منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  
آيـــــات الشفاء في القرآن الكريم إن هذه الآيات تجتمع في كل آية فيها كلمة شفاء و تقرأ بترتيب المصحف فقد قال العلماء أن في هذا استعانة بكلام الله على الشفاء و خصوصا بالنسبة للأمراض التي لا تقدر عليها أسباب البشر...وهـــم:- الآية 14 من سورة التوبة: قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 57 في سورة يونس : يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 69 من سورة النحل : وَاللّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لاَ يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ... صدق الله العظيم الآية 82 من سورة الإسراء : وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا... صدق الله العظيم الآية 80 من سورة الشعراء : وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ... صدق الله العظيم الآية 44 من سورة فصلت : وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ...||

 

 الضرورات الخمس وحفظ الإسلام لها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





التقييم : 3
نقاط : 360864
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

الضرورات الخمس وحفظ الإسلام لها Empty
مُساهمةموضوع: الضرورات الخمس وحفظ الإسلام لها   الضرورات الخمس وحفظ الإسلام لها I_icon_minitimeالخميس مايو 23, 2013 11:46 am

الضرورات الخمس وحفظ الإسلام لها
صالح بن فوزان الفوزان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد ومن والاه، وبعد:
فإن
الإسلام جاء بحفظ الضرورات الخمس التي هي: الدين والنفس والعقل والعرض
والمال؛ ليعيش المسلم في هذه الدنيا آمنا مطمئنا، يعمل لدنياه وآخرته،
ويعيش المجتمع المسلم أمةً واحدة متماسكة كالبنيان يشدُّ بعضه بعضاً،
وكالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر، ولا
يمكن ذلك إلا بحفظ هذه الضرورات الخمس من الخلل والعبث، وأعظمها الدين
الذي يتعامل العبد به مع ربه، ومع إخوانه، فمن حاول العبث به بارتكاب شيء
من نواقضه عالما متعمداً وجب أن يستتاب، فإن تاب وإلا قتل؛ كيلا يتخذ
الدين ألعوبة وسخرية، فقد حاول بعض أهل الكتاب العبث به بهذه المكيدة لصد
الناس عنه قال - تعالى -: (وَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ
آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ
وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) فكشف الله مكيدتهم، وبين
مكرهم، وأفشل خطتهم، وصان دينه من عبثهم به، وقد توعد الله من يرتد عن
دينه بأشد الوعيد فقال - تعالى -: (وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ
دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي
الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا
خَالِدُونَ) وأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بقتل المرتد وأحل دمه،
فقال: ((من بدل دينه فاقتلوه))، وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((لا يحل دم
امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث: النفس بالنفس، والثيب الزاني، والتارك لدينه
المفارق للجماعة))، وقاتل أبو بكر - رضي الله عنه - المرتدين بعد وفاة
النبي - صلى الله عليه وسلم - ولذلك عقد الفقهاء - رحمهم الله - في كتب
الفقه بابا سموه: "باب حكم المرتد" وذكروا فيه أسباب الردة، وحكم المرتد،
والردة هي: الرجوع عن دين الإسلام بارتكاب ناقض من نواقضه بقول أو فعل أو
اعتقاد أو شك، فمن وقع في شيء من نواقض الإسلام عالما مختارا، فإنه تجب
استتابته، فإن تاب، وإلا قتل؛ تنفيذًا لأمر النبي - صلى الله عليه وسلم -
بقوله: ((من بدل دينه فاقتلوه))، وليس ذلك من باب الإكراه على الدخول في
الإسلام كما يقول بعض الكتاب، ويستدل بقوله - تعالى -: (لَا إِكْرَاهَ فِي
الدِّينِ) فإن معنى الآية أن أحدا لا يكره على الدخول في الإسلام؛ لأن
هداية القلوب بيد الله، كما قال الله - تعالى -لنبيه: (إِنَّكَ لَا
تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ) وقال -
تعالى -: (أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ)
ولكن الكفار يدعون إلى الإسلام فمن استجاب للدخول فيه عن اقتناع واختيار
فالحمد لله، ومن أبى وحاول، وصد الناس عن الدخول في الإسلام، وأراد نشر
الكفر في الأرض، أو قاتل المسلمين، فإنه يقاتل؛ ليصل الإسلام إلى البشرية،
ومن دخل في الإسلام عن طوع واختيار، وأقر بأنه الدين الحق، ثم تركه وارتد
عنه فإنه يقتل لردته؛ حماية للدين من العبث، وصد الناس عنه؛ لأنه لم يتركه
جهلا به، وإنما تركه عن علم وعناد قال - تعالى -: (أَفَغَيْرَ دِينِ
اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ) فقتل المرتد حد من حدود الله
لا يجوز تعطيله، ولا يجوز إنكاره، ولا تشكيك الناس فيه، وجعله موضوعاً
صحفياً أو فضائياً يتجاذبه الجهال بين أخذ ورد وتسفيه لمن يبينه للناس
ويطالب بإقامته على مستحقه، قال - تعالى -: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا
مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ
الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ
ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا) وقول بعضهم: إن هذا يتنافى مع الحرية الدينية
قولٌ باطل؛ لأن الله خلق الخلق لعبادته وحده لا شريك له، ونهاهم عن عبادة
غيره، فالإنسان عبدٌ ولا بد، فإما أن يكون عبدَ الله، وإما أن يكون عبداً
للشيطان، كما قال ابن القيم - رحمه الله -:


هربوا من الرق الذي خلقوا له *** فبلوا برق النفس والشيطان

فالحرية
الصحيحة هي في عبادة الله؛ لأنه هو الرب الخالق الرازق، وفي ترك عبادة
الله يكون الإنسان رقيقاً لهواه وشهوته، وعبدَ الشياطين الجن والإنس،
وانظر إلى من تركوا عبادة الله كم لهم من الآلهة: (يَا صَاحِبَيِ
السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ
الْقَهَّارُ)، وفي عبادة الله عِزُّ العبد ورفعته وفي عبادة غير الله هوان
العبد وذلته، ولا يقال عن العالِم الذي يبين هذا الحكم الذي دل عليه
الكتاب والسنة، وأجمع عليه علماء الأمة أنه متشدد أو تكفيري، -كما يقال في
بعض الصحف والفضائيات-؛ لأن هذا من التطاول على أحكام الله، ومن التطاول
على العلماء والدعوة إلى كتمان ما أنزل الله، وإرضاء الناس بما يسخط الله
قال الله - تعالى -: (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ
الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي
الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ
إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ
عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ).


فالذي
يحاول طمس هذا وكتمانه يكون من الذين (يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ
اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ
وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى
وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ
الْمُشْرِكُونَ) وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الضرورات الخمس وحفظ الإسلام لها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» توبة رجل على يد ابنته ذات الخمس سنوات
» : توبة رجل على يد ابنته ذات الخمس سنوات
» حديث موضوع في الوعيد على من ترك الصلوات الخمس
» خطر اللسان وحفظ اللسان اشد على الناس من حفظ الدينار
» سؤال مهم وجواب أهم، لشيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -سُئِلَ شَّيخُ الإسلام -رَحمَهُ اللَّه-‏:‏ هل يتناسل أهل الجنة ؟ والولدان، هل هم ولدان أهل الجنة ؟ وما حكم الأولاد وأرواح أهل الجنة وأهل النار إذا خرجت من الجسد هل تكون في الجنة تنعم، أم تكون في مكان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اهل الحق :: منتديات إسلامية :: الموسوعة الإسلامية-
انتقل الى: