منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  
آيـــــات الشفاء في القرآن الكريم إن هذه الآيات تجتمع في كل آية فيها كلمة شفاء و تقرأ بترتيب المصحف فقد قال العلماء أن في هذا استعانة بكلام الله على الشفاء و خصوصا بالنسبة للأمراض التي لا تقدر عليها أسباب البشر...وهـــم:- الآية 14 من سورة التوبة: قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 57 في سورة يونس : يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 69 من سورة النحل : وَاللّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لاَ يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ... صدق الله العظيم الآية 82 من سورة الإسراء : وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا... صدق الله العظيم الآية 80 من سورة الشعراء : وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ... صدق الله العظيم الآية 44 من سورة فصلت : وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ...||

 

  مكانة المرأة في الإسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





التقييم : 3
نقاط : 357300
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

 مكانة المرأة في الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: مكانة المرأة في الإسلام    مكانة المرأة في الإسلام I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 6:40 pm


مكانة المرأة في الإسلام

لم
تعرف البشرية ديناً ولا حضارة عنيت بالمرأة أجمل عناية وأتم رعاية وأكمل
اهتمام كتعاليم الإسلام ... تحدثت عن المرأة وأكدت على مكانتها وعظيم
منزلتها جعلتها مرفوعة الرأس موفورة الكرامة عالية المكانة مرموقة القدر .
لها في شريعة الإسلام الاعتبار الأسمى والمقام الأعلى تتمتع بشخصية محترمة ذات حقوق مقررة وواجبات معتبرة .
لقد كانت المرأة في الجاهلية، تعد من سقط المتاع لا يقام لها وزن، حتى بلغ
من شدة بغضهم لها آنذاك أن أحدهم حينما تولد له البنت يستاء منها جدا
ويكرهها ولا يستطيع مقابلة الرجال من الخجل الذي يشعر به.

ثم
يبقى بين أمرين إما أن يترك هذه البنت مُهَانَة، ويصبر هو على كراهيتها
وتنقص الناس له بسببها. وإما أن يقتلها شر قتله، بأن يدفنها وهي حية
ويتركها تحت التراب حتى تموت، وقد ذكر الله ذلك عنهم في قوله تعالى:
*وَإِذَا بُشّرَ أَحَدُهُمْ بِالاُنْثَىَ ظَلّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ
كَظِيمٌ * يَتَوَارَىَ مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوَءِ مَا بُشّرَ بِهِ
أَيُمْسِكُهُ عَلَىَ هُونٍ أَمْ يَدُسّهُ فِي التّرَابِ أَلاَ سَآءَ مَا
يَحْكُمُونَ* [النحل:58-59]. وأخبر سبحانه أنه سينصف هذه المظلومة ممن
ظلمها وقتلها بغير حق، قال تعالى: *وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ *
بِأَىّ ذَنبٍ قُتِلَتْ* [التكوير:8-9].
*وكانوا في الجاهلية إذا لم يقتلوا البنت في صغرها يهينونها في كبرها،
فكانوا لا يورثونها من قريبها إذا مات ، بل كانوا يعدونها من جملة المتاع
الذي يورث عن الميت، كما روى البخاري وغيره عن ابن عباس قال: كانوا إذا
مات الرجل كان أولياؤه أحق بامرأته، إن شاء بعضهم تزوجها، وإن شاءوا
زوجوها، وإن شاءوا لم يزوجوها فهم أحق بها من أهلها، فنزلت : *يَا أَيّهَا
الّذِينَ آمَنُواْ لاَ يَحِلّ لَكُمْ أَن تَرِثُواْ النّسَآءَ كَرْهاً *
[النساء:19].
*وكان الرجل في الجاهلية يتزوج العدد الكثير من النساء من غير حصر بعدد
ويسيء عشرتهن ، فلما جاء الإسلام حرم الجمع بين أكثر من أربع نساء واشترط
لجواز ذلك تحقق العدل بينهن في الحقوق الزوجية قال تعالى: *فَانكِحُواْ مَا
طَابَ لَكُمْ مّنَ النّسَآءِ مَثْنَىَ وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ
خِفْتُمْ أَلاّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ
ذَلِكَ أَدْنَىَ أَلاّ تَعُولُواْ* [النساء:3].

نعم
لقد جاء الإسلام والمرأة على هذا الوضع السيئ ، فأنقذها منه وكرمها، وضمن
لها حقوقها، وجعلها مساوية للرجل في كثير من الواجبات الدينية، وترك
المحرمات وفي الثواب والعقاب، وعلى ذلك: قال تعالى: *مَنْ عَمِلَ صَالِحاً
مّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىَ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنّهُ حَيَاةً
طَيّبَةً وَلَنَجْزِيَنّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ
يَعْمَلُونَ* [النحل:97].
وقال تعالى: *إِنّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ
وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصّادِقِينَ
وَالصّادِقَاتِ وَالصّابِرِينَ وَالصّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ
وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدّقِينَ وَالْمُتَصَدّقَاتِ والصّائِمِينَ
والصّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ
وَالذّاكِرِينَ اللّهَ كَثِيراً وَالذّاكِرَاتِ أَعَدّ اللّهُ لَهُم
مّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً* [الأحزاب:35].
*وفضل الله الرجل على المراة في مقامات، ولأسباب تقتضي تفضيله عليها، كما
في الميراث والشهادة والدية والقوامة والطلاق، لأن عند الرجل من الاستعداد
الخلقي ما ليس عند المرأة وعليه من المسؤولية في الحياة ما ليس على
المرأة، كما قال تعالى قال تعالى: *الرّجَالُ قَوّامُونَ عَلَى النّسَآءِ
بِمَا فَضّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىَ بَعْضٍ وَبِمَآ أَنْفَقُواْ مِنْ
أَمْوَالِهِمْ [النساء:34].
وقال تعالى: *وَلِلرّجَالِ عَلَيْهِنّ دَرَجَةٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ* [البقرة:228].
*وجعل الله للمرأة حقا في الميراث فقال سبحانه قال تعالى: *لّلرّجَالِ
نَصيِبٌ مّمّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأقْرَبُونَ وَلِلنّسَآءِ نَصِيبٌ
مّمّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأقْرَبُونَ مِمّا قَلّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ
نَصِيباً مّفْرُوضاً* [النساء:7]، *وجعل الله لها التملك والتصدق
والإعتناق كما للرجل قال تعالى :*وَالْمُتَصَدّقِينَ وَالْمُتَصَدّقَاتِ*
[الأحزاب:35].
*وجعل لها الحق في اختيار الزوج فلا تزوج بدون رضاها، صانها الله بالإسلام
من التبذل، وكف عنها الأيدي الآثمة، والأعين الخائنة، التي تريد الاعتداء
على عفافها، والتمتع بها على غير وجه شرعي، وهكذا عاشت المرأة تحت ظل
الإسلام وكرامته. أماً وزوجةً وقريبةً وأختاً في الدين. تؤدي وظيفتها في
الحياة ربة بيت وأسرة ، وتزاول خارج البيت ما يليق بها من الأعمال إذا دعت
الحاجة إلى ذلك مع الاحتشام والاحتفاظ بكرامتها ومع التزام الحجاب الكامل
الضافي على جسمها ووجهها، وتحت رقابة وليها. فلا تخلو مع رجل لا يحل لها
الا ومعها محرمها. ولا تسافر إلا مع محرمها. هذا وضع المراة في الإسلام
الذي هو دين الرحمة والكمال والنزاهة والعدل، وأوصى بها نبي الإسلام عليه
الصلاة والسلام وصية خاصة حين كما في الحديث الآتي :
*حديث أبي الأحْوَصِ الجُشَمِّي الثابت في صحيحي الترمذي وابن ماجة * أن
النبي * قال : أَلاَ وَاسْتَوْصُوا بالنّسَاءِ خَيْراً، فإِنّمَا هُنّ
عَوَانٌ عِنْدَكُمْ، لَيْسَ تَمْلِكُونَ مِنْهِنّ شَيْئاً غَيْرَ ذَلِكَ
إِلاّ أَنْ يَأتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيّنَةٍ، فَإِنْ فَعَلْنَ
فَاهْجُرُوهُنّ في المَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنّ ضَرْبَاً غَيْرَ مُبَرّحٍ،
فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُوا عَلَيْهِنّ سَبِيلاً. أَلاَ وَإِنّ
لَكُمْ عَلَى نِسَائِكُمْ حَقّا، وَلِنِسَائِكُمْ عَلَيْكُمْ حَقّا،
فأَمّا حَقّكُمْ عَلَى نِسَائِكُمْ فَلاَ يُوْطِئْنَ فُرُشَكُمْ من
تَكْرَهُونَ، وَلا يَأْذَنّ في بُيُوتِكُمْ لِمَنْ تَكْرَهُونَ. أَلاَ
وَإِنّ حَقّهُنّ عَلَيْكُمْ أَنْ تُحْسِنُوا إِلَيْهنّ في كِسْوَتِهِنّ
وَطَعَامِهِنّ» .
عَوَانٌ : أي أسيرات. هذا وصف تقريبي لوضع المرأة في الإسلام.
*حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين * أن النبي * قال:
*استوصوا بالنساء خيرا، فإنهن خلقن من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه،
فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء*.
*والحق الذي لا مِراء فيه أنَّ البشريةُ لم تعرف ديناً ولا حضارةً عُنيت
بالمرأة أجملَ عناية وأتمَّ رعايةٍ وأكملَ اهتمام كالإسلام ، تحدَّث عن
المرأة، وأكّد على مكانتها وعِظم منزلتها، وأحاطها بسياج منيع من المكرمات
والفضائل، وجعلها مرفوعةَ الرأس، عاليةَ المكانة، مرموقةَ القدْر، لها في
الإسلام الاعتبارُ الأسمى والمقامُ الأعلى، تتمتّع بشخصيةٍ محترمة وحقوقٍ
مقرّرة وواجبات معتبرة. نظر إليها على أنها شقيقةُ الرجل ، خُلِقاَ من
أصل واحد، ليسعدَ كلٌّ بالآخر ويأنس به في هذه الحياة، في محيط خيرٍ وصلاح
وسعادة .
* حديث عائشة رضي الله عنها الثابت في صحيح الجامع * أن النبي * قال : إن النساء شقائق الرجال .
فالمرأة شقيقة الرجل وهي نصف المجتمع وتلد النصف الآخر ، فهي البنت
المرحومة والأخت العطوفة والزوجة الحنون والأم الرءوف ، هي البنت المرحومة
والأخت العطوفة والزوجة الحنون والأم الرءوف .
* قال ابن الجوزي رحمه الله :
إن النساء شقائق الرجال فكما أن الرجل تعجبه المرأة فكذلك الرجل يعجب
المرأة فقد صار من حق المرأة أن تختار الرجل الذي ستقاسمه حياته وتظل تحت
سلطانه بقية عمرها .
* لقد أشاد الإسلام بفضل المرأة، ورفع شأنَها، وعدَّها نعمةً عظيمةً
وهِبةً كريمة، يجب مراعاتها وإكرامُها وإعزازها، يقول المولى جل وعلا:
لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاواتِ وَالأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاء يَهَبُ لِمَن
يَشَاء إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ أَوْ يُزَوّجُهُمْ
ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً [الشورى:49،50]، *فالمرأةُ في ظل تعاليم الإسلام
القويمة وتوجيهاتِه الحكيمة تعيش حياةً كريمة في مجتمعها المسلم، حياةً
مِلؤها الحفاوةُ والتكريم من أوَّل يوم تقدُم فيه إلى هذه الحياة،
ومُرورًا بكل حال من أحوال حياتها.
رعى حقَّها طفلةً، وحثَّ على الإحسان إليها:
* حديث أنس بن مالك رضي الله عنه الثابت في صحيح مسلم * أن النبي * قال :
من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو وضم أصابعه .
*ورعى الإسلام حقَّ المرأة أُمًّا، فدعا إلى إكرامها إكرامًا خاصًّا،
وحثَّ على العناية بها، وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ
إِيَّاهُ وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْسَاناً [الإسراء:23].
بل جعل حقَّ الأمّ في البرّ آكدَ من حقِّ الوالد كما بينته السنة الصحيحة
كما في الحديث الآتي :*حديث أبي هريرة في الصحيحين* قال : جاء رجل إلى
النبي صلى الله عليه وسلم فقال : من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : أمك
قال : ثم من ؟ قال : أمك قال : ثم من ؟ قال أمك قال : ثم من ؟ قال : أبوك .
الشاهد : هذا الحديث يدل على أن محبة الأم والشفقة عليها ينبغي أن تكون
ثلاثة أمثال محبة الأب ، لذكر النبي صلى الله عليه وسلم الأم ثلاث مرات
وذكر الأب في الرابعة فقط . وإذا توصل هذا المعنى شهد له العيان . وذلك أن
صعوبة الحمل وصعوبة الوضع وصعوبة الرضاع والتربية تنفرد بها الأم دون الأب
، فهذه ثلاث منازل يخلو منها الأب . وهذا الحديث يدل على أن الأم لها
ثلاثة أرباع البر .
*ورعى الإسلامُ حقَّ المرأة زوجةً : وجعل لها حقوقاً عظيمة على زوجها، من
المعاشرة بالمعروف والإحسان والرفق بها والإكرام وأوصى بها النبي وصيةً
خاصة كما في الأحاديث الآتية:
*حديث عَمْروِ بنِ الأحْوَصِ الثابت في صحيحي الترمذي وابن ماجة * أن
النبي * قال :«ألاَ واسْتَوْصُوا بالنّسَاءِ خَيراً، فإنّمَا هُنّ عَوانٌ
عِنْدَكمْ لَيْسَ تَمْلِكُونَ مِنْهُنّ شَيْئاً غَيْرَ ذلِكَ، إلاّ أَنّ
يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيّنَةٍ فَإِنْ فَعَلْنَ فَاهجُرُوهُنّ في
المضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنّ ضَرْباً غَيْرَ مُبَرّحٍ. فَإنْ أطَعْنكُمُ
فَلاَ تَبْغُوا علَيْهِنّ سَبِيلاً. أَلاَ إنّ لَكُمْ عَلَى نِسَائِكُم
حَقّاً. ولِنسَائِكمْ عَلَيْكُمْ حَقاً. فَأَمّا حَقكّمْ عَلَى
نِسَائِكُمْ فَلاَ يُوطِئنَ فُرُشكُمْ مَنْ تَكْرَهُونَ ولاَ يَأْذَنّ في
بُيُوتِكُمْ لِمَنْ تَكْرَهُونَ. ألاَ وحَقهُنّ عَلَيْكُمْ أنْ تُحسِنُوا
إِلَيْهِنّ فِي كِسْوَتِهِنّ وطَعَامِهِن».
*حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين * أن النبي * قال:
*استوصوا بالنساء خيرا، فإنهن خلقن من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه،
فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء*.
*حديث عائشة الثابت في صحيح الترمذي * أن النبي * قال : «خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ، وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأهلي .
*وفي حال كونِها أجنبيةً فقد حثَّ على عونها ومساعدتها ورعايتها،
*حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين * أن النبي * قال
:*الساعي على الأرملة والمسكين، كالمجاهد في سبيل الله، أو القائم الليل
والصائم النهار*.
*فالمكانةُ الاجتماعية للمرأة في الإسلام محفوظةٌ مرموقة، منحها الحقوقَ
والدفاعَ عنها والمطالبةَ برفع ما قد يقع عليها من حرمان أو إهمال،
فأعطاها حقَّ الاختيار في حياتها والتصرّف في شؤونها وفقَ الضوابط الشرعية
والمصالح المرعية، قال جل وعلا: وَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ [النساء:19]،
*حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين * أن النبي * قال :" لا تنكح البكر حتى تُستأذن ولا الثيب حتى تُستأمر ".
*حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين * أن النبي * قال :" لا
تُنكح الأيمُ حتى تُستأمر ولا تُنكح البكر حتى تُستأذن قالوا : يا رسول
الله وكيف إذنها ؟قال : أن تسكت ".
*والمرأةُ في نظر الإسلام أهلٌ للثقة ومحلٌّ للاستشارة، فهذا رسول الله *
أكملُ الناس علما وأتمُّهم رأيًا يشاور نساءَه ويستشيرهن في مناسبات شتى
ومسائل عظمى.
*وللمرأة في الإسلام حريةٌ تامة في مناحي الاقتصاد كالرجل سواءً بسواء، هي
أهلٌ للتكسُّب بأشكاله المشروعة وطرقه المباحة، تتمتّع بحرية التصرف في
أموالها وممتلكاتها، لا وصايةَ لأحدٍ عليها مهما كان وأينما كان،
وَابْتَلُواْ الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُواْ النّكَاحَ فَإِنْ
ءانَسْتُمْ مّنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُواْ إِلَيْهِمْ أَمْوالَهُمْ
[النساء:6].
بل إن الإسلامَ يفرض للمرأة من حيث هي ما يسمَّى بمبدأ الأمن الاقتصادي
مما لم يسبق له مثيلٌ ولا يجاريه بديل حينما كفل للمرأة النفقةَ أمًّا أو
بنتاً أو أختاً أو زوجةً وحتى أجنبية، لتتفرّغ لرسالتها الأسمى وهي فارغةُ
البال من هموم العيش ونصب الكدح والتكسُّب.
*تنبيه*: هذا غيضٌ من فيض ونقطةٌ من بحر مما ورد من مظاهر تكريم الإسلام
للمرأة ولقد كان الصحابة رضوان الله تعالى حريصين تمام الحِرص على تكريم
المرأة ، وهآنذا أسوق لك هذه القصة ليتبدى هذا المعنى واضحاً جلياً .
*يمشي أمير المؤمنين عمر رضي الله تعالى عنه فتستوقفه المرأة فيقف لها،
وتقول له: "يا عمر كنت تدعى عميرًا ، ثم قيل لك: عمر، ثم قيل لك: أمير
المؤمنين ، فاتق الله يا عمر فإنه من أيقن بالموت خاف الفوت، ومن أيقن
بالحساب خاف العذاب". وهو واقف يسمع لكلامها فقيل له: يا أمير المؤمنين ..
رجال .. على هذه العجوز فقال: *والله لو حبستني من أول النهار إلى آخره ما
تحركت من مكاني ، أتدرون من هذه العجوز ؟، هي خولة بنت ثعلبة سمع الله
قولها من فوق سبع سموات. أيسمع رب العالمين قولها ، ولا يسمعه عمر*
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مكانة المرأة في الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مكانة الصلاة في الإسلام
» مكانة العقل في الإسلام
» كل شىء عن المرأة فى الإسلام......هام جداً
»  ميراث المرأة .. من دلائل تكريمها وإنصافها فى الإسلام
» مكانة أهل الحديث

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اهل الحق :: منتديات إسلامية :: الموسوعة الإسلامية-
انتقل الى: