منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  
آيـــــات الشفاء في القرآن الكريم إن هذه الآيات تجتمع في كل آية فيها كلمة شفاء و تقرأ بترتيب المصحف فقد قال العلماء أن في هذا استعانة بكلام الله على الشفاء و خصوصا بالنسبة للأمراض التي لا تقدر عليها أسباب البشر...وهـــم:- الآية 14 من سورة التوبة: قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 57 في سورة يونس : يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 69 من سورة النحل : وَاللّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لاَ يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ... صدق الله العظيم الآية 82 من سورة الإسراء : وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا... صدق الله العظيم الآية 80 من سورة الشعراء : وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ... صدق الله العظيم الآية 44 من سورة فصلت : وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ...||

 

 شرح الصدور بالصلاة على الرسول

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





التقييم : 3
نقاط : 360900
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

شرح الصدور بالصلاة على الرسول Empty
مُساهمةموضوع: شرح الصدور بالصلاة على الرسول   شرح الصدور بالصلاة على الرسول I_icon_minitimeالسبت مايو 04, 2013 12:35 pm


شرح الصدور بالصلاة على الرسول


شرح الصدور بالصلاة على الرسول 317450_247307171984235_184421864939433_681532_1999205653_n


الحمد لله وحده ، و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده ، و بعد :

فإنه أحياناً يحتار العبد بين الذكر و الدعاء ، أيهما أولى يدعو الله أم يذكر الله ؟

و إذا ترجح عنده الذكر أخذته الحيرة مرة أخرى أيهما أفضل التسبيح أم الإستغفار ؟

أما المفاضلة بين التسبيح و الإستغفار فقد كفانا ابو الفرج " ابن الجوزي " الإمام رحمه الله الإجابة عن هذا الإشكال ، فقد سُئل - رحمه الله - : أيهما أفضل التسبيح أم الإستغفار ؟

فقال: "الثوب الوسخ أحوج إلى الصابون من البخور". اهـ ( ذيل طبقات الحنابلة ).

يشير
" ابن الجوزي " الإمام إلى أن الاستغفار أفضل من التسبيح ، وعلة التفضيل
عنده أن الاستغفار لمحو الذنوب بينما التسبيح لتحصيل الثواب، فكان المناسب
غسل الذنوب قبل تحصيل الثواب ، لأن التصفية قبل التحلية .

أما أيهما افضل للعبد " الذكر أم الدعاء " ، فقد كفانا رسول الله صل الله عليه و سلم الإجابة عن هذا الإشكال بحديث أخرجه الترمذي و أبو داود و النسائي بإسنادٍ حسنٌ صحيح :

(
عن أبي بن كعب رضى الله عنه قال : قلت يا رسول الله أني أُكثر من الصلاة
عليك فهل أجعل لك ربع الصلاة ؟ قال ما شئت و لو زدت فهو خيرٌ لك ، قال
أجعل لك ثلث الصلاة ، قال ما شئت و إن زدت فهو خيرٌ لك ، قال أجعل لك نصف
الصلاة ، قال ما شئت و إن زدت فهو خيرٌ لك ، قال أجعل لك كل صلاتي أو جميع
صلاتي ، قال إذاً تُكفى همك و يُغفر لك ذنبك )

و المراد من قول أبي بن كعب رضى الله عنه " اجعل لك كل صلاتي " يعني دعائي ، فالصلاة هي الدعاء ، يقول الله عز و جل : (وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ
) فسئل النبي صل الله عليه و سلم أن يجعل الصلاة عليه صل الله عليه و سلم
بدلاً من ورده من الدعاء و طلب المغفرة و سؤال الجنة ..... ألخ ، فأخبره
النبي صل الله عليه و سلم أنك إن فعلت ذلك كفاك الله همك و غفر لك ذنبك ( إذاً تُكفى همك و يُغفر لك ذنبك ) .

فللمسلم أن يكتفي بملازمة الصلاة على النبي صل الله عليه و سلم عوضاً عن الدعاء ،
و يكون بذلك حصّل فضيلة الذكر و الدعاء معاً ، إذ الصلاة على النبي صل
الله عليه و سلم تشمل فضل الذكر و الدعاء لأنه صل الله عليه و سلم قال
لأبي بن كعب : ( إذاً تُكفى همك ) و هذا متعلق بما كان سيدعو به من كل ما
يهمه من أمر الدنيا و الآخرة ، ثم تأتي بركة الصلاة على الرسول صل الله
عليه و سلم فيُغفر له ذنبه و هو الذي يحصله العبد من الإستغفار ، فيكون
الأمر في النهاية الصلاة على النبي صل الله عليه و سلم مشتملة على فضل الذكر و الدعاء و الإستغفار .

يقول الطيبي
: و قد تقرر أن العبد إذا صلى مرةً على النبي صل الله عليه و سلم ، صل
الله عليه بها عشرة ، و أنه إذا صلى على النبي صل الله عليه و سلم دخل في
زمرة الملائكة المقربين في قوله تعالى : ﴿ إِنَّ اللهَ ومَلائِكَتَهُ
يُصَلونَ على النَّبِيِّ يَا أَيُّها الّذينَ ءَامَنُوا صَلُّوا عَليْهِ
وَسَلِّمُوا تَسْليمًا ) أ هـ

أخرج
مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صل الله عليه و سلم
قال : ( من صل الله علي واحده صل الله عليه بها عشراً )

قال شيخ الإسلام ابن تيمية : من صل الله عليه كفاه همه ، و غفر له ذنبه . أ هـ

و
عند أحمد في مسنده من حديث أبي هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صل
الله عليه و سلم : ( رَغِمَ أنف رجل ذكرت عنده وفلم يصل علي )

قال المناوي :
أي لحقه ذلٌ و خذيٌ مجازاة له على ترك تعظيمي ، و خاب و خسر من قدر ان
ينطق باربع كلمات توجبه لنفسه عشر صلوات من الله ، و رفع عشر درجات ، و حط
عشر خطيئات فلم يفعل لأن الصلاة عليه عبارة تعظيمه ، فمن عظمه عظمه الله ،
و من لم يعظمه اهانه الله ، و حقر شأنه . أ هـ

معنى هذه الصلاة :

قال
تعالى : (إِنَّ اللهَ ومَلائِكَتَهُ يُصَلونَ على النَّبِيِّ يَا أَيُّها
الّذينَ ءَامَنُوا صَلُّوا عَليْهِ وَسَلِّمُوا تَسْليمًا ) ( الأحزاب 56
) .

فالصلاة من الله سبحانه : ثناؤه عليه في الملأ الأعلى ، و العناية به و إظهار شرفه ، و فضله و حرمته ، و إرادة تكريمه و تقريبه .

يقول ابن كثير
- رحمه الله - : المقصود من هذه الآية أن الله سبحانه و تعالى أخبر عباده
بمنزلة عبده و نبيه في الملأ الأعلى ، و أنه أثنى عليه عند الملائكة و
المقربين و أن الملائكة تصلي عليه ، ثم أمر تعالى أهل العالم السفلي
بالصلاة و التسليم عليه ليجتمع الثناء عليه من أهل العالمين العلوي و
السفلي جميعاً . أ هـ

صفة هذه الصلاة :

عن
أبي حميد الساعدي رضى الله عنه أنهم قالوا يا رسول الله كيف نصلي عليك ؟
فقال رسول الله صل الله عليه و سلم : قولوا : اللهم صل على محمد و أزواجه
و ذريته كما صليت على آل ابراهيم ، و بارك على محمد و أزواجه و ذريته كما
باركت على ابراهيم انك حميد مجيد . ( متفق على صحته )

المواطن التي تتاكد فيها هذه الصلاة :

حري
بكل محب للنبي صل الله عليه و سلم ان يُكثر من الصلاة و السلام عليه في كل
وقت و حين و تتأكد الصلاة عليه صل الله عليه و سلم في مواطن منها :

1 - عند ذكره صل الله عليه و سلم ( البخيل من ذُكرت عنده فلم يصل علي ) صحيح أخرجه أحمد و الترمذي

2 - عند دخول المسجد و عند الخروج منه .

3 - بعد إجابة المؤذن .

4 - عند بداية الدعاء وعند ختامه .

5 - في أول النهار و آخره .

6 - يوم الجمعة .

7 - في صلاة الجنازة و العيدين و الإستسقاء .

و من كان عنده فضل علم فليتصدق علينا .


و صل الله على محمد صل الله عليه و على آله و صحبه و سلم .


جمع و ترتيب

وليد بن سعد

--------------------------------------------------------

المراجع :

جلاء الافهام في الصلاة والسلام على خير الأنام - ابن القيم

من البخيل - عبد القيوم السحيباني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شرح الصدور بالصلاة على الرسول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  التطهير الأدبي والفني .. شفاء الصدور إذا ...
» أكثر من 100 وصية تعين على حفظ وتثبيت القران الكريم في الصدور
»  ... استعن بالصلاة ...
»  نصيحة غالية : استعن بالصلاة...!
» أسرار الشفاء بالصلاة - الجزء الخامس والأخير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اهل الحق :: منتديات إسلامية :: الموسوعة الإسلامية-
انتقل الى: