الحمد لله رب العالمين , الرحمن الرحيم , مالك يوم الدين
و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين
و على آله و صحبه أجمعين
و بعد
فهذه فوائد في فن التجويد أحسبها عزيزة استفدتها من شيخنا الحبيب أبي الوليد أحمد بن صبري الجيزي المصري
و هو أحد أبرز تلامذة الشيخ المقرئ المبرز محمود بن فرغل رحمه الله
فلشيخنا حفظه الله و زاده علما أسلوب أظنه فريدا في القراءة عليه فهو دائما ما يقول لنا " أنا لا أريدكم قارئين مجوّدين فحسب بل أريدكم معلمين بارعين "
و مع الأسف أحيانا نسمع من بعض المتسرعين أن هذا الأسلوب فيه تكلف خاصة أن التلميذ الجديد قد لا يجيزه الشيخ في الفاتحة إلا بعد عدة أشهر .
لكن أقول أننا و مع الأسف نرى أن بعض مشاهير القراء يخطئون أخطائا كبيرة و هذا لا يكون غالبا إلا بسبب تساهل المعلمين و الله أعلم
حتى لا أطيل أبدأ بعون الله في ذكر الفوائد تباعا
يتبع إن شاء الله