منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  
آيـــــات الشفاء في القرآن الكريم إن هذه الآيات تجتمع في كل آية فيها كلمة شفاء و تقرأ بترتيب المصحف فقد قال العلماء أن في هذا استعانة بكلام الله على الشفاء و خصوصا بالنسبة للأمراض التي لا تقدر عليها أسباب البشر...وهـــم:- الآية 14 من سورة التوبة: قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 57 في سورة يونس : يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 69 من سورة النحل : وَاللّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لاَ يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ... صدق الله العظيم الآية 82 من سورة الإسراء : وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا... صدق الله العظيم الآية 80 من سورة الشعراء : وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ... صدق الله العظيم الآية 44 من سورة فصلت : وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ...||

 

 فَضْلُ الصَّحَابَةِ وَذَمُّ مَن عَادَاهُم ...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





التقييم : 3
نقاط : 357534
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

فَضْلُ الصَّحَابَةِ وَذَمُّ مَن عَادَاهُم ... Empty
مُساهمةموضوع: فَضْلُ الصَّحَابَةِ وَذَمُّ مَن عَادَاهُم ...   فَضْلُ الصَّحَابَةِ وَذَمُّ مَن عَادَاهُم ... I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 31, 2012 10:20 pm

فَضْلُ الصَّحَابَةِ وَذَمُّ مَن عَادَاهُم

لِسَمَاحَةِ الشَّيْخِ العلاّمةِ
عَبْدِ اللَّـهِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ جِبْرِيْنٍ

ـ أثَابَهُ اللَّـهُ تَعَالَى ـ







إلى من يهمه الأمر
السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أما بعد فقد كنت ألقيت محاضرة في أحد المساجد بالرياض في فضائل الصحابة
إجمالًا وذم مَن عاداهم، ثم إن بعض الإخوان سجلها ثم أفرغها وعرضها علي
للتصحيح، ثم حققها واستأذن في طبعها، وحيث إن الدكتور طارق بن محمد بن عبد
الله الخويطر هو المشرف على نسخها وتصحيحها، فقد أذنت له في تصحيحها وطلب
الإذن في نسخها، والإشراف على الطبع حتى تخرج، وذلك لما لمست فيه من
الأهلية والأمانة، ورجاء أن ينفع الله تعالى بها من قصد الحق والاستفادة،
وتقوم الحجة على المخالف ولله الحجة البالغة، والله الموفق والهادي إلى
سواء السبيل، ومن يهدي الله فما له من مضل ومن يضلل فما له من هاد، والله
أعلم وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

قاله وكتبه
عبد اللَّـه بن عبد الرحمن بن عبد اللَّـه بن جبرين
عضو الإفتاء المتقـاعد








« اتفاق أهل السُّنَّة والجماعة على فضل الصَّحابة » :
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، وبعد:
فقد اتفق أهل السنة والجماعة على فضل الصحابة وما خصهم الله ـ تعالى ـ به
وما ميزهم به من الفضائل التي مدحهم بها وأثنى عليهم، وما تميزوا به من
السبق إلى الإسلام وإلى الأعمال الصالحة، وما تميزوا به من الفضل، وأنهم
أفضل قرون هذه الأمة، وهذه الأمة أفضل الأمم، والأسباب التي تميزوا بها،
ومع ذلك انتصب لهم أعداء الله، ونصبوا لهم العداوة، وألصقوا بهم التهم
وألصقوهم بالتهم، وحملوا عليهم كل الجرائم، ورموهم بالقذائف ورموهم بالكفر،
ووسموهم بالنفاق كذبًا وبهتانًا، وبالغوا في ذلك أشد المبالغة، ولا شك أن
هذا الفعل من هؤلاء الكفرة من زيغ القلوب، ومن الانتكاس والعياذ بالله إلى
الحضيض، وقد رفض أعداء الله الاعتراف بفضل الصحابة، فباءوا بالخسران
المبين.
وأصل الرفض : الترك، ومنه قولهم: رفضت هذا القول، أي: تركته. هؤلاء أعداء
الله خرج مقدمهم وأولهم في عهد علي ـ رضى الله عنه ـ في حياته، وكان سبب
ذلك أن يهوديًّا دخل في الإسلام نفاقا يقال له: عبد الله بن سبأ ويعرف بابن
السوداء، أظهر الإسلام ولكن باطنه الكفر، وأراد بذلك أن يشكك في الإسلام،
وأن يدعو إلى أسباب الانحلال، فهو من الذين دعوا الثوار إلى قتل عثمان
جَمعَ الجموعَ، وحشد الحشود، وأثار من أثار حتى اجتمعت عصابات خرجوا من مصر
والعراق وغيرها، وحاصروا عثمان ـ رضي الله عنه ـ وانتهى الأمر أن قتل
شهيدًا ـ رضى الله عنه ـ وكان من أسباب ذلك هذا المنافق.
ولما قتل وتمت البيعة لعلي ورأى أنه محبوب عند أهل العراق حيث استقر عندهم،
أراد أيضًا أن يبطل إسلامهم وأن يوقعهم في الكفر، فدعاهم إلى أن يغلوا في
علي وبدل ما هو خليفة وإمام يجعلونه ربًّا وإلهًا، فزيّن لهم وقال لهم: علي
هو الرب، علي هو الإله، وانخدع به خلق كثير، واعتقدوا هذا الاعتقاد
الفاسد، فقال: ابدءوا بعبادته، فخرج علي مرة وهم صفوف أعدادٌ هائلة، فلما
خرج خرّوا له سُجَّدًا، فقال: ما هذا ؟ قالوا: أنت إلهنا، فتعجب لذلك ودعا
أكابرهم ليتوبوا، ولكن أصروا و لم يتوبوا، ثم اشتهر أنه أحرقهم، خدّ لهم
أخاديد وأضرم فيها النيران، ودعا أحدهم وقال له: تُب، فإن لم يتب ألقي في
النار في تلك الأخاديد وهو يُنشد قوله :

لما رأيت الأمر أمرًا منكرًا * * * أجَّجْتُ ناري ودعوت قُنبرا
وقُنبر هو غلامه.
وما زادهم هذا الإحراق إلا تمسكًا بما هم عليه، وقالوا: الآن عرفنا أنك
الرب؛ لأنك الذي تحرق بالنار، ولا يعذب بالنار إلا رب النار، فتمسكوا بما
هم عليه، وقتل من قتل منهم بالإحراق، وقد أنكر عليه ابن عباس ـ رضى الله
عنه ـ الإحراق وقال: إن النار لا يعذب بها إلا الله.
وقال: لو كنت أنا لقتلتهم لقول النبي ـ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ـ : « من بدل دينه فاقتلوه»( ) وأما بقية الأمة فإنهم متفقون على أنهم
يقتلون وأنهم كفار.

هؤلاء الغلاة الذين جعلوا عليًّا إلهًا هم أتباع ابن سبأ ولا يزال كثير منهم على هذه العقيدة، ويُحفظ من نشيدهم قولهم :
أشـــهد أن لا إلـــه إلا * * * حـيدرةُ الأنـزعُ البطيـن
ولا حجـــابٌ عليــه إلا * * * محمد الصــادق الأميـن
ولا طــــريق إليـــه إلا * * * سلمان ذي القوة المتين( )

لما كان سلمان من الفرس جعلوه هو الحاجب على الله، وجعلوا عليًّا هو الله؟ وحيدرة اسم علي في قوله لما كان يقاتل في خيبر:
أنا الذي سمَّتني أُمِّي حَيْدَرهْ( ) * * * كَلَيْثِ غَابَاتٍ كَرِيهِ المَنْظَرَهْ
أُوَفِّيهمُ بالصَّاعِ كَيْلَ السَّنْدَرَهْ( ) ( ) * * * ..........................
فصار هذا الاسم عَلمًا عليه، فهم يقولون: لا إله إلا علي لا إله إلا حيدرة،
وهذا الاعتقاد مشهور فيهم، هؤلاء هم بقية ورثة ابن سبأ السبئيون ويقال
لهم: الغلاة.
ولما قُتل علي ـ رضي الله عنه ـ اعتقدوا أنه لم يُقتل، بل قالوا: إنه رفع
في السحاب، واعتقدوا أنه سوف يرجع، فلذلك يقال لأحدهم: فلان يؤمن بالرجعة،
ولا يزال كثيرٌ منهم يؤمنون بالرجعة إلى اليوم.
في بعض الكتب الجديدة يذكر بعضهم أنه جاءه أحد علمائهم وقال: إني ألفت
كتابًا، قال: في أي شيء؟ قال: في الرجعة، فقال: كيف تكون الرجعة، وقد قُتل
علي رضى الله عنه؟ وكيف يرجع وقد قال الله تعالى: ﴿ وَلَنْ يُؤَخِّرَ
اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا ﴾ [ سورة المنافقون الآية 11 ] .
فقال: قد آمن بها أسلافنا ومشايخنا وقد كتبوا فيها. فقال: كل ذلك خطأ،
أتقلد في الخطأ؟ فقال: بل أنت المخطئ، فلما رأى أنه مشدد في الإنكار ذهب
ذلك المؤلف وهو يقول: واإسلاماه ! واإسلاماه!! بمعنى أنه لم يجد من يؤيده،
أو لم يؤيده هذا الشيخ على الإيمان بالرجعة.
إذن فهي عقيدة لا تزال موجودة يعتنقها كثير في العراق وفي كثير من البلاد التي يكثر فيها التشيُّع.
هذه عقيدتهم، وهناك طائفة منهم غلوا أيضًا في علي ولكن جعلوه مرسلًا من
الله، ادّعوا أن الرسالة له، وأن جبريل أخطأ، كان مأمورًا بأن ينزل على علي
ولكنه خان ونزل على محمد فعلي أحق بالرسالة من محمد ولذلك يقول قائلهم :
خان الأمين وصدها عن حيدرة.
الأمين هو جبريل وخان، أي: خان الرسالة.
الله تعالى سماه الأمين: ﴿ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ ﴾ [ سورة
الشعراء الآية 193 ]، ﴿ مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ ﴾ [ سورة التكوير الآية 21 ]
وهم جعلوه خائنًا، هؤلاء المخونة موجودون أيضًا، ويعتقد هذه العقيدة كثير
من الكفرة، ذكر لنا بعض الذين نقلوا عنهم وشاهدوهم أنهم قبل أن يسلموا من
الصلاة يضربون بأيديهم على ركبهم ويكررون: خان الأمين خان الأمين، ثم يسلم
أحدهم، هذه طائفة منهم، وهم من الغلاة.
وأما أكثريتهم فيقال لهم الإمامية، يسمون أنفسهم الإمامية وهم في الحقيقة
رفضوا اتباع الحق، وعقيدتهم أن عليًّا هو الإمام، وأن الأئمة قبله مغتصبون،
فأبو بكر مغتصب للخلافة، وكذا عمر وعثمان وكذا من تولى الخلافة غير علي
وذريته، يعتقدون أنهم مغتصبون ما ليس لهم به حق.
وهؤلاء أصل تكاثرهم في العراق، ثم انتشروا في غيره؛ وسببه ـ والله أعلم ـ
ما حدث من بعض ولاة بني أمية في وسط القرن الأول لما تولى ابن زياد على
العراق، وسبب قتل الحسين واستمر فيها إلى أن مات يزيد بن معاوية ثم قتل
بعده ابن زياد ثم تولى العراق بعد ولاية ابن الزبير الحَجاج بن يوسف الثقفي
ففي ولاية زياد وفي ولاية أبيه، وفي ولاية الحجاج كان هؤلاء الثلاثة
يميلون إلى بني أمية، وفي أنفسهم حقد على علي يزين لهم أنه ممن داهن في قتل
عثمان ويقولون : إنه قادر على نصر عثمان فلماذا لم ينصره؟ فكانوا يسبونه
في الخطب على المنابر في العراق وكذا في الشام.

« في العراق كثير من المحبين لعلي » :
ولا شك أن في العراق كثير من المحبين لعلي الذين ألفوه في حياته وأحبوه
محبة صادقة، هؤلاء إما أن يكونوا معتدلين في حبه، وإما أن يكونوا من أتباع
الغلاة، ولا شك أنهم إذا سمعوا هؤلاء الخطباء يلعنونه على المنبر في العراق
وفي الشام يسوءهم ذلك، ويحبون أن يكون لهم أتباع، وأن يكون لهم على ما هم
عليه من يشجعهم، فإذا سمعوا ذلك أخذوا في مجالسهم يذكرون فضائل علي ثم دخل
بينهم الغلاة، فصار أولئك الغلاة في مجالسهم الخاصة التي هي من مجالس أتباع
علي أو المحبين لعلي يكذبون ويغلون بالكذب ويولدون، فبدل أن يذكروا فضائله
الصحيحة ومزاياه ومدائحه التي مدحه بها النبي ـ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ ـ، صاروا يضيفون إلى ذلك أكاذيب ليست بحقيقة.
ولعلي رضي الله عنه فضائل، مثل قوله ـ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ـ : « أنت مني بمنزلة هارون من موسى »( ) ولكن هؤلاء لم يقنعوا بذلك، بل
صاروا يزيدون، فصارت مجتمعاتهم التي يجتمعون فيها لا يذكرون فيها إلا فضائل
على، فلا يرون من يقتنعون بقولهم، فيكذبون أكاذيب.
فمثلا حديث غدير خم( ) الذي يجعلونه ديدنهم يزيدون فيه، فحديث غدير خم فيه :
أنه ـ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ حمد الله وأثنى عليه ووعظ
وذكّر ثم قال : « أما بعد، ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي
رسول ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم ثقلين: أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور،
فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به، ثم قال: وأهل بيتي أذكركم الله في أهل
بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي »( ) هذا هو
الثابت، ولكن لم يقتصروا عند هذا، بل صاروا يضيفون إليه زيادات مكذوبة حتى
ألفوا كتبًا في هذا الحديث، وجعلوه بألفاظ عديدة، فقالوا: إنه قال : « مَن
كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال مَن والاه، وعاد من عاداه »( ).
وذكروا في أكاذيبهم أن عليًّا مكتوب اسمه على قائمة العرش، وأنه ممن خلقه
الله وقرنه باسم محمد أو فضله على خلقه، وأنه وزوجته مكتوبان في غرف الجنة
كلها، وأنه، وأنه..، أكاذيب يلفقونها، وهذه الأكاذيب التي يكذبونها
ويروجونها إذا سمعها تلامذتهم وأنصارهم أخذوا يروونها، وإذا سمعها الآخرون
فماذا يقولون؟ لا شك أنهم يقولون: كيف تكون هذه مزاياه وهذه فضائله ويتقدم
عليه غيره؟ ويكون غيره أفضل منه؟ كيف قدم عليه أبو بكر وعمر وعثمان ؟ لا بد
أن يكون هو الأفضل، وهو الإمام.

ولما سمعوا تلامذتهم ومن كان حولهم يتكلمون بهذا أرادوا أن يسكتوهم، فقالوا
: هلموا فلنكذب أكاذيب نسكت بها تلامذتنا حتى لا ينكروا علينا ما نحن فيه،
فكذبوا أكاذيب لفقوها رموا بها أبا بكر وعمر وعثمان وبقية الصحابة، وادعوا
أنهم مغتصبون،وادعوا أنهم خونة، وادعوا أنهم ظلمة، فامتلأت كتبهم بالسب
والحمل على هؤلاء الصحابة، وهى أكاذيب ما أنزل الله بها من سلطان، سببها
ومبدأ أمرها التسكيت لأتباعهم حتى لا ينكروا عليهم.
ولما اشتهرت هذه الأكاذيب فيما بينهم اعتقد تلامذتهم كفر أئمة الصحابة،
واعتقدوا أن الصحابة ليسوا على هدى حيث إنهم بايعوا غير الإمام الحق،وخلعوا
الإمام الحق ـ وهو علي ـ من إمامته، وبايعوا أبا بكر وهو مغتصب ظالم،
وبايعوا أيضًا عمر وهو ظالم ليس له حق، فجعلوهم بذلك مرتدين، وأبطلوا بذلك
فضائلهم التي رُويت في كتب الصحابة، ورواها أئمة الصحابة، وخُرّجت في
الصحيحين وغيرهما، وقالوا : إن فضائلهم التي وردت في القرآن بطلت .


يتبع >>>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فَضْلُ الصَّحَابَةِ وَذَمُّ مَن عَادَاهُم ...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فَضْلُ صِيامُ رَمَضَانَ وقِيامُهِ ( لفضيلة الشيخ محمد بن هادي المدخلي ) حفظه الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اهل الحق :: منتديات إسلامية :: منتدى رجال حول الرسول-
انتقل الى: