منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  
آيـــــات الشفاء في القرآن الكريم إن هذه الآيات تجتمع في كل آية فيها كلمة شفاء و تقرأ بترتيب المصحف فقد قال العلماء أن في هذا استعانة بكلام الله على الشفاء و خصوصا بالنسبة للأمراض التي لا تقدر عليها أسباب البشر...وهـــم:- الآية 14 من سورة التوبة: قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 57 في سورة يونس : يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 69 من سورة النحل : وَاللّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لاَ يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ... صدق الله العظيم الآية 82 من سورة الإسراء : وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا... صدق الله العظيم الآية 80 من سورة الشعراء : وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ... صدق الله العظيم الآية 44 من سورة فصلت : وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ...||

 

  أحكام زكاة الفطر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





التقييم : 3
نقاط : 357120
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

 أحكام زكاة الفطر Empty
مُساهمةموضوع: أحكام زكاة الفطر    أحكام زكاة الفطر I_icon_minitimeالإثنين يناير 07, 2013 9:34 pm


أحكام زكاة الفطر


د. يوسف بن عبدالله الأحمد

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين . أما بعد .
فهذا عرض مختصر لأحكام زكاة الفطر وعيد الفطر ، مقروناً بالدليل ،
تحرياً لهدي النبي صلى الله عليه وسلم و اتباعاً لسنته .
حكمها :
زكاة الفطر فريضة على كل مسلم ؛ الكبير والصغير ، والذكر و الأنثى ،
و الحر والعبد ؛ لحديث ابن عمر رضي الله عنهما قال : " فرض رسول
الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان صاعاً من تمر ، أو
صاعاً من شعير ؛ على العبد والحر ، والذكر والأنثى ، والصغير
والكبير من المسلمين . و أمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة
" أخرجه البخاري .

فتجب على المسلم إذا كان يجد ما يفضل عن قوته وقوت عياله يوم العيد
وليلته ، فيخرجها عن نفسه ، وعمن تلزمه مؤنته من المسلمين كالزوجة
والولد. و الأولى أن يخرجوها عن أنفسهم إن استطاعوا ؛ لأنهم هم
المخاطبون بها . أما الحمل في البطن فلا يجب إخراج زكاة الفطر عنه ؛
لعدم الدليل . وما روي عن عثمان رضي الله عنه ، وأنه " كان يعطي
صدقة الفطر عن الحَبَل " فإسناده ضعيف . ( انظر الإرواء 3/330 ) .
حكم إخراج قيمتها :
لا يجزئ إخراج قيمتها ، وهو قول أكثر العلماء ؛ لأن الأصل في
العبادات هو التوقيف ، ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أو
أحدٍ من أصحابه أنه أخرج قيمتها ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : "
من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " أخرجه مسلم .
حكمة زكاة الفطر :
ما جاء في حديث عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال : " فرض رسول
الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث ،
وطعمة للمساكين . من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ، ومن أداها
بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات " أخرجه أبوداود وابن ماجة بسند حسن
.
جنس الواجب فيها :
طعام الآدميين ؛ من تمر أو بُر أو أرز أو غيرها من طعام بني آدم .
قال أبو سعيد الخدري رضي الله عنه : " كنا نخرج يوم الفطر في عهد رسول
الله صلى الله عليه وسلم صاعاً من طعام ، وكان طعامنا الشعير
والزبيب و الأقط والتمر " أخرجه البخاري .
وقت إخراجها :
قبل العيد بيوم أو يومين كما كان الصحابة يفعلون ؛ فعن نافع مولى
ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال في صدقة التطوع : " و كانوا يعطون
قبل الفطر بيوم أو يومين " أخرجه البخاري ، وعند أبي داود بسند صحيح
أنه قال : " فكان ابن عمر يؤديها قبل ذلك باليوم واليومين ".
و آخر وقت إخراجها صلاة العيد ، كما سبق في حديث ابن عمر ، وابن عباس رضي الله عنهم .
مقدارها : صاع عن كل مسلم لحديث ابن عمر السابق .
والصاع المقصود هو صاع أهل المدينة ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم
جعل ضابط ما يكال ، بمكيال أهل المدينة كما في حديث ابن عمر رضي
الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المكيال على
مكيال أهل المدينة والوزن على وزن أهل مكة " أخرجه أبو داود
والنسائي بسند صحيح . والصاع من المكيال ، فوجب أن يكون بصاع أهل
المدينة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم .
وقد وقفت على مدٍ معدول بمد زيد بن ثابت رضي الله عنه عند أحد طلاب
العلم الفضلاء ، بسنده إلى زيد بن ثابت رضي الله عنه فأخذت المد و
عدلته بالوزن لأطعمة مختلفة ، و من المعلوم أن الصاع أربعة أمداد
فخرجت بالنتائج الآتية :
أولاً :
أن الصاع لا يمكن أن يعدل بالوزن ؛ لأن الصاع يختلف وزنه باختلاف
ما يوضع فيه ، فصاع القمح يختلف وزنه عن صاع الأرز ، وصاع الأرز
يختلف عن صاع التمر ، والتمر كذلك يتفاوت باختلاف أنواعه ، فوزن (
الخضري ) يختلف عن ( السكري ) ، و المكنوز يختلف عن المجفف حتى في
النوع الواحد ، وهكذا.
ولذلك فإن أدق طريقة لضبط مقدار الزكاة هو الصاع ، وأن يكون بحوزة الناس.
ثانياً : أن الصاع النبوي يساوي : (3280 مللتر ) ثلاث لترات و مائتان وثمانون مللتر تقريباً .



 أحكام زكاة الفطر Msword المستحقون لزكاة الفطر : هم الفقراء والمساكين من المسلمين ؛ لحديث ابن عباس رضي الله عنهما السابق : " .. وطعمة للمساكين " .
تنبيه :
من الخطأ دفعها لغير الفقراء و المساكين ، كما جرت به عادة بعض
الناس من إعطاء الزكاة للأقارب أو الجيران أو على سبيل التبادل
بينهم و إن كانوا لا يستحقونها ، أو دفعها لأسر معينة كل سنة دون
نظر في حال تلك الأسر ؛ هل هي من أهل الزكاة أو لا ؟ .

مكان دفعها تدفع إلى فقراء المكان الذي هو فيه ، و يجوز نقلها إلى
بلد آخر على القول الراجح ؛ لأن الأصل هو الجواز ، و لم يثبت دليل
صريح في تحريم نقلها .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أحكام زكاة الفطر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أحكام زكاة الفطر
» الروض العطر في أحكام زكاة الفطر
» شهر رجب وما يتعلق به من أحكام
»  أحكام السفر للمعددين
» من أحكام عيد الفطر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اهل الحق :: منتديات إسلامية :: منتدى الفقه وأصولِه يختص-
انتقل الى: