منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  
آيـــــات الشفاء في القرآن الكريم إن هذه الآيات تجتمع في كل آية فيها كلمة شفاء و تقرأ بترتيب المصحف فقد قال العلماء أن في هذا استعانة بكلام الله على الشفاء و خصوصا بالنسبة للأمراض التي لا تقدر عليها أسباب البشر...وهـــم:- الآية 14 من سورة التوبة: قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 57 في سورة يونس : يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 69 من سورة النحل : وَاللّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لاَ يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ... صدق الله العظيم الآية 82 من سورة الإسراء : وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا... صدق الله العظيم الآية 80 من سورة الشعراء : وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ... صدق الله العظيم الآية 44 من سورة فصلت : وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ...||

 

 منازل القمر والحكمة الإلهية منها .

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





التقييم : 3
نقاط : 357354
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

منازل القمر والحكمة الإلهية منها . Empty
مُساهمةموضوع: منازل القمر والحكمة الإلهية منها .   منازل القمر والحكمة الإلهية منها . I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 19, 2012 8:25 pm



بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد
لله الذي جعل الليل والنهار وعاءين للزمن الذي يجري فيه كل حدث قُدِّر
وقوعه على ظهر هذا الكوكب ، وجعلهما خلفة لمن أراد أن يتذكر نعم الله عليه ،
وأراد شكره على هذه النعم ، فقال جلّ من قائـل : {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا} الفرقان : 62 ، وقال جلّ جلاله : {هُوَ
الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ
مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللّهُ
ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ}
يونس : 5 .

وصلّى الله وسلّم على
من علمنا كل شيء ، فمـا ترك خيرًا إلا دلنا عليه ، ولا شرًّا إلا حذرنا منه
، ورضي الله عن آله وأصحابه ومن اقتفى أثرهم واستن بسنتهم إلى يوم الدين .

وبعد : فلمـا كنا في بداية عام جديد رأيت أن يكون المقال الشهريّ لشهر الله المحرم عن منازل الق والحكمة الإلهية من هذه المنازل .
والمقال برمّته منقول من كتاب (( الجمـان في تشبيهات القرآن ))
ص (228 وما بعدها) للإمام أبي القاسم بن ناقيا البغداديّ ، المتوفَّى رحمه
الله تعالى سنة 485هـ ، غير أني حذفت أحرفًا وأسطرًا يسيرة ، وشواهد شعرية
رأيت حذفها كذلك ؛ لعدم الحاجة إلى ذكرها ، وقد أثبت تعليقات المحقّق مع
الاختصار والحذف أحيانًا ، وأضفت بعض التعليقات التي رأيت أهميتها .

قال صاحب كتاب الجمان : (( المنازل هي الثمـانية والعشرون منزلاً التي ينزلها القمر في كل شهر ، والعرب تزعم أن الأنواء (1) لها ، وتسميها (( نجوم الأخذ )) لأن القمر يأخذ كل ليلة في منزل منها حتى يصير هلالاً ، وهي منسوبة إلى البروج الاثني (1) عشر ؛ قال الله تعالى : {وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاء بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ} الحجر : 16 .
وأصل البروج : الحصون والقصور ، ومنه قوله تعالى : { ... وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ } النساء : 78 .
وفي كل برج من البروج
منزلان وثلث من منازل القمر ، وهي نطاق الفلك ، والفلك مدارٌ لها ، وإنما
سمي فلكًا لاستدارته ، ومنه قيل فلكة المغزل .

وقال الله عز وجل : { وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} يس : 40 .
وسنذكر أحوال المنازل على رأي العرب ، فرأيهم أولى بهذا الكتاب من رأي أصحاب الحساب .
وأول ما يعدون من هذا المنازل : الشَّرَطَان
، وهما كوكبان يقال لهما قرنا الحمل ، ويسميان : النَّطْح والنَّاطِح ،
وبينهما - في رأي العين - قاب قوسين ، وأحدهما في جهة الشمال ، والآخر في
جهة الجنوب ، وإلى جانب الشمالّي كوكب صغير يعد معهمـا أحيانًا ، فيقال :
الأشراط .

وإذا نزلت الشمس بهذا
المنزل فقد حلت برأس الْحَمَل ، وهو أول نجوم فصل الربيع ، وعند ذلك يعتدل
الزمان ، ويستوي الليل والنهار ، قال أبو نواس (( من المنسرح )) :

أما ترى الشمس حلت الحملا ........... وقام وزن الزمان واعتدلا
ويقول ساجع العرب : (( إِذَا طَلَعَ الشَّرَطَانُ : اسْتَوَي الزَّمَانُ ، وَحُضِرَتِ الْأَوطَانُ ، وَتَهَادَتِ الْجِيرَانُ )) أي رجع الناس إلى أوطانهم من البوادي بعدما كانوا متفرقين في النُّجَع (3) .
وطلوعه لست عشرة ليلة خلت من نيسان .
ثم البُطَـيْـن : وهو ثلاثة كواكب خفية كأنها أَثَافـيّ ، ويقال هي بطن الْحَمَل .
ويقول ساجع العرب : (( إِذَا طَلَعَ البُطَيْنُ : اقتُضِيَ الدَّيْنُ ، وَظَهَرَ الزَّيْنُ ، وَاقتُفِيَ الْعَطَّارُ وَالْقَيْن (4) ))
أي : اطمانوا في منازلهم ، فاقتضى بعضهم بعضاً وتجملوا عند التلاقي ،
واقتفاؤهم العطار لحاجتهم إلى ابتياع الطيب ، وإصلاح القين ما رَثَّ من
آلتهم .

وطلوعه لليلة تبقى من نيسان .
ثم الـثُّـرَيّا ، وهي أشهر منازل القمر ، وجاءت مصغرة لاجتمـاعها ، وأصلها من الثروة وهي الكثرة ويسمونها النجم (5) .
وللعرب فيها أسجاع ، منها قولهم : (( إِذَا طَلَعَ النَّجْمُ : فَالْحَرُّ فِي حَدْمٍ ، وَالْعُشْبُ فِي حَطْمٍ ، وَالْعَانّاتُ (6) فِي كَدْمٍ (7) )) والحدم : توقد الحر والنار .
ويقولون عند ظهورها في أول الليل : (( إِذَا طَلَعَ النَّجْمُ عِشَاءً : ابْتَغَى الرَّاعِي كِسَاءً )) .
ويقولون : عند توسطها السماء مع غروب الشمس في شدة البرد : (( إِذَا أَمْسَتِ الثُّـرَيَّا قِمَّ الرَّاس : فَفِي الدِّثَارِ الْإِخْنَاس ، وَلِلسُّؤالِ الْإِعْبَاس (Cool )) وعند ذلك تقول الماعز : (( الِاسْتُ جَهْرى ، وَالذَّنَبُ أَلْوى ، وَالشَّعَرُ دُقَاق ، وَالْجِلدُ رُقَاق ! (9) )) .
وفي طلوعها بالغداة بعد الاستسرار (10) ، وذلك عند قوة الحر ، يقول ساجع العرب : (( إِذَا طَلَعَ النَّجْمُ غُدَيَّـة ابْتَغَى الرَّاعِي شُكَيَّة )) يريد أنه يستصحب الماء إذا خرج للرعي .
وأوبأ أوقات السنة عندهم ما بين مغيبها إلى طلوعها ؛ وقال طبيب العرب : (( اضْمَنُوا لِي مَا بَيْنَ مَغِيبِ الثُّـرَيَّا إِلَى طُلُوعِهَا ، وَأَضْمَنُ لَكُم سَائـِرَ السَّنَةِ (11) )) .
ويقال : ما طلعت ولا نأت إلا بعاهة في الناس والإبل ، وغروبها : أعوه من شروقها .
وأما قول النبي صلى الله عليه وسلم : (( إِذَا طَلَعَ النَّجْمُ لَمْ يَبْقَ فِي الْأَرْضِ مِنَ الْعَاهَةِ شَيْءٌ إِلَّا رُفِعَ (12) )) .
فإنه يريد بذلك عاهة الثمار ؛ لأنها تطلع بالحجاز وقد أزهى البُسر (13) ، وأُمِنت عليه الآفة ، وحلّ بيع النخل .
ومن النجوم التي تنسب إلى الـثُّـرَيَّا : الكَفَّان ، ويقال لأحدهما : الجذماء ، وهي أسفل من الشرطين وعن يمينها : البقر ، وهي كواكب متفرقة تتصل بالـثُّـرَيَّا .
وعَنَاقُ الْأَرْض : أَسفل الْبُطَيْن ؛ وهو كوكب مضيء في بقعة ليس فيها إلَّا كوكبان إذا وصلته بهما أشبه ذلك النسر الواقع .
الكَـفّ الأُخرى : الْخَضِيب ، وهي خمسة كواكب بيض في المجرة حيال الحوت (14) .
وربما نسبوا العَـيُّـوق إلى الـثُّـرَيَّا ؛ لانه يطلع إذا طلعت ؛ قال حاتم الطائيّ ، من الطويل :
وعاذلةٍ هبت بليل تلومني ........ وقد غاب عَيُّوق الثريا فعَرَّدا
وهو كوكب أبيض أزهر
وراء الـثُّـرَيَّا ، وهو إلى القطب أقرب منها ، وعلى أثره ثلاثة كواكب
يقال لها : الأعلام ، وأسفل العَـيُّـوق نجم يقال له : رِجْلُ الْعَـيُّـوق .

ونوء الثريا محمود غزير ، وهو خير نجوم الوسميّ ، وطلوعها لثلاث عشرة خلت من أَيَّار .
ثم الدَّبَرَان : وهو كوكب أحمر منير يتلو الـثُّـرَيَّا ، ويُسمَّى تابع الـثُّـرَيَّا ، ولاستدباره إياها سُمِّي دَبَـرانًا وسمي أيضًا : الْمُحْدَجَ ، والْمُجْدَحَ ، وهو الذي ذُكِر في الحديث : ((
لَوْ أَنَّ اللَّهَ حَبَسَ الْقَطْرَ عَنِ النَّاسِ سَبْعَ سِنِـينَ ثُمَّ
أَرْسَلَهُ أَصْبَحَتْ طَائــِفـةٌ بِهِ كَافِرِينَ ، يَقُولُونَ :
مُطِرْنَا بِنَوْءِ الْمُجْدَحِ
(18) )) .

وبين يدي الدَّبَرَان كواكب كثـيـرة مجتمعة ، منها كوكبان صغيران يكادان يتماسَّان ، تسميهمـا العرب كَلْبَيِ الدَّبَرَان ، وتسمي البواقي قِـلاَصَهُ .
وقال ساجعهم : (( إِذَا طَلَعَ الدَّبَرَانُ ، تَوَقَّدَتِ الْحِزَّانُ (19) ، وَكُرِهَتِ النِّيرَانُ ، وَيَبِسَتِ الْغُدْرَانُ ، وَرَمَتْ بِأَنفُسِهَا حَيْثُ شَاءَتِ الصِّبْيَانُ )) .
وطلوعه لست وعشرين تخلو من أَيَّار .
ثم الهَقْعَة (20) : وهي ثلاثة كواكب صغار كالأثافي ، يقال : إنها رأس الجوزاء ، قال ابـن عباس- رضي الله عنه - لرجل طلّق امرأته عدد نجوم السماء : (( يَكْفِيكَ مِنْهَا هَقْعَةُ الْجَوْزَاء (21) )) وسُمِّيت هقعة تشبيهًا لها بدائرة من دوائر الفرس يقال لها الهقعة ، ومع طلوعها يرجع الناس إلى مياههم .
ويقول ساجع العرب : (( إِذَا طَلَعَتِ الْهَقْعَة تَقَوَّضَ النَّاسُ لِلْقَلْعَة ، وَرَجَعُوا عَنِ النُّجْعَة )) .
وطلوعها لتسع خلون من حزيران .
ثم الهَنْعَة (22) : وهي كوكبان بينهما قِيد سوط على إثر الهقعة في المجرة ، وهي في أنواء الجوزاء ، لا تُفْرَد .
وفي الجوزاء يقول ساجعهم : (( إِذَا طَلَعَتِ الْجَوْزَاء ، تَوَقَّدَتِ الْمِعْزَاء (23) ، وَكَنَسَتِ الظِّبَاء (24) ، وَعَرَقَتِ الْعِلْبَاء (25) )) .



يتبع ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
منازل القمر والحكمة الإلهية منها .
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل
» من منازل الصالحين الصبر
»  القبر اول منازل الاخرة
» تم إيقاف قناة الرحمة والحكمة حسبنا الله ونعم الوكيل
» وخسف القمر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اهل الحق :: القسم العام :: المنتدى العام-
انتقل الى: