أذكركم اخواني واخواتي قبل قراءه الموضوع
ألا تنسوا اخواننا من أهل السنة المستضعفين
في سوريا وفلسطين و بورما والعراق واليمن وسائر بلاد المسلمين
من دعائكم..
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ عَنْ أَبِي صَالِحٍ الزَّيَّاتِ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اللَّهُ كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ وَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَصْخَبْ فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ
فتح الباري بشرح صحيح البخاري
قوله فيه ( ولا يصخب )
كذا للأكثر بالمهملة الساكنة بعدها خاء معجمة , ولبعضهم بالسين بدل الصاد وهو بمعناه , والصخب الخصام والصياح , وقد تقدم أن المراد النهي عن ذلك تأكيده حالة الصوم , وإلا فغير الصائم منهي عن ذلك أيضا .
قوله : ( لخلوف )
كذا للأكثر , وللكشميهني " لخلف " بحذف الواو كأنها صيغة جمع , ويروى في غير البخاري بلفظ " لخلفة " على الوحدة كتمر وتمرة .
قوله : ( للصائم فرحتان يفرحهما : إذا أفطر فرح )
زاد مسلم " بفطره " , وقوله " يفرحهما " أصله يفرح بهما فحذف الجار ووصل الضمير كقوله صام رمضان أي فيه . قال القرطبي : معناه فرح بزوال جوعه وعطشه حيث أبيح له الفطر وهذا الفرح طبيعي وهو السابق للفهم وقيل إن فرحه بفطره إنما هو من حيث إنه تمام صومه وخاتمة عبادته وتخفيف من ربه ومعونة على مستقبل صومه . قلت : ولا مانع من الحمل على ما هو أعم مما ذكر , ففرح كل أحد بحسبه لاختلاف مقامات الناس في ذلك , فمنهم من يكون فرحه مباحا وهو الطبيعي , ومنهم من يكون مستحبا وهو من يكون سببه شيء مما ذكره .
قوله : ( وإذا لقي ربه فرح بصومه )
أي بجزائه وثوابه . وقيل الفرح الذي عند لقاء ربه إما لسروره بربه أو بثواب ربه على الاحتمالين . قلت : والثاني أظهر إذ لا ينحصر الأول في الصوم بل يفرح حينئذ بقبول صومه وترتب الجزاء الوافر عليه .
طب ازاي أقدر أجمع أكبر قدر من الحسنات لما آجي أصوم؟؟
رقم (1)
الاخلاص في العمل
يعني كل ذره في عملك ده تكون ابتغاء مرضات الله و بس عشان ربنا وبس....
وأهم شيء لا بد من مراعاته واصلاحه بداخلنا لان هذا أهم شيء ينظر الله الي قلوبنا ليراه هل موجود فينا ام لا...وهو إخلاص النية لله
..
يعني مثلا متقولش انا هصوم عشان الصوم ده بيريح المعده ..فهصوم
لا تجعل للنفس اي حظ في عملك حتي يتقبله الله عز وجل..
لأن ربنا سبحانه وتعالي يغار على قلبك تخيل؟؟!!
يغار علي قلبك
دا انت لما خطيبتك او زوجتك بتغير عليك مبتقدرش تغضبها..ولله المثل الاعلي ..
.تخيل بقي رب يغار علي عبده...
وقيل:
احذروا؛ فإنَّه غيور لا يحبُّ أنْ يرى في قلب عبده سواه،
وقيل:
الحق تعالى غيور، ومن غيرته أنَّه لم يجعل إليه طريقًا سواه.
فنقول من قلبنا..هصوم عشانك انت بس يا رب..
ووقت الصوم محدش هيعرف اني صايم وهحاول اخلي ده بيني وبينك انت وبس...
عشان رضاك انت بس ...عشان عاوز الجنه..الجنه بس يا رب..
رقم (2)
جمع النوايا وتجديدها
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله
ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه) متفق عليه..
اجمع النوايا الاتيه.و تخيل ممكن صحيفتك وميزان حسناتك يتغيروا اد ايه؟؟
اول نيه ودي لمن يريد تطبيق حديث الرسول صلي الله عليه وسلم :
"..... يامعشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء"
.[ صحيح البخاري5065]
(2) دعائك عند الافطار مستجاب ان شاء الله ( لكن لا تنسي ان تبدأ وتنهي دعائك بالثناء علي الله والصلاه علي الرسول صلي الله عليه وسلم)
روى ابن ماجه عن عبد الله بن عمرو بن العاص:
أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إن للصائم عند فطره دعوة ما ترد"
(3) تبعد عن جهنم مسيرة 70 عام
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بَاعَدَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنْ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا).
[صحيح مسلم(1153)]
(4) يكون فيه خندق بينك وبين النار
يقول رسول الله: " من صام يوما في سبيل الله جعل الله بينه وبين النار خندقا كما بين السماء والأرض"
.[حسن، الألباني، صحيح الترغيب(1258)]
(5) أن يشفع لك الصيام يوم القيامة :
يقول رسول الله : " الصيام و القرآن يشفعان للعبد يوم القيامة ، يقول الصيام : أي رب إني منعته الطعام و الشهوات بالنهار فشفعني فيه ، يقول القرآن رب منعته النوم بالليل فشفعني فيه ، فيشفعان" .
[الألباني، صحيح الجامع(3882)]
(6) أن تدخل من باب الريان يوم القيامة :
يقول رسول الله: " إن في الجنةبابا يقال له الريان ، يدخل منه الصائمون يوم القيامة ، لايدخل منه أحد غيرهم ، يقال أين الصائمون ، فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم ، فإذا دخلوا أغلق ، فلن يدخل منه أحد ." .
[ صحيح البخاري(1896)]
(7) ان ربنا عز وجل بنفسه هو اللي هيجازيك ويكتبلك بنفسه ثواب عظيم لدرجة انه أخفاه عننا و ما قلناش عليه ...
احلم بقي واتخيل...ممكن تكون مفاجأة ربنا لينا ايييه؟؟
روى البخاري ومسلم عن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (قال اللَّهُ : كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ)
(
رجاء أن يُختم لك بصيام يوم فتدخل الجنة :
يقول رسول الله : " من خُتم له بصيام يوم ؛ دخل الجنة ".
[الألباني،صحيح الجامع(6224)]
(9)أن يُرفع عملُك وأنت صائم :
عن أسامة بن زيد ـ رضي الله عنهما ـ
قال : رأيت رسول الله يصوم يوم الاثنين والخميس ،
فسألته ؟ فقال : " تعرض الأعمال يوم الاثنين و الخميس ، فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم".
[الألباني،مختصر الشمائل(259)]
رفع الأعمال إلى رب العالمين على أنواع:-
ترفع الأعمال إلى الله ( يوميا , وأسبوعيا , وسنويا ).
الرفع الأسبوعي
ترفع الأعمال إلى الله تعالى يوم الاثنين والخميس، وهذا عرض خاص غير العرض العام كل يوم
وترفع أعمال الأسبوع في يومي الاثنين والخميس .
ـ ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب أن يصوم الاثنين والخميس لأن الأعمال ترفع فيهما
فقد أخرج الإمام أحمد في مسنده:"أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أكثر ما يصوم الاثنين والخميس، فقيل له(أي سُئل عن ذلك): قال: إن الأعمال تُعرض كل اثنين وخميس فيُغْفَر لكل مسلم ـ أو لكل مؤمن ـ إلا المتهاجرين، فيقول أَخِّرهما"
وعند الترمذي بلفظ:"تعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس، فأحبُّ أن يُعْرض عملي وأنا صائم"
وكان إبراهيم النخعي يبكى على امرأته يوم الخميس وتبكي إليه، ويقول: اليوم تُعْرَض أعمالنا على الله عز وجل
الرفع اليومي
1. فيرفع إليه عمل النهار في أول الليل ( صلاة العصر).
2. ويرفع إليه عمل الليل في أول النهار ( صلاة الفجر ).
كما في الحديث الذي أخرجه البخاري ومسلم من حديث أبى هريرة رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر, ثم يعرج الذين باتوا فيكم، فيسألهم -وهو أعلم بهم-؟ كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: تركناهم وهم يُصلُّون وأتيناهم وهو يُصلُّون"
الرفع السنوي
وهو رفع الأعمال إلى الله تعالى في شعبان
فقد أخرج الإمام أحمد وأبو داود والنسائي عن أسامة بن زيد رضي الله عنه
قال:
" قلت يا رسول الله، لم أرك تصوم من الشهور ما تصوم من شعبان قال: ذاك شهر يغفل الناس عنه، بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع الإعمال فيه إلى رب العالمين, فأحِبُّ أن يرفع عملي وأنا صائم"
(10)اتباعاً لرسول الله صلي الله عليه وسلم :
عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ " أن النبي كان يتحرى صيام الاثنين والخميس "
رقم (3)
نشر الموضوع وتذكير اخواننا المسلمين
وتذكروا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
"من دعا إلى هدًى ، كان له من الأجرِ مثلُ أجورِ من تبِعه ، لا يُنقِصُ ذلك من أجورِهم شيئًا . ومن دعا إلى ضلالةٍ ،
كان عليه منالإثمِ مثلُ آثامِ من تبِعه ، لا يُنقِصُ ذلك من آثامِهم شيئا".
[صحيح مسلم 2674]
فلا تحقرن من المعروف شيئا...وان لم تستطع الصيام...
مجرد تذكيرك لكل من تعرفه او لا تعرفه ونشر الموضوع ستثاب عليه ان شاء الله
قال تعالي ( ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يره)...
بمعني ان الذرة (بمعني الكلمه ستثاب عليها ان شاء الله)
او في وقت فراغك ..انشر الموضوع بين معارفك واصدقائك و في المنتديات وما الي ذلك...
واحتسب الاجر باذن الله..فانت لا تعرف كم سيصوم بفضل تسخير الله لك بتذكيرك له..
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال ان شاء الله