منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  
آيـــــات الشفاء في القرآن الكريم إن هذه الآيات تجتمع في كل آية فيها كلمة شفاء و تقرأ بترتيب المصحف فقد قال العلماء أن في هذا استعانة بكلام الله على الشفاء و خصوصا بالنسبة للأمراض التي لا تقدر عليها أسباب البشر...وهـــم:- الآية 14 من سورة التوبة: قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 57 في سورة يونس : يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 69 من سورة النحل : وَاللّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لاَ يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ... صدق الله العظيم الآية 82 من سورة الإسراء : وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا... صدق الله العظيم الآية 80 من سورة الشعراء : وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ... صدق الله العظيم الآية 44 من سورة فصلت : وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ...||

 

  1.مسألة ايمان فرعون عند ابن عربي رحمه الله :مناقشة و تحليل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





التقييم : 3
نقاط : 357210
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

 1.مسألة ايمان فرعون عند ابن عربي رحمه الله :مناقشة و تحليل Empty
مُساهمةموضوع: 1.مسألة ايمان فرعون عند ابن عربي رحمه الله :مناقشة و تحليل    1.مسألة ايمان فرعون عند ابن عربي رحمه الله :مناقشة و تحليل I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 26, 2012 11:43 pm


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد و على آله و صحبه ، و بعد
نستطرد في مسالة فرعون و جنده كما جاءت في فصل كيمياء السعادة ، و قبل ان نواصل المناقشة و التحليل ، نشير الى ما يلي :
أ.ما جاء من مسميات كصاحب النظر الأحمر ، و النزيل ، و غيره اشارات بليغة
الى تلك المخاطبات التي تتجلى في السر ، و ترد على لسان الشيخ مشافهة و
كتابة.وتكون كمباسطة بينه و بين ما يرد على قلب من قوي الأنوار ، حتى يتمكن
من غيبته و سكره ، وتظل تلك الفهوم و الأشارات و العلوم حاضرة في لبه ،
مسطورة اللفظ في عقله.
يقول ابن سودكين رحمه في تجلي الأشارة عن طريق السر .....اعلم للقلب
الأنساني وجوها يحاذي بها كل شيء من الغيب و الشهادة ، محاذاة يستجلي
بحسبها القلب حقائق ما يحاذيه بكل ما اشتملت عليه . و القلب أذا ظهر بسعته
التي لا تقبل الغاية ، يحيط بها استعيابا.) ص 46، من كتاب التجليات الألهية
، للشيخ ابن عربي رحمه الله بشرح منسوب الى ابن سودكين.
للقلب سعة تسع جميع الحقائق و المعارف الواردة من الحضرة الألهية ، و تكون
بلسان النور ، بمعنى أنها تخالف غالبا ما اتفق عليه جمهورالعلماء و الفقهاء
، وهي عند أهل الله مقبولة ، ما دامت تذكر بلسان الوعظ و الأرشاد ، عفو
الله و رحمته و عذابه و نقمته ، ومن مميزات هذه المواعظ انها تخالف غالبا
قواعد التفسير لغة و اصطلاحا و أحيانا ماورد من أجماع.
يقول ابي سراج الطوسي رحمه الله بهذا الصدد  1.مسألة ايمان فرعون عند ابن عربي رحمه الله :مناقشة و تحليل Frown أن سأل سائل فقال : ما معنى الشطح؟
فيقال :معناه عبارة مستغربة في في وصف وجد فاض بقوته ، وهاج غلياته و غلبته.
وبيان ذالك : أن الشطح في لغة العرب : هو الحركة ، يقال : شطح يشطح أذا
تحرك ، و يقال للبيت الذي يحوزون فيه الدقيق ، المشطاح ، قال الشاعر :
قف بشط الفرات مشرعة الخي............ل قبيل الطريق بالمشطاح.
بالطواحين من حجارة بطري.............ق بدير الغزلان دير الملاح.
و أذا لاح بالمسناة ظبي ..................قد كساه الإشراق ضوء الصباح.
فاقر ذاك الغزال منى سلاما...............كلما صاح صائح بفلاح.
و أنما سمي البيت المشطاح من كثرة ما يحركون فيه الدقيق فوق ذالك الموضع
الذي ينخلونه به ، و ربما يفيض من جانبيه من كثرة ما يحركونه ، فالشطح :
لفظة مأخوذة من الحركة ، لأنها أسرار الواجدين أذا قوي وجدهم فعبروا عن
وجدهم ذالك بعبارة يستغرب سامعها ، فمفتون هالك بالأنكار و الطعن عليها أذا
سمعها ، و سالم ناج برفع الأنكار عنها و البحث عما يشكل عليه منها بالسؤال
عمن يعلم علمها ، و يكون ذالك من شأنها.
ألا ترى أن الماء الكثير أذا جرى من نهر ضيق فيفيض من حافتيه ؟ يقال شطح
الماء من النهر !فكذالك المريد الواجد : أذا قوي وجده ، و لم يطق حمل ما
يرد على قلبه من سطوه أموار حقائقه ، سطع ذالك على لسانه ، فيترجم عنها
بعبارة مستغربة مشكلة على فهوم سامعيها ، الا من كان من أهلها ، و يكون
متبحرا في علمها ، فسمى ذالك على لسان أهل الإصطلاح : شطحا.
وبعد ان الله فتح على قلوب أوليائه و أذن لهم بالأشراف على درجات متعالية ،
و قد جاد الحق تعالى على أهل صفوته المتحققين بالتوجه و الأنقطاع أليه
بكشف ماكان مستترا عنهم قبل ذالك من مراتب صفوته و درجات أهل الخصوص من
عباده.
فكل واحد منهم ينطق بحقيقة ما وجد و يصدق عن حاله ، و يصف ماورد على سره
بنطقه و مقاله ، لأنهم لا يرون حالا أعلى من حالهم حتى يحكموها ، فأذا
أخكموها فعند ذالك يسمون بهممهم الى حالة أعلى من ذالك حتى تنتهى الطرق و
الأحوال و الأماكن ألى غاية و نهاية ، هي أعلى النهايات و غاية الغايات.)
كتاب اللمع ص 453، 454 ، فصل كتاب الشطحيات و الكلمات التي ظاهرها مستشنع و
باطنها صحيح مستقيم.
ب ، السؤال الذي قد يتبادر الى ذهن السائل ، كيف يتلقلى العارفون الكمل القرآن ؟ .
و الجواب نجده عند رجل نازل نفسه جهادا و مجاهدة ، هو الأمام عبد القادر
الجزائري ، في الموقف الأول من كتابه المواقف الروحية قائلا : ( قال الله
تعالى : "لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة " ، سورة الأحزاب الآية ، 21
هذه الآية الكريمة تلقيتها تلقا غيبيا روحانيا ، فأن الله تعالى قد عودني ،
أنه مهما أراد أن يأمرني ، أو ينهاني ، أو يبشرني ، أو يحذرني ، أو يعلمني
علما ، أو يفتيني في أمر استفتيته فيه ، ألا و يأخذني مني مع بقاء الرسم ،
ثم يلقي ألي ما أراد بأشارة آية كريمة من القرآن ، ثم يردني ألي فأرجع
بالآية قرير العين ، ملآن اليدين ، ثم يلهمني ما أراد بالآية ، و أتلقى
الآية من غير حرف و لاصوت و لا جهة ، و قد تلقيت و المنة لله تعالى ، نحو
النصف من القرآن بهذا الطريق و أرجو من كرم الله تعالى أن لا أموت ، حتى
أستظهر القرآن كله فأنا بفضل الله تعالى لا ياتي به شيطان ، ما تنزلت به
الشياطين ، وما ينبغي لهم و ما يستطيعون ، وكل آية تكلمت عليها ، انما
تلقيتها بهذا الطريق.الا ماندر ، و أهل طريقنا رضي الله عنهم ما ادعوا
الإتيان بشيء في الدين الجديد ، و أنما ادعوا الفهم الجديد في الدين التليد
، و ساعدهم الخبر المروي ، أنه لا يكمل فقه الرجل حتى يرى للقرآن وجوها
كثيرة.)ص 43، 44 من كتاب المواقف الروحية ، للأمير عبد القادر الجزائري.
مما لاشك فيه فأن الأشارة على لسان السر فهم يقذفه الله في قلب عبد المؤمن ،
فيعلمه و يقربه و يشهده أنوار رحمته ، و هي أشارات تخاطب الروح لا العقل ،
و تمد ها بالتوجه القدسي نحو حضرته فيرى العبد حقائق المعرفة في حضرته هو
لا حضرة وجوده المادي المحسوس المعاشي ، فيتقلب فيها بين قبض و بسط و
انكماش و انبساط الى أن تلين لرحمته سبحانه و تعالى فتطمئن .
بمعنى آخر ، ذوق يعقبه ري ، و شرب بعد منازلة ، ووجود بعد عدم ، وأنوار بعد الظلمات الثلاث.
جل الله !.
ج، والسؤال الذي يعقب السؤال الأول كيف عالج العلماء مثل هذه الفهوم ؟
نقرأ لأبي سراج الطوسي رحمه الله في كتابه اللمع مايلي :"......و قوله صلى
الله عليه وسلم : " لو تعلمون ما أعلم" ، لوكان من العلوم التي أمر بالبلاغ
لبلغهم ، ولو صلح لهم أن أن يعلموه لعلمهم ، لأن الله تعالى خص النبي صلى
الله عليه وسلم بعلوم ثلاث :
علم بين للخاصة و العامة ، وهو علم الحدود و الأمر و النهي.
وعلم خص به قوم من الصحابة دون غيرهم : وهو العلم الذي كان يعلم خذيفة بن
اليمان رضي الله عنه حتى كان يساله عمر الفاروق رضي الله تعالى عنه مع
جلالته و فضله و يقول : ياحذيفة ، هل أنا من المنافقين ؟
وكذالك روي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال :" علمني رسول الله
صلى الله عليه وسلم سبعين بابا من العلم لم يعلم ذالك أحدا غيري ." قال :"
وكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أذا أشكل على أحدهم شيء يلتجئون
في ذالك الى علي بن أبي طالب رضي الله عنه".
وعلم خص به النبي صلى الله عليه وسلم لم يشاركه فيه أحد من أصحابه و هو العلم الذي قال :لوتعلمون ما أعلم.
فمن أجل ذالك قلنا : لا يينبغي لأحد أن يظن أنه يحوى جميع العلوم حتى يخطئ
برايه كلام المخصوصين و يكفرهم و يزندقهم وهو متعر من ممارسة أحوالهم و
منازلة حقائقهم و أعمالهم.
وعلوم الشريعة على أربعة أقسام :
1.فالقسم الأول منها ، علم الرواية و الآثار و الأخبار ، وهو العلم الذي ينقله الثقاث عن الثقاث.
2. و القسم الثاني منها ، علم الدراية و هو علم الفقه و الأحكام وهو العلم المتداول بين الفقهاء و العلماء.
3.والقسم الثالث علم القياس و النظر و الأحتجاج على المخالفين ، وهو علم الجدل و اثباث الحجة على أهل البدع و الضلالة نصرة للدين.
و القسم الرابع منها ، وهو أعلاها و اشرفها ، علم الحقائق والمنازلات ، و
علم المعاملة و المجاهدات، و الإخلاص في الطاعات ، و التوجه الى الله عز
وجل من جميع الجهات ، و الإنقطاع اليه في جميع الأوقات ، و صحة القصود و
الأرادات ، و تصفية السرائر من الآفات ، و الإكتفاء بخالق السموات ، و
أماتة النفوس بالمخالفات ، والصدق في منازلة الأحوال و المقامات ، وحسن
الأدب بين يدي الله في السر و العلانية في الخطوات ، و الأكتفاء بأخذ
البلغة عند غلبة الفاقات ، و الأعراض عن الدنيا و ترك ما فيها ، طلبا
للرفعة في الدرجات ، و الوصول الى الكرامات."
كتاب اللمع لأبي السراج الطوسي ص 456، 457.
ثم يخلص ابي سراج الطوسي رحمه في نفس الصفحة الى قاعدة جليلة :
(........فمن غلط في علم الرواية غلطا لم يسأله عن غلطه أحدا من أهل الدراية.
ومن غلط في علم الدراية شيئا لا يسال عن غلطه أحدا من أهل علم الرواية.
ومن غلط في شيء من علم القياس و النظر فلا يسأل عن غلطه أحدا من أهل علم الرواية و الدراية.
وكذالك من غلط في شيء من علم الحقائق و الأحوال فلا يسأل عن غلطه الا عالما منهم كاملا في معناه.
و يمكن أن توجد هذه العلوم كلها في أهل الحقائق ، و لايمكن أن يوجد علم
الحقائق في هؤلاء الا ما شاء الله ، لأن علم الحقائق ثمرة العلوم كلها ، و
نهاية جميع العلوم ، وغاية جميع العلوم الى علم الحقائق ، فأذا انتهى أليها
و قع في بحر لا غاية له ، وهو علم القلوب ، و علم المعارف ، و علم الأسرار
، و علم الباطن ، وعلم التصوف ، و علم الأحوال ، و علم المعاملات ، أي
ذالك شئت ، فمعناه واحد").
كتاب اللمع ص 457.
لا مندوحة في أن يناقش العلوم أهل الأختصاص فيها ، و قد كان الصراع و
الجدال في الفهوم قبل العلوم ، و في النيات قبل مراجعة و نقاش بالحكمة ما
في الكلمات من الأسرار.
الفارق بيننا و بينهم ، أن الذين من سبقونا بالأيمان ، كان أذا تحسس الخطأ
في الرأي أو الأستنباط و جاء الحق و خاطب سره ، رجع و أعترف بخطأه و فهمه ن
أما نحن فلا نسمع الا لآرائنا بدعوى السنة و الأتباع.
والنصوص التي سبقت ن ناصعة في دلالاتها أن لا يناقش مثل هذه الأمور الا أصحابها.
نسال الله العافية و الرضوان آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
1.مسألة ايمان فرعون عند ابن عربي رحمه الله :مناقشة و تحليل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 1.مسألة ايمان فرعون عند ابن عربي رحمه الله :مناقشة و تحليل
»  افتراضي مسألة ايمان فرعون عند ابن عربي رحمه الله : مقدمة
» حكم سب الله عز وجل أو الرسول صلى الله عليه وسلم...لابن باز رحمه الله
» حكم بناء القباب على القبور والتبرك بها للشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله
» أكثر من سبعين فائدة لذكر الله لابن القيم رحمه الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اهل الحق :: منتديات إسلامية :: إسلاميات عامة-
انتقل الى: