روى أبو الحسن علي بن محمد الأنصاري عن أبيه أنه قال :
حضرت مسجد السبت القديم و كان مبنياً بالطوب ، فقال القوالون أشعاراً في
الزهد فبكى الناس بكاءً عظيماً ، حتى امتلأ المسجد بالبكاء و ارتفعت
أصواتهم ، فقال رجل جالس بجواري :
لقد طاب المسجد اليوم ن فقال له رجل كبير السن شيخ:
يا هذا حال المسجد عما كنا عهدناه قبل هذا الوقت (يعني :تحول عما كان )ثم قال :
أعرف أني حضرته يوماً فقام ابن السامة فقرأ: (( أفمن يلقى في نار خير أم من
يأتي آمنا يوم القيامة اعملوا ما شئتم أنة بما تعملون بصير))
فقام شاب من الركن يبكي و يصيح :الأمان بالله ؛
فرجع القارئ إلى ال
من أولها ، فقال الشاب : الأمان بالله ؛
فرجع القارئ مرة ثالثة : فصاح الشاب:الأمان بالله
و خر ميتاً - رحمة الله تعالى -