التقييم : 3 نقاط : 360900 تاريخ التسجيل : 01/01/1970
| موضوع: بعض المسائل التي قال فيها العلامة الألباني -رحمه الله-: لا أدري !!! السبت مايو 04, 2013 3:21 pm | |
|
المسائل التي قال فيها العلامة الألباني -رحمه الله-: لا أدري !!! قال العلامة الذهبي رحمه الله: صحّ عن أبي ذرّ أنّ لا أدري نصف العلم.
قال العلامة الألباني في "بيان سبيل طلب العلم الشرعي والحرص على سؤال أهل الذكر" الشريط الثامن من سلسلة الهدى و النور:
(( لهذا نقول من الآداب أن نسمع الآن الأسئلة ونبدأ فيها بالأهمّ فالأهم، ونجيب عليها بما يسّر اللهُ -عزَّ وجلَّ- مُذكِّرين لكم بأنه ليس من المفروض في العالِمِ أن يجيب عن كل ما يسأل عنه، فقد جاء في بعض الآثار السَّلفيَّة أنَّ من أجاب عن كل ما يسأل عنه فهو مجنون، لأنه كما قال تعالى: ( وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًاً ) ]85:الإسراء] فإذا عجزنا عن الإجابة عن بعض الأسئلة فلا يستغربن أحدٌ منكم ذلك، لأن ذلك طبيعةُ البشر الذين طبعهم اللهُ -عزّ وجلّ- بما سمعتم في الآية السابقة ( وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا )]85:الإسراء] ولذلك أيضاً جاء في بعض الآثار: نصفُ العلم لا أدري ...اهـ.))
المسألأة الأولى من سلسلة متفرقات الألباني شريط رقم (293) السؤال: لماذا تزوج صلى الله عليه وسلم ماريَّة القبطيَّة مع توفُّر زوجات عنده في ذلك الوقت؟ وهل هناك سبب شرعي أو تفسير لعدم إعتاق الرسول صلى الله عليه وسلم لها وتزوِّجها؟
الجواب: هذا السؤال يتضمن سؤالين: السؤال الأول: لماذا تزوج الرسول عليه السلام مارية القبطية مع توفر زوجات عنده في ذلك الوقت؟ أقول بكل صراحة: لا أدري لماذا تزوجها، وإنما أدري يقيناً أنَّه فعل ما أباح الله له، فقد أباح الله له أن يتزوَّج ما شاء من النِّساء، أمَّا لماذا تزوج المرأة الفلانيَّة بالذَّات؟ فلا أدري ما هو السِّر، لكن أدري يقيناً أنَّه تزوَّجها لصالحها لا للإضرار بها، ولإحصانها لا لإفسادها إلى غير ذلك من المسائل التي لا نقدر الإحاطة بها، ولبعض الكتَّاب الإسلاميين كتابات لا بأس بها في تعليل أو فلسفة تَزوُّج الرَّسول عليه الصَّلاة والسَّلام بنسائه الكثيرات، ويبينون ويعلِّلون كل واحدة لماذا تزوجها, فأم سلمة تزوجها لأنَّ زوجها مات عنها، وخلَّف لها صبية، فتزوَّجها ليكون ولياً على هؤلاء الأولاد، وأن يقوم بتربيتهم والإنفاق عليهم، ونحو ذلك، وهذه السَّيدة عائشة تزوَّجها لأنها بنت صاحبه في الغار، وهذه حفصة الخ.
فلكل زوجة أسباب وجيهة تزوجها الرَّسول عليه الصَّلاة والسَّلام من أجلها، لكن الأمر أوسع من ذلك، بحيث لا يستطيع الإنسان أن يحيط بهذه الأسرار وبالحكم التي من أجلها تزوَّج الرَّسول عليه السَّلام بمن تزوج به منهن من النسَّاء.
أما الشطر الثاني من السُّؤال وهو قوله: هل هناك سبب شرعي لعدم إعتاق الرسول صلى الله عليه وسلم لها وتزوجها؟ كأن السائل يقول: لماذا رسول الله صلى الله عليه وسلَّم لم يفعل بزوجته مارية القبطيَّة كما فعل بزوجته صفيَّة ؟ فصفيَّة من الثَّابت أنه عليه السَّلام أعتقها، وجعل عتقها صداقها، وهي في صحيح البخاريِّ ومسلم ، والسائل يقول: هل هناك سبب يوضَّح ويبيِّن لماذا لم يعاملها معاملته عليه السلام لـ صفيَّة ؟ لماذا لم يعتقها ويجعل عتقها صداقها؟ أقول أيضاً: لا أدري، ولكن من الأسباب الواضحة أنَّ في ذلك بياناً لجواز التزوُّج بالأمة التي ليست بحرَّة، وأنَّه لا يجب على الحرِّ أن يعتق الأمة إذا أراد أن يتزوَّجها، وإنَّما ذلك من فضائل الأعمال، فقد جمع الرَّسول عليه الصَّلاة والسَّلام حينما تزوَّج صفيَّة وجعل عتقها صداقها، وحينما تزوَّج مارية القبطيَّة على بقائها في رقِّها، قد جمع الرَّسول عليه الصَّلاة والسَّلام بهذين النقيضين بين بيان ما هو الأفضل، وبين بيان ما هو أمر جائز، هذا الذي يبدو لي من الإجابة على هذا السُّؤال.
المسألة الثََّّانية في الأسئلة الإماراتيَّة السُّؤال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: ( أبى الله أن يجعل لقاتل المؤمن توبة ) ما هو التَّفسير الممكن لهذا الحديث، بما لا يتعارض مع المعلوم من أنَّ الله يتوب على الكافر إذا أسلم، فهل قتل المؤمن أشنع من الكفر؟
الجواب: نصف العلم لا أدري.اهـ.
المسألة الثَّالثة سلسلة الهدى والنور شريط رقم (339) مسألة نجاسة سؤر ولحم كل ذي مخلب من الطَّير؟
قال الشَّيخ الألباني: ليس عندي جواب ولا أزال على هذا الموقف السَّلبي.اهـ.
المسألة الرابعة سلسلة الهدى والنور شريط رقم (317) السؤال: من شرع في كفَّارة رمضان صيام شهرين متتابعين فأفطر يوماً بلا عذر من أيَّام الكفَّارة هل يستأنف أم يُكملُ ويقضي يوماً مكانه؟
الجواب: قال الشَّيخ: الله أعلم ما يحضرني الجواب القاطع الآن, إن كان أفطر بعذر مفروغ منه, السُّؤال يتعلَّق بحالة ما إذا كان فطره بغير عذر, الله أعلم.اهـ.
-منقول - | |
|