منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  
آيـــــات الشفاء في القرآن الكريم إن هذه الآيات تجتمع في كل آية فيها كلمة شفاء و تقرأ بترتيب المصحف فقد قال العلماء أن في هذا استعانة بكلام الله على الشفاء و خصوصا بالنسبة للأمراض التي لا تقدر عليها أسباب البشر...وهـــم:- الآية 14 من سورة التوبة: قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 57 في سورة يونس : يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 69 من سورة النحل : وَاللّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لاَ يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ... صدق الله العظيم الآية 82 من سورة الإسراء : وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا... صدق الله العظيم الآية 80 من سورة الشعراء : وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ... صدق الله العظيم الآية 44 من سورة فصلت : وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ...||

 

 مفهوم الإحسان في الدين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





التقييم : 3
نقاط : 360972
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

مفهوم الإحسان في الدين Empty
مُساهمةموضوع: مفهوم الإحسان في الدين   مفهوم الإحسان في الدين I_icon_minitimeالإثنين مايو 06, 2013 11:33 am

يستهدف
الإسلام أن يطبع حياة المسلمين بالطابع الجميل أن يسود الحياة الإسلامية
وأن يجللها جو من الإحسان الشامل بكل أبعاده وآفاقه.

أن يعم الإحسان كل عمل وكل تصرف وكل قول على كل المستويات
الفردية والجماعية وعلى مستوى الدولة والأمة في علاقة الفرد بخالقه وأسرته
والمجتمع الذي يعيش فيه وعلاقة الأمة بالفرد وعلاقة الدولة بالأفراد
والجماعات في العلاقة بالله.

فالمسلم حينما يؤدي حقا من حقوق الله في أي مجال من
المجالات لا سيما مجالات العبادة فليؤدها وهو يتمثل فيها رؤية الله كأنما
يرى الله ويشاهده، وإذا لم يصل إلى هذا المستوى فليستشعر أن الله يراه،
وهذا الشعور أو ذاك سيدفعانه إلى إجادة العمل الذي يؤديه وإحسانه وإتقانه،
والأمة الإسلامية بكاملها عليها أن تستشعر هذا الشعور "أعبد الله كأنك
تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك".

وفي علاقة المرء بأسرته ومجتمعه عليه أن تقوم معاملته
إياهم وترتكز على أساس الإحسان {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ
شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى
وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ
وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ
أَيْمَانُكُمْ}.

فلو أن الأمة الإسلامية أبقت هذه التعاليم في حياتها، وكل
فرد في الأمة الإسلامية عمل على تنفيذ هذا المبدأ مبدأ الإحسان وجعل أسرته
نقطة انطلاق لهذا الإحسان –بعد إحسانه في عبادة الله- الإحسان بمعناه
الشامل في القول والعمل وبالمال والجهد لكانت مضرب الأمثال في السعادة
والرقى والسيادة.

وفي علاقة الأفراد والمجتمعات بعضهم ببعض وعلاقة الحاكمين
بالمحكومين يأمر الله بالعدل والإحسان بكل أبعادهما، {إِنَّ اللَّهَ
يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالأِحْسَانِ}.

إن الإحسان في نظر الإسلام بالمكانة العالية التي يأخذ
الله على الأمة الإسلامية المواثيق الأكيدة في القيام به في جملة التكاليف
التي يقوم عليها الإسلام وسعادة الأمة {وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي
إِسْرائيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً
وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ
حُسْناً وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ} إلزام بالإحسان في
إطار الأسرة ومحيط المجتمع إحسان في الفعال والمقال.

والإسلام يريد أن يجعل من أخلاق الأمة الإسلامية صورة من
أخلاق أهل الجنة {لا لَغْوٌ فِيهَا وَلا تَأْثِيمٌ} {وَقُلْ لِعِبَادِي
يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ
إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوّاً مُبِيناً} ورب فعلة
قبيحة أدت إلى عواقب وخيمة مرة النتائج، والخروج بالأقوال والأفعال عن
مجال الإحسان إلى مجال الفحش والتفحش يوقع المرء تحت طائلة سخط الله وغضبه
الذي لا يطاق "إن الله يبغض الفاحش المتفحش" أخرجه أحمد.

فالفاحش كما يقول القرطبي الذي يتكلم بما يكره سماعه مما
يتعلق بالدين أو الذي يرسل لسانه بما لا ينبغي وهو الجفاء في الأقوال
والأفعال، والمتفحش المتعاطي لذلك المستعمل له.

ليست الأماني الكاذبة والمزاعم الباطلة والانتساب إلى دين
أو نحلة سبيلا إلى الجنة إنما السبيل الأوحد إلى الجنة هو الإخلاص في
الإسلام والإحسان بمتابعة رسول الله وشريعته الغراء.

{وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَنْ كَانَ
هُوداً أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ
إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ
مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا
هُمْ يَحْزَنُونَ}.

وإن أردت أن يحبك الله فاتخذ من الإحسان وسيلة تنل تلك
الغاية {وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} وإن كنت
متطلعا إلى الخلود في جنات النعيم والنظر إلى الرب العظيم فعليك بالإحسان،
{لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} فالحسنى هي الجنة
والزيادة هي النظر إلى وجه الرب الكريم.

ثم الإسلام يريد أن يشمل الإحسان كل ذي كبد رطبة قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: "بينما رجل بطريق فاشتد به العطش فوجد بئرا فنزل
فيها فشرب ثم خرج فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش فقال الرجل لقد بلغ
هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ مني فنزل البئر فملأ خفه فسقى الكلب
فشكر الله فغفر له" قالوا يا رسول الله وإن لنا في البهائم لأجرا؟ فقال:
"في كل ذات كبد رطبة أجر" ترى كيف يعلم الإسلام المؤمنين وكيف يربيهم
ويدفع نوازع الخير وعواطف الرحمة إلى الإحسان والبر فتشمل كل ذي كبد رطبة
ولو كان خسيسا في أحط وأدنى مراتب الحيوانات.

بينما نرى في الجانب الآخر يحرم الظلم "يا عبادي إني حرمت
الظلم على نفسي فلا تظالموا"، "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله" حتى
ولو كان كافرا في ذمة المسلمين فيحرم الإسلام دمه وماله، "من قتل معاهدا
لم يرح رائحته الجنة وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاما" (أخرجه أحمد،
والبخاري، ومسلم) عن ابن عمر "من قتل عصفورا بغير حق سأله الله عنه يوم
القيامة"، "عذبت امرأة هرة حبستها حتى ماتت جوعا فدخلت فيها النار فلا هي
أطعمتها ولا سقتها حين حبستها ولا تركتها تأكل من خشاش الأرض" فلا يجيز
الإسلام الظلم بداية من الإنسان ونهاية بالطيور والحيوانات التي لا يؤبه
لها، فهذه هي الحضارة الراقية التي يحتمى في ظلها آمنا في كنفها حتى من
يعاديها، والعصفور يقتل بغير حق يعتبر صاحبه مسئولا عنه يوم القيامة، وسجن
هرة حتى تموت يعذب من سجنها بالنار والإحسان يمتد من الإنسان إلى كل ذي
كبد رطبة وكل ذي عرق ينبض بالحياة فأين الحضارة المادية التي قامت على
أساس الكفر والإلحاد وعلى الجشع والطمع فتسحق شعوبا وأمما لتستأثر
بثرواتها وتبتز خيراتها بعد أن تسلخها من مقومات حياتها الدينية والخلقية
والاجتماعية ثم تتجاهل كل ما ترتكبه من جرائم فظيعة ووحشية شنيعة وترمي
الإسلام بالتأخر والرجعية وبالظلم والوحشية (رمتني بدائها وانسلت).

مجلة الجامعة الاسلامية العدد:15
monkey
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مفهوم الإحسان في الدين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟
» مفهوم اللقب
» مفهوم الأمن في القرآن
»  مفهوم العقيدة وتسمياتها
»  إن الدين عند الله الإسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اهل الحق :: منتديات إسلامية :: الموسوعة الإسلامية-
انتقل الى: