التقييم : 3 نقاط : 360576 تاريخ التسجيل : 01/01/1970
| موضوع: أغـشي علي ابي هـــريرة لمّا تذكره!! فكيف بنا نحن؟!! الخميس مايو 02, 2013 9:17 am | |
| روي النسائي في سننه ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ نَصْرٍ , عَنِ ابْنِ المُبَاركِ , عنْ حَيْوَةَ بْنِ شُرَيحٍ , عَنْ أَبِي عُثْمَانَ الَوْلِيدِ بْنِ أَبِي الْوَلِيدِ الْمَدِينِيِّ , أَنَّ عُقْبَةَ بْنِ مُسْلِمٍ حَدَّثَهُ , أَنَّ شُفَيًّا حَدَّثَهُ , أَنَّهُ دَخَلَ الْمَدِينَةِ , فَإِذَا هُوَ بِرَجُلٍ قَدِ اجْتَمَعَ عَلَيْهِ النَّاسُ , فَقَالَ : منْ هَذَا ؟ فَقَالُوا : أَبُو هُرَيرَةَ ، فَدَنَوْتَ مِنْهُ حَتَّى قَعَدْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ , وَهُوَ يُحَدِّثُ النَّاسَ , فَلَمَّا سَكَتَ وَخَلا , قُلْتُ لَهُ : أَسْأَلُكَ بِحَقٍّ وبِحَقٍّ لَمَا حَدَّثْتَنِي حَدِيثًا سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَقِلْتَهُ , وَعَلِمْتَهُ ، فَقَالَ أَبُو هُرَيرَةَ : أَفْعَلُ , لأُحَدِّثَنَّكَ حَدِيثًا حَدَّثَنِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَقِلْتُهُ وَعَلِمْتُهُ ، ثُمَّ نَشَغَ أَبُو هُرَيْرَةَ نَشْغَةً , فَمَكَثْنَا قَلِيلًا ثُمَّ أَفَاقَ , فَقَالَ : لأُحَدِّثَنَّكَ حَدِيثًا حَدَّثَنِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَا الْبَيْتِ , مَا مَعَنَا أَحَدٌ غَيْرِي وَغَيْرُهُ ، ثُمَّ نَشَغَ أَبُو هُرَيْرَةَ نَشْغَةً شَدِيدَةً , ثُمَّ أَفَاقَ , فَمَسَحَ وَجْهَهُ , فَقَالَ : أَفْعَلُ، لأُحَدِّثَنَّكَ حَدِيثًا حَدَّثَنِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا وَهُوَ فِي هَذَا الْبَيْتِ , مَا مَعَنَا أَحَدٌ غَيْرِي وَغَيْرُهُ ، ثُمَّ نَشَغَ أَبُو هُرَيْرَةَ نَشْغَةً شَدِيدَةً , ثُمَّ مَالَ خَــــارًا عَلَى وَجْهِهِ فَأَسْنَدْتُهُ عَلَيَّ طَوِيلًا , ثُمَّ أَفَاقَ , فَقَالَ : حَدَّثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يَنْزِلُ إِلَى الْعِبَادِ لِيَقْضِيَ بَيْنَهُمْ وَكُلُّ أُمَةٍ جَاثِيَةٌ , فَأَوَّلُ مَا يَدْعُو بِهِ : رَجُلٌ جَمَعَ الْقُرْآَنَ , وَرَجلٌ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ , وَرَجُلٌ كَثِيرُ الْمَالِ ، فَيَقُولُ اللَّهُ لِلْقَارِئِ : أَلَمْ أُعَلِّمْكَ مَا أَنْزَلْتُ عَلَى رُسُولِي ؟ قَالَ : بَلَى يَا رَبِّ ، قَالَ : فَمَاذَا عَمِلْتَ فِيمَا عَلِمْتَ ؟ قَالَ : كُنْتُ أَقُومُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ ، فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُ : كَذِبْتَ ، وَتَقُولُ الْمَلائِكَةُ : كَذِبْتَ ، وَيَقُولُ اللَّهُ : بِلْ أَرَدْتَ أَنْ يُقَالَ : إِنَّ فُلانًا قَارِئٌ , فَقَدْ قِيلَ ذَاكَ ، وَيُؤْتَى بِصَاحِبِ الْمَالِ , فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُ : أَلَمْ أُوَسِّعْ عَلَيْكَ حَتَّى لَمْ أَدَعْكَ تَحْتَاجُ إِلَى أَحَدٍ ؟ قَالَ : بَلَى يَا رَبِّ ، قَالَ : فَمَاذَا عَمِلْتَ فِيمَا أَتَيْتُكَ ؟ قَالَ : كُنْتُ أَصِلُ الرَحِمَ وَأَتَصَدَّقُ ، فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُ : كَذِبْتَ ، وَتَقُولُ الْمَلائِكَةُ : كَذِبْتَ ، وَيَقُولُ اللَّهُ : بَلْ أَرَدْتَ أَنْ يُقَالَ : فُلانٌ جَوَّادٌ , فَقَدْ قِيلَ ذَاكَ ، وَيُؤْتَى بِالَّذِي قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ , فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُ : فِي مَاذَا قُتِلْتَ ؟ فَيَقُولُ : أُمِرْتُ بِالْجِهَادِ فِي سَبِيلِكَ , فَقَاتَلْتُ حَتَّى قُتِلْتُ ، فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ : كَذِبْتَ ، وَتَقُولُ الْمَلائِكَةُ : كَذِبْتَ ، وَيَقُولُ اللَّهُ : بَلْ أَرَدْتَ أَنْ يُقَالَ : فُلانٌ جَرِيءٌ , فَقَدْ قِيلَ ذَاكَ " ، ثُمَّ ضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رُكْبَتَي , فَقَالَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ , " أُولَئِكَ الثَّلاثَةُ أَوَّلُ خَلْقِ اللَّهِ تُسَعَّرُ بِهِمُ النَّارُ يَوْمَ الْقِيامَةِ " ، وَقَالَ الْوَلِيدُ أَبُوُ عُثْمَانَ : فَأَخْبَرَنِي عُقْبَةُ بْنُ مُسْلِمٍ , أَنَّ شُفَيًا هُوَ الَّذِي دَخَلَ عَلَى مُعَاوِيَةَ فَأَخْبَرَهُ بِهَذَا ، قَالَ أَبُو عُثْمَانُ : وَحَدَّثَنِي الْعَلاءُ بْنُ أَبِي حَكِيمٍ , أَنَّهُ كَانَ سَيَّافًا لِمُعَاوِيَةَ , فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ , فَأَخْبَرَهُ بِهَذَا , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , فَقَالَ مُعَاوِيَةُ : قَدْ فُعِلَ بِهَؤُلاءِ هَذَا ، فَكَيْفَ بِمَنْ بَقِيَ مِنَ النَّاسِ ؟ ثُمَّ بَكى مُعَاوِيَةُ بُكَاءً شَدِيدًا حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ هَالِكٌ , وَقُلْنَا : قَدْ جَاءَنَا هَذَا الرَّجُلُ بِشَرٍ , ثُمَّ أَفَاقَ مُعَاوِيَةُ , وَمَسَحَ عَنْ وَجْهِهِ , وَقَالَ : صَدَقَ اللَّهُ , وَرَسُولُهُ : مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ { 15 } أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ { 16 } سورة هود آية 15-16 .
أوصيكم إخواني ، وأوصي نفسي ؛
بالاخلاص ثم الاخلاص ثم الاخلاص واحذركم ونفسي من ان ياتي أحدنا بجباااااااال من الحسنات كامثال تهامة بيضاااااااااء فيجعلها الله هباء منثورا .. لاتكن اخي ، لاتكوني اختي ، ممن قال الله فيهم ( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ (2) عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ (3) تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً ).. | |
|