منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  
آيـــــات الشفاء في القرآن الكريم إن هذه الآيات تجتمع في كل آية فيها كلمة شفاء و تقرأ بترتيب المصحف فقد قال العلماء أن في هذا استعانة بكلام الله على الشفاء و خصوصا بالنسبة للأمراض التي لا تقدر عليها أسباب البشر...وهـــم:- الآية 14 من سورة التوبة: قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 57 في سورة يونس : يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 69 من سورة النحل : وَاللّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لاَ يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ... صدق الله العظيم الآية 82 من سورة الإسراء : وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا... صدق الله العظيم الآية 80 من سورة الشعراء : وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ... صدق الله العظيم الآية 44 من سورة فصلت : وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ...||

 

 آثار لذة الأعمال الصالحة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





التقييم : 3
نقاط : 360576
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

آثار لذة الأعمال الصالحة Empty
مُساهمةموضوع: آثار لذة الأعمال الصالحة   آثار لذة الأعمال الصالحة I_icon_minitimeالأحد مايو 05, 2013 12:00 am

آثار لذة الأعمال الصالحة

للذة التي يجدها العبد عن العمل الصالح آثار مباركة، ومن هذه الآثار:

1- الإحساس بمرارة الكفر والفسوق والعصيان:

قال ابن رجب: «إذا وجد القلب حلاوة الإيمان أحس بمرارة الكفر والفسوق
والعصيان، ولهذا قال يوسف عليه السلام: )قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ
إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ( ]يوسف: 33[.

سئل ذو النون: متى أُحبُّ ربي؟ قال: إذا كان ما يكرهه أَمرَّ عندك من
الصبر. وقال بشر بن السري: ليس من أعلام المحبة أن تحب ما يبغضه حبيبك»
ا.هـ([1]).

2- الثبات على دين الله:

قال ابن القيم -واصفا حال الإنسان عند وصوله إلى مرتبة التلذذ بالأعمال
الصالحة-: «ولا يزال السالك عرضة للآفات والفتور والانتكاس حتى يصل إلى
هذه الحالة، فحينئذ يصير نعيمه في سيره، ولذته في اجتهاده، وعذابه في
فتوره ووقوفه، فترى أشد الأشياء عليه ضياع شيء من وقته، ووقوفه عن سيره»
ا.هـ([2]).

وقد سبق قول هرقل: وسألتك أيرتد أحد سخطة لدينه بعد أن يدخل فيه، فذكرت أن لا، وكذلك الإيمان حين تخالط بشاشته القلوب.

3- النشاط في أداء العبادة:

قال العلامة ابن القيم: «السالك في أول الأمر يجد تعب التكاليف ومشقة
العمل لعدم أنس قلبه بمعبوده، فإذا حصل للقلب روح الأنس زالت عنه تلك
التكاليف والمشاق، فصارت قرة عين له وقوة ولذة، فتصير الصلاة قرة عينه بعد
أن كانت عملا عليه، ويستريح بها بعد أن كان يطلب الراحة منها !» ا.هـ([3]).

4- طيب العيش في الحياة الدنيا:

قال تعالى: )مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ
مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ
أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ( ]النحل:97[.

قال الحافظ ابن كثير: «هذا وعد من الله تعالى لمن عمل صالحا -وهو العمل
المتابع لكتاب الله تعالى وسنة نبيه- من ذكر أو أنثى من بني آدم، وقلبه
مؤمن بالله ورسوله، وأن هذا العمل المأمور به مشروع من عند الله، بأن
يحييه الله حياة طيبة في الدنيا وأن يجزيه بأحسن ما عمله في الدار الآخرة.

والحياة الطيبة تشمل وجوه الراحة من أي جهة كانت» ا.هـ([4]).

وفي المقابل:

قال الله تعالى: )وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً
ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى( ]طـه:124[.

قال الحافظ ابن كثير: «أي خالف أمري وما أنزلته على رسولي، أعرض عنه
وتناساه، وأخذ من غيره هداه، «فإن له معيشة ضنكا» أي: في الدنيا، فلا
طمأنينة له، ولا انشراح لصدره، بل صدره ضيق حرج لضلاله، وإن تنعم في
ظاهره، ولبس ما شاء، وسكن حيث شاء، فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين
والهدى، فهو في قلق وحيرة وشك، فلا يزال في ريبة يتردد، فهذا من ضنك
المعيشة» ا.هـ([5]).

يقول ابن القيم: «والإقبال على الله تعالى والإنابة إليه والرضى به وعنه،
وامتلاء القلب من محبته واللهج بذكره، والفرح والسرور بمعرفته، ثواب عاجل
وجنة وعيش لا نسبة لعيش الملوك إليه البتة.

وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه يقول: إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لا يدخل جنة الآخرة.

وقال لي مرة: ما يصنع أعدائي بي أنا جنتي وبستاني في صدري أنى رحت فهي
معي، لا تفارقني، إن حبسي خلوة، وقتلي شهادة، وإخراجي من بلدي سياحة.

وكان يقول في محبسه في القلعة: لو بذلت ملء هذه القلعة ذهبا ما عدل عندي
شكر هذه النعمة. أو قال: ما جزيتهم على ما تسببوا لي فيه من الخير. ونحو
هذا.

وكان يقول في سجوده وهو محبوس: «اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك» ما شاء الله.

وقال لي مرة: المحبوس من حبس قلبه عن ربه تعالى والمأسور من أسره هواه.

ولما دخل إلى القلعة وصار داخل سورها نظر إليه، وقال: )فَضُرِبَ
بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ
مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ( ]الحديد: 13[.

وعلم الله ما رأيت أحدا أطيب عيشا منه قط، مع كل ما كان فيه من ضيق العيش
وخلاف الرفاهية والنعيم، بل ضدها، ومع ما كان فيه من الحبس والتهديد،
والإرهاق وهو مع ذلك من أطيب الناس عيشا، وأشرحهم صدرا، وأقواهم قلبا
وأسرهم نفسا، تلوح نضرة النعيم على وجهه، وكنا إذا اشتد بنا الخوف وساءت
منا الظنون وضاقت بنا الأرض أتيناه، فما هو إلا أن نراه ونسمع كلامه،
فيذهب ذلك كله، وينقلب انشراحا وقوة ويقينا وطمأنينة.

فسبحان من أشهد عباده جنته قبل لقائه، وفتح لهم أبوابها في دار العمل
فآتاهم من روحها ونسيمها وطيبها ما استفرغ قواهم لطلبها والمسابقة إليها،
وكان بعض العارفين يقول: لو علم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه لجالدونا
عليه بالسيوف. وقال آخر: مساكين أهل الدنيا خرجوا منها وما ذاقوا أطيب ما
فيها. قيل: وما أطيب ما فيها؟ قال: محبة الله تعالى ومعرفته وذكره. أو نحو
هذا. وقال آخر: إنه لتمر بالقلب أوقات يرقص فيها طربا. وقال آخر: إنه لتمر
بي أوقات أقول إن كان أهل الجنة في مثل هذا إنهم لفي عيش طيب.

فبمحبة الله تعالى ومعرفته ودوام ذكره والسكون إليه والطمأنينة إليه
وإفراده بالحب والخوف والرجاء والتوكل والمعاملة بحيث يكون هو وحده
المستولي على هموم العبد وعزماته وإرادته، هو جنة الدنيا والنعيم الذي لا
يشبهه نعيم، وهو قرة عين المحبين وحياة العارفين، وإنما تقر عيون الناس به
على حسب قرة أعينهم بالله عز وجل، فمن قرت عينه بالله قرت به كل عين، ومن
لم تقر عينه تقطعت نفسه على الدنيا حسرات» ا.هـ([6]).

5- أن العمل الصالح يكون عند الإنسان أحب إليه من الدنيا وما فيها:

جاء في ترجمة عاصم بن أبي النجود أنه كان إذا صلى ينتصب كأنه عود، وكان
يكون يوم الجمعة في المسجد إلى العصر، وكان عابدا خيرا يصلي أبدا، ربما
أتى حاجة، فإذا رأى مسجدا قال: حل بنا، فإن حاجتنا لا تفوت، ثم يدخل
فيصلي([7]).

وعن موسى بن طريف قال: كانت الجارية تفرش لعلي بن بكار، فيلمسه ويقول:
والله إنك لطيب، والله إنك لبارد، والله لا علوتك الليلة، وكان يصلي الفجر
بوضوء العتمة([8]).

* * *





--------------------------------------------------------------------------------

([1]) "فتح الباري" (1/58).

([2]) "طريق الهجرتين" (ص321).

([3]) "مدارج السالكين" (2/354).

([4]) "تفسير القرآن العظيم" (4/601).

([5]) "تفسير القرآن العظيم" (5/222).

([6]) "الوابل الصيب" (93).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
آثار لذة الأعمال الصالحة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فضائل الأعمال ( 105حديث في فضائل الأعمال ) مرتبة
» علاج آثار الجروح والندبات
» تحديث الصفحة علاج آثار الجروح والندبات
» أحب الأعمال إلى الله
» الصحبة الصالحة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اهل الحق :: منتديات إسلامية :: الموسوعة الإسلامية-
انتقل الى: