التقييم : 3 نقاط : 360558 تاريخ التسجيل : 01/01/1970
| موضوع: الصحابية اسماء بنت عميس... الإثنين ديسمبر 31, 2012 10:45 pm | |
|
الصحابية(أسماء بنت عميس)
تزوجت ثلاثة من أهل الجنه
البدايه
_أسلمت على يد أبو بكر الصديق رضى الله عنه هى وزوجها جعفر ابن ابى طالب وكان أسلامها مبكرا قبل أن يدخل الرسول صلى الله عليه وسلم دار الارقم,وبهذا فقد حازت نعمة السبق الى الاسلام التى لا تعادلها نعمه فى هذا الكون ,عاشت مع زوجها جعفر فى رحاب الايمان فقد كان زوجها يجلس مع الحبيب صلى الله عليه وسلم يتعلم على يديه الخير كله ثم يرجع اليها ليعلمها لقد لقت أسماء وزوجها رضى الله عنهما من اذى قريش ما لا يعلمه الا الله لكنهما صبرا لانهما يعلمان ان البلاء سنه ثابته وان الطريق الى الجنه محفوف بالمكاره,ولما امر المصطفى صلى الله عليه وسلم اصحابه بالهجره الى الحبشه هاجرت اسماء مع زوجها الى الحبشه فى رحاب النجاشى ذلك الملك العادل الذى استقبل المسلمين استقبالا عظيما وبذ كل ما فى وسعه كى يعيش المسلمين مطمئنين امنين, وولدت اسماء فى الحبشه(عبد الله,ومحمدا,وعونا) ثم عادت اسماء وزوجها الى المدينه بعد ان مكثا عشر سنوات فى الحبشه حيث انهم عادوا الى المدينه من اجل رؤية الحبيب صلى الله عليه وسلم
فراق مؤلم
وبعد هذه الحياة الطيبه التى قضتها اسماء مع زوجها جعفر فى رحاب الايمان جاء اليوم الذى يتفرق فيه الزوجان فلقد خرج جعفر رضى الله عنه الى سرية مؤته فقتل شهيدا فى سبيل الله وهاه هى قصة استشهاده: (كان جعفر قد سمع الكثير والكثير من اخوانه الذين خاضوا مع النبى صلى الله عليه وسلم غزوة بدر واحد مما جعله يتلهف شوقا للجهاد فى سبيل الله والفوز بالشهاده ولم يطل انتظاره كثيرا فقد بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية مؤته فى جمادى الاول من سنة ثمان واستعمل عليهم زيد بن حارثه وقال صلى الله عليه وسلم -ان اصيب زيد فجعفر بن ابى طالب فان اصيب جعفر فعبد الله بن رواحه على الناس-وعندما التقى الناس واقتتلوا قاتل زيد بن حارثه براية رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم اخذها جعفر وقاتل حتى قتل وهو يقول **ياحبذ الجنه واقترابها طيبه وبارد شرابها **والروم روم قد دنا عذابها كافرة بعيده انسابها على ان لاقيتها ضرابها وعن ابن العباس رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (دخلت الجنه البارحة فنظرت فيها فان جعفر يطير مع الملائكه واذا حمزه متكئ على سريره)صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم يالها من مكارم وبعد استشهاد جعفر رضى الله عنه ظلت اسماء على عهدها صائمه قائمه لله عز وجل فلما انقضت عدتها تزوجت صديق الاول الاكبر (ابو بكر الصديق رضى الله عنه) وعاشت مع حياه طيبه فى طاعة الله
أن الله قد برأها من ذلك
وها هى اعظم منقبه لاسماء بنت عميس ان الله برأها من فوقق سبع سماوات: فعن عبد الله بن عمرو رضى الله عنهما -أن نفرا من بنى هاشم دخلوا على اسماء بنت عميس فدخل ابو بكر الصديق(وهى زوجته رضى الله عنه)فراهم فكره ذلك فذكره لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقال لم أر الا خيرا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم(ان الله قد برأها من ذلك)ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر فقال (لا يدخلن رجل بعد يومى هذا على مغيبة الا ومعه رجل او اثنان)
وتتجدد الاحزان
وتمر الايام مسرعة ويتوفى المصطفى صلى الله عليه وسلم وتحزن عليه اسماء حزنا شديدا ويتولى الخلافه من بعده ابو بكر الصديق رضى الله عنه وحينما احس بقرب اجله اوصى اسماء ان تغسله حين يموت فلما جاء اليوم الذى مات فيه رضى الله عنه قامت اسماء فغسلته موعد مع السعاده وعلى الرغم من حزنها الشديد على وفاة زوجها (جعفر وابو بكر)رضى الله عنهما الا ان الله عز وجل أكرمها بالزواج من على ابن ابى طالب رضى الله عنه لتكون هى الصحابيه التى تزوجت ثلاثه من اهل الجنه
وحان وقت الرحيل
وبعد حياة طويله عاشتها اسماء فى طاعة الله عز وجل وبذلت فيها كل شئ لنصرة دين الله واذا بها تنام على فراش الموت وهى التى مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو راض عنها ومات ازواجها وهو راضون عنها وتوفيت بعد وفاة زوجها (على)بوقت يسير فرضى الله عن اسماء التى فازت بأغلى المناقب والمكارم
| |
|