منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  
آيـــــات الشفاء في القرآن الكريم إن هذه الآيات تجتمع في كل آية فيها كلمة شفاء و تقرأ بترتيب المصحف فقد قال العلماء أن في هذا استعانة بكلام الله على الشفاء و خصوصا بالنسبة للأمراض التي لا تقدر عليها أسباب البشر...وهـــم:- الآية 14 من سورة التوبة: قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 57 في سورة يونس : يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 69 من سورة النحل : وَاللّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لاَ يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ... صدق الله العظيم الآية 82 من سورة الإسراء : وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا... صدق الله العظيم الآية 80 من سورة الشعراء : وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ... صدق الله العظيم الآية 44 من سورة فصلت : وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ...||

 

  الموت: القيامة الصغرى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





التقييم : 3
نقاط : 360972
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

 الموت: القيامة الصغرى Empty
مُساهمةموضوع: الموت: القيامة الصغرى    الموت: القيامة الصغرى I_icon_minitimeالإثنين يناير 07, 2013 2:29 pm

سكرات الموت

للموت
سكرات يلاقيها كل إنسان حين الاحتضار، كما قال تعالى: {وجاءت سكرة الموت
بالحق ذلك ما كنت منه تحيد}... (ق 19)، وسكرات الموت هي كرباته وغمراته،
قال الراغب في مفرداته: (السكر حالة تعرض بين المرء وعقله، وأكثر ما تستعمل
في الشراب المسكر، ويطلق في الغضب، والعشق، والألم، والنعاس والغشي الناشئ
عن الألم وهو المراد هنا).

وقد عانى الرسول صلى الله عليه وسلم من
هذه السكرات، ففي مرض موته صلوات الله وسلامه عليه كان بين يديه ركوة أو
علبة فيها ماء، فجعل يدخل يده في الماء فيمسح بها وجهه، ويقول: [لا إله إلا
الله، إن للموت سكرات] [أخرجه البخاري].

وتقول عائشة رضي الله
عنها في مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما رأيت الوجع على أحد أشدَّ
منه على رسول الله صلى الله عليه وسلم) وقد دخلت عائشة رضي الله عنها على
أبيها أبي بكر رضي الله عنه في مرض موته، فلما ثقل عليه، تمثلت بقول
الشاعر:
لعمرُك ما يغني الثراءُ عن الفتى إذا حشرجت يوماً وضاق بها الصدر ُ

فكشف عن وجهه، وقال رضي الله عنه: ليس كذلك، ولكن قولي: {وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد} (سورة ق 19) والأثر رواه ابن أبي الدنيا.

ولا
شك أن الكافر والفاجر يعانيان من الموت أكثر مما يعاني منه المؤمن، فقد
جاء في حديث البراء بن عازب: أن روح الفاجر والكافر تفرق في جسده عندما
يقول لها ملك الموت: أيتها النفس الخبيثة: اخرجي إلى سخط من الله وغضب،
وأنه ينتزعها كما ينتزع السفود الكثير الشُّعَب من الصوف المبلول، فتقطع
معها العروق والعصب، ووصف لنا القرآن الكريم الشدة التي يعاني منها الكفرة:
{ومن أظلمُ ممن افترى على الله كذباً أو قال أُوحي إلى ولم يوح إليه شيءٌ
ومن قال سأُنزل مثل ما أنزل الله ولو ترى إذ الظـالمون في غمرات الموت
والملائكة باسطو أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم
تقولون على الله غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون} (الأنعام 93).

وهذا
الذي وصفته الآية يحدث - كما يقول ابن كثير - إذا بشر ملائكة العذاب
الكافر بالعذاب والنكال والأغلال والسلاسل والجحيم والحميم وغضب الرحمن،
فتتفرق روحه في جسده وتعصي وتأبي الخروج، فتضربهم الملائكة حتى تخرج
أرواحهم من أجسادهم قائلين: {أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما
كنتم تقولون على الله غير الحق}، وقد فسر ابن كثير بسط الملائكة أيديهم في
قوله: {والملائكة باسطو أيديهم} بالضرب، ومعنى الآية هنا كمعناها في قوله:
{لئن بسطت إليّ يدك لتقتلني} (المائدة 28)، وقوله {ويبسطوا إليكم أيديهم
وألسنتهم بالسوء} (الممتحنة 2).

وقد يُحدّث العقلاء في حال
الاحتضار عما يعانونه من شدة الموت وسكراته، وممن حدَّث بهذا عمرو بن العاص
؛ فعندما حضرته الوفاة، قال له ابنه: يا أبتاه ! إنك لتقول: يا ليتني ألقى
رجلاً عاقلاً لبيباً عند نزول الموت حتى يصف لي ما يجد، وأنت ذلك الرجل،
فصف لي، فقال: يا بني، والله كأن جنبي في تخت، وكأني أتنفس من سَمّ إبرة،
وكأن غصن شوك يجذب من قدمي إلى هامتي، ثم أنشأ يقول:
ليتني كنت قبل ما قد بدا لي في تلال الجبال أرعى الوعولا

تمني الإنسان الرجعة عند الاحتضار

إذا
نزل الموت بالإنسان تمنى العودة إلى الدنيا، فإن كان كافراً لعله يسلم،
وإن كان عاصياً فلعله يتوب: {حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون* لعلي
أعمل صالحاً فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم
يبعثون}... (المؤمنون 99، 110).

والإيمان لا يقبل إذا حضر الموت،
والتوبة لا تنفع إ ذا غرغر العبد: {إنما التوبة على الله للذين يعملون
السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليه وكان الله عليماً
حكيماً* وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال
إني تُبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار أولئك أعتدنا لهم عذاباً أليما}
(النساء 17،18).

وقد ساق الحافظ ابن كثير من الأحاديث ما يدل على
أن الله يقبل توبة العبد إذا حضره الموت ما لم يصل إلى درجة الغرغرة [إن
الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر] [رواه الترمذي وابن ماجه]، وكل من تاب
قبل الموت فقد تاب من قريب، ولكن شرط التوبة الإخلاص والصدق، وقد لا يتمكن
المرء من التوبة في تلك الأهوال، فعلى المرء أن يسارع بالتوبة قبل حلول
الأجل:
قدم لنفسك توبةً مرجــوةً قبل الممات وقبل حبسِ الألسنِ
بادر بها غلق النفوس فإنها ذخر وغُنْم للمنيب المحسـن

فرح المؤمن بلقاء ربه

إذا
جاءت ملائكة الرحمن العبد المؤمن بالبشرى من الله ظهر عليه الفرح والسرور،
أما الكافر والفاجر فإنه يظهر عليه الضيق والحزن والتعب، ومن ثمّ فإن
العبد المؤمن في حال الاحتضار يشتاق إلى لقاء الله، والعبد الكافر أو
الفاجر يكره لقاء الله تعالى.

فقد روى أنس بن مالك عن عبادة بن
الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: [من أحب لقاء الله أحب الله
لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه] فقالت عائشة أو بعض أزواجه: إنا
لنكره الموت، قال: ليس كذلك، ولكن المؤمن إذا حضره الموت بُشر برضوان الله
وكرامته، فليس شيء أحب إليه مما أمامه، فأحب لقاء الله وأحب الله لقاءه،
وإن الكافر إذا حضر بشر بعذاب الله وعقوبته، فليس شيء أكره إليه مما أمامه،
فكره لقاء الله، وكره الله لقاءه] رواه البخاري.

ولذلك فإن العبد
الصالح يطالب حامليه بالإسراع به إلى القبر شوقاً منه إلى النعيم بينما
العبد الطالح ينادي بالويل من المصير الذاهب إليه، ففي صحيح البخاري وسنن
النسائي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: [إذا وضعت الجنازة فاحتملها الرجال على أعناقهم، فإن كانت صالحة
قالت: قدموني، وإن كانت غير صالحة قالت لأهلها: يا ويلها ! أين يذهبون بها ؟
يسمع صوتها كل شيء إلاّ الإنسان، ولو سمع الإنسان لصعق].

المصدر: الشبكة الإسلامية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الموت: القيامة الصغرى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» علامات الساعة الصغرى
» كتاب أشراط الساعة الصغرى والكبرى
» إسطوانة الشيخ محمد بن هادى المدخلى في شرح الإبانة الصغرى
» من هم المفلسون يوم القيامة ؟
» المتحابون فى ظل الله يوم القيامة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اهل الحق :: منتديات إسلامية :: منتدى العقيدة والتوحيد-
انتقل الى: