منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  
آيـــــات الشفاء في القرآن الكريم إن هذه الآيات تجتمع في كل آية فيها كلمة شفاء و تقرأ بترتيب المصحف فقد قال العلماء أن في هذا استعانة بكلام الله على الشفاء و خصوصا بالنسبة للأمراض التي لا تقدر عليها أسباب البشر...وهـــم:- الآية 14 من سورة التوبة: قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 57 في سورة يونس : يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 69 من سورة النحل : وَاللّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لاَ يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ... صدق الله العظيم الآية 82 من سورة الإسراء : وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا... صدق الله العظيم الآية 80 من سورة الشعراء : وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ... صدق الله العظيم الآية 44 من سورة فصلت : وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ...||

 

 قصة إسلام الأسير الروسي وأمه ... حقيقي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





التقييم : 3
نقاط : 360558
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

قصة إسلام الأسير الروسي وأمه ... حقيقي Empty
مُساهمةموضوع: قصة إسلام الأسير الروسي وأمه ... حقيقي   قصة إسلام الأسير الروسي وأمه ... حقيقي I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 11, 2012 11:48 am



‏هذه
قصة واقعية حدثت خلال الحرب بين إخواننا الشيشانيين وبين الروس الملحدين
وقد كتبها الأخ عبدالناصر محمد مغنم .. أما القصة فتعالوا لنقرأها معاً :



وصلت
الحدود بعد رحلة مضنية عانت فيها أشد المعاناة ، وقفت عن بعد لتتأمل
الجبال الشاهقة تعلوها قمم الثلوج البيضاء ، مشت نحو نقطة التفتيش ببطء
شديد ، تذكرت نصائح الأصدقاء حين عزمت على المجيء إلى هنا ، كلهم أنكروا
فكرتها وحاولوا إقناعها بالعدول عن هذه المخاطرة ، لم تستجب لنصائحهم وأصرت
على المجيء ، لم تكن تهتم بأي مكروه يمكن أن يقع لها ، لقد طغى على قلبها
حبها لولدها الوحيد وقررت المجيء من أجله ، وصلت نقطة التفتيش فشعرت بنبض
يتسارع ، تداخلت الأفكار في ذهنها وعملت الوساوس عملها ترى ماذا سيفعلون بي
؟ هل يطلقون النار علي ؟! أم يقومون باعتقالي كرهينة للمساومة ؟ أم يكتفون
بعودتي خائبة دون تحقيق مطلبي ؟ نظرت أمامها فرأت رجالاً يحملون السلاح
ويتلفعون بمعاطفهم اتقاء البرد وينتشرون على الطريق وفوق الهضاب ، تأملت
وجوههم فاجتاح كيانها شعور بالأمان والطمأنينة ، تقدم منها شاب وضيء زينت
محياه لحية كثة سوداء ، تبسم لها ونادى عليها ، تفضلي من هنا يا سيدة ،
تقدمت وهي تتلفت يمنة ويسرة !! هل أستطيع مساعدتك يا خالة ؟

نظرت إليه
بعينين حزينتين نعم يا بني أرجوك .. ماهي قصتك إذن ؟ إنه ولدي الوحيد !
ولدك الوحيد وماذا جرى له ؟ إنني من الروس يا بني وولدي أسير لديكم .. ماذا
أسير لدينا ؟ نعم .. نعم فقد كان جندياً يقاتل مع القوات الروسية .. وهل
تعرفين ماذا فعلوا بشعبنا يا خالة ؟ تصمت وتطأطأ برأسها .. إن ابنك واحد
منهم .. ولكنه وحيدي وقد جئت من مكان بعيد أطلب له الرحمة .. يصمت برهة
ويفكر .. حسناً سأعرض الأمر على القائد ، إنتظري هنا ريثما أعود ، وينطلق
مبتعداً عنها حتى غاب عن الأنظار ، جلست بهدوء وجعلت تتأمل حفراً قريبة من
نقطة التفتيش ، رأت السواد الكالح الذي خلفته القذائف والألغام ، بئست
الحرب هذه نقاتل شعوباً لأنها انتفضت في وجه الظلم واختارت الحرية ، ليتها
لم تكن وليتنا لم نرها .. انتبهت على صوت يناديها : تعالي أيتها العجوز
تقدمي . نهضت وأسرعت نحو الشاب الوضيء ليقودها إلى مقر القائد .. هل وافق
يا بني ؟! هل سيسمح لي برؤية ولدي ؟ إن كان حياً سترينه إن شاء الله تعالى
.. حقاً ، أشكرك يا بني .. الشكر لله يا خالة ، وتمضي معه للقائد ..

تقف أمام
رجل طويل صلب بدت عليه هيئة المقاتلين الأشداء ترجوه أن يسمح لها برؤية
ولدها ، تذكر له اسمه وصفته ، يطلب منها البقاء مع أسرته حتى يتسنى له
البحث عن ولدها بين الأسرى الموزعين في المخابئ في الجبال ، وتمكث يومين في
رعاية أسرة شيشانية كريمة فاضلة ، رأت نمطاً غريباً لم تعهده من قبل ،
شعرت بحياة جديدة مغمورة بالسعادة والهناء رغم المآسي والأحزان ، أبدت
إعجاباً شديداً ودهشة ملكت عليها لبها لذلك الترابط العجيب والتفاني الرائع
من قبل كل أفراد الأسرة ، وفي مساء اليوم الثاني عاد القائد لبيته ، وتقدم
إليها مبتسماً ليزف لها بشرى العثور على ابنها بين الأحياء ، شعرت بسعادة
غامرة ، لم تعرف كيف تشكره ، رجته أن يصحبها لرؤيته ، لا يا سيدتي هذا لا
يمكن ، أصابها الوجوم .. ظنت لوهلة أن أملها خاب . لماذا يا سيدي ؟ أرجوك
لا تتعجلي سنأتي به إليك هنا بعد قليل إن شاء الله تعالى ، وتنفرج أسارير
البشر في قلبها ، وتظهر الفرحة على محياها .. حقاً .. هل أنا في حلم يا
سيدي ؟ بل هي الحقيقة وما عليك إلا الانتظار قليلاً حتى تنعمين برؤية ابنك
سليماً معافى ، تعني أنه بخير وعافية ؟ وهل أخبرك أحد بغير ذلك ؟ لا لا ..
بلى قالوا بأنكم إرهابيون تعذبون الأسرى وتقتلون الجرحى وتسبون النساء وغير
ذلك ، وهل صدقت ما قالوا ؟ في الحقيقة .. ماذا أيتها السيدة ؟ لو صدقتهم
لما جئت إليكم بنفسي للبحث عن ولدي .. طرق شديد على الباب ، لابد أنهم
وصلوا .. يفتح الباب ليلج منه شاب وسيم يرتدي ملابس المجاهدين الشيشان ،
أمي .. أمي ، تنهض وتهرع نحوه ، ولدي حبيبي غير معقول ، كم اشتقت إليك يا
أمي (تبكي بحرقة .. تقبل وجنتيه .. تتحسس رأسه) هل أصابك مكروه يا بني ؟ بل
كل الخير يا أمي ، وهل كل الأسرى يعاملون هكذا يا بني ؟ إن أخلاق وشيم
هؤلاء الرجال دفعتني للإنضمام إليهم يا أمي .. وكيف ياولدي ؟ لقد أسلمت يا
أمي أسلمت نعم يا أمي أسلمت وعرفت الحق بفضل الله سبحانه ، ودينك ودين
آبائك وأجدادك ياولدي ؟ الدين هو الإسلام يا أمي ولايرضى الله من أحد ديناً
سواه ، ياإلهي ماذا أسمع؟ إنه الدين الذي ارتضى الله لعباده وبه وحده تسعد
البشرية ، وذلك عندما تستسلم لربها الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد
ولم يولد ، إنه دين العدل ، ودين الحرية ، ودين الفطرة ، ودين السعادة في
الدارين يا أمي ، وكيف تعلمت كل هذا ؟ ينظر إلى المجاهدين حوله ، لقد علمني
هؤلاء القرآن يا أمي فوجدت فيه ما كنت مشتاقاً لمعرفته ، وجدت فيه ما وافق
فطرتي ، وجدت فيه ضالتي ، فهو الهدى و النور وهو البيان الحق للغافلين ،
وماذا ستفعل الآن يا بني ؟! ألن تعود معي ؟ يبتسم ويتحسس رأسها بل سأبقى
هنا يا أمي ، وأنا .. أنا والدتك يا بني ؟ أسلمي لله رب العالمين ، أسلمي
يا أمي ، أسلمي وابقي معي ، تطرق قليلاً وتفكر في هذه الكلمة ، تتمتم كأنما
تحدث نفسها ، أيعقل هذا ؟ هل هذه حقيقة أم حلم ؟ إنها نعمة ساقك الله
إليها يا أمي لا تضيعيها أرجوك ، ترفع رأسها وتنظر لوجه ولدها ، تتأمل
النور في عينيه ، تنهمر الدموع على وجنتيها ، تتذكر تلك الرعاية التي عاشت
في كنفها لدى أسرة القائد ، تفكر بكل ما سمعت من قبل عن هؤلاء المجاهدين
الذين صورهم الإعلام في بلدها إرهابيين وحوشا ، وتقارن تلك الصورة بالذي
رأته بأم عينيها في جبال الشيشان ، تتقدم نحو ولدها وتبتسم له بحنان ،
وماذا يقول من يريد الدخول في الإسلام يا ولدي ؟

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة إسلام الأسير الروسي وأمه ... حقيقي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة إسلام فتاة ألمانية غريبة و الله "
» قصة إسلام القس الامريكي يوسف استس
» قصة إسلام اثنتين من أمهر أطباء اليابان
» إسلام على الإنترنت
»  إسلام طبيب أمريكي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اهل الحق :: منتديات إسلامية :: منتدى القصص-
انتقل الى: