بسم الله الرحمن الرحيم
يتميز الخروف السليم بالظهر العريض والقوام الممتلئ ومن الصفات المرغوب توفرها في أي سلالة من سلالات الأغنام المراد ذبحها
لغرض الإستهلاك : الصوف أملس ناعم – لرأس مرفوع لا يظهر عليه الخمول –
الحركة معتدلة – التنفس الطبيعي ( غير سريع أو بطيئ) – عملية الاجترار
طبيعية – العيون براقة .
أما صفات الشكل العام التي لها علاقة ببنية الخروف فيجب أن تكون كما يلي : من الأعراض التي تظهر على الذبيحة غير السليمة والتى تدل على أنها مصابة بالمرض أو الإعياء أو الإجهاد الشديد :فقدان الشهية للأكل وتوقف عملية الاجترار – انتفاش الصوف وخشونة ملمسه
وسهولة نزعه – الكسل والفتور والانعزال عن بقية القطيع تقوس الظهر وتدلي
الرآس – تدلي اللسان مع سيلان اللعاب – تغير لون البول أو البراز – وجود
بقع غير طبيعية – الإسهال وانتفاخ البطن الهيجان أو الخمول أو الترنح مع
صعوبة المشي أو الرقاد على الأرض – الكحة وسرعة التنفس – إفرازات حمراء أو
خضراء من الأنف الجروح أو الكسور – تغير لون الأغشية المخاطية المرئية مثل
ملتحمة العين – أغشية الانف - أغشية الفم – ارتفاع درجة حرارة الجسم
الخارجية وجود أورام وخواريج ظاهرية – العيوب الشرعية الظاهرة ( في حالة
الأضحية ) .
يعتبر سن الذبيحة من العوامل الهامة التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند
اختيارها نظراً لارتباطه بأمور شرعية وصحية وتأثيره على جودة ومذاق لحم
الذبيحة , لذا نورد فيما ليل أهم المراحل العمرية للأغنام ومميزات كل مرحلة
:
جذع ( حتى عمر 12 شهر )
وتتميز هذه المرحلة العمرية بوجود 8 قواطع وتدل على أن العمر أصغير من 12 شهر .ثني ( من 12 -18 شهر )
وتتميز هذه المرحلة العمرية بوجود زوج من القواطع وتدل على أن العمر يتراوح بين 12-18 شهر .رباع ( من 18 – 24 شهر )
وتتميز هذه المرحلة العمرية بوجود زوجان من القواطع المستديمة وتدل على أن العمر بين 18-24 شهر .سديس ( من 27-33 شهر )
وتتميز هذه المرحلة العمرية بوجود ثلاث أزواج من القواطع ويتراوح العمر بها بين 27-32شهر .جامع ( من 33 – 48 شهر )
في هذه المرلحلة العمرية تكتمل نمو الأسنان الدائمة ويتراوح العمر بين 33-48 شهر .
هناك أعراض شائعة تظهر على الأغنام تدل على إصابتها ببعض الأمراض ومن الأمثلة على ذلك ما يلي :الإسهال – العرج – سهولة نزع الصوف أو تساقطه – أعراض جلدية ( القراع –
الجرب – الجدري ) – أعراض عصبية ( السعار (داء الكلب ) – الكزاز – التهاب
المخ – ذبابة الأنف بالأغنام – سيلان اللعاب الرغوي ( الحمى القلاعية –
الطاعون – ظهور بروز خارج الجسم – ( الخراج – الأورام الحميدة- الأورام
الخبيثة – الكسور – تغير لون الأغشية (الصفراء – التسمم الهزال – الحمى )
النفوق الفجائي ( حمى الوادي المتصدع – الحمى الفحمية " الجمرة الخبيثة " )
الإجهاض سرعة أو بطء التنفس ( الالتهاب الرئوي البلوري – الديدان الرئوية )
الهزال .
- يلجأ
بعض الباعة إلى رفع الخروف من الأمام مما يؤدي إلى دفع الجهاز الهضمي إلى
الخلف ومما يجعل الشحوم تتجمع في مؤخرة الخروف ويعطى مظهراً يجذب الزبون
ويعتقد معه أن حالته الجسمانية جيدة .
- يقوم بعض الباعة بإطلاق بعض عبارات المديح على الخروف لإيهام الزبون بانه ذو جودة عالية .
- اللجوء الى ضرب الخروف المريض حتى يظهر عليه النشاط والحيوية.
- القيام بطلاء الصوف أو الشعر بالحناء لإيهام الزبون أنها برية .
- يعتمد البائع إلى وضع القش والأشواك البرية على صوف الخروف للإيهام بأنها أغنام مرعى مجلوبة من البر .
- تتغير الخروف الذي تم شراؤه أثناء التحميل في السيارة بآخر أقل ثمنا أو
بأنثى ( شاه ) وخاصة عند ركوب المشتري قبل تحميل الخروف أو أثناء انشغاله
بدفع الثمن .
- تغيير الخروف السليم بأخر مريض أثناء التحميل فى سيارة المشتري.
- تغيير الخروف البلدي بآخر مستورد أو مهجن .
- الاختلاف أثناء مناقشة سعر الخروف بين البائع والمشتري ولجوء البائع
إلى تغيير الخروف عند الفصل دون علم المشتري بخروف آخر اقل سعراً .
- يلجأ معظم الباعة إلى حقن الخروف المريض بأدوية لإعطاءه مظهر الخروف
السليم وبعد الذبح تظهر أثار الدواء على الذبيحة وعند البحث عن البائع يتضح
أنه غير موقع البيع حتى يبتعد عن أنظار المشتري .
هناك أعراض شائعة تظهر على الأغنام تدل على إصابتها ببعض الأمراض ومن الأمثلة على ذلك ما يلي :يحظر في المسالخ الحكومية ذبح الإناث المحلية الصغيرة في السن والتي يتراوح
عمرها من المولود حتى السدس وهي النجدي – الرفيدي – الحري – الماعز (
العارضية ) ....
وذالك من أجل الحفاظ على الثروة الحيوانية المحلية من الاندثار .