قصة قريتها عن التوبه والندم

- خالد طالب تارك لصلاته استدعاه يوما مدير المدرسة فذهب اليه مسرعا فلم
يؤذن له بالدخول لأن المدير كان مشغولا مع احد اولياء الامور فظل واقف وهو
خائف وجل يتساءل ما الذي يريده مني المدير ؟ فأنا لست من المتفوقين
ليكافئني ! ولست من الملتزمين بضوابط المدرسة فيشيد بي ؟! وفجأة سمع أذان
صلاة الظهر يخترق اذنه فإذا به يستقر في قلبه الله أكبر الله أكبر حي
على الصلاة حي على الفلاح ) فأحس رهبة في نفسه وخجل من ربه وهو يحدث نفسه
ويقول : ما أجحدك يا خالد يناديك واحد من البشر فتجيبه سريعا وتقف ببابه
قائما منتظرا حتى يؤذن لك مرتعدا خائفا لاتحملك قدماك ! ويناديك رب العزة
كل يوم ليدعوك للدخول عليه دون حاجب يوقفك ولا حاجز يمنعك فتتكبر وتعرض
وتحرم نفسك شرف الدخول عليه دون خوف ولا وجل ماذا كنت فاعلا لو كان هذا
الاستدعاء من رب العالمين للوقوف بين يديه للحساب الأخير وأنت تارك لأمره
متهاون بفرضه . لقد تحرك قلب خالد وحرك معه محاجر عينيه فسقطت دمعة خشية
وحياء من رب العالمين فذهب للحاق على عمره وليتوب فباب التوبه مفتوح في كل
وقت فسارعو اذا كنتم على معصية للتوبه

فقد قال رسول الله : إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها ..
وهذا يعني ان باب التوبه مفتوح في جميع الاوقات الا عندما تشرق الشمس من الغرب وهذا يعني ان الساعة قد قامت وان ابواب التوبه تقفل

ولكي تتوب يجب عليك اتباع ما يأتي :
1- الاخلاص لله تعالى بالتوبه وأن تكون التوبه بالنية لأن الأعمال بالنيات
2- الاعتراف بالخطأ والندم عليه
3- الاقلاع عن الذنب
4- العزم على عدم العودة للذنب مرة ثانية
5-ىالتحلل من حقوق الناس

أتمنى انكم استفدتو من هالقصة

م ن ق و ل من كتاب التربية الاسلامية للصف السابع درس التوبة دولة الامارات العربية المتحدة الفصل الدراسي الثالث