منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  
آيـــــات الشفاء في القرآن الكريم إن هذه الآيات تجتمع في كل آية فيها كلمة شفاء و تقرأ بترتيب المصحف فقد قال العلماء أن في هذا استعانة بكلام الله على الشفاء و خصوصا بالنسبة للأمراض التي لا تقدر عليها أسباب البشر...وهـــم:- الآية 14 من سورة التوبة: قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 57 في سورة يونس : يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 69 من سورة النحل : وَاللّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لاَ يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ... صدق الله العظيم الآية 82 من سورة الإسراء : وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا... صدق الله العظيم الآية 80 من سورة الشعراء : وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ... صدق الله العظيم الآية 44 من سورة فصلت : وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ...||

 

 حكم الوقف على (إلا الله ) من قوله [ وما يعلم تأويله إلا الله )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





التقييم : 3
نقاط : 357516
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

حكم الوقف على (إلا الله ) من قوله [ وما يعلم تأويله إلا الله ) Empty
مُساهمةموضوع: حكم الوقف على (إلا الله ) من قوله [ وما يعلم تأويله إلا الله )   حكم الوقف على (إلا الله ) من قوله [ وما يعلم تأويله إلا الله ) I_icon_minitimeالإثنين أبريل 29, 2013 11:59 am

يقول الشيخ /جمال القرش حفظه الله
حدثني فضيلة الدكتور عبد العزيز القارئ، قال: عندما كانت لجنة مصحف المدينة النبوية تراجع وقوف المصحف، جرى بحثٌ علميٌّ نفيسٌ طويلٌ، استغرقَ أيامًا، في هذه الآية، فسائر المصاحف تضع هنا رمز الوقف اللازم، ورأينا أنَّ هذا الرمز يترتب عليه إبطالُ أحدِ الوجهين في التفسير، أو في المعنى، بينما هما وجهان صحيحان معتبران .
الوجه الأول: أن التأويل لايعلمه إلا الله، والراسخون لايعلمون التأويل.
الوجه الثاني: أنهم يعلمون التأويل.
فعلى الوجه الأول يختلف معنى التأويل عنه في الوجه الثاني.
فالتأويل الذي يعلمُه ]الرَّاسِخُونَ[ هو ما خفي من معاني القرآن، وكان يحتاج إلى استنباط لايقدرعليه إلا خواصُّ العلماء، ولذلك كان ابنُ عباسٍ -رضي الله عنهما- وهو من أخصِّ خواصِّ العلماء، وأعلم الناس بالتفسير أو بالتأويل؛ كان يصل هذه الآية ويقول: " أنا من الراسخين الذين يعلمون تأويله .
أمَّا التأويل الذي لا يعلمه أحدٌ ولايعلمُه إلا الله فله معنى آخر، وهو معرفة كلِّ الأشياء وحقائقها المغيبة عن الإنسان مثل: حقائق ما أخبر عنه في القرآن من أحوال يوم القيامة، ومن أشياء يوم القيامة، وحقائق الصفات ونحو ذلك، هذا لايعلمه إلا الله.
فإذا وصل فعلى المعنى الأول، أو على الوجه الأول .
وإذا وقف فعلى الوجه الثاني، فوجدنا أن رمز الوقف اللازم يصير فيه تحكم وإبطال لأحد الوجهين وكلا الوجهين صحيحان.
لذلك اختارت اللجنة ألا تجعل الوقف هنا أو لا ترمز هنا إلى الوقف اللازم .
بل وضعت (قلي)(1).
وأفادني الدكتور بسام الغانم(2) بما يلي:
الوقف على: ]وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ [قول جمهور سلف الأمة، وخلفها، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية، ويكون التأويل هنا بمعنى الحقيقية، أي: حقائق الغيب التي يؤول إليها الأمر.
ويجوز الوصل، وهو قول جماعة من السلف والخلف، ويكون التأويل هنا: بمعنى التفسير، فالراسخون في العلم يعلمون تفسيره .
والوقف أولى من الوصل، لأن الغالب في القرآن إطلاق التأويل على حقيقة الأمر، وهي لا يعلمها إلا الله(3).

(1) في التقرير العلمي لمصحف المدينة النبوية: التأويل في القرآن يأتي لمعان منها: التفسير، كقوله تعالى: في سورة يوسف:]نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ[وقوله:]رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ[ ومنه في السنة دعاء النبيr لابن عباس t: " اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل" متفق عليه، ومنها التأويل بمعنى كنه الشيء وحقيقته، وما يؤول إليه، كقوله تعالى:]هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا تَأْوِيلَهُ[، وقوله في سورة يوسف: ]يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ[ فإن أريد بالتأويل، في آية آل عمران المعنى الأول وصل قوله:]وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ[ بما قبل، لأن الراسخين في العلم يعلمون التفسير، وعلى هذا الوجه كلمة:]وَالرَّاسِخُونَ[ معطوفة على لفظ الجلالة، وجملة:]يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ[ حالية منها، وهو وجه صحيح كما ترى .
وإن أريد بالتأويل المعنى الثاني، فالوقف على لفظ الجلالة، إذ لا يعلم حقائق الأمور وكنهها لا يعلمها على الجليَّة إلا الله سبحانه وتعالى، وتكون كلمة]وَالرَّاسِخُونَ[ مبتدأ خبره جملة:]يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ[وهذا مروي عن ابن مسعود، وأبي بن كعب، وابن عباس في إحدى الروايتين عنه، ولمَّا كان كلا الوجهين، من حيث المعنى معتبر، فقد وجدت اللجنة، أن اللُّزوم هنا لا يصحّ في الوقف، لأن فيه إبطال لوجه صحيح، فاختارت اللجنة جواز الوقف على لفظ الجلالة أو الوصل، مع أولوية الوقف، لأن القائلين به اعتبارًا للمعنى الثاني أكثر فوضعت رمز"قلي" التقريرالعلمي: ص/50-51 .

(2) أستاذ الحديث وعلومه بكلية المعلمين بالدمام .

(3) الرسالة التدمرية لشيخ الإسلام ابن تيمية ص/90، وأضواء البيان للشنقيطي: ج/1ص/267 .

(1) في التقرير العلمي لمصحف المدينة النبوية: التأويل في القرآن يأتي لمعان منها: التفسير، كقوله تعالى: في سورة يوسف:]نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ[وقوله:]رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ[ ومنه في السنة دعاء النبيr لابن عباس t: " اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل" متفق عليه، ومنها التأويل بمعنى كنه الشيء وحقيقته، وما يؤول إليه، كقوله تعالى:]هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا تَأْوِيلَهُ[، وقوله في سورة يوسف: ]يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ[ فإن أريد بالتأويل، في آية آل عمران المعنى الأول وصل قوله:]وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ[ بما قبل، لأن الراسخين في العلم يعلمون التفسير، وعلى هذا الوجه كلمة:]وَالرَّاسِخُونَ[ معطوفة على لفظ الجلالة، وجملة:]يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ[ حالية منها، وهو وجه صحيح كما ترى .
وإن أريد بالتأويل المعنى الثاني، فالوقف على لفظ الجلالة، إذ لا يعلم حقائق الأمور وكنهها لا يعلمها على الجليَّة إلا الله سبحانه وتعالى، وتكون كلمة]وَالرَّاسِخُونَ[ مبتدأ خبره جملة:]يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ[وهذا مروي عن ابن مسعود، وأبي بن كعب، وابن عباس في إحدى الروايتين عنه، ولمَّا كان كلا الوجهين، من حيث المعنى معتبر، فقد وجدت اللجنة، أن اللُّزوم هنا لا يصحّ في الوقف، لأن فيه إبطال لوجه صحيح، فاختارت اللجنة جواز الوقف على لفظ الجلالة أو الوصل، مع أولوية الوقف، لأن القائلين به اعتبارًا للمعنى الثاني أكثر فوضعت رمز"قلي" التقريرالعلمي: ص/50-51 .
(2) أستاذ الحديث وعلومه بكلية المعلمين بالدمام .

من كتاب سلسلة زاد المقرئين ، رسالة أضواء البيان في معرفة الوقف والابتداء / للشيخ جمال القرش ص / 25، 26 ، الطبعة الثانية ، دار ابن الجوزي ، والدار العالمية بالأسكندرية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حكم الوقف على (إلا الله ) من قوله [ وما يعلم تأويله إلا الله )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حكم الوقف على قوله تعالى : [فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ ]
»  سبب نزول قوله تعالى قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها
»  قوله تعالى: "إنّ الله لا يغفر أن يُشرك به" .. هل يشمل الشرك الأصغر ؟
» تأملات فى قوله تعالى "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "
» تفسير قوله تعالى : (فلينظر الإنسان مم خلق) للإمام محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اهل الحق :: منتديات إسلامية :: إسلاميات عامة-
انتقل الى: