منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  
آيـــــات الشفاء في القرآن الكريم إن هذه الآيات تجتمع في كل آية فيها كلمة شفاء و تقرأ بترتيب المصحف فقد قال العلماء أن في هذا استعانة بكلام الله على الشفاء و خصوصا بالنسبة للأمراض التي لا تقدر عليها أسباب البشر...وهـــم:- الآية 14 من سورة التوبة: قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 57 في سورة يونس : يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 69 من سورة النحل : وَاللّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لاَ يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ... صدق الله العظيم الآية 82 من سورة الإسراء : وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا... صدق الله العظيم الآية 80 من سورة الشعراء : وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ... صدق الله العظيم الآية 44 من سورة فصلت : وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ...||

 

 قصة الفأر الذي تحّول إلى نمر !!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





التقييم : 3
نقاط : 360576
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

قصة الفأر الذي تحّول إلى نمر !!! Empty
مُساهمةموضوع: قصة الفأر الذي تحّول إلى نمر !!!   قصة الفأر الذي تحّول إلى نمر !!! I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 25, 2012 2:33 am



بقلم د. محمود عمارة 8 / 3 / 2010

ماليزيا نمر من نمور أسيا أقتصادياً



« بلد » مساحته تعادل مساحة محافظة الوادي الجديد في مصر
«٣٢٠ ألف كيلو متر مربع » ... وعدد سكانه ٢٧ مليون نسمة ، أي ثلث عدد سكان
المحروسة ... كانوا حتى عام 1981 يعيشون فى الغابات ، ويعملون فى زراعة
المطاط ، والموز ، والأناناس ، وصيد الأسماك ... وكان متوسط دخل الفرد أقل
من آلف دولار سنوياً ... والصراعات الدينية « ١٨ ديانة » هي الحاكم ... حتى
أكرمهم الله برجل أسمه «mahadir bin mohamat‏» ، حسب ما هو مكتوب في
السجلات الماليزية .. أو « مهاتير محمد » كما نسميه نحن .. فهو الأبن
الأصغر لتسعة أشقاء ... والدهم مدرس ابتدائي راتبه لا يكفي لتحقيق حلم ابنه
« مهاتير » بشراء عجلة يذهب بها إلى المدرسة الثانوية .. فيعمل « مهاتير »
بائع « موز » بالشارع حتى حقق حلمه ، ودخل كلية الطب فى سنغافورة المجاورة
... ويصبح رئيساً لإتحاد الطلاب المسلمين بالجامعة قبل تخرجه عام 1953 ...
ليعمل طبيباً فى الحكومة الإنكليزية المحتلة لبلاده حتى استقلت « ماليزيـا
» في عام 1957، ويفتح عيادته الخاصة كـ « جراح » ويخصص نصف وقته للكشف
المجاني على الفقراء ... ويفوز بعضوية مجلس الشعب عام 1964 ، ويخسر مقعده
بعد خمس سنوات ، فيتفرغ لتأليف كتاب عن « مستقبل ماليزيا الإقتصادي » في
عام 1970 ... ويعاد انتخابه «سيناتور» في عام 1974 ... ويتم اختياره وزيراً
للتعليم في عام 1975 ، ثم مساعداً لرئيس الوزراء في عام 1978 ، ثم رئيساً
للوزراء في عام 1981 ، أكرر فى عام 1981 ، لتبدأ النهضة الشاملة التي قال
عنها في كلمته بمكتبة الإسكندرية إنه استوحاها من أفكار النهضة المصرية على
يد محمد علي .. فماذا فعل « الجراح الماليزي » ؟



أولاً : رسم خريطة لمستقبل ماليزيا حدد فيها الأولويات
والأهداف والنتائج ، التي يجب الوصول إليها خلال ١٠ سنوات .. وبعد ٢٠ سنة
.. حتى عام 2020 !!!





ثانياً : قرر أن يكون التعليم والبحث العلمي هما الأولوية
الأولى على رأس الأجندة ، وبالتالي خصص أكبر قسم في ميزانية الدولة ليضخ في
التدريب والتأهيل للحرفيين .. والتربية والتعليم .. ومحو الأمية .. وتعليم
الإنكليزية .. وفي البحوث العلمية .. كما أرسل عشرات الآلاف كبعثات
للدراسة في أفضل الجامعات الأجنبية .. فلماذا « الجيش » له الأولوية وهم
ليسوا في حالة حرب أو تهديد ؟ ولماذا الإسراف على القصور ودواوين الحكومة
والفشخرة والتهاني والتعازي والمجاملات والهدايا .. طالما أن ما يحتاجه
البيت يحرم على الجامع ؟





ثالثاً : أعلن للشعب بكل شفافية خطته واستراتيجيته ،
وأطلعهم على النظام المحاسبي الذي يحكمه مبدأ الثواب والعقاب للوصول إلى «
النهضة الشاملة » ، فصدقه الناس ومشوا خلفه ليبدأوا « بقطاع الزراعة » ..
فغرسوا مليون شتلة « نخيل زيت » فى أول عامين لتصبح ماليزيا أولى دول
العالم فى إنتاج وتصدير « زيت النخيل » !!!





ففي قطاع السياحة .. قرر أن يكون المستهدف في عشر سنوات هو
٢٠ مليار دولار بدلاً من ٩٠٠ مليون دولار عام 1981 ، لتصل الآن إلى ٣٣
مليار دولار سنوياً .. وليحدث ذلك ، حّول المعسكرات اليابانية التي كانت
موجودة من أيام الحرب العالمية الثانية إلى مناطق سياحية تشمل جميع أنواع
الأنشطة الترفيهية والمدن الرياضية والمراكز الثقافية والفنية .. لتصبح
ماليزيا « مركزاً عالمياً » للسباقات الدولية فى السيارات ، والخيول ،
والألعاب المائية ، والعلاج الطبيعي ، و... و... و....





وفي قطاع الصناعة .. حققوا فى عام 1996 طفرة تجاوزت ٤٦٪ عن
العام السابق بفضل المنظومة الشاملة والقفزة الهائلة فى الأجهزة الكهربائية
، والحاسبات الإلكترونية.





وفي النشاط المالي .. فتح الباب على مصراعيه بضوابط شفافة
أمام الاستثمارات المحلية والأجنبية لبناء أعلى برجين توأم فى العالم ..
بتروناس .. يضمان ٦٥ مركزاً تجارياً فى العاصمة كوالالمبور وحدها .. وأنشأ
البورصة التي وصل حجم تعاملها اليومي إلى ألفي مليون دولار يومياً.



وأنشأ أكبر جامعة إسلامية على وجه الأرض ، أصبحت ضمن أهم
خمسمائة جامعة فى العالم يقف أمامها شباب الخليج بالطوابير ، كما أنشأ
عاصمة إدارية جديدة putrajaya‏ بجانب العاصمة التجارية «كوالالمبور» التي
يقطنها الآن أقل من ٢ مليون نسمة ، ولكنهم خططوا أن تستوعب ٧ ملايين عام
2020 ، ولهذا بنوا مطارين وعشرات الطرق السريعة تسهيلاً للسائحين والمقيمين
والمستثمرين الذين أتوا من الصين والهند والخليج ومن كل بقاع الأرض ،
يبنون آلاف الفنادق بدءًا من الخمس نجوم حتى الموتيلات بعشرين دولار فى
الليلة !!!



بإختصار .. إستطاع الحاج «مهاتير» من عام 1981 إلى عام 2003
أن يحلق ببلده من أسفل سافلين لتتربع على قمة الدول الناهضة التي يشار
إليها بالبنان ، بعد أن زاد دخل الفرد من ١٠٠ دولار سنوياً في عام 1981
عندما تسلم الحكم إلى ١٦ ألف دولار سنوياً .. وأن يصل الإحتياطي النقدي من ٣
مليارات إلى ٩٨ ملياراً ، وأن يصل حجم الصادرات إلى ٢٠٠ مليار دولار ، فلم
يتعلل بأنه تسلم الحكم فى بلد به ١٨ ديانة ، ولم يعاير شعبه بأنه عندما
تسلم الكرسي فى عام 1981 كان عددهم ١٤ مليوناً والآن أصبحوا ٢٨ مليوناً ،
ولم يتمسك بالكرسي حتى آخر نفس أو يطمع فى توريثه لأبنائه ...



في عام 2003 وبعد ٢١ سنة ، قرر بإرادته المنفردة أن يترك
الجمل بما حمل ، رغم كل المناشدات ، ليستريح تاركاً لمن يخلفه « خريطة طريق
» و« خطة عمل » اسمها « عشرين .. عشرين » .. أى شكل ماليزيا عام 2020
والتي ستصبح رابع قوة إقتصادية فى آسيا بعد الصين ، واليابان ، والهند.







لهذا سوف يسجل التأريخ .. « أن هذا المسلم العلماني » لم
ترهبه إسرائيل التي لم يعترفوا بها حتى اليوم ، كما ظل ينتقد نظام العولمة
الغربي بشكله الحالي الظالم للدول النامية ، ولم ينتظر معونات أمريكية أو
مساعدات أوروبية ، ولكنه اعتمد على الله ، وعلى إرادته ، وعزيمته ، وصدقه ،
وراهن على سواعد شعبه وعقول أبنائه ليضع بلده على « الخريطة العالمية » ،
فيحترمه الناس ، ويرفعوا له القبعة !!!



وهكذا تفوق « الطبيب الجراح » بمهارته وحبه الحقيقى لبلده
واستطاع أن ينقل ماليزيا التى كانت « فأراً » إلى أن تصبح « نمراً »
آسيوياً يعمل لها ألف حساب !!!




أما « الجراحون » عندنا ، وفى معظم البلدان العربية ، فهم «
كحلاقي القرية » الذين يمارسون مهنة الطب زوراً وبهتاناً .. فتجدهم ، إذا
تدخلوا « بغبائهم » و« جهلهم » و« عنادهم » ، قادرين بإمتياز على تحويل «
الأسد » إلى « نملة » !!!


ولله فى خلقه شؤون !!!






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة الفأر الذي تحّول إلى نمر !!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  إن الإنسان هو الذي يجعل الصدق عظيما وليس الصدق هو الذي يجعل الإنسان عظيما (كونفوشيوس)
» برنامج اسماء الله الحسنى للمسلم الذي لا يعرف النطق باللغة العربية الموضوع الأصلي على منتديات العالم العربي: برنامج اسماء الله الحسنى للمسلم الذي لا يعرف النطق باللغة العربية
» حكاية الصبي الذي رأى النوم
» الذي سأل أين الله ؟
»  الوعاء الذي أدهش الملك!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اهل الحق :: منتديات إسلامية :: منتدى القصص-
انتقل الى: