منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  
آيـــــات الشفاء في القرآن الكريم إن هذه الآيات تجتمع في كل آية فيها كلمة شفاء و تقرأ بترتيب المصحف فقد قال العلماء أن في هذا استعانة بكلام الله على الشفاء و خصوصا بالنسبة للأمراض التي لا تقدر عليها أسباب البشر...وهـــم:- الآية 14 من سورة التوبة: قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 57 في سورة يونس : يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 69 من سورة النحل : وَاللّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لاَ يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ... صدق الله العظيم الآية 82 من سورة الإسراء : وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا... صدق الله العظيم الآية 80 من سورة الشعراء : وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ... صدق الله العظيم الآية 44 من سورة فصلت : وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ...||

 

  الطريق إلى القدس ::: هام للقراءة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





التقييم : 3
نقاط : 357282
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

 الطريق إلى القدس ::: هام للقراءة Empty
مُساهمةموضوع: الطريق إلى القدس ::: هام للقراءة    الطريق إلى القدس ::: هام للقراءة I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 11, 2013 10:09 am

والصلاة والسلام على خاتم المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

وبعد

حال الأمة الإسلامية قد صارت إلى ذل وهوان , ما صارت إليه من قبل

وهذه
الحال تفت في عضد الكثير من أبناء الأمة المحمدية اليوم , ما يدفع أكثرهم
لبذل ما يستطيع كمحاولة منه للإسهام في عودة العزة المتنكبة لأمتنا اليوم


لكن أغلب هذه الجهود مُشتتة أو غير منضبطة أو جهود شكلية لا تسهم إسهاما حقيقيا في بناء العودة بل ربما كانت عبئا عليه

وهذه الجهود وتلكم الطاقات بحاجة إلى توجيهها في الاتجاه الصحيح

------------------------------------

إن من المؤكد لكل ناظر أن أمتنا الإسلامية تمر بأسوأ أحوالها منذ أربعة عشر قرنا خلت ..

حتى أيام أن استباحت جيوش الكفر أكثر بلاد المسلمين – أيام الزحف التتري – فإنها لا تقارن بما تعانيه أمة الإسلام اليوم

وذلك
أنه بالرغم من وثوب الكفار على كثير من بلاد المسلمين في الأزمنة السالفة
.. إلا أن أكثر شعائر الإسلام كانت محفوظة ومصانة .. وخصوصا فيما يتعلق
بالمرأة المسلمة


ومعنى
هذا أن البنيان الأسري و الاجتماعي متماسك .. وأن النساء محتجبات بالبيوت
يقمن بدورهن على أتم وجه ويصنعن الرجال .. الرجال الذين سيواجهون هؤلاء
الأنذال .. لذا لم يخلو زمان الحملات الصليبية من رجال أبطال أشاوس كعماد
الدين زنكي ونور الدين محمود وصلاح الدين الأيوبي رحمهم الله جميعا .. ولم
يخلو زمان الوثوب التتري الغاشم من هؤلاء الأبطال فكان قطز وبيبرس وغيرهم


وكان
أهل العلم متوافرون وأقدارهم محفوظة وكلمتهم مسموعة .. ولم تكن الخيانة
والخذلان والذل والخنوع في قادة الأمة بمثل هذا المستوى المنحط الذي وصلت
إليه القيادات في البلاد الإسلامية اليوم


ولم تكن
هناك أصنام وأوثان صنعها الناس بأيديهم أو صنعها لهم الطابور الخامس في
أمتنا أذناب النصارى واليهود .. والناس قد تشرّبوها حتى الثمالة , بل
صاروا لا يصدقون أن الحياة يمكن أن تستغني عن هذه الأصنام .. فضلا عن أن
يقتنعوا بحتمية ووجوب تكسيرها .. حتى يتعبد الطريق الموصّل إلى النصر فنصل
إلى غايتنا بأسرع ما يكون ..


والحق
أن غايتنا ليست في النصر ذاته كما هي غاية أكثر المغفلين من أتباع
الجماعات التي تتبنى منهج المواجهة مع الأنظمة .. سواء ما يسمى بالمواجهة
السلمية أو السياسية كما هو منهج الإخوان اليوم , أو تلك التي تتبنى
المواجهة المسلحة كما هو منهج القاعدة والجهاد و ما كان يسمى بالجماعة
الإسلامية...


وإنما
غايتنا هي تحقيق العبودية لله على وجهها الذي يرضيه عنا وتعبيد الناس
لربهم .. ومن ثم فإن الجزاء هو التمكين في الأرض .. وليس العكس .. بل ولن
يكون العكس أبدا .. هذه هي سنة الله عز وجل , ولن تجد لسنة الله تبديلا


هذا ما
تواترت عليه نصوص الكتاب والسنة .. فلا تمكين إلا بصلاح أحوالنا مع الله
عز وجل .. والنصوص في ذلك معروفة قال الله عز وجل "وعد الله الذين ءامنوا
منكم وعملوا الصالحات .. ليستخلفنهم في الأرض"


وهذا
معناه أن المواجهة إذا كانت ستأتي على حساب عبادة الله عز وجل , وتعبيد
الناس لله عز وجل فإن الخير هو في الصبر حتى يأذن الله بالنصر والتمكين ,
وهذا هو ما اجتمعت عليه كلمة أكابر أهل العلم في هذا الزمان وقد دل عليه
حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سأله أحد الصحابة – رضوان الله
عليهم – في طاعة أمراء السوء : أفنقاتلهم ؟؟ فأجاب صلى الله عليه وسلم "
لا .. ما أقاموا فيكم الصلاة " ..


فالأمر
بترك قتالهم حتى مع القدرة ما دامت الصلاة تُقام .. لأنه لابد وأن يسود
الهرج والمرج وينعدم الأمن وتُحاصر الدعوة ويخاف الناس على أموالهم
وأنفسهم وأعراضهم ويُضيّق على الناس في عبادتهم لله عز وجل


فكيف يكون الأمر مع عدم القدرة والاستطاعة ؟؟!!!

فلا عجب
إذن .. إن كان هؤلاء الجهلة والمغفلين من أتباع تلكم الجماعات .. يتعجبون
من فتاوى أكابر أهل العلم التي تحض الناس على السمع والطاعة لحاكم البلد
المسلم وإن كان فاسقا أو حتى كافرا .. ما دامت المواجهة لن تُثمر سوى غلق
المساجد وتضييق الخناق على الناس في عبادتهم لله .. ومحاصرة الدعوة
والدعاة والزج بهم في السجون .. فإن هذا أقل ما يُحصد من ثمار الجهل
والتعالم



والمفتين
والدعاة والدعوات .. الذين يُشغلون الأمة بمثل هذه القضايا - الآن - ومثل
هذه الأمور , في ذات الوقت الذي تغرق فيه الأمة في المعاصي وفي البعد عن
دين الله سلوكا وعبادة ومعاملات .. هؤلاء بعيدون عن جادة الصواب .. وأولى
بهم وأجدر أن يلزموا ركاب الأكابر فاتباعهم واجب





فالعامة
لا يُحسنون فهم هذه الأمور ولا يُحسنون ضبطها .. ولا يُحسنون التصرف
حيالها , وما صنيع (( شباب )) ما يُسمّى بالجماعات الجهادية عنّا ببعيد ,
وما الآثار التي ترتبت على تصرفاتهم الحمقاء عنّا بخافية , وحال صعيد مصر
خير شاهد , وحالهم هم أنفسهم بعدما خرجوا من المعتقلات وقد تنكب أكثرهم
الطريق خير عبرة وعظة


وهذا هو شؤم مخالفة أهل العلم , والتعالم عليهم .. فضلا عن التطاول عليهم !!

فيخرج
علينا أسافلهم باتهام أهل العلم ووسمهم بالخيانة والعمالة وغير ذلك من
المسميات والاتهامات .. التي لا يمكن أن تصدر عن قلب نابض يقظ يخشى الله
ويتقه ..


فينفرون
الناس عن أهل العلم .. وإذا نفر الناس من أهل العلم وابتعدوا عنهم أجدبت
الأرض وزادت فسادا على فسادها .. فإن الله يغار لأوليائه





فبدلا
من أن يكون هؤلاء المغفلون لبنات في بناء العزة .. تحدونا نحو النصر
والتمكين .. يكونون في حقيقة أمرهم معاول هدم .. يزيدون من وعورة الطريق
ويطيلونه على دعاة الحق المصلحين .. ويكونون عبئا حقيقيا على الدعوة




ومن ثم
فينبغي أن تُنفق الجهود في اتجاهها الصحيح .. وهو أن نجتهد في أنفسنا
وفيمن نعول .. أن نكون على جادة الطاعة وفي ذات الوقت الذي نجتهد فيه في
دعوة الناس



والحقيقة
.. فإن الأمر ليس من السهولة بمكان .. فمع أصوات الدعاة الضعيفة المخنوقة
التي تحاصرها أجهزة الأمن وفي ظل الصخب الذي يحوطها من مختلف أنواع
الشبهات والشهوات .. فإن المرء يكاد أن يصيبه اليأس والإحباط .. لولا أن
الله أمرنا بالبلاغ ولن يسألنا عن النتيجة .. بل وليست النتيجة علينا بل
هي على الله جل وعلا .. في الوقت الذي أراد وبالكيفية التي أراد .. فما
علينا سوى الدعوة والبلاغ والتبيين



لكن .. وانتبهوا لما سأقول

لكن
السكرة والغفلة التي تمر بها أمتنا اليوم .. قد بلغت الذروة .. حتى أن
الصراخ فيها لن يُجدي نفعا ولن تخرج الأمة من سباتها العميق هذا إلا
بصدمات .. صدمات يرونها عنيفة .. تهزهم بقوة وتخرجهم من سباتهم هذا ..
مثلهم مثل من أصابه الانهيار العصبي .. فإنه يحتاج إلى صفعة قوية ..
تُخرجه من حالة الهياج التي تنتابه ليعود إلى صوابه


وهذا هو ما أقصده من مقالتي تلك ..

إن
الأصنام التي وُضعت للناس والتي صارت حائلا حقيقيا يحول دون عودة الناس
لرب العالمين .. هذه الأصنام .. ينبغي ألا يتوقف دورنا معها عند أن نغض
الطرف عنها .. فأن أكثر الناس لن ينتبهوا أصلا لذلك .. فضلا عن أن يفهموا
أسباب ذلك من تلقاء أنفسهم


لا يا
أخوة .. إننا بحاجة فعلا إلى أن نمسك بمعاولنا ونشرع في تكسير هذه الأصنام
وبكل ما أوتينا من قوة .. حتى ينتبه الناس ويتساءلون في عجب ودهشة وذهول
.. لماذا تفعل هذا ؟؟؟


حينئذ تجيبهم بكل قوة وعزة وفخر بهذا الدين .. وتقول "هذا لأجل الدين "

وهنا يستيقظ الناس .. وينتبهوا أن هناك دينا يأمرهم وينهاهم ..

======================


إلى هنا والكلام في مجمله جميل .. لكن لعل أكثر القرّاء يتساءلون الآن في قرارة أنفسهم " وما هذه الأصنام ؟؟ "

والإجابة .. إنها تلكم الأصنام .. التي تحول دون تحقيق العبودية لله .. أنها أمراض الأمة التي أغرقتها في المعاصي

وبإذن
الله تأتي معنا في مقالة مطولة .. أُعدّد فيها هذه الأصنام .. وأشرح ما
يجدر بنا عمله كدعاة إصلاح نحمل مشاعل الهداية ونسير في أول الطريق نصرخ
في الناس نستتبعهم .. أسأل الله عز وجل السداد والتوفيق


إلى لقاء قريب بإذن الله في موضوع "تكسير الأصنام وتحطيم الأوثان "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الطريق إلى القدس ::: هام للقراءة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  في القدس يسرقون التاريخ ويقتلون المعالم العربية
» سطور ليست للقراءة بل للتفكير
»  القدس رمز الأمة
»  رحلة في القدس
» لمحات من تاريخ القدس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اهل الحق :: منتديات إسلامية :: الموسوعة الإسلامية-
انتقل الى: