منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  
آيـــــات الشفاء في القرآن الكريم إن هذه الآيات تجتمع في كل آية فيها كلمة شفاء و تقرأ بترتيب المصحف فقد قال العلماء أن في هذا استعانة بكلام الله على الشفاء و خصوصا بالنسبة للأمراض التي لا تقدر عليها أسباب البشر...وهـــم:- الآية 14 من سورة التوبة: قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 57 في سورة يونس : يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 69 من سورة النحل : وَاللّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لاَ يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ... صدق الله العظيم الآية 82 من سورة الإسراء : وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا... صدق الله العظيم الآية 80 من سورة الشعراء : وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ... صدق الله العظيم الآية 44 من سورة فصلت : وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ...||

 

  النية التي هي القصد شرط من شروط إنتاج الأدب الإسلامي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





التقييم : 3
نقاط : 357390
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

 النية التي هي القصد شرط من شروط إنتاج الأدب الإسلامي Empty
مُساهمةموضوع: النية التي هي القصد شرط من شروط إنتاج الأدب الإسلامي    النية التي هي القصد شرط من شروط إنتاج الأدب الإسلامي I_icon_minitimeالإثنين أبريل 29, 2013 11:01 am

(1)
المسلم الملتزمبإسلامه عليه أن يعرف حكم سلوكه قبل أن يسلكه.
كيف؟
إذا أحب الصيد، وعرف أنهسيمارسه- فواجب عليه أن يتعلم فقه الصيد. وإذا أحب التجارة أو السمسرة أو إدارة عملتجاري فواجب عليه أن يدرس فقه المال والأعمال. وإذا أحب الفن التشكيلي وجب عليه أنيدرس فقه التصوير، وإذا أحب ...، وإذا أحب ... إلخ.
وإذا أحب الأدب وجب عليه أنيدرس فقه الأدب الذي يدله على أهمية الكلمة، وخطر وظيفتها، ووجوب عدم إشاعةالفاحشة، و... إلى آخر ما ذكرته في مقالات سابقة تعالج هذا الأمر.
هذه الدراسةالقبلية ترسم له الأضواء في الأرض التي يود أن يتحرك عليها.
لماذا؟
لأنهاتحدد نيته.
وما أهمية ذلك؟
أهميته أنها تجعله يحدد ضوابطه التي ستحكم سلوكهطوال سيره في نشاطه، وستحدد علاقاته، وستجعله يُنجح نشاطه مجتمعيا.
وهل الأدبنشاط؟ وإذا كان فهل هو نشاط مجتمعي؟
نعم، الأدب نشاط إنساني خاص في إبداعه بنسبةما مجتمعي في تداوله يحكم بضوابط يحددها الدين ثم العرف والقانون في المساحات التيتركها الدين لتطور المجتمعات.
(2)
وهل يستلزم الأدب نية كغيره من سلوكالمسلم؟
نعم.
لماذا؟
لأن النية شرط من شروط العبادات، وهي تفرق العادة عنالعبادة.
كيف؟
ورد في صحيح البخاري: (حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ عَبْدُاللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَىبْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَالتَّيْمِيُّ أَنَّهُ سَمِعَ عَلْقَمَةَ بْنَ وَقَّاصٍ اللَّيْثِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى الْمِنْبَرِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: إِنَّمَاالْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى. فَمَنْ كَانَتْهِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ إِلَى امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَافَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ).
وورد عند أبي داود وصححه الألباني (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُسَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِوَقَّاصٍ اللَّيْثِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ: قَالَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّمَا الْأَعْمَالُبِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى؛ فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُإِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْهِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَىمَا هَاجَرَ إِلَيْهِ).
(3)
ولقد استطردت النية ومراعاتها في الدينواللغة.
كيف؟
في جريمة القتل نجد فرقا بين القتل العمد والقتل الخطأ، قالتعالى: {وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌمُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍعَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَإِنْ كَانَ مِنْقَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِوَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِمُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (92) وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَاوَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} [النساء: 92-93].
ونجد القلم يرفع عمن لا يقصد.
ورد عند ابن ماجه وصححه الألباني (حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ حَدَّثَنَاأَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْهُذَلِيُّ عَنْ شَهْرِ بْنِحَوْشَبٍ عَنْ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّىاللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأَ،وَالنِّسْيَانَ، وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ).
(4)
وفي اللغة نجد فيالمقدمات النحوية في مقدمة "الكلام وما يتألف منه"، وعند شرط الوضع أورد الشيخ حسنحفظي في شرحه للآجرومية (بقينا في كلمة واحدة في التعريف وهي كلمة بالوضع، فماالمراد بها؟ اختلف شراح ابن آجروم أو مقدمة ابن آجروم في المراد بقوله بالوضع؛فبعضهم يقولون: المراد بكلمة الوضع القصد أن يكون المتكلم قاصداً إفادة السامع،وبعضهم يقول: لا، ليس المقصود به القصد، وإنما المقصود به أن يكون مما تعارف العربعلى وضعه).
وفي الشعر تسمى القصيدة قصيدة لأنها مقصودة من قائلهاوسامعها.
(5)
والآن، وبعد أن رأينا أهمية النية وعظيم قدرها، واستطراد وجودهافي الأفعال- يعن سؤال.
ما هو؟
إنه: ما فائدة اشتراط النية عند الأديب وهناكاتجاهات أدبية نقدية تميت المؤلف، وتجعل النص بعد إنتاجه منفصلا عن كاتبه وثقافتهوتجربته الأدبية بكل عناصرها؟
وهذا يبرز سؤال يخص عنوان هذا المقال.
ماهو؟
إنه: أهذا عنوان حقيقي؟ أم مجازي؟
وأجيب بأنه عنوانحقيقي.
لماذا؟
لأن هذا اتجاه من اتجاهات، وكلها لا تفعل ذلك.
ويبرز سؤال: ما يدلنا على نية الأديب؛ فإنه كتب عمله الأدبي وأخرجه ولم نكن معه، ولمنعرفه؟
والجواب يسير ظاهر؛ فإن الأديب المسلم تظهر علاماته في عمله بدءا مناختيار موضوعه وانتهاء ببنائه الفني ومرورا برسم شخصياته وسلوكهم كما بينت ذلكتفصيلا في مقال سابق.
(5)
لماذا أقول ذلك؟ ولماذا أتى العنوان بصورتههذه؟
لأنني قلت قبلا: إن الأدب الإسلامي أدب محتوى، فإن اتصف بما لا يصطدم معالشريعة فهو أدب إسلامي وإن كتبه كافر أو فاسق أو منافق.
فأردت هنا النص علىالنية التي بها يحتسب الأديب عمله كما هو شأن المسلم، كما قال تعالى: {قُلْ إِنَّصَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لَاشَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (163) قُلْأَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلَا تَكْسِبُ كُلُّنَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَىرَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (164) وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍدَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِوَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} [الأنعام: 162 - 165].
وكما قال سيدنا معاذ بن جبللسيدنا أبي موسى الأشعري في الحديث الذي رواه البخاري (حَدَّثَنَا مُسْلِمٌحَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَدَّهُ أَبَا مُوسَىوَمُعَاذًا إِلَى الْيَمَنِ فَقَالَ: يَسِّرَا وَلَا تُعَسِّرَا، وَبَشِّرَا وَلَاتُنَفِّرَا، وَتَطَاوَعَا. فَقَالَ أَبُو مُوسَى: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، إِنَّأَرْضَنَا بِهَا شَرَابٌ مِنْ الشَّعِيرِ الْمِزْرُ وَشَرَابٌ مِنْ الْعَسَلِالْبِتْعُ، فَقَالَ: كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ، فَانْطَلَقَا. فَقَالَ مُعَاذٌلِأَبِي مُوسَى: كَيْفَ تَقْرَأُ الْقُرْآنَ؟ قَالَ: قَائِمًا وَقَاعِدًا وَعَلَىرَاحِلَتِي، وَأَتَفَوَّقُهُ تَفَوُّقًا. قَالَ: أَمَّا أَنَا فَأَنَامُ وَأَقُومُ،فَأَحْتَسِبُ نَوْمَتِي كَمَا أَحْتَسِبُ قَوْمَتِي. وَضَرَبَ فُسْطَاطًا،فَجَعَلَا يَتَزَاوَرَانِ. فَزَارَ مُعَاذٌ أَبَا مُوسَى فَإِذَا رَجُلٌ مُوثَقٌفَقَالَ: مَا هَذَا؟ فَقَالَ أَبُو مُوسَى: يَهُودِيٌّ أَسْلَمَ ثُمَّ ارْتَدَّ؟فَقَالَ مُعَاذٌ: لَأَضْرِبَنَّ عُنُقَهُ).
(6)
وهل هناك بأس من عد الأدبغير الصادم للشريعة من الأدب الإسلامي؟
نعم.
كيف؟
لقد حكم رسول الله صلىالله عليه وسلم على صلاة المسيء في صلاته بأنها ليست صلاة على الرغم من أنه أداهاتحت بصره.
ورد في صحيح البخاري (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ أَبِيسَعِيدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُعَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ الْمَسْجِدَ، فَدَخَلَ رَجُلٌ فَصَلَّى فَسَلَّمَ عَلَىالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَرَدَّ وَقَالَ: ارْجِعْ فَصَلِّ؛فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ. فَرَجَعَ يُصَلِّي كَمَا صَلَّى، ثُمَّ جَاءَ، فَسَلَّمَعَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَقَالَ: ارْجِعْ فَصَلِّ؛فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ، ثَلَاثًا. فَقَالَ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ، مَاأُحْسِنُ غَيْرَهُ، فَعَلِّمْنِي! فَقَالَ: إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلَاةِفَكَبِّرْ، ثُمَّ اقْرَأْ مَا تَيَسَّرَ مَعَكَ مِنْ الْقُرْآنِ، ثُمَّ ارْكَعْحَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَعْدِلَ قَائِمًا، ثُمَّاسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِسًا. وَافْعَلْ ذَلِكَ فِي صَلَاتِكَ كُلِّهَا).
وفي الحديث القدسي الذي ورد في صحيحمسلم نرى عدم الأخلاص علامة لحبوط العمل.
(حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍحَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ عَنْالْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِيهُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قَالَاللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: أَنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنْ الشِّرْكِ مَنْعَمِلَ عَمَلًا أَشْرَكَ فِيهِ مَعِي غَيْرِي تَرَكْتُهُ وَشِرْكَهُ).
(7)
إذن لا بدمن وجود الدافع والنية لاكتساب الفعل؛ لذا فالأدب الإسلامي لا يكتبه إلا أديب مسلمملتزم بالإسلام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
النية التي هي القصد شرط من شروط إنتاج الأدب الإسلامي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  إبراز قيم الإسلام وبخاصة التي يحاربها الغرب شرط آني من شروط الأدب الإسلامي
» شروط النية
»  الأدب الإسلامي بين النظرية والتطبيق
» جمالية السرد في الأدب الإسلامي القديم
» من أروع قصص التاريخ الإسلامي التي قرأت

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اهل الحق :: منتديات الجامعة و البحث العلمي :: قسم الادب العربي-
انتقل الى: