وداعاً للعاطفة . . فقد جاء وقت الحسم!!

التقييم : 3 نقاط : 360522 تاريخ التسجيل : 01/01/1970

وداعاً للعاطفة . . فقد جاء وقت الحسم!!

لا يزال الكثير منَّا تتحكم فيه العاطفة في أمر دينه!!

وقد يسعنا
التماس العذر لأمثال هؤلاء إذا كان الأمر فيه سعة ما بين خيارين كلاهما
يعود على أمور شخصية، ولا يمكن لصاحبها الحسم فيهما بوضوح تام، أما حين
يتعلق الأمر بمصلحة الدين، فلا مجال للعاطفة البتة!!

بل ويأثم والله من جعل مصلحة الدين تتأرجح بين عواطفه ومشاعره دون حسمٍ لما فيه مصلحة الدين!!

وحتى لا أطيل عليكم، فالأمر الذي أعنيه متعلقٌ بالمفاضلة ما بين مرشحي الرئاسة من الإسلاميين، حيث لم يبق أمام العلمانيين الآن، ومعهم أعداء الدين من كل لون، سوى خيار واحد، هو تفريق أصوات الناس بين أكثر من مرشح إسلامي؛ لاسيما بعدما عاينوا بما لا يدع مجالاً للشك أن خيار عامة الشعب سيكون للإسلاميين؛ تماماً كما حدث في انتخابات مجلس الشعب!!

وهذا هو السبب الرئيس في انسحاب (البرادعي) من سباق الترشح على الرئاسة مبكراً!!

لذلك فهم يراهنون الآن على تقوية نفوذ الإسلاميين بعضهم على بعض؛ حتى تتفرق أصوات الناس بينهم، فيصب ذلك في مصلحة أحد مرشحي المجلس العسكري أو العلمانيين على حد سواء، وهنا تكمن الطامة والمصيبة الكبرى!!

من أجل ذلك . . أعلن من هنا ودون أدنى ذرة تردد، أن المرشح الأولى والأحق والأمثل، الذي إذا سألنا الله عن ترشيحنا له يوم القيامة، فسوف نجيب بملئ أفئدتنا قناعة لوجه الله الكريم، أننا رأينا فيه الأهلية لتمثيل دينك يارب العالمين، علماً وفهماً ونضجاً ووعياً، وما نحسب فيه من تقوى وتجرد لك، وحرص على اتباع شرعك، وصيانة مبادئ دينك!!

إنه الدكتور الفاضل المجاهد الشيخ / حازم صلاح أبو إسماعيل

ووالله الذي لا إله غيره، فقد بلغ الرعب بكافة الأعداء منه مبلغه!!

حتى أن أمريكا
أرسلت له سراً من يستطلع رأيه في علاقته معها، ولو لم تكن على يقين من أنه
الأسوأ بالنسبة لها ولكل باطل مهما تنوعت ألوانه وأطيافه مستقبلاً، لما
قامت بذلك!!

لذا علينا أن نعلنها وبكل صراحة - بالحسنى أولاً -
لمن قام ينافسه هذا المقام، أن قدم مصلحة الدين، وتنازل لمن يرى الناس فيه
الأهلية والصلاح؛ نصرةً منك لدين الله ولماً لشمل المسلمين وجمع كلمتهم؛
فإن استجاب فالحمد لله، أما إن أبى فعلينا أن نعلن للناس كافة - العامة منهم والخاصة - أن مرشح الصف الإسلامي، إنما هو ذلك الشيخ الذي نرجو من وراء ترشيحه، نصرة الأمة وعزتها وكرامتها،
حيث نأمل في قيادته، أن تكون قيادة ربانية؛ تنقاد للشرع وتقودنا، وتحكم
بكتاب الله وتحكمنا، فاللهم أنصر شيخنا الحبيب، الشيخ / حازم صلاح أبو
إسماعيل وأيده بتأييدك، وسخر له من أسباب النصرة والعزة ما تمكنه به يارب
العالمين، وأقر أعيننا برؤية راية الإسلام عالية خفاقة في ربوع العالمين ..
اللهم آمين . .

فأعدوا العدة
عباد الله على الوقوف صفاً واحداً خلف هذا الشيخ الكريم؛ نصرة لدينكم،
وتحكيماً لشرع ربكم، وإتماماً لسعي وجهد كبير قد بذلتموه لوجه الله . . ألا
هل بلغت . . اللهم فاشهد!!

» وداعاً للفورمات ووداعاً للفيروسات للأبد بفضل الله ثم هذا البرنامج