التقييم : 3 نقاط : 360972 تاريخ التسجيل : 01/01/1970
| موضوع: أصغر أب في العالم الإثنين ديسمبر 31, 2012 12:55 am | |
| ما تزال قصة "الفي"، الفتى البريطاني الذي أصبح أباً وهو في الثالثة عشر من العمر تحدث جدلا عارمًا وضجة على المستويين المحلي والعالمي. وأشعلت حرباً ضارية بين وسائل الاعلام حول الحيازة الحصرية لقصة الفي. وأعرب خبراء الاعلام عن المبالغ التي قد تحصل عليها عائلة "الفي" الصغيرة، والتي في نظر العديد قد تصل إلى نصف مليون باوند (3 مليون شيكل) لقاء كشف ألفي وصديقته شانتيل وسردهما للتداعيات التي نجمت عنها ولاده إبنتهما "ميسي" وغداتهما ابوين في سن مبكر.
ويقول خبير العلاقات الاعلامية "ماكس كليفورد" الذي يتتبع أخبار النجوم انه يتوقع للعائلة حصاد 100,000 باوند على الاقل لقاء صورة (الفي وابنته) التي نشرت في جميع أنحاء العالم وفجرت بركاناً إعلاميًا واسعًا، حيث تعدت قصة الفي الجزيرة البريطانية لتحتل إهتمام العالم برمته، وأسفرت عن عاصفة من التضاربات إزاء التداعيات الاخلاقية المنطوية في طيات هذه الحادثة. في المقابل قال المنتج السابق لـ"أخبار العالم"، "فيل هال"، انه يرجح إمكانية حيازة الابوين الصغيرين على ما يضاهي نصف مليون باوند خلال الاعوام القليلة المقبلة. وأوضح "هال" انه سوف تكون هنالك برامج وثائقية تدور حول الموضوع وستلتقط صور الطفلة تخطو أوائل خطواتها نحو المدرسة في حين أن والدها لا يزال طالبًا فيها.. ويمكن للعائلة أن تجني الكثير من الاموال في هذا السياق.
وأكد "هال" أن العراك المستعر بين وسائل الاعلام وقنوات التلفزة، الصحف والمجلات لا يرمي إلى جعل الفي مثال أعلى ولا قدوة يحتذى بها ولا للاشادة بمثل هذه الحادثة وإباحتها وتحويلها ظاهرة إجتماعية عادية. إنما الهدف الاساسي وراء النشر والاعلان والكشف عن القصة الخفية وراء هذه الحادثة هو إفساح المجال للحوار التربوي والاخلاقي في سيناريو هذه الواقعة الني نجم عنه أباً في 13. هذا التخبط الاخلاقي ما بين مؤيد ومعارض جدير بالطرح والمناقشة على جميع المستويات لاستخلاص العبر، وتلخيص النتائج والعمل بموجبها على حد قول هال.
من جانب آخر قال مدير مركز العدالة الاجتماعية، "دنكين سميث" أن هذه الحادثة إن دلت على شيء دلت على التدني الاخلاقي الذي يواجهه المجتمع الانجليزي. وإن هذا الخبر تبعه زلزال من الدهشة والصدمة من الواقع الاخلاقي للشارع البريطاني، لا سيما وإن هذه الحادثة ليست الاولى من نوعها. فقد نشرت وكالات الاعلام في السابق عن ولادة توأمين لفتى في الثالثة عشرة من العمر (جيمس سوتون) وصديقته في 16 في ذلك الوقت من مدينة مانشيستير عام 99. غير أن التوقعات لعائلة جيمس كانت أكثر سوداوية منها للفتى الفي وعائلته الصغيرة. بالرغم من ذلك برهنت السنين عكس ذلك تماماً حيث عمل جيمس بجد وإشترى بيتاً للعائلة ناهيك عن مكوثه في البيت لرعاية التوأمين في حين خرجت الام لاكمال دراستها الجامعية. وبالرغم من نجاح هذه العائلة إلا أن جميس إقتبس في إحدى المقابلات التي أجريت معه عام 2007:" لوإستطعت دحرجة الزمن إلى الوراء لكنت إنتظرت أن أكون في العشرينات من العمر لاحظى بأول مولود لي. لاني أشعر اني أضعت طفولتي".
كما أن أقر ألفي باتين بأنه لم يفكر بعد كيف سيعول هو وصديقته شانتيل ستيدمان الطفلة التي أسمياها ميسي روكسان, إذ إنه لا يتلقى حتى "مصروف جيب من والديه".
وقال "عندما علمت أمي بالأمر, اعتقدت أنني وقعت في ورطة".
ونشرت صحيفة "صن" على صفحتها الأولى صورة للفتى يحمل طفلته التي وُلدت في ايستبورن جنوب إنكلترا.
وأضاف الصبي الذي يبدو أصغر من سنه، والذي لا يتعدى طوله 122سنتيمترا "رغبنا في الإبقاء على الجنين، لكننا كنا قلقين من رد فعل الآخرين. ولم أكن أعلم كيف سيكون شعوري عندما أصبح أبا. ولكنني سأكون أبا جيدا للطفلة وأرعاها".
إلا أنه اعترف "لم أفكر في مسألة التكاليف، وكيف سأنفق عليها. حتى إنني لا أحصل على مصروف جيب منتظم. وأبي يعطيني أحيانا 10 جنيهات (11 يورو)".
وقال دينيس باتين (45 عاما) والد ألفي إن ابنه ملتزم تماما بواجباته الأبوية الجديدة.
وقال إن الصبي "كان يمكن ألا يهتم، ويجلس في البيت ليلعب. ولكنه كان يذهب إلى المستشفى كل يوم".
وحملت شانتيل بالطفلة بعد ممارسة الجنس مرة واحدة بدون وقاية مع ألفي، الذي لم يتعد عمره وقتها 12 عاما, حسب الصحيفة | |
|