منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  
آيـــــات الشفاء في القرآن الكريم إن هذه الآيات تجتمع في كل آية فيها كلمة شفاء و تقرأ بترتيب المصحف فقد قال العلماء أن في هذا استعانة بكلام الله على الشفاء و خصوصا بالنسبة للأمراض التي لا تقدر عليها أسباب البشر...وهـــم:- الآية 14 من سورة التوبة: قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 57 في سورة يونس : يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 69 من سورة النحل : وَاللّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لاَ يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ... صدق الله العظيم الآية 82 من سورة الإسراء : وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا... صدق الله العظيم الآية 80 من سورة الشعراء : وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ... صدق الله العظيم الآية 44 من سورة فصلت : وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ...||

 

 الغياب ليس في الحساب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





التقييم : 3
نقاط : 360576
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

الغياب ليس في الحساب Empty
مُساهمةموضوع: الغياب ليس في الحساب   الغياب ليس في الحساب I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 24, 2012 10:25 pm



انتظر
الأخوة الثلاثة خالتهم القادمة من السفر وقتاً طويلاً جداً ليسلموا عليها
وتفرح بهم، وليتسلموا أيضاً الهدايا التي اعتادت أن تأتي اليهم بها، وكيف
لا ينتظرون مهما تقدم الليل والخالة (مريم) طالت غيبتها هذه المرة في تلك
البلاد البعيدة لا شك أن الهدايا أكثر وأثمن لاسيما أنها كتبت لهم أنها
وزوجها قد وفقا في أعمال تدر كثيراً من المال.‏


قال (طارق) وهو أصغر الثلاثة:‏

- أشعر بنعاس شديد، ولم أعد أستطيع الانتظار... سأقوم إلى النوم.‏

قالت الأم:‏

- ستأسف خالتك لعدم رؤيتك... لابأس....ستراها فيما بعد.‏

قال (نجيب) الأخ الأوسط:‏

- وستستلم هديتك أيضاً فيما بعد... أم تريد أن نستلمها نحن بدلاً عنك؟‏

ضحكت الأم وقالت:‏

- لا أحد يأخذ دور أحد... ولا حصته أيضاً. أليس كذلك يا أحمد؟‏

كانت توجه كلامها للأخ الأكبر لأنه في المرة الماضية حاول أن يستأثر باهتمام خالته أكثر من إخويه، وأن ينال هدايا أكثر منهما.‏

قال (نجيب) بعد أن رأى أخاه (طارق) ينسحب إلى النوم:‏

- أما أنا فلا أشعر بالنعاس أبداً.. وسأسهر حتى الصباح.‏

وعندما
وصلت الخالة (مريم) متأخرة من المطار كانت متعبة جداً. سلمت على أختها
بمحبة واشتياق، ولما قالت لها الأخت إن الأولاد ينتظرونها عادت فاستدركت
قائلة:‏

- ماعدا طارق فهو الأصغر كما تعلمين، ثم إنه تعب اليوم- أكثر من أخويه في جلب حاجيات البيت لأن والدهم مسافر.‏

وأخذت الأختان تتبادلان الأحاديث ، وفي لحظات ما الدموع، بينما الولدان يحيطان بهما من هنا وهناك وهما قلقان.‏

قالت الخالة (مريم) أخيراً:‏

-
هذه هدايا لك يا أختي أنت وزوجك. أما هدايا الأولاد فلا بد أن أعطي كل
واحد منهم هديته. أنظري هذه هي هدية الأكبر، وهذه هدية الأصغر، أما
الأوسط...‏

ولم تتم كلامها حتى رأت (نجيب) يأخذ الهدية من يدها بسرعة وكأنه يختطفها ثم يضعها في يده، فقد كانت عبارة عن ساعة ذهبية.‏

قالت الخالة:‏

- ما هذا يا نجيب.. هذه ليست هديتك. إنها هدية (طارق) وقد طلبها مني في الرسالة، ثم إنك أنت لست الأصغر.‏

قال (نجيب):‏

- وأنا طلبت أيضاً ساعة في الرسالة... وأنا الآن الأصغر... أليس (طارق) نائماً؟‏

ضحكت الخالة وقالت وهي تنتزع من عنقها عقدها وتضع يدها على الحبة الكبرى فيه:‏

- كم عدد حبات العقد يا نجيب؟‏

أخذ (نجيب) يعدها فإذا بها أربع عشرة قال:‏

- أربع عشرة يا خالتي.‏

قالت وقد رفعت يدها عن الحبة الكبرى:‏

- والآن ما عددها.. أليست خمس عشرة؟:‏

قال (نجيب):‏

- هذا صحيح.. لقد كانت غائبة عني.‏

قالت الخالة:‏

- والغياب... أليس له حساب يا نجيب؟‏

شعر (نجيب) بأنه أخطأ لكنه قال:‏

- كنت سأتنازل عن الساعة الهدية لطارق على أي حال لأن ساعتي التي في يدي رغم أنها ليست ذهبية لكنها جيدة ولا تزال تعمل.‏

قالت الخالة:‏

- وستنال في المرة القادمة هدية الأكبر وليس الأصغر... وما رأيك؟‏

انسحب (نجيب) بهدوء وهو يقول:‏

- أنا لست الأكبر... ولا الأصغر... أنا الأوسط. جيد أن تكون الأوسط فموقعك متحرك... فأنت تارة الأكبر وتارة الأصغر.‏

ولكن لماذا أحسب لهذا الأمر كل هذا الحساب؟‏ ^^


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الغياب ليس في الحساب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وفى الغياب تعلمت
»  برادلي يرحب بالاستقالة من تدريب المنتخب المصري بعد الغياب عن كأس الأمم الأفريقية 2013

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اهل الحق :: منتديات إسلامية :: منتدى القصص-
انتقل الى: