منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  
آيـــــات الشفاء في القرآن الكريم إن هذه الآيات تجتمع في كل آية فيها كلمة شفاء و تقرأ بترتيب المصحف فقد قال العلماء أن في هذا استعانة بكلام الله على الشفاء و خصوصا بالنسبة للأمراض التي لا تقدر عليها أسباب البشر...وهـــم:- الآية 14 من سورة التوبة: قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 57 في سورة يونس : يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 69 من سورة النحل : وَاللّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لاَ يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ... صدق الله العظيم الآية 82 من سورة الإسراء : وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا... صدق الله العظيم الآية 80 من سورة الشعراء : وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ... صدق الله العظيم الآية 44 من سورة فصلت : وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ...||

 

  الحصون الخمسة .. مع القرآن من الاستضعاف إلى التمكين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





التقييم : 3
نقاط : 360576
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

 الحصون الخمسة .. مع القرآن من الاستضعاف إلى التمكين Empty
مُساهمةموضوع: الحصون الخمسة .. مع القرآن من الاستضعاف إلى التمكين    الحصون الخمسة .. مع القرآن من الاستضعاف إلى التمكين I_icon_minitimeالسبت مايو 11, 2013 11:26 am

"الحصون الخمسة" .. مع القرآن من الاستضعاف إلى التمكين
د/ وليد نور ، كلية دار العلوم – جامعة القاهرة
في ليلة من ليالي رمضان كان اللقاء الأول بين رسول الله  الحصون الخمسة .. مع القرآن من الاستضعاف إلى التمكين 009
وملك الوحي جبريل عليه السلام، وكانت الكلمات الأولى (اقرأ ..)، هكذا كانت
البداية الأمر بالقراءة ومن بعدها كان (القرآن الكريم) هو المعين الأول
والدليل الذي يرسم خطي النبي محمد  الحصون الخمسة .. مع القرآن من الاستضعاف إلى التمكين 009
وصحبه من بعده في تأسيس الدولة الإسلامية الأولى بدءًا من لحظات الاستضعاف
والاضطهاد في رمضاء مكة ثم إلى صحراء الجزيرة حيث كانت الهجرة ومن بعدها
الغزوات حتى تم التمكين بإذن الله، لقد كان القرآن الكريم هو الدليل لكل
هذه الخطى، وكان القرآن المحور الأساس في تربية الرسول  الحصون الخمسة .. مع القرآن من الاستضعاف إلى التمكين 009 لأصحابه، وخير شاهد على ذلك ما قاله جندب بن عبد الله  الحصون الخمسة .. مع القرآن من الاستضعاف إلى التمكين Article_ratheya قال: "كنا مع النبي  الحصون الخمسة .. مع القرآن من الاستضعاف إلى التمكين 009 ونحن فتيان حزاورة
[1]، فتعلمنا الإيمان قبل أن نتعلم القرآن، ثم تعلمنا القرآن فازددنا به إيمانًا"[2].
فالإعتناء بالقرآن تلاوة،
وحفظا، وتدبرا، مفتاح المفاتيح التي تبني النفس الإنسانية، وقد ورد
فيالسنة النبوية ما يدل على تعاهد النبي  الحصون الخمسة .. مع القرآن من الاستضعاف إلى التمكين 009 لأصحابه وتربيته لهم علىالعناية بجانب القرآن،فعن أبيذر  الحصون الخمسة .. مع القرآن من الاستضعاف إلى التمكين Article_ratheya
قال: قلت: يا رسول الله؛ أوصني، قال: "عليك بتقوى الله فإنه رأسالأمر كله،
قلت: يا رسول الله؛ زدني، قال: عليك بتلاوة القران فإنه نور لك في
الأرضوذخر لك في السماء"
[3].
ومنذ اليوم الأول،
والقرآن هو المعين الأصيل الذي صاحبه الجيل الأول وعايشه في كل لحظاته
وحياته، عايش الجيل الأول القرآن الكريم في لحظات الاستضعاف في مكة
المكرمة، كانت المادة الدراسية التي قام بتدريسها النبي  الحصون الخمسة .. مع القرآن من الاستضعاف إلى التمكين 009
في دار الأرقم القرآن الكريم, فهو مصدر التلقي الوحيد، فقد حرص الحبيب
المصطفى على توحيد مصدر التلقي وتفرده، وأن يكون القرآن الكريم وحده هو
المنهج والفكرة المركزية التي يتربى عليها الفرد المسلم، والأسرة المسلمة،
والجماعة المسلمة، وكان روح القدس ينزل بالآيات غضة طرية على رسول الله  الحصون الخمسة .. مع القرآن من الاستضعاف إلى التمكين 009، فيسمعها الصحابة من فم رسول الله  الحصون الخمسة .. مع القرآن من الاستضعاف إلى التمكين 009
مباشرة، فتسكب في قلوبهم، وتتسرب في أرواحهم، وتجري في عروقهم مجرى الدم،
وكانت قلوبهم وأرواحهم تتفاعل مع القرآن وتنفعل به، فيتحول الواحد منهم إلى
إنسان جديد, بقيمه ومشاعره، وأهدافه، وسلوكه وتطلعاته، لقد حرص الرسول  الحصون الخمسة .. مع القرآن من الاستضعاف إلى التمكين 009
حرصًا شديدًا على أن يكون القرآن الكريم وحده هو المادة الدراسية، والمنهج
الذي تتربى عليه نفوس أصحابه, وألا يختلط تعليمه بشيء من غير القرآن(
[4]).
ومن بعد لحظات الاستضعاف
في مكة، كان القرآن حاضرًا بقوة في غزوة بدر وأحد وصاحب الصحابة في حياتهم
الأولى حتى التمكين في الحديبية وما ترتب عليها من فتح مكة وغزوة حنين، فكل
هذه اللحظات كان القرآن الكريم هو المعين، ولقد تلقى الرعيل الأول القرآن
الكريم بجدية ووعي, وحرص شديد على فهم توجيهاته، والعمل بها بدقة تامة،
فكانوا يلتمسون من آياته ما يوجههم في كل شأن من شؤون حياتهم الواقعية،
والمستقبلية.

فنشأ الرعيل الأول على
توجيهات القرآن الكريم، وجاؤوا صورة عملية لهذه التوجيهات الربانية،
فالقرآن كان هو المدرسة الإلهية، التي تخرج فيها الدعاة والقادة الربانيون،
ذلك الجيل الذي لم تعرف له البشرية مثيلاً من قبل ومن بعد, لقد أنزل الله
القرآن الكريم على قلب رسوله، لينشئ به أمة ويقيم به دولة، وينظم به
مجتمعًا, وليربي به ضمائرَ وأخلاقًا وعقولاً، ويبني به عقيدة وتصورًا
وأخلاقًا، ومشاعرَ، فخرّج الجماعة المسلمة الأولى التي تفوقت على سائر
المجتمعات في جميع المجالات، العقدية، والروحية والخلقية، والاجتماعية
والسياسية والحربية(
[5]).
وإذا كان هذا الأمر تم مع
الرعيل الأول فلا سبيل لإعادة مجد الأمة إلا بالسير على خطى هذا الجيل،
وتشتد الحاجة إلى التربية القرآنية في هذه الأيام والتي تشهد فيه الأمة
العربية مرحلة من بداية التمكين لعل المسلمون المعاصرون لم يشهدوها من قبل،
خاصة وأن الرسول  الحصون الخمسة .. مع القرآن من الاستضعاف إلى التمكين 009 لم يخش على أمته من الفقر قدر خشيته عليها من التمكين وانفتاح الدنيا لما قد يتسبب ذلك في الغفلة عن القرآن الكريم.

لهذا يجب على المسلمين
والدعاة وقادة الأمة زيادة تعلقهم بالقرآن الكريم قراءة وحفظًا وتدبرًا
ومعايشةً، وقد ابتكر أخونا الفاضل الدكتور سعيد حمزة طريقة لحفظ القرآن
الكريم سماها (الحصون الخمسة) يرى أنها طريقة مثلى لحفظ القرآن الكريم في
الصدور، لكننا نرى فيها طريقة ممتازة لمعايشة القرآن الكريم واستعادة
القرآن لدوره في حياة المسلم المعاصر، فالحصن الأول الذي سماه (القراءة
المستمرة) والذي يعد الحصن الأول من نسيان القرآن، هو في حقيقة أمره حصن أول للمسلم من جناية هجر القرآن، كما أن في هذا الحصن حصن ثان، هو تحصين المسلم من تضييع أوقاته في اللهو الفارغ والعمل غير الجاد، وفي الاستماع المنهجي حصن ثالث من الخطأ في قراءة القرآن؛ وتجنب الخطأ من شأنه أن يفتح الطريق أمام فهم صحيح للقرآن الكريم.

أما بقية الحصون الثلاثة فهي تحقق حصنين هامين، فالحصن الرابع هو
معايشة القرآن الكريم باستمرار مما يفتح للمسلم آفاقًا جديدة في فهم
القرآن الكريم وتدبره، أما الحصن الخامس، فمما لا شك فيه أنه إذا تحققت
الحصون الأربعة السابقة كان ذلك سبب في الحصن الأهم وهو العمل بالقرآن
وتنزيله على واقع الحياة.

وهكذا نجد أن الطريقة
المبتكرة التي قدمها لنا الأخ الفاضل: سعيد حمزة متمثلة في حصون خمسة للحفظ
من نسيان القرآن إنما كشفت لنا عن حصون خمسة أخرى لمعايشة القرآن الكريم
واستعادة دوره في حياة الأمة المعاصرة كما كان في الماضي، فجزى الله أخانا
سعيد خير الجزاء على ما قدم.

و الحصون الخمسة .. مع القرآن من الاستضعاف إلى التمكين 004
د/ وليد نور

1- الحَزَوَّر هو الغلام إذا اشتد وقوي وخدم، وهو الذي قارب البلوغ (اللسان 4/187).

2- رواه ابن ماجه ( 61 ).

3- رواه ابن حبان (362).

([4]) انظر: دولة الرسول من التكوين إلى التمكين ص225.

([5]) نفس المصدر ص335. (2) انظر: المنهج الحركي للغضبان (1/49).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحصون الخمسة .. مع القرآن من الاستضعاف إلى التمكين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كُن من أهل القرآن
»  علوم القرآن الكريم في تفسير القرطبي (الجامع لأحكام القرآن
» حكم التلقب في المنتديات بمثل " القرآن والسنَّة " أو " الله ربي " أو القرآن منهجي "
» ~~** كيف نعيش مع القرآن **~~
» قصة أبي مع القرآن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اهل الحق :: منتديات إسلامية :: الموسوعة الإسلامية-
انتقل الى: