منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  
آيـــــات الشفاء في القرآن الكريم إن هذه الآيات تجتمع في كل آية فيها كلمة شفاء و تقرأ بترتيب المصحف فقد قال العلماء أن في هذا استعانة بكلام الله على الشفاء و خصوصا بالنسبة للأمراض التي لا تقدر عليها أسباب البشر...وهـــم:- الآية 14 من سورة التوبة: قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 57 في سورة يونس : يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 69 من سورة النحل : وَاللّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لاَ يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ... صدق الله العظيم الآية 82 من سورة الإسراء : وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا... صدق الله العظيم الآية 80 من سورة الشعراء : وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ... صدق الله العظيم الآية 44 من سورة فصلت : وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ...||

 

 الاعتزاز بدين الإسلام - الشيخ توفيق عمروني الجزائري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





التقييم : 3
نقاط : 357210
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

الاعتزاز بدين الإسلام - الشيخ توفيق عمروني الجزائري Empty
مُساهمةموضوع: الاعتزاز بدين الإسلام - الشيخ توفيق عمروني الجزائري   الاعتزاز بدين الإسلام - الشيخ توفيق عمروني الجزائري I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 6:27 pm

والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته


الاعتزاز بدين الإسلام
الشيخ توفيق عمروني الجزائري -عفى الله عنه-
مدير مجلة راية الإصلاح الجزائرية
من موقع راية الإصلاح - قسم التوحيد



الحمد لله ذي العزَّة والعَلاء،
والعَظمة والكبرياء، والصَّلاة والسَّلام على النَّبيِّ المختار الَّذي
بشَّر أمَّته بالنَّصر والتَّمكين والرِّفعة والسَّناء، وبعد:

إنَّ من المسلَّمات في عقيدة المسلم أنَّ العزَّة
بيد الله وحده يُعزُّ من يشاء، ويذلُّ من يشاء، وأنَّها لا تُنال إلاَّ
بفضلِه ومَنِّه، ومَن أرادَها فعليه بطاعَتِه عزَّ وجلَّ؛ فإنَّها سببُ
العزَّة والكَرامة والسُّؤدَد، قال تعالى:


﴿مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ
فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ
وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ
لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُور﴾
[فاطر:10]،
قال العلماء: «إنَّ المطيعَ لله عزيزٌ، وإن كان فقيرًا ليس له أعوانٌ»،
وقد عاتَب اللهُ تعالى في كتابه الكَريم مَن حاولَ نَيل العِزَّة مِن عندِ
غَيرِه فقال:
﴿الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ
الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ
عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعًا﴾
[النساء:139]، فله سبحانه العزَّة الكاملة المطلقة بأنواعها الثَّلاث: عزَّة القوَّة، وعزَّة الغلبة، وعزَّة الامتناع.

فَمن أراد أن يعيشَ عزيزًا غيرَ ذليلٍ، فليُكرِمْ
نفسَه بطاعةِ الله تَعالى واتِّباع رسولِه صلى الله عليه وسلم، ففي
«المسند» وغيره بسند حسن قال صلى الله عليه وسلم: «وَجُعِلَ الذُّلُّ
وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي».


وبقدر طاعة العبد لربِّه، واتِّباعه لسُنَّة نبيِّه
صلى الله عليه وسلم تكون رفعته وعزَّته، فالعزَّة لمن آمن بالله واتَّبع
الرَّسول صلى الله عليه وسلم ، قال تعالى:
﴿وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لاَ يَعْلَمُون﴾ [المنافقون:8].

ولِيَعلم القارئ اللَّبيب أنَّ العزَّة الَّتي
نتحدَّث عنها في هذا المقام ليس العزَّة المادِّيَّة الَّتي تتمثَّل في
العُدَّة والعَدَد كما قال الشَّاعر الجاهلي:




ولستُ بالأكْثَر منهم حَصًى *** وإنَّما العِزَّةُ للكَاثِرِ


إنَّما نريد العزَّة المعنويَّة الرُّوحيَّة وهي
شعور يرسخ في نفس المؤمن الصَّادق ليسموَ به عاليًا، ولا يشعر معه بالهوان
ولا بالذِّلة أبدًا حيثما كان.


وهذا الشُّعور يتأتَّى من قوَّة العلمِ والإيمانِ،
ومعرفةِ فضلِ دين الإسلام على غيرِه من الأديان، وأنَّه الدِّين الَّذي لا
يقبل الله تعالى غيره، فالله جلَّ ذكره يقول: ﴿إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ
الإِسْلاَمُ﴾، ويقول أيضا:

﴿وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِين﴾ [آل عمران:85].

فمَن تحقَّقت له الهداية لهذا الدِّين كانَ عليه أن
يشهد منَّة الله عليه وأن يعتزَّ أيّما اعتزاز بما هو عليه؛ وأن يقتدي
بهؤلاء الصَّحابة الكرام الَّذين عاشوا الجاهلية والإسلام، فأدركوا الفرق
بينهما، وعرفوا قدر النِّعمة الَّتي انقلبوا إليها، فاستغنوا بالإسلام
وعاشوا معتزِّين به مفتخرين، ولم يبتغوا العزَّة في غيره أبدًا، روى الحاكم
في «المستدرك» (1/61) عن طارق بن شهاب قال: «خرج عمر بن الخطَّاب إلى
الشَّام ومعنا أبو عبيدة ابن الجرَّاح، فأتوا على مَخَاضَة وعمر على ناقةٍ،
فنزل عنها وخلع خفَّيه فوضعهما على عاتقه وأخذ بزمام ناقته فخاض بها
المخاضة؛ فقال أبو عبيدة: يا أمير المؤمنين! أأنت تفعل هذا؟ تخلع خفَّيك
وتضعهما على عاتقك وتأخذ بزمام ناقتك وتخوض بها المخاضة؟ ما يسرُّني أنَّ
أهل البلد استشرفوك! فقال عمر: أوه! لو يقُلْ ذا غيرُك أبا عُبيدة جعلتُه
نكالاً لأمَّة محمد صلى الله عليه وسلم! إنَّا كنَّا أذلَّ قومٍ فأعزَّنا
الله بالإسلامِ، فمَهما نَطْلُب العِزَّ بغيرِ ما أعزَّنا اللهُ به أذلَّنا
الله» [صححه الألباني في «الصحيحة» (1/117)].


فليست العزَّة عند عمر رضي الله عنه في حسن المظهر
والثِّياب والأبَّهة، إنَّما هي شيء آخر، وقد صدق المثل القائل: «ليست
العزَّة في حُسن البَزَّة».


فهذه العبارة الصَّريحةُ الواضحةُ المؤثِّرةُ الَّتي
نَطق بها الفَاروق رضي الله عنه تُغني عن كلِّ تَعبير آخر، وتعطي معادلة
ثابتة للعلاقة الوثيقة بين حالِ الأمَّةِ عزًّا وذلاًّ مع مَوقِفها من
دينِها تمسُّكًا ونُفورًا، فما عزَّت الأُمَّة إلاَّ لمَّا تمسَّكَت
بدِينها أصُولاً وفُروعًا، ولا ذلَّت إلاًّ يومَ عَزفتْ عنهُ، واستبدلت به
مناهجَ علمانيَّة لا دينيَّة، وفلسفاتٍ غربيَّة كُفريَّة، أذابت كثيرًا من
معالم شخصيَّتنا وهزَّت كثيرًا من مقوِّماتنا، وأفسدَتْ علَينا ديننَا
ولُغتنَا وأخلاقَنا، باسم مواكبة الحضارة ومُسايَرة العصر والتَّطور وغيرها
من الأسماء البرَّاقة الخدَّاعة.


وأَوهَمَنا الغرب وعلى لسان بعض من ينتسب إلى
الإسلام أنَّنا لا نستطيع الولوج إلى عالم الحضارة والرُّقيّ إلاَّ
بالتَّخلِّي عن أصالتنا، والانفصال عن ماضينا، وأن نلبس لباس التَّبعيَّة
العمياء والتَّقليد الأعمى، وأنْ نذوب في هذه الحضارة ونتميَّع، وأرادوا أن
يضربوا بسور من حديد بين الأصالة والمعاصرة، وانساق وراء هذه الفكرة
الخبيثة كثير من «الإنهزاميين»، فلم يعد الدِّين عندهم سوى طقوسًا يمارسها
الفرد في حدود ضيِّقة، وأوقات معيَّنة، وأنَّه لا دخل للدِّين في سائر أمور
الحياة، وهذا جهل عظيم بحسن كمال الإسلام الَّذي جعله الله تعالى صالحًا
مصلحًا لكلِّ زمان ومكان، وأنَّه من السَّهل جدًّا أن تجمع الأمَّة بين
الأصالة والمعاصرة لو كانوا يعقلون.



*****
والله من وراء القصد و هو حسبنا و نعم الوكيل
والحمد لله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاعتزاز بدين الإسلام - الشيخ توفيق عمروني الجزائري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الأسرة في ظل الإسلام(الشيخ عبدالحليم الشحات)
» سماحة الإسلام(الشيخ عبدالحليم الشحات)
»  القرآن معجزة الإسلام(الشيخ عبدالحليم الشحات)
» {{ عناية الإسلام بصحة الإنسان }} للشيخ عبد العزيزآل الشيخ
» مسألة الإيمان في كفت الميزان .. .. .. للشيخ أبي عزيز عبد الإله يوسف اليوبي الحسني الجزائري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اهل الحق :: منتديات إسلامية :: الموسوعة الإسلامية-
انتقل الى: