منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  
آيـــــات الشفاء في القرآن الكريم إن هذه الآيات تجتمع في كل آية فيها كلمة شفاء و تقرأ بترتيب المصحف فقد قال العلماء أن في هذا استعانة بكلام الله على الشفاء و خصوصا بالنسبة للأمراض التي لا تقدر عليها أسباب البشر...وهـــم:- الآية 14 من سورة التوبة: قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 57 في سورة يونس : يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 69 من سورة النحل : وَاللّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لاَ يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ... صدق الله العظيم الآية 82 من سورة الإسراء : وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا... صدق الله العظيم الآية 80 من سورة الشعراء : وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ... صدق الله العظيم الآية 44 من سورة فصلت : وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ...||

 

 هذه القصه خياليه واقعيه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





التقييم : 3
نقاط : 360522
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

هذه القصه خياليه واقعيه Empty
مُساهمةموضوع: هذه القصه خياليه واقعيه   هذه القصه خياليه واقعيه I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 27, 2012 10:53 pm


صار يا ما صار.. من عواصف وإعصار.. في هذ الفلك والمدار.. وسالف الدهر والأعمار..
كان أحدهم مرة نائما تحت شجرة.. يتنقل في حلمه كنحلة من زهرة لزهرة.. وعندما يستيقظ يمر على تلك الخيمة.. ويحييهم بتحية طيب حشيمة..
ومرات يعطونه من الفطور.. بعدما يحاول ويلف ويدور.. هذه القصه خياليه واقعيه 050103gig_prv
ومرات أيامه بأنس.. ولحظاته تغاريد همس..
وذات يوم صبح على القرية منادي.. هلموا هلموا لنزال الأعادي..
فذهب وسط القوم.. وظل يحرس وسط النجوم.. ويطالعها بسر مكتوم..
كيف للعدو أن يصبحنا.. ولماذا اقتنينا سيوفنا.. لنصدنه بصلة القرابة.. أو لنذبحنه حد الحرابة..
ثم أتت امرأة
خلف برقعها.. تصيح بحرقة وتذرف دمعها.. وقالت ياقوم قد حلقت لكم شعري..
فانظروا ثم انظروا في أمري.. امرأة أزرى بها دهرها.. وتستغيث بكم من
عدوها..
فعندها حلّ هذا الشاب حبوته.. وانتفض وقام من قعدته.. ومعه خيرة أقوام.. معهم سيوف وسهام..
وذهبوا للخصم وقابلوا عريفهم المهم.. واستخبروا من عريف السرية.. ليأخذوا أمرهم بحزم ورويّة.. فكان لهم الأذن التي لا تسمع.. ولم يقم بواجب النجدة والهلع..
ولكن أشار لهم أن الأمر جلل.. والخطب شر وقد استفحل..
فذهبوا لحورية في كهف.. وساروا لها بتلهف.. بعدما قطعوا المسافات الشاقة.. ليعاونوا الفتاة ويحقوا الحاقة..
فقالت لهم نعم نعم.. لقد أذاقوها السم.. وأسالوا منها الدم..
فالثار الثار.. والبدار البدار..
فأخذوا منها العهود.. واحاطوا كلامها بالقيود..
وقالوا إن لنا أرحاماً سنقطعها.. لأجل هذه الفتاة ودمعها.. قالت لهم سيروا
على بركة الله.. وبارك الله لكلٍ في خطاه.. وعندما هموا بالذهاب.. أشار
لها البعض بالأهداب.. ليزدادوا تأكيدا.. فقالت نعم سيروا رويدا..
وهم يسيرون كانت هناك حادية.. تنشد الحرب بأصوات البادية.. وتثير المكامن.. وتحرك الساكن..
وتناشدوا الأشعار.. التي تنادي بالثار.. لتلك الفتاة المكلومة.. ومن ناصريها معدومة..
وسلّوا صوارم السيوف.. وتبايعوا على الحتوف.. ونحروا شبح الخوف..
وتداعت جيوش الحمية.. وهبّت النفوس الأبية.. وأسرجوا خيولهم.. ودقوا طبولهم.. وخرجت الأسود تزأر.. يتطاير من عينيها الشرر..
وتقابل الصفان.. وتراءا الجيشان..
فتقدم ملك الغابة.. قبل الموت والمواجهة..

(2)
وقال يا قوم صبحكم مساكم.. قد صرتم لنا وخرجنا لملقاكم.. قبل الموت
والنزال.. والطعن والقتال.. وقبل أن يتيم الأطفال.. وتقتل السهام والنبال..
أخبروني عن أمر المراة الشاكية.. التي سال دمها من عينها باكية..
هلاّ عدلتم معها وأنصفتموها.. وإلا بيننا أرحام نحن قاطعوها..
فظل الجيش الذي أمامه يتضاحك.. ويقهقه ولم يستطع أحد أن يتمالك..
فنظر ملك الغابة لجيشه.. وقال بئست هذه المعيشة.. نأتيهم في أمر كبير
وكبير.. وقد أعد للحرب الأمر الخطير.. وهم يضحكون.. وتارة يتمازحون..
لنستأصلن شأفتهم.. ولنقطعن أرومتهم.. وعندما صاح للحرب.. وخلع الخوف عن القلب..
وقال سأقاتلهم بقوةّ.. وأعيد حق المرأة بالقوة.. ثم أنصرف راشدا.. واتجه
لعلم الله غاديا.. فهذا الأمر لايليق بنا.. أن تظلم المرأة بوادينا..
ففرّ الخصم من المواجهة.. ولم يروا لهم أثرا.. ولم يعلموا لهم خبرا..
عندها صاح الفارس.. وأخذ سيفه والمتارس.. وقال سأرحل لغير هذا المنزل..
ولعل الأحوال أن تتبدل.. هنا قد ظلمت النساء.. وفر الخصم في المساء..
لا حللت أبدا بهذا الوادي.. ولن يسمع فيها صوتي ولا ندائي..
ورحل ونفسه تحترق.. والدمعة وسط عينه تختنق..
على ما حصل وكان.. ويردد الله المستعان..

(3)
وسار في رحلته.. بعد وداع أحبته.. وأسرج خيله.. في ظلمة ليله.. وظل يحدوا للخيل حتى يركض.. والخيل مرة يمشي وأخرى يرفض..
والتفت التفاتة لتلك الديار.. واشتعل الصدر اشتعال النار.. وظل يغيب عنها.. ووجهه لها.. يمشي القهقرى.. بخطوات إلى الورى..
حتى إذا شارف على الغياب.. ظل يردد أهازيج الأحباب.. وأوقد من حطب صدره.. مع أن الوداع شديد حرّه..
فكأنه يمشي على جمر الغضا.. ويتأمل فيما كان ومضى..
وغدا رويداً رويدا.. وترك قصراً مشيداً.. يبحث عن بلد يسكن بها.. ومكان لنصب خيمته بأطنابها..
وكل ما دخل بلدة.. أنشد بأصوات مرتدة.. متذكراً كل أحبابه.. وأرسل مع الطير واسرابه..
أسائل عنكم كل غادٍ ورائحٍ**وأومي إلى أوطانكم وأسلمُ
فيا محسنا بلغ سلامي وقل لهم**محبكم يدعو لكم ويسلمُ

(4)
ونزل دار قوم كرام.. وتعرّف عليهم بود ووئام.. وقضى عندهم أياما.. وحاول
معهم انسجاما.. وبينما هو يعمل على نصب خيمته.. ويصلح لوازم المكان وعدته..
إذ لمح خيلا تجول.. فنظر بالعرض والطول.. ووجد عليه المرأة التي قصت
شعرها.. على ما سبق هناك ذكر خبرها.. وقالت سلام الله عليك.. سأقول والزعل
ليس إليك..
فحيا ورحّب بها.. وكاد أن يذبح خيله لها.. وتخابرا عن الأحوال والعباد..
وكيف أهل تلك البلاد.. وتبادلا الترحيب.. بالقول والطيب.. وسألها عن
حالها.. بعد الوقوف في مجالها..
وهل رحل عنها الضيم.. وانجلا عنها الغيم..
ثم نهض ليذبح الخيل.. ويكرم الضيف النزيل..
فقالت على رسلك لا تقم.. سأقول بلا زعل ولاندم..
قال قلي قلي.. أسرعي ولا تتمهلي..
قالت هل تذكر قصة الشعر.. قد كانت مبتدأ بلا خبر.. ولم يكن لها حقيقة
واقعة.. إنما هي مزحة باقعة.. وكانت رحلة بلا ارتحال.. وكلها مزح بلا
جدال..
قال لقد جيشت لذلك الأمر الجيوش.. وتقابلت الصفان وجهزنا النعوش.. وبسبب هذا رحلت عن تلك المثاوي.. وتنقلت وسط البراري والمهاوي..
قالت أبداً لا تهتم.. ولاتزعل ولا تندم..
فقال لها على الفور.. خاطرك دوماً مجبور.. سأقلب صفحة ذلك الموقف.. وأواصل
سيري بلا توقف.. وليس للزعل مكان بيننا.. ولا أحل أبدا بوادينا..
قالت له لا بد أن ترجع للديار.. حتى لا أكون سبب رحيلك وضح النهار..
قال بالعكس رايتك بيضاء.. في مزحة سوداء بيضاء.. ولا تحملي الهم.. والأفضل المهم..
وبينما هو يسير جوار الخيمة.. رأى أنوارا في السماء بتلك الغيمة.. فأمطرت عليه ماء الصفاء.. وأنبتت عنده ثمرات الوفاء..
وتفتحت الورود والزهور.. وغرد معها كل عصفور.. بكلام تنحني له رقاب الإبل.. وتلين معه صخور الجبل..
وعادت الغيمة مرة أخرى.. برشات ماء تطفي الكبد الحرّا.. وتنعش رمال تلك الصحرا..
وصاحب الخيمة يسمع بطرب.. وينظر لجمال المطر بعجب.. ثم تمايل وجداً وطربا.. وقضى مع العصافير أربا..
ونادته العصافير بالتلاحين.. عد لأرضك أيها الحزين..
ثم أوشكت تلك الفتاة.. على المغادرة بانتباه.. وقالت كما أخبرتك لابد أن تعود.. هذا هو طلبي منك والمقصود..
فأخذ يتأمل في كلامها.. وما نطقت به من طلبها..

(5)
ثم أتت بعض رحلات القواقل.. ومروا بمكان صاحب الخيمة النازل..
فنزلوا عنده ليبردوا بالقافلة.. ويقضوا بعض وقت القائلة..
فنظر بعض القوم فيه وعرفوه.. وعرفهم وسألهم فأجابوه.. فهم أهل البلد التي خرج منها.. وسألوه عن حاله وسألهم عنها..
ثم خاطبوه بكلام عذب.. وخطاب جميل وطلب.. لابد أن تعود للدار.. ونقضي وقت الأسمار..
قال لهم لقد رحلت.. قالوا له ولو كنت.. ولا لك عذر أبدا أبدا.. وهذا جاهنا
رميناه قصدا.. فرفع الجاه مباشرة.. وقال جاهكم يستحق المخاطرة.. ولا رفضت
لكم طلبا.. ولا أراكم الله تعبا..
وغرد شخص بحداء يطرب النفس.. تسير بصوته غيوم تغطي الشمس.. ثم تمطر بماء الحياة.. وتنعش القلب بحلاه..
ونزل فارس عن حصانه.. وقال إن القول حان أوانه.. ستأتي الوفود إن لم تعود.. وليس لطلبهم راد ولا مردود..
ودار الحديث في ذاك المجلس.. تارة بصوت جهوري وأخرى بهمس..
ثم قال لهم اسمعوا ياقوم.. قد سكنت هنا تحت النجوم.. وقد أنخت هنا ركابي.. فبلغوا سلامي لأحبابي..
وكيف أعود لتلك الأرض.. وقد علمتم الحال بالطول والعرض..
قالوا الأهم هو سكان البلد.. فهناك الأحباب بلا عدد.. ولن نتركك تقيم هنا.. أبدأ حتى تعود لنا..
وهذا طلبنا دوماً منك.. والله يتولى أمرنا وأمرك.. فلا تردنا بطلبنا خائبين.. وعايشت أفراحك سنين وسنين..
فقال طوبى ونعمى عين.. طلبكم على الرأس والعين.. ولا ذقت أبداً فقدكم..
ولا عشت على بُعْدِكم.. مع أنني ضربت الأسفار.. بعيداً عن تلك الديار..
وشددت المطية.. وعقدت النية.. على الرحيل.. في دياجي الليل.. ولكن مثلكم لا يرد طلبه.. ولو كان فيها ذبح رقبة




..



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هذه القصه خياليه واقعيه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  ( قصة رجل الظلام ) قصه خياليه
» لعبة اكمل القصه لا تفوتكم
» لقد زنيت ( قصه واقعيه )
» ::قصص واقعيه عن الاستغفار::..
» القصه التي أبكت عمر بن الخطاب' وأبكت كل من كان حوله.....!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اهل الحق :: منتديات إسلامية :: منتدى القصص-
انتقل الى: