منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  
آيـــــات الشفاء في القرآن الكريم إن هذه الآيات تجتمع في كل آية فيها كلمة شفاء و تقرأ بترتيب المصحف فقد قال العلماء أن في هذا استعانة بكلام الله على الشفاء و خصوصا بالنسبة للأمراض التي لا تقدر عليها أسباب البشر...وهـــم:- الآية 14 من سورة التوبة: قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 57 في سورة يونس : يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 69 من سورة النحل : وَاللّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لاَ يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ... صدق الله العظيم الآية 82 من سورة الإسراء : وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا... صدق الله العظيم الآية 80 من سورة الشعراء : وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ... صدق الله العظيم الآية 44 من سورة فصلت : وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ...||

 

  وقفات مع ربوبية الرب جل جلاله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





التقييم : 3
نقاط : 357534
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

 وقفات مع ربوبية الرب جل جلاله Empty
مُساهمةموضوع: وقفات مع ربوبية الرب جل جلاله    وقفات مع ربوبية الرب جل جلاله I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 9:21 am

وقفات مع ربوبية الرب جل جلاله
صفاء العطاس

مدخل:
قال ابن القيم: "من عرف الله بأسمائه وصفاته وأفعاله أحبَّه لا محالة" [الجواب الكافي (ص 99)].
الوقفة الأولى: بيانٍ بعضٍ من معاني ربوبية الرب -جل جلاله -:
(الرب: هو المربي
جميع العالمين -وهم من سوى الله- بخلقه لهم وإعداده لهم الآلات، وإنعامه
عليهم بالنعم العظيمة، التي لو فقدوها لم يمكن لهم البقاء. فما بهم من
نعمة، فمنه تعالى) [(1)].

الوقفة الثانية: تدبير الله -تعالى- لك خير من تدبيرك لنفسك، لماذا؟ لأنه -سبحانه-: (ليسَ كمثلهِ شيء وهو السميعُ البصير).
فإذا علمتَ أيها
المؤمن أن للرب -سبحانه- الكمال المطلق في أسمائه وصفاته وأفعاله، علمت
بأن كل هذه التدبيرات التي تحصل لك إنما هي وفق قيوميته، وحكمته، وعلمه،
وخبرته.. وفي الحديث: ((ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا، وبالإسلام
دينا، وبمحمد رسولا))[رواه مسلم من حديث ابن عباس - رضي الله عنه-].

ولأن ربوبيته -سبحانه- لعباده، إنما هي صادرة عن رحمته: (الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ).
كلنا نعلم ونؤمن
بذلك، ولكن عند المحك تنكشفُ الحقائق وتنجلي! وعند الامتحان يُعز المرءُ
أو يُهان! ولمّا كانت النفس البشرية بحاجة ماسة إلى تهذيب وتربية أمرنا
شرعنا الحنيف بصد كل طريق وذريعة توصل إلى القول على الله بلا علم، وإلى
التسخط والجزع على أقدار الله - تعالى- المؤلمة في ظاهرها، وليس من
ورائِها إلا كل خيرٍ وصلاحٍ.

ومِن ذلكَ ما جاءَ
في الحديثِ: ((وإِن أَصابكَ شيء فلا تَقل: لو أني فعلتُ كان كذا وكذا.
ولكن قل: قدر الله. وما شاء فعل. فإن لو تفتح عمل الشيطان)))[الراوي: أبو
هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2664) خلاصة
حكم المحدث: صحيح].

فالرب - جل جلاله -
لا يقدر لك إلا الخير، ولهذا قال: (قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ
تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ
وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ
إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).

قال الصابوني في صفوة التفاسير: أي: بيدك وحدك خزائن كل خير، وأنت على كل شيء قدير.
الوقفة الثالثة: سبب كون أكثر دعاء الأنبياء فيه لفظ (ربنا) [ولما كانت ربوبية الله لخلقه نوعان، وهما:
ربوبية عامة:
وهي التي تشمل الخلائق كلهم مؤمنهم وكافرهم وبرهم وفاجرهم، وهي تربيته
-سبحانه - لهم بالخلق والرزق والتدبير، وكشف الكروب، وإغاثة الملهوفين:
(يسألُهُ مَن فِي السماواتِ والأرضِ كلَّ يومٍ هوَ فِي شأنٍ).

ربوبية خاصة: تربيته لأصفيائه، بإصلاح قلوبهم، وأرواحهم وأخلاقهم. ولهذا كثر دعاؤهم له بهذا الاسم الجليل، لأنهم يطلبون منه هذه التربية الخاصة.
فيا عبد الله: سِر
على ما سار عليه أنبياء الله وأصفيائِه، وتطلَّع لربوبيته الخاصة ملحَّاً
على ربك جل جلاله بهذا الاسم العظيم الجليل لتنال من خيري الدنيا والآخرة.

الوقفة الرابعة:
إذا تحقق في قلبك معاني ربوبية الله - سبحانه -، أثمر لك ذلك ثماراً
مباركة، وآثاراً مسلكية، ألا وإن من أعظمِها وأجلِّها: تحصيلك لعبادة
التوكل على الرب - سبحانه - ظاهراً وباطناً، قولاً وعملاً، في الشدةِ
والرخاءِ؛ وذلكَ لأَنَّك - أيُّها المُؤمِن - قد فقِهتَ وعلِمتَ تفرُّد
الرَّبِ بجميعِ صفاتِ الربوبية، من عطاءٍ ومنعٍ، وضرٍ ونفعٍ، وإحياءٍ
وإماتةٍ، ورزقٍ وخَلقٍ، إلى غيرِ ذلكَ مِن معاني ربوبيَّتِهِ - جل وعلا -.

"كم من أناس بيننا
إذا نزلت بهم الشدائد وأحاطت بهم الهموم والغموم تعلقوا بغير الله والعياذ
بالله! وكم من أناس بيننا يقولون: لا إله إلا الله؛ ولكن يعظمون الأسباب
ويحبونها أشد من حبهم لله، فكم من مريض أصابه المرض ظن أن طبيبه يداويه،
وأنه يعافيه ويشفيه، فنقص الإيمان من قلبه على قدر ما فات من يقينه، وكم
من مديونٍ ظن أن عبداً يفك دينه ويقضي حاجته فخيب الله ظنه وقطع رجاءه،
فأصبح فقيراً صفر اليدين من اليقين به جل جلاله. لذلك لا يليق بالإنسان أن
يعلق رجاءه بغير الله، والله- تبارك وتعالى- إذا امتحن الإنسان باليقين
فتعلق بغير الله، فإن الله- تبارك وتعالى - يمكر به، ومن مواطن المكر
بالإنسان أن يصرف قلبه لغير الله - عز وجل -، ولذلك تجد بعض من يستعين
بالسحرة وبالمشعوذين -والعياذ بالله- يمهلهم الله جل جلاله، ويستدرجهم
بتفريج الخطوب والكروب حتى يأخذهم أخذ عزيز مقتدر، والله ثم إنه -والله-
إذا أراد الله بك الضر فلن ينجيك منه أحدٌ سواه.."[(2)].

مخرج:
إِن أَصبتُ فيما
طرحتُ فبتوفيقٍ من ربي، وإن أَخطَأتُ فمني ومن الشيطان.. اللهُمَّ اجعلنا
ربَّانيينَ، اعتقاداً وقولاً وعملاً.. وصلى اللهُ وسلَّمَ على نبِّنا محمد
وعلى آله وأصحابه الأطهار.

والحمد لله ربِّ العالمين.
__________
(1) فضيلة الشيخ: عبد الرحمن السعدي -رحمه الله -.
(2) فضيلة الشيخ: محمد الشنقيطي.

 وقفات مع ربوبية الرب جل جلاله ?img=f96e9b9de9f1ecb
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وقفات مع ربوبية الرب جل جلاله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الله جل جلاله وتقدست أسماؤه
» وقفات مع من يرى جواز كشف الوجه
»  لا تعترض على حكمة الله جل جلاله
» وقفات مع امي ربي يشفيها
» وقفات مع قيم آداب التأمَّل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اهل الحق :: منتديات إسلامية :: الموسوعة الإسلامية-
انتقل الى: