منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  
آيـــــات الشفاء في القرآن الكريم إن هذه الآيات تجتمع في كل آية فيها كلمة شفاء و تقرأ بترتيب المصحف فقد قال العلماء أن في هذا استعانة بكلام الله على الشفاء و خصوصا بالنسبة للأمراض التي لا تقدر عليها أسباب البشر...وهـــم:- الآية 14 من سورة التوبة: قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 57 في سورة يونس : يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 69 من سورة النحل : وَاللّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لاَ يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ... صدق الله العظيم الآية 82 من سورة الإسراء : وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا... صدق الله العظيم الآية 80 من سورة الشعراء : وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ... صدق الله العظيم الآية 44 من سورة فصلت : وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ...||

 

 الرضا عن الله تعالى – دروس وعبر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





التقييم : 3
نقاط : 360522
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

الرضا عن الله تعالى – دروس وعبر Empty
مُساهمةموضوع: الرضا عن الله تعالى – دروس وعبر   الرضا عن الله تعالى – دروس وعبر I_icon_minitimeالخميس مايو 17, 2012 10:58 am

الرضا عن الله تعالى – دروس وعبر

الرضا عن الله تعالى – دروس وعبر


(( بعد أن دارت الدائرة على المسلمين في معركة أحد بسبب مخالفة الرّماة أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم , وبعد أن تمكّن وحشي بن حرب من قتل حمزة بن عبد المطلب غدراً بحربته , أقبلت هند بنت عتبة زوجة أبي سفيان بن حرب على قتلى المسلمين ومن ورائها طائفة من النساء ممن قُتل آباؤهن أو إخوانهن أو أبناؤهن في بدر , وجعلت تُمثّل بالقتلى , فتبقر بطونهم , وتفقأ عيونهم , وتجدع أنوفهم , وتقطع آذانهم , وأسرعت إلى حمزة , ومثلت به فبقرت بطنه , وأخرجت كبده , وأخذت تمضغه بأسنانها تشفّياً وغيظاً وحقداً عليه لأنه قتل أعزّ أقاربها في بدر )) . صور من حياة الصحابة :5/61 .
كانت صفيّة بنت عبد المطلب أخت حمزة قد خرجت مع جند المسلمين إلى أحد في ثُلّة من النساء , تنقل الماء , وتسقي العطشى , وتداوي الجرحى , وتُبري السّهام , ولما رأت المسلمين ينكشفون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا قليلاً منهم , ووجدت المشركين يوشكون أن يصلوا إليه , طرحت سقاءَها , وأخذت رمحاً وانطلقت تجري إلى ساحة المعركة , فلما رآها الرسول عليه الصلاة والسلام مُقبلة خشي عليها أن ترى أخاها حمزة وهو صريع وقد مُثّلبه أبشع تمثيل , فأشار إلى ابنها الزبير قائلاً : المرأة يا زبير .... المراة يا زبير ..
فأقبل الزّبير على أمه وقال لها :
يا أمّه إليك ... يا أمّه اليك ... ابتعدي يا أمّه ..
فقالت : تنحّ عني لا أمّ لك ..
فقال لها : أن رسول الله يأمرك أن ترجعي ..
فقالت : ولم ؟ أنه قد بلغني أنه مُثّل بأخي حمزة , وذلك في الله .
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : حَلّ سبيلها يا زبير , فخلّى سبيلها , ولما وقفت على أخيها حمزة وجدته قد بُقر بطنه , وأخرجت كبده , وجُدع أنفه , وقُطعت أذنه , فاستغفرت وجعلت تقول : " أن ذلك في الله , لقد رضيت بقضاء الله .. والله لأصبرنّ , ولأحتسبنّ إن شاء الله ..
رضي الله عن صفية عمّة رسول الله , فقد كانت مثالاً رائعاً للمرأة المسلمة , الصابرة على البلاء , الراضية بالقضاء " صور من حياة الصحابة :6 /42 .
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام :

(( ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربّاً , وبالإسلام ديناً , وبمحمد رسولاً )) رواة مسلم , وقال : (( من قال حين يسمع النداء , رضيت بالله رباً , وبالإسلام ديناً , وبمحمد رسولاً غُفرت له ذنوبه )) رواة مسلم .


يقول الإمام ابن القيّم الجوزيّة رحمه الله :

(( هذان الحديثان عليهما مدار مقامات الدين , وإليهما ينتهي , ولقد تضمنّا الرضا بربوبيته سبحانه وألوهيته , والرضا برسوله والانقياد له , والرضا بدينه والتسليم له .
· فالرضا بألوهيته يتضمّن الرّضا بمحبته وحده , وخوفه ورجاءَه , والإنابة إليه , وعبادته والإخلاص له .
· والرّضا بربوبيته يتضمّن الرضا بتدبيره لعبده , والتوكل عليه , والاستعانة به , والاعتماد عليه , وأن يكون راضياً بكل ما يفعل الله به .
· والرضا برسوله يتضمّن كمال الانقياد له , والتسليم المطلق إليه بحيث يكون أولى به من نفسه , فلا يتلقّى الهدى إلا منه .
· أما الرّضا بدينه : فإذا قال , أو حكم , أو أمر , أو نهى , رضي كلّ الرّضا , ولم يبقَ في قلبه حرج من حكمه , ولو كان مخالفاً لهواه )) مدارج السالكين : 2 / 173 .


يقول الله عزّ وجلّ :

(( وَمَن يَبْتَغ غير الإسلام ديناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وهو في الآخرة من الخاسرين)) آل عمران : الآية 85 .
ما قيل في الرّضا :


قال الرسول عليه الصلاة والسلام : (( من سعادة ابن آدم رضاه بما قضى الله , ومن شقوة ابن آدم سخطه بما قضى الله )) رواة أحمد والترمذي.


جاء في الأثر أن موسى عليه السلام سأل ربّه : (( ما يُدني من رضاك ؟ قال : إن رضاي في رضاك بقضائي )) .
كما جاء في الأثر أن موسى عليه السلام قال : (( يا رب أخبرني عن آية رضاك عن عبدك ؟ قال الله عزّ وجلّ : إذا رايتني أهيىء له طاعتي , وأصرفه عن معصيتي , فذلك آية رضاي عنه )) .
أوصى لقمان الحكيم ولده فقال : (( أوصيك بخصال تقرّبك من الله , وتباعدك من سخطه , أن تعبد الله لا تشرك به شيئاً , وأن ترضى بقدر الله فيما أحببت وكرهت )) مدارج السالكين :2 / 220 .
قيل ليحيى بن معاذ : متى يبلغ العبد مقام الرضا ؟ قال : (( إذا أقام نفسه على أربعة أصول فيما يتعامل به ربّه فيقول : إن أعطيتني قبلت , وإن منعتني رضيت , وإن تركتني عبدت , وإن دعوتني أجبت )) مدارج الساليكن : 2 / 174 .
قيل للحسين بن علي رضي الله عنه : إن أبا ذرّ رضي الله عنه يقول : الفقر أحبّ إلي من الغنى , والسقم أحب إلي من الصحة .
فقال : (( رحم الله أبا ذرّ , أما أنا فأقول : من اتّكل على حسن اختيار الله له لم يتمنّ غير ما اختار الله له )) .


قيل :


الرضا يفرغ القلب لله تعالى ..
والسخط يفرغ القلب من الله ..



الرضا بقضاء الله :


لما قدم سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه إلى مكّة وقد كُف بصره , جعل الناس يُهرعون إليه ليدعو الله لهم , فجعل يدعو لهم , قال عبد الله بن السائب : (( فأتيته وأنا غلام , فتعرفت عليه , فعرفني , فقلت له : يا عمّ , أنت تدعو للناس فيشفون , فلو دعوت لنفسك أن يردّ الله بصرك , فتبسم وقال : يا بُنيّ قضاء الله أحبّ إلي من بَصري )) مدارج السالكين : 2 / 227 .


صاحب الرضا أفضلهم :


اختلف ثلاثة نفر في مسألة :
قال الأول : أنا أحبّ الموت شوقاً للقاء ربّي .
وقال الثاني : أنا أحبّ الحياة لعبادة ربي وطاعته .
وقال الثالث : أنا لا اختار , بل أرضي بما يختار لي ربّي أن شاء أحياني , وإن شاء أماتني .
فتاحكموا إلى أحد العارفين بالله فقال : (( صاحب الرّضا أفضلهم))

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الرضا عن الله تعالى – دروس وعبر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الاسراء والمعراج دروس وعبر 1 للشيخ حسين ابوالخير
» كتاب السيرة النبوية دروس وعبر للدكتور مصطفى السباعي
» قصة رائعة عن الرضا بقضاء الله
»  خطبة رائعة بعنوان: رحلتى إلى الحرمين دروس وعبر (((( لفضيلة الشيخ/عبدالله كامل))))
» حقوق الله تعالى وحقوق رسوله (صلى الله عليه وسلم)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اهل الحق :: منتديات اهل الحق المتنوعة :: منتدى المواضيع العامة-
انتقل الى: