قصة // البدوي والجمل (( واقعية ))
قصة // البدوي والجمل(واقعية)
بأحد المناطق ببلد نا الحبيبة هذه القصة واقعية
كان شخص من البدو صاحب مواشي منها الاغنام والخراف ويسكن بالصحراء مكان
مناسب للمراعي في خيمة من من المواد اغصان الاشجار وسعف النخيل وكل مرة
ينتقل الى منطقة يجد فيها اعشاب لمواشيه ولديه عدد 2 نوق ,,,,,
هنا بدت القصة ولدت احدى النوق بمولود ذكر وهو دائما يسمع بسباق الجمال في
احد الدول القريبة من بلدنا . واتته فكرة بأن يربي المولود بتربية لكي
يشارك في السباق واعتنى به برعاية خاصة وبدا يطعمه ويسقيه سمن وعسل النحل
الطبيعي يجده في اشجار السمر حتى اصبح ماشاء الله جمل ,, بعد فترة
سنةوبدأكل يوم ابنه يقوم بتدريب الجمل حتى اصبح نشيط وقوي وتوجه الى تلك
الدولة ليستفسرعن السباق وتقدم بطلب المشاركة وافقواعليه ان يشارك وحدد له
موعد الحضور والرجل فرح جدا ودعي الله ان يوفقه ويفوز وصل يوم موعد السباق
اخذ جمله بسيارته بيك اب واتجه الى تلك الدوله ووصل مكان الذي يقام فيه
السباق واستلم جدول فيه موعد السباق والجوائز من الاول وحتى الرابع وقيمة
الجائزة لكل مرحلة ويتمنى ان يصل المرحلة الثالثة قيمة الجائزة 25000 ريال
عماني وفي نفسه يقول يكفيني لكي ابني لي منزل واستقر في البلد بدلا من
الحالة التي انا كل يوم في مكان مع هذه الحيوانات واسرتي بعيدة عني ,,,,,
وصلت اللجنة التي تقوم بفحص الجمال التي تختار لتشارك في السباق اولاقامت
بفحص جمال المواطنين المشاركين من الدولة ,, ومن ثم وصلوا الى هذا
المسكين وهو مرتبك خوفا من اللجنة لم توافق بمشاركته ,,و بعد فحص ا لجمل
وافقوا وشكر الله بذلك واعطي له رقم لكي يضعه على الجمل واستلمت اللجنة منه
الجمل حتى يدخلوه بحلبة السباق وثبت عليه جهاز فارس والرجل لايزال خايف
وطلبو منه ان يتجه الى الصالة التي يمكن يراقب فيه الجمال وهي تسابق
والصالة يوجد فيها مطعم راقي والاكل بالمجان ولكن هو طلب فقط كوب ماء بارد
وبدا السباق وهو يسمع ويرا الجمال بالحلبة تسابق وسمع ان جمله وصل المرحلة
الثالثة ,,,,, و يكاد يطير من الفرح وشكر الله لانه وجد مايتمناه واصبح
جمله الثاني ووصل الاول ومن الفرحة صرخ بصوت عالي ينادي جمله وهو سماه
النجم ويصرخ عاش النجم عاش النجم ,, وفجئة دخلو عليه الشيوخ والاعلام
يسألوه كيف تم تربية الجمل واحد من الشيوخ دفع له شيك بمبلغ مغري ليشتري
الجمل رد عليه اذا كان ابيع ولدي ابيع هذا الجمل وحصل على جائزة 150 الف
ريال ورجع الى البلد عمل حفلة ,,, ووزع لحم لكل اهل المنطقة وبنا منزل له
واشترى عمارة دخلها شهريا 2000 ريال واستلم دعوة مرة الثانية للسباق وذهب
وايضا فاز ايضا بالمرحلة الاولى وهذه المرة زوج ابنه واصبح من اصحاب ثروة
وتقدم احد المشايخ لطب ابنته للزواج على ابنه وافق و البنت تزوجت ولكن لم
يترك الجمل اشترى مزرعة بها حشايش لاجل الجمل واشترا جمال للتربية واصبح
حبه للجمال وتربيتها ودائما يشجع الناس لتربيتها ويصفها بالمزيونة الخير
,,,,,,,, وهكذا من يدعو الله ويتسبب للخير يجده