منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  
آيـــــات الشفاء في القرآن الكريم إن هذه الآيات تجتمع في كل آية فيها كلمة شفاء و تقرأ بترتيب المصحف فقد قال العلماء أن في هذا استعانة بكلام الله على الشفاء و خصوصا بالنسبة للأمراض التي لا تقدر عليها أسباب البشر...وهـــم:- الآية 14 من سورة التوبة: قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 57 في سورة يونس : يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 69 من سورة النحل : وَاللّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لاَ يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ... صدق الله العظيم الآية 82 من سورة الإسراء : وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا... صدق الله العظيم الآية 80 من سورة الشعراء : وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ... صدق الله العظيم الآية 44 من سورة فصلت : وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ...||

 

  بين المسائل الخلافية والمسائل الاجتهادية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





التقييم : 3
نقاط : 357516
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

	بين المسائل الخلافية والمسائل الاجتهادية  Empty
مُساهمةموضوع: بين المسائل الخلافية والمسائل الاجتهادية    	بين المسائل الخلافية والمسائل الاجتهادية  I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 06, 2012 1:02 pm

بين المسائل الخلافية والمسائلالاجتهادية
انتهينا
في ما سبق إلى تأكيد أهمية وجوب الرجوع عند التنازع للنص المعصوم، وأن لا
يُجعل الخلاف مرجعاً عند التحاكم، وأن يُطّرَح التشهي والهوى عند تعاطي
مسائل الشريعة التي اختلفت فيها الأنظار، وخاصة في المسائل المتنازع عليها
مما تعم به البلوى، ويشتهر؛ إذ يحاول كل عالـمٍ إبراز أدلته ووجهـته فيها،
فتكون فرصة للاستماع إلى الأدلة، ثم الأخذ بما تطمئن إليه النفس من غير
تشهٍ ولا هوى.

وفي
هذا القسم من البحث محاولة للتفريق بين المسائل الخلافية والمسائل
الاجتهادية، وتحديد الموضع الصحيح للاستشهاد بقاعدة: (لا إنكار في مسائل
الخلاف)، انطلاقاً من كونـها لا تدخل في جميع مسائل الخلاف، كما يُوهِم
منطوقها.

الفرق بين المسائل الخلافية والمسائل الاجتهادية:
عدم
التفريق([1]) بين المسائل الاجتهادية - وهي التي لا يُنكر على القائلين
فيها بقولٍ اجتهادي، ولكن تبقى المناظرة والمجادلة بالتي هي أحسن بغية
التباحث، والتي وضع أهل العلم علماً مستقلاً بذاته له متونه التي تُحْفَظ -
وبين المسائل الخلافية - وهي التي ينكر فيها على المخالف ما دامت لا تدخل
ضمن المسائل الاجتهادية، وتتفاوت درجات الإنكار فيها بحسب حال كل قضية - هو
الذي أدخـل اللبس في فهم قاعدة: (لا إنكار في مسائل الاختلاف)، فاعتقد
بعضهم « أن مسائل الخلاف هي مسائل الاجتهاد، كما اعتقد ذلك طوائفٌ من الناس
ممن ليس لهم تحقيقٌ فـي العلم»([2])، مع أن كل من نصَّ عـلى هذه القاعـدة
بعبارة (لا إنكار في مسائل الخلاف) إنما يعني بها مسائل الاجتهاد، وإن لم
تكن التسمية الاصطلاحية التي تفرق بين النوعين مستقرةً، ولذا عبر بعضهم عن
هذه القاعدة بالعبارة السابقة، وعبر آخرون عنها بقولهم: (لا إنكار في مسائل
الاجتهاد)([3])…وهذا أدق في اصطلاح البحث.
بين المسائل الخلافية والمسائلالاجتهادية
انتهينا
في ما سبق إلى تأكيد أهمية وجوب الرجوع عند التنازع للنص المعصوم، وأن لا
يُجعل الخلاف مرجعاً عند التحاكم، وأن يُطّرَح التشهي والهوى عند تعاطي
مسائل الشريعة التي اختلفت فيها الأنظار، وخاصة في المسائل المتنازع عليها
مما تعم به البلوى، ويشتهر؛ إذ يحاول كل عالـمٍ إبراز أدلته ووجهـته فيها،
فتكون فرصة للاستماع إلى الأدلة، ثم الأخذ بما تطمئن إليه النفس من غير
تشهٍ ولا هوى.

وفي
هذا القسم من البحث محاولة للتفريق بين المسائل الخلافية والمسائل
الاجتهادية، وتحديد الموضع الصحيح للاستشهاد بقاعدة: (لا إنكار في مسائل
الخلاف)، انطلاقاً من كونـها لا تدخل في جميع مسائل الخلاف، كما يُوهِم
منطوقها.

الفرق بين المسائل الخلافية والمسائل الاجتهادية:
عدم
التفريق([1]) بين المسائل الاجتهادية - وهي التي لا يُنكر على القائلين
فيها بقولٍ اجتهادي، ولكن تبقى المناظرة والمجادلة بالتي هي أحسن بغية
التباحث، والتي وضع أهل العلم علماً مستقلاً بذاته له متونه التي تُحْفَظ -
وبين المسائل الخلافية - وهي التي ينكر فيها على المخالف ما دامت لا تدخل
ضمن المسائل الاجتهادية، وتتفاوت درجات الإنكار فيها بحسب حال كل قضية - هو
الذي أدخـل اللبس في فهم قاعدة: (لا إنكار في مسائل الاختلاف)، فاعتقد
بعضهم « أن مسائل الخلاف هي مسائل الاجتهاد، كما اعتقد ذلك طوائفٌ من الناس
ممن ليس لهم تحقيقٌ فـي العلم»([2])، مع أن كل من نصَّ عـلى هذه القاعـدة
بعبارة (لا إنكار في مسائل الخلاف) إنما يعني بها مسائل الاجتهاد، وإن لم
تكن التسمية الاصطلاحية التي تفرق بين النوعين مستقرةً، ولذا عبر بعضهم عن
هذه القاعدة بالعبارة السابقة، وعبر آخرون عنها بقولهم: (لا إنكار في مسائل
الاجتهاد)([3])…وهذا أدق في اصطلاح البحث.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بين المسائل الخلافية والمسائل الاجتهادية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  بين المسائل الخلافية والمسائل الاجتهادية
»  المسائل الأربع التي يجب على كل إنسان أن يعلمها
» بعض المسائل التي قال فيها العلامة الألباني -رحمه الله-: لا أدري !!!
» { المسائل الست الكرام المتعلقة بجمع أحاديث الإحرام ، والبيت الحرام ، وتفضيل البلد الحرام على المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام }

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اهل الحق :: منتديات إسلامية :: منتدى الفقه وأصولِه يختص-
انتقل الى: