التقييم : 3 نقاط : 360558 تاريخ التسجيل : 01/01/1970
| موضوع: عقد الماضي والعلاقة الحرام ...لجان حماية الثورة السبت ديسمبر 08, 2012 7:28 am | |
| من يريحني من السؤال والقيل والقال حول لجان حماية الثورة هل هم فعلا الذراع العسكري لحركة النهضة أسوة بما هو عليه الحال في إيران مع الحرس الثوري غير أن قوة المجتمع المدني والمعارضة حالت دون بروزهم في الشكل والصورة المرجوة ؟ هل أن الدفاع المستميت من طرف رئيس حزب النهضة له إيحاءاته ودلالاته في علاقة بنظرية الزلزال التي بشر بها وهي على فكرة ليست من بنات أفكاره حيث كان لأبوا قتادة منظر السلفية الجهادية السبق في الترويج لنظرية الزلزال وكان الشيخ قد استعارها وحولها من بعدها العالمي إلى المحلية ولقد كان زلزال أبوا قتادة له نتائج كارثية على واقع الإسلام والمسلمين مم جعل الشيخ راشد يستبق الوقائع والأحداث حتى يتقي يوم أسود يكون نتاجا لواقع لازال متحركا لم يرسوا بعد على أرضية صلبة وبما أن الإسلاميين كنوا ضحيا القمع والاستبداد وكنتيجة لعقدة الخوف من المستقبل في ضل بداية خروج الأزلام وبكل وقاحة من مخبئهم مهددين بكل صلف أنهم سيعيدون الإسلاميين إلى موقعهم ألطبعي , وهو السجون والمعتقلات فإن سلوكهم لا يمكن استهجانه ويمكن أن يفهم في إطار الدفاع عن النفس بما أن كل القوى السياسية أصبحت لا تطمئن إلى بعضها البعض كما أن خطابها تطغي عليه المصطلحات الحربية و تسط بتن التخوين, الحوار منعدم تقريبا وحتى وإن كان ولابد لغايات سياسوية فالجميع يستعمل مخزونه من الجمل الحارقة والصواريخ العابرة المدمرة التي تأتي على الأخضر واليابس إلا أن تذيب الجليد بين الأطراف المتصارعة. هناك علاقة ملتبسة بين حزب النهضة وحماية الثورة..؟؟؟ برغم أن الكل يحاول أن يخفي هذه العلاقة , العلاقة فعلا كانت تحت أرضية علاقة سرية حتى انكشاف المستور وبانت العلاقة الحرام في شكل المولود اللقيط الذي أعلن عن ميلاده في تطاوين في شكل أحداث مأساوية دشن فيها بداية الاغتيالات السياسية واليوم يمكن القول أن الرجل سقط دفاعا عن القانون في مواجهة الفوضى التي يبشر بها مجموعة أدعوا أنهم ثوار وكل القرائن تدلل أن ما يقومون به ترويج لثقافة المختال الفخور ومحاولات لركوب على الأحداث للاستفادة المادية في المستقبل , هؤلاء فيهم الكثير من المتزلفين لنظام السابق وما قاموا به أمام الإتحاد أو المجلس التأسيسي أمر مخيف يجعل منهم إلى الجان الشعبية أو مخابرات حزب البعث أقرب ..إن الشعوب تتقدم حين تخضع للقانون حيث يكون هو السيد وفوق الجميع كما أن مراقبة هياكل الدولة من طرف الجمعيات يتم وفق القانون لا بضرب الشرعية لأن الهجوم على المجلس التأسيسي المؤسسة الشرعية الوحيدة في البلاد يجعلنا ننضر بعين الريبة والشك لدفاع الحكومة وقيادات حزب النهضة تحديدا على مثل هكذا جمعية مهم كانت المبررات ... وللحديث بقية . | |
|