منظمة تتهم أديداس و13 شركة عالمية بطرح ملابس تدمر الأعضاء التناسلية
اتهمت منظمة "جرينيس" (جماعة السلام الأخضر) 14 شركة أزياء ومنتجات رياضية عالمية؛ بطرح ملابس بها مواد كيميائية سامة تؤذي الأعضاء التناسلية.
ومن بين هذه الشركات "أديداس"، و"يونيكلو"، و"كالفن كلاين"، و"لي نينج"،
و"إتش أند أم"، و"أبركرومبي أند فيتش"، و"لاكوست"، و"كونفرس"، و"رالف
لورن".
وكانت منظمة "جرينبيس" قد اشترت من 18 بلدًا، عينات من ملابس
هذه العلامات التجارية المصنعة في غالبية الأحيان في الصين وفيتنام
وماليزيا والفلبين، ثم حللتها، فعُثرت على النونيلفينول المعروف بـ"إن بي
إي"، وهو مركب كيميائي يُستعمل منظفًا عادةً في كثير من العمليات الصناعية
وفي إنتاج النسيج الطبيعي والاصطناعي، ويتحول إلى منتج سام جدًّا عندما
يُرمى في المجارير، كما من شأنه أن يزعزع دورة الهرمونات والسلسلة
الغذائية ويتكدس في الكائنات البشرية مهددًا خصوبتها وجهازها التناسلي
ونموها.
وأصدرت، الشهر الماضي، منظمة "جرينبيس" تقريرًا بعنوان "ديرتي لاوندري"، يفسر كيف تسمم الجهات التي تزود صناع الألبسة، أنهرًا صينية بنفاياتها الكيميائية.
وعلى إثر هذا التقرير، تعهدت كل من "بوما" و"نايكي" بإزالة المواد
الكيميائية السامة من العمليات الإنتاجية بحلول عام 2020. لكن "أديداس"
اكتفت ببيان مبهم خالٍ من أي التزام من جهتها، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وجرينبيس (Greenpeace) منظمة عالمية
مستقلة، تُعنى بشؤون البيئة، نشأت في عام 1971 في فانكوفر في كندا، وتنظم
حملات بيئية في مجلات الدفاع عن البحار والمحيطات، وحماية الغابات
ومعارضة التكنولوجيا النووية، وإيقاف التغيير المناخي ومعارضة استعمال
الملوثات، وتشجع التجارة المستدامة.
كما تعمل المنظمة على تغيير السياسات الحكومية والصناعية التي تهدد العالم الطبيعي. ويستعمل أعضاء منظمة
السلام الأخضر وسائل الاحتجاج المباشرة غير العنيفة. وهم يتوجهون إلى
مكان النشاط الذي يشكل خطرًا في رأي المنظمة. وبدون اللجوء إلى القوة،
يسعون إلى منع ذلك النشاط.