منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  
آيـــــات الشفاء في القرآن الكريم إن هذه الآيات تجتمع في كل آية فيها كلمة شفاء و تقرأ بترتيب المصحف فقد قال العلماء أن في هذا استعانة بكلام الله على الشفاء و خصوصا بالنسبة للأمراض التي لا تقدر عليها أسباب البشر...وهـــم:- الآية 14 من سورة التوبة: قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 57 في سورة يونس : يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 69 من سورة النحل : وَاللّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لاَ يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ... صدق الله العظيم الآية 82 من سورة الإسراء : وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا... صدق الله العظيم الآية 80 من سورة الشعراء : وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ... صدق الله العظيم الآية 44 من سورة فصلت : وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ...||

 

 المشتاقون لدخول الجنة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





التقييم : 3
نقاط : 360864
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

المشتاقون لدخول الجنة Empty
مُساهمةموضوع: المشتاقون لدخول الجنة   المشتاقون لدخول الجنة I_icon_minitimeالأحد مايو 19, 2013 2:13 pm

المشتاقون لدخول الجنة



الحمد
لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله
وأصحابه ومن اتبع هداه واقتفى أثره إلى يوم الدين أما بعد :

فقد قال النبي : { قال الله عز وجل : أعددت لعبادي ما لا عينٌ رأت ، ولا أذنٌ سمعت ، ولا خطر على قلب بشر .. فاقرءوا إن شئتم : ( فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ ) [السجدة :17] } [رواه البخاري ومسلم وغيرهما].

قال الإمام ابن القيم رحمه الله : وكيف يقدر
قدر دار غرسها الله بيده وجعلها مقراً لأحبابه ، وملأها من رحمته وكرامته
ورضوانه ، ووصف نعيمها بالفوز العظيم ، وملكها بالملك الكبير، وأودعها
جميع الخير بحذافيره، وطهرها من كل عيب وآفة ونقص.


فإن سألت : عن أرضها وتربتها ، فهي المسك والزعفران .

وإن سألت : عن سقفها ، فهو عرش الرحمن .

وإن سألت : عن ملاطها ، فهو المسك الأذفر .

وإن سألت : عن حصبائها ، فهو اللؤلؤ والجوهر.


وإن سألت : عن بنائها ، فلبنة من فضة ولبنة من ذهب ، لا من الحطب والخشب.

وإن سألت : عن أشجارها ، فما فيها شجرة إلا وساقها من ذهب.


وإن سألت : عن ثمرها ، فأمثال القلال ، ألين من الزبد وأحلى من العسل.

وإن سألت : عن ورقها ، فأحسن ما يكون من رقائق الحلل..

وإن سألت : عن أنهارها ، فأنهارها من لبن لم يتغير طعمه ، وأنهار من خمر لذة للشاربين ، وأنهار من عسل مصفى.

وإن سألت : عن طعامهم ، ففاكهة مما يتخيرون ، ولحم طير مما يشتهون.

وإن سألت : عن شرابهم ، فالتسنيم والزنجبيل والكافور.

وإن سألت : عن آنيتهم ، فآنية الذهب والفضة في صفاء القوارير
.

وإن سألت : عن سعة أبوابها ، فبين المصراعين مسيرة أربعين من الأعوام ، وليأتين عليه يوم وهو كظيظ من الزحام.

وإن سألت : عن تصفيق الرياح لأشجارها ، فإنها تستفز بالطرب من يسمعها.

وإن سألت : عن ظلها ففيها شجرة واحدة يسير الراكب المجد السريع في ظلها مئة عام لا يقطعها.

وإن سألت : عن خيامها وقبابها ، فالخيمة من درة مجوفة طولها ستون ميلاً من تلك الخيام.

وإن سألت : عن علاليها وجواسقها فهي غرف من فوقها غرف مبنية، تجري من تحتها الأنهار.

وإن سألت : عن ارتفاعها ، فانظر إلى الكوكب الطالع ، أو الغارب في الأفق الذي لا تكاد تناله الأبصار.

وإن سألت : عن لباس أهلها ، فهو الحرير والذهب.

وإن سألت : عن فرشها ، فبطائنها من إستبرق مفروشة في أعلى الرتب..

وإن سألت : عن أرائكها، فهي الأسرة عليها البشخانات ، وهي الحجال مزررة بأزرار الذهب ، فما لها من فروج ولا خلال.

وإن سألت : عن أسنانهم ، فأبناء ثلاثة وثلاثين ، على صورة آدم عليه السلام ، أبي البشر.

وإن سألت : عن وجوه أهلها وحسنهم ، فعلى صورة القمر.

وإن سألت : عن سماعهم ، فغناء
أزواجهم من الحور العين ، وأعلى منه سماع أصوات الملائكة والنبيين ، وأعلى
منهما سماع خطاب رب العالمين.

وإن سألت : عن مطاياهم التي يتزاورون عليها ، فنجائب أنشأها الله مما شاء ، تسير بهم حيث شاؤوا من الجنان.

وإن سألت : عن حليهم وشارتهم ، فأساور الذهب واللؤلؤ على الرؤوس ملابس التيجان.

وإن سألت : عن غلمانهم ، فولدان مخلدون ، كأنهم لؤلؤ مكنون.

وإن سألت : وإن سألت عن عرائسهم
وأزواجهم ، فهن الكواعب الأتراب ، اللائي جرى في أعضائهن ماء الشباب ،
فللورد والتفاح ما لبسته الخدود ، وللرمان ما تضمنته النهود ، وللؤلؤ
المنظوم ما حوته الثغور ، وللدقة واللطافة ما دارت عليه الخصور.

تجري الشمس في محاسن وجهها إذا برزت ، ويضيء البرق من
بين ثناياها إذا تبسمت ، وإذا قابلت حبها فقل ما شئت في تقابل النيرين ،
وإذا حادثته فما ظنك في محادثة الحبيبين ، وإن ضمها إليه فما ظنك بتعانق
الغصنين ، يرى وجهه في صحن خدها ، كما يرى في المرآة التي جلاها صيقلها [
الصيقل : جلاء السيوف ، والمقصود هنا تشبيه وجه الحوراء بالمرآة التي
جلاها ولمعها منظفها ختى بدت أنظف وأجلى ما يكون] ، ويرى مخ ساقها من وراء
اللحم ، ولا يستره جلدها ولا عظمها ولا حللها
.

لو أطلت على الدنيا لملأت ما بين الأرض والسماء
ريحاً ، ولاستنطقت أفواه الخلائق تهليلا وتكبيراً و تسبيحاً ، ولتزخرف لها
ما بين الخافقين ، ولأغمضت عن غيرها كل عين ، ولطمست ضوء الشمس كما تطمس
الشمس ضوء النجوم ،
ولآمن كل من رآها على وجه الأرض بالله الحي القيوم ، ونصيفها ( الخمار ) على رأسها خير من الدنيا وما فيها.

ووصاله أشهى إليها من جميع أمانيها ، لا تزداد على تطاول الأحقاب إلا
حسناً وجمالاً ، ولا يزداد على طول المدى إلا محبةً ووصالاً ، مبرأة من
الحبل ( الحمل ) والولادة والحيض والنفاس ، مطهرة من المخاط والبصاق
والبول والغائط وسائر الأدناس.

لا يفنى شبابها ولا تبلى
ثيابها، ولا يخلق ثوب جمالها ، ولا يمل طيب وصالها ، قد قصرت طرفها على
زوجها ، فلا تطمح لأحد سواه ، وقصرت طرفه عليها فهي غاية أمنيته وهواه ،
إن نظر إليها سرته ، وإن أمرها أطاعته ، وإن غاب عنها حفظته فهو معها في
غاية الأماني والأمان .


هذا ولم يطمثها قبله أنس ولا
جان ، كلما نظر إليها ملأت قلبه سروراً ، وكلما حدثته ملأت أذنه لؤلؤاً
منظوماً ومنثوراً ، وإذا برزت ملأت القصر والغرفة نوراً.

وإن سألت : عن السن ، فأتراب في أعدل سن الشباب.

وإن سألت : عن الحسن ، فهل رأيت الشمس والقمر.


وإن سألت : عن الحدق ( سواد العيون ) فأحسن سواد ، في أصفى بياض ، في أحسن حور ( أي : شدة بياض العين مع قوة سوادها ).

وإن سألت : عن القدود ، فهل رأيت أحسن الأغصان.

وإن سألت : عن النهود ، فهن الكواعب ، نهودهن كألطف الرمان.

وإن سألت : عن اللون ، فكأنه الياقوت والمرجان .

وإن سألت : عن حسن الخلق ، فهن
الخيرات الحسان ، اللاتي جمع لهن بين الحسن والإحسان ، فأعطين جمال الباطن
والظاهر ، فهن أفراح النفوس وقرة النواظر.


وإن سألت : عن حسن العشرة ، ولذة ما هنالك : فهن العروب المتحببات إلى الأزواج ، بلطافة التبعل ، التي تمتزج بالزوج أي امتزاج .

فما ظنك بامرأة إذا ضحكت بوجه زوجها أضاءت الجنة من ضحكها ، وإذا انتقلت
من قصر إلى قصر قلت هذه الشمس متنقل في بروج فلكها ، وإذا حاضرت زوجها فيا
حسن تلك المحاضرة ، وإن خاصرته فيا لذة تلك المعانقة والمخاصرة :


وحديثها السحر الحلال لو أنه *** لم يجن قتل المسلم المتحرز



إن طال لم يملي وإن هي أوجزت *** ود المحدث أنها لم توجز

إن غنت فيا لذت الأبصار والأسماع ، وإن آنست فيا حبذا تلك المؤانسة والإمتاع ، وإن قبلت فلا شيء أشهى إليه من ذلك التقبيل ..

هذا ، وإن سألت : عن يوم المزيد ، وزيارة العزيز الحميد ، ورؤية وجهه
المنزه عن التمثيل والتشبيه ، كما ترى الشمس في الظهيرة والقمر ليلة البدر
، كما تواتر النقل فيه عن الصادق المصدوق ، وذلك موجود في الصحاح ، والسنن
المسانيد ، ومن رواية جرير، وصهيب ، وأنس، وأبي هريرة ، وأبي موسى ، وأبي
سعيد ، فاستمع يوم ينادي المنادي :


يا أهل الجنة

إن ربكم تبارك وتعالى يستزيركم
فحيَّ على زيارته ، فيقولون سمعاً وطاعة ، وينهضون إلى الزيارة مبادرين ،
فإذا بالنجائب قد أعدت لهم ، فيستوون على ظهورها مسرعين ...

حتى
إذا انتهوا إلى الوادي الأفيح الذي جعل لهم موعداّ ، وجمعوا هناك ، فلم
يغادر الداعي منهم أحداً ، أمر الرب سبحانه وتعالى بكرسية فنصب هناك ، ثم
نصبت لهم منابر من نور ، ومنابر من لؤلؤ ، ومنابر من زبرجد ، ومنابر من
ذهب ، ومنابر من فضة
، وجلس أدناهم - وحاشاهم أن يكون بينهم دنيء
- على كثبان المسك ، ما يرون أصحاب الكراسي فوقهم العطايا ، حتى إذا
استقرت بهم مجالسهم ، واطمأنت بهم أماكنهم ، نادى المنادي :


يا أهل الجنة .. سلامٌ عليكم .


فلا ترد هذه التحية بأحسن من
قولهم : اللهم أنت السلام ، ومنك السلام ، تباركت يا ذا الجلال والإكرام
... فيتجلى لهم الرب تبارك وتعالى يضحك إليهم ويقول :

يا أهل الجنة

فيكون أول ما يسمعون من الله تعالى : أين عبادي الذين أطاعوني بالغيب ولم
يروني ، فهذا يوم المزيد .. فيجتمعون على كلمة واحدة : أن قد رضينا ، فارض
عنا ، فيقول :

يا أهل الجنة

إني لو لم أرض عنكم لم أسكنكم جنتي ، هذا يوم المزيد ، فسلوني فيجتمعون على كلمة واحدة : أرنا وجهك ننظر إليه.

فيكشف الرب جل جلاله الحجب ، ويتجلى لهم فيغشاهم من نوره ما لو لا أن الله
سبحانه وتعالى قضى ألا يحترقوا لاحترقوا .. ولا يبقى في ذلك المجلس أحد
إلا حاضره ربه تعالى محاضرة ، حتى إنه يقول :

يا فلان ، أتذكر يوم فعلت كذا وكذا ، يذكره ببعض غدراته في الدنيا ، فيقول : يا رب ألم تغفر لي ؟


فيقول : بلى بمغفرتي بلغت منزلتك هذه .

فيا لذة الأسماع بتلك المحاضرة .. ويا قرة عيون الأبرار بالنظر إلى وجهه
الكريم في الدار الآخرة .. ويا ذلة الراجعين بالصفقة الخاسرة .. ( وُجُوهٌ
يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) وَوُجُوهٌ
يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ (24) تَظُنُّ أَن يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ )
[القيامة :22-25].


فحيِّ على جنات عدنٍ فإنها *** منزلك الأولى وفيها المخيم

ولكننا سبي العدو فهل ترى *** نعود إلى أوطاننا ونسلم

انتهى كلام ابن القيم رحمه الله تعالى

[ حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح : ( ص355-360) ]
جعلني الله وايـاكم من أهـــل الفردوس الأعلى
بلا حساب ولا عذاب ولا سابقة لوم أو عتاب
اللهم أصلح أنفسنـا لتليـق بالجنـــــة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المشتاقون لدخول الجنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المشتاقون لدخول الجنة
» المشتاقون إلى الجنة /د.محمد بن عبدالرحمن العريفي
» ثلاثون سببا لدخول الجنة من القرآن وصحيح السنة$$
» سؤال مهم وجواب أهم، لشيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -سُئِلَ شَّيخُ الإسلام -رَحمَهُ اللَّه-‏:‏ هل يتناسل أهل الجنة ؟ والولدان، هل هم ولدان أهل الجنة ؟ وما حكم الأولاد وأرواح أهل الجنة وأهل النار إذا خرجت من الجسد هل تكون في الجنة تنعم، أم تكون في مكان
» كتاب المشتاقون إلى رسول الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اهل الحق :: منتديات إسلامية :: الموسوعة الإسلامية-
انتقل الى: