منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  
آيـــــات الشفاء في القرآن الكريم إن هذه الآيات تجتمع في كل آية فيها كلمة شفاء و تقرأ بترتيب المصحف فقد قال العلماء أن في هذا استعانة بكلام الله على الشفاء و خصوصا بالنسبة للأمراض التي لا تقدر عليها أسباب البشر...وهـــم:- الآية 14 من سورة التوبة: قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 57 في سورة يونس : يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 69 من سورة النحل : وَاللّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لاَ يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ... صدق الله العظيم الآية 82 من سورة الإسراء : وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا... صدق الله العظيم الآية 80 من سورة الشعراء : وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ... صدق الله العظيم الآية 44 من سورة فصلت : وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ...||

 

 كفارات ارتكاب محظورات الإحرام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





التقييم : 3
نقاط : 357516
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

كفارات ارتكاب محظورات الإحرام Empty
مُساهمةموضوع: كفارات ارتكاب محظورات الإحرام   كفارات ارتكاب محظورات الإحرام I_icon_minitimeالأحد مارس 17, 2013 1:20 pm










سم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد..
الكفارات: المراد بالكفارات ما يترتب على فعل محظور من محظورات الحج، أو الإخلال بشيء من أركانه وواجباته، وتفصيل الكفارات كما يلي
(1) الكفارة الواجبة بترك نُسُك: ونعني بالنُسُك العبادة، وذلك كترك الوقوف بعرفة، وترك رمي الجمار، وترك الإحرام من ميقات بلده.

والواجب فيمن تَرَك ما ذُكر ذَبْحُ شاة أو ما يقوم مقامها، كسُبْع بدنة
أو سُبْع بقرة، فإن لم يجد صام عشرة أيام: ثلاثة في الحج وسبعة إذا رجع
إلى وطنه، قال تعالى: {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ
فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ
أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ
كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ
الْحَرَامِ} البقرة:196.

ويستحب للثلاثة التي في الحج أن تكون قبل يوم عرفة، فإن فاته صومها
قبله وصام أيام التشريق صح منه وعليه دمٌ، فإن أخرَّها عن أيام التشريق عصى
بذلك وصارت قضاءً.

والحكم فيما سبق على الترتيب، فلا يجوز العدول عن الهدي إلى غيره إلا
إذا عجز عنه، كأن يَعْدمه أو يَعْدم ثمنه، فينتقل حينئذ إلى الصوم.



(2)كفارة الإحصار: وهو طروء مانع يمنع المُحْرِم من إتمام نسكه بعد الشروع
فيه، وذلك كمنع العدو المسلمين من الوصول إلى البيت الحرام، أو الحبس
ظلمًا، أو دين حالٍّ لم يؤده وهو موسر يستطيع الأداء فمنعه الدائن من إتمام
نسكه، أو مرض يزيد بالانتقال والحركة، أو ضياع النفقة، ونحو ذلك.

والواجب فيمن أُحْصِر ذَبْح شاة أو ما يقوم مقامها كما مرَّ لقوله
تعالى: {فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ}
البقرة:196، فإن عجز أخرج طعامًا بقيمة الشاة، فإن عجز صام عن كل مُدٍّ
يومًا (المدُّ من المقادير المستعملة في عهد النبي ، وتقدر بـ (510) جم،
أي ربع صاع)، وهذه الكفارة كسابقتها لا يَعْدِل عن الهدي إلى غيره إلا إذا
عجز عن الهدي.



(3) كفارة ارتكاب المحظور: وهو الدم الواجب بارتكاب محظور من محظورات
الإحرام -غير الوطء وعقد النكاح وقتل الصيد- كالحَلْق ولبس المخيط
والتطيُّب وتقليم الأظافر، فالواجب فيه على التخيير ذَبْح شاة، أو التصدق
بثلاثة آصع (الآصع جمع صاع، وهو أيضًا من المقادير المستعملة في عهد النبي
، وتقدر في العصر الحاضر بـ "04,2" كجم)، أو صوم ثلاثة أيام؛ لقوله تعالى:
{فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ
فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ} البقرة:196 ، ولقوله
لكعب بن عُجْرة حين رأى القمل يتساقط على وجهه: «أَيُؤْذِيكَ هَوَامُّكَ؟
قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: فَاحْلِقْ، وَصُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ أَوْ
أَطْعِمْ سِتَّةً أَوِ انْسُكْ نَسِيكَةً» متفق عليه.



(4) كفارة قتل الصيد: وليس المقصود قتله بالفعل، بل يَحْصُل ذلك بالإعانة
على قتله بإشارة أو مناولة أو ما أشبه ذلك، فإن كان الصيد المقتول مما له
مِثْل فيجب مِثْله، يذبحه ويوزعه على فقراء الحرم لقوله تعالى: {وَمَنْ
قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ
النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ
الْكَعْبَةِ} سورة المائدة: 95، وله أن يُقَوِّم المِثْل ويشتري بقيمته
طعامًا يفرَّق على مساكين الحرم وفقرائه، أو يصوم عن كل مُدٍّ يومًا؛ لقوله
تعالى في الآية السابقة: {أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ
ذَلِكَ صِيَامًا} سورة المائدة: 95، فالواجب فيه إذًا على التخيير، وإن
كان الصيد مما لا مِثْل له أَخْرَج بقيمته طعامًا أو صام عن كل مُدٍّ
يومًا.



(5) كفارة الوطء: وهو الدم الواجب بالجماع، فإذا جامع الرجل زوجته قبل
التحلل الثاني فسد حجه، ويجب عليه ترتيبًا بدنة، وهي الإبل، فإن لم يجد
فبقرة، فإن لم يجد فسَبْعٌ من الغنم، فإن لم يجد قَوَّم البدنة واشترى
بقيمتها طعامًا، فإن لم يجد صام عن كل مُدٍّ يومًا، وعليه فيما سبق إتمام
أعمال الحج والقضاء من العام التالي.

وأنت ترى أن الفِدْية فيما سبق قد تكون صومًا أو صدقة أو نُسُكًا، وذلك
لقوله تعالى: {فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ}
البقرة:196.



وإنما تجب الفِدْية لحالتين:

أولاهما: أن يفعل المحظور بلا حاجة ولا عذر، فعليه الفدية مع المؤاخذة والإثم.

والثانية: أن يفعله لحاجة، فعليه الفدية بلا إثم، قال تعالى: {فَمَنْ
كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ ...} البقرة:196.
الآية.

والمراد بالنُسُك في الآية السابقة الهَدْي، وهو اسم لما يُساق إلى
الحرم تَقَرُّبًا، وإنما يجب كما ذكرنا بفعل محظور أو تَرْكِ واجب، وهو
كأضحية العيد يشترط فيها أن لا يكون بها عيبٌ، أو مرضٌ، أو عورٌ وعرجٌ
بيِّن.

ولا يجوز الأكل من الهدي إن كان واجبًا عليه بفعل محظور أو ترك واجب،
وكذا إن نذر الهدي، أما إن كان الهدي متطوعًا به كالأضحية فله الأكل منه.

أما عن محل ذبح الهَدْي فالمُحْصَر يَذْبح في مكان إحصاره، وما عداه فالحرم كله محل للذبح.

والله أعلم.
______________
من كتاب "الرفيق في الرحلة إلى البيت العتيق" إصدار قسم الأبحاث الشرعية
بدار الإفتاء المصرية، ومنشور على موقع الدار بتاريخ 22-11-2009.












__________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كفارات ارتكاب محظورات الإحرام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حكم صلاة من نسي تكبيرة الإحرام
» { المسائل الست الكرام المتعلقة بجمع أحاديث الإحرام ، والبيت الحرام ، وتفضيل البلد الحرام على المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام }

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اهل الحق :: منتديات إسلامية :: منتدى الفقه وأصولِه يختص-
انتقل الى: