منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  
آيـــــات الشفاء في القرآن الكريم إن هذه الآيات تجتمع في كل آية فيها كلمة شفاء و تقرأ بترتيب المصحف فقد قال العلماء أن في هذا استعانة بكلام الله على الشفاء و خصوصا بالنسبة للأمراض التي لا تقدر عليها أسباب البشر...وهـــم:- الآية 14 من سورة التوبة: قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 57 في سورة يونس : يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 69 من سورة النحل : وَاللّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لاَ يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ... صدق الله العظيم الآية 82 من سورة الإسراء : وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا... صدق الله العظيم الآية 80 من سورة الشعراء : وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ... صدق الله العظيم الآية 44 من سورة فصلت : وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ...||

 

  تَذَوَّق طعم الإيمان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





التقييم : 3
نقاط : 360576
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

 تَذَوَّق طعم الإيمان Empty
مُساهمةموضوع: تَذَوَّق طعم الإيمان    تَذَوَّق طعم الإيمان I_icon_minitimeالأحد مايو 12, 2013 8:43 pm

تَذَوَّق طعم الإيمان
ناصر بن سليمان العمر



أورد الإمام مسلم في صحيحه حديث العباس بن عبد المطلب أنه سمع رسول الله -
صلى الله عليه وسلم - يقول: "ذاق طعم الإيمان من رضي بالله رباً وبالإسلام
ديناً وبمحمد رسولاً".
وقد ذكروا
أن الطعم ما يؤديه الذوق، والتذوق فعل نتيجته استبانة الطعم، فهو اختبار
الطعم، وقد أثبت الحديث أن للإيمان طعماً أما مذاقه فحلو، كما في حديث أنس
في الصحيحين: "ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان" الحديث.

وهذه الحلاوة أداة تذوقها
القلب واللسان والجوارح، ويجد المرء أثر ذلك في نفسه، بخلاف المطعومات
فذوقها يكون باللسان وإثر ذلك ينبعث في النفس شعور يقتضيه المذاق بحسبه،
فكذلك أعمال الإيمان منها ما يكون بالقلب ومنها ما يكون باللسان ومنها ما
يكون بالجوارح ولكلها مذاق يجد المرء مقتضاه الحلو في نفسه، والقلب لابد
له من أثر في جميع ذلك فهو أصل الأعمال، وأنت ترى أن بعض الموفقين يحسن
بكلمة طيبة إلى مظلوم أو مسكين فيجد في نفسه شعوراً عجيباً، وآخر يعطي
فقيراً مالاً فما أن يتناوله من يده حتى ينصرف بشعور عجيب ينقذف في نفسه،
وآخر يتفكر في كلام الله - تعالى - فيجد في نفسه شعوراً لا يعدله شعور
بمتعة طعام! والتذوق بغير اللسان وفضله على ما يجده من تذوق بلسانه مشهور
معلوم يجده المرء حتى في كثير من متع الدنيا التي يحصلها الناس بالحق
وبالباطل، وللناس فيما يعشقون مذاهب، وقديماً قال أحد العلماء:

سهـري لتنقيـح العلوم ألذ لي *** من وصـل غانية وطيب عناق
وصرير أقلامـي على صفحاتها *** أحلى من الدّوكـاء والعشاق
وألذ من نقر الفتـاة لدفهــا *** نقري لألقي الرمـل عن أوراقي
وتفكري طربـا لحـل عويصـة *** في الدرس أشهى من مدامة ساق
أأبيت سهـران الدجـى وتبيته *** نوما وتبغي بعد ذاك لحـاقي؟!
وقد عرف ابن القيم - رحمه
الله - الذوق تعريفاً مستمداً من فوائد شيخه، فقال: "الذوق مباشرة الحاسة
الظاهرة والباطنة للملائم والمنافر، ولا يختص ذلك بحادسة الفم في لغة
القرآن، بل ولا في لغة العرب، قال الله - تعالى -: (وَذُوقُوا عَذَابَ
الْحَرِيقِ)[الأنفال: 50 الحج: 22]، وقال: (فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا
كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ)[آل عمران: 106- الأنعام: 30- الأنفال: 35- الأحقاف:
34]، وقال - تعالى -: (هَذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ)[ص: 57]،
وقال: (فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا
يَصْنَعُونَ)[النحل: 112]، فتأمل كيف جمع بين الذوق واللباس ليدل على
مباشرة المذوق وإحاطته وشموله، فأفاد الإخبار عن إذاقته أنه واقع مباشر
غير منتظر، فإن الخوف قد يتوقع ولا يباشر، وأفاد الإخبار عن لباسه أنه
محيط شامل كاللباس للبدن. وفي الصحيح عنه: (ذاق طعم الإيمان من رضي بالله
رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد رسولاً)، فأخبر أن للإيمان طعماً، وأن
القلب يذوقه كما يذوق الفم طعم الطعام والشراب...وهذا الذوق هو الذي استدل
به هرقل على صحة النبوة حيث قال لأبي سفيان: فهل يرتد أحد منهم سخطة
لدينه؟ فقال: لا. قال: وكذلك الإيمان إذا خالطت حلاوته بشاشة القلوب.

فاستدل بما يحصل لأتباعه
من ذوق الإيمان، الذي إذا خالطت بشاشته القلوب لم يسخطه ذلك القلب أبداً؛
على أنه دعوة نبوة ورسالة لا دعوى ملك ورياسة.

والمقصود أن ذوق حلاوة
الإيمان والإحسان أمر يجده القلب، تكون نسبته إليه كنسبة ذوق حلاوة الطعام
إلى الفم، وذوق حلاوة الجماع إلى إلفة النفس، كما قال النبي - صلى الله
عليه وسلم -: (حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك)، فللإيمان طعم وحلاوة يتعلق
بهما ذوق ووجد، ولا تزول الشبه والشكوك عن القلب إلا إذا وصل العبد إلى
هذه الحال فباشر الإيمان قلبه حقيقة المباشر فيذوق طعمه ويجد حلاوته والله
الموفق" [مدارج السالكين 3/89]. وبعد كل هذا من لم يجد هذا الطعم، أو
يعرف هذا التذوق، فليراجع إيمانه، وليتفحص صحة قلبه، وليعلم أن العيب فيه،
وليتحسر على إصابته في أعظم الحواس! قال ابن القيم: "إن سرور القلب مع
الله وفرحه به وقرة العين به لا يشبهه شيء من نعيم الدنيا البتة وليس له
نظير يقاس به وهو حال من أحوال أهل الجنة حتى قال بعض العارفين: إنه لتمر
بي أوقات أقول فيها: إن كان أهل الجنة في مثل هذا إنهم لفي عيش طيب! ولا
ريب أن هذا السرور يبعثه على دوام السير إلى الله - عز وجل -، وبذل الجهد
في طلبه وابتغاء مرضاته، ومن لم يجد هذا السرور ولا شيئاً منه فليتهم
إيمانه وأعماله، فإن للإيمان حلاوة من لم يذقها فليرجع وليقتبس نوراً يجد
به حلاوة الإيمان! وقد ذكر النبي ذوق طعم الإيمان ووجد حلاوته فذكر الذوق
والوجد وعلقه بالإيمان فقال: (ذاق طعم الإيمان من رضي بالله رباً،
وبالإسلام ديناً، وبمحمد رسولاً)، وقال: (ثلاث من كن فيه وجد حلاوة
الإيمان: من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، ومن كان يحب المرء لا
يحبه إلا لله، ومن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره
أن يلقى في النار)، وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه يقول: إذا
لم تجد للعمل حلاوة في قلبك وانشر
bounceاحاً فاتهمه! فإن الرب - تعالى - شكور؛
يعني: أنه لابد أن يثيب العامل على عمله في الدنيا من حلاوة يجدها في قلبه
وقوة انشراح وقرة عين فحيث لم يجد ذلك فعمله مدخول" [مدارج السالكين
2/68].


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تَذَوَّق طعم الإيمان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صريح الإيمان
»  صريح الإيمان
»  الإيمان بالقدر
» الإيمان بالقدر
» حلاوة الإيمان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اهل الحق :: منتديات إسلامية :: الموسوعة الإسلامية-
انتقل الى: