منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  
آيـــــات الشفاء في القرآن الكريم إن هذه الآيات تجتمع في كل آية فيها كلمة شفاء و تقرأ بترتيب المصحف فقد قال العلماء أن في هذا استعانة بكلام الله على الشفاء و خصوصا بالنسبة للأمراض التي لا تقدر عليها أسباب البشر...وهـــم:- الآية 14 من سورة التوبة: قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 57 في سورة يونس : يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 69 من سورة النحل : وَاللّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لاَ يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ... صدق الله العظيم الآية 82 من سورة الإسراء : وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا... صدق الله العظيم الآية 80 من سورة الشعراء : وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ... صدق الله العظيم الآية 44 من سورة فصلت : وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ...||

 

  قصة معركة ذي قار وانتصار العرب على الفرس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





التقييم : 3
نقاط : 360576
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

 قصة معركة ذي قار وانتصار العرب على الفرس Empty
مُساهمةموضوع: قصة معركة ذي قار وانتصار العرب على الفرس    قصة معركة ذي قار وانتصار العرب على الفرس I_icon_minitimeالأربعاء يناير 16, 2013 11:15 am


قصة معركة ذي قار وانتصار العرب على الفرس
 قصة معركة ذي قار وانتصار العرب على الفرس Attachment


يوم انتصف
العرب من العجم في جنوب العراق

ذي قار معركة شهيرة قامت في جنوب العراق بين العرب والفرس إنتصر فيها العرب.

كانت من أعظم أيام العرب، وأبلغها في توهين أمر الأعاجم، وهو يوم لبني شيبان، وهو أول يوم انتصرت فيه العرب على العجم. وخبره كالآتي:

ذكر كسرى بن هرمز يوماً الجمال العربي، وكان في مجلسه رجل عربي يقال له:
زيد بن عدي، وكان النعمان قد غدر بأبيه وحبسه ثم قتله، فقال له: أيها الملك
العزيز إن خادمك النعمان بن المنذر عنده من بناته وأخواته وبنات عمه وأهله
أكثر من عشرين امرأة على هذه الصفة.

وأرسل كسرى زيداً هذا إلى النعمان ومعه مرافق لهذه المهمة، فلما دخلا على
النعمان قالا له: إن كسرى أراد لنفسه ولبعض أولاده نساءً من العرب، فأراد
كرامتك، وهذه هي الصفات التي يشترطها في الزوجات. فقال له النعمان: أما في
مها السواد وعين فارس ما يبلغ به كسرى حاجته؟ يا زيد سلّم على كسرى، قل له:
إن النعمان لم يجد فيمن يعرفهن هذه الصفات، وبلغه عذري. ووصل زيد إلى كسرى
فأوغر صدره، وقال له: إن النعمان يقول لك: ستجد في بقر العراق من يكفينك.

فطار صواب كسرى وسكت لكي يأمن النعمان بوائقه، ثم أرسل إلى النعمان
يستقدمه، فعرف النعمان أنه مقتول لا محالة، فحمل أسلحته وذهب إلى بادية بني
شيبان حيث لجأ إلى سيدهم هانئ بن مسعود الشيباني وأودع عنده نسوته ودروعه
وسلاحه، وذهب إلى كسرى، فمنعه من الدخول إليه وأهانه، وأرسل إليه من ألقى
القبض عليه، وبعث به إلى سجن كان له، فلم يزل به حتى وقع الطاعون هناك فمات
فيه.

وأقام كسرى على الحيرة ملكاً جديداً هو إياس بن قبيصة الطائي، وكلفه أن
يتصل بهانئ بن مسعود ويحضر ما عنده من نساء النعمان وسلاحه وعتاده، فلما
تلقى هانئ خطاب كسرى رفض تسليم الأمانات، فخيره كسرى إما أن يعطي ما بيده،
أو أن يرحل عن دياره، أو أن يحارب، فاختار الحرب، وبدأ يعد جيشاً من بكر بن
وائل ومن بني شيبان ومن عجل ويشكر والنمر بن قاسط وبني ذهل، وفي أثناء ذلك
جمع كسرى نخبة من أبطال الفرس ومن قبائل العرب التي كانت موالية له
وخصوصاً قبيلة إياد، ووجههم ليجتاحوا هانئاً ويحضروه صاغراً إلى كسرى.

فلما وصل جيش كسرى وحلفاؤهم من العرب أرسلت قبيلة إياد إلى هانئ: نحن قدمنا
إلى قتالك مرغمين، فهل نحضر إليك ونفرّ من جيش كسرى؟ فقال لهم: بل قاتلوا
مع جنود كسرى، واصمدوا إلينا أولاً، ثم انهزموا في الصحراء، وإذ ذاك ننقض
على جيش كسرى ونمزقهم.

وقدم الجيش الفارسي وحلفاؤهم من إياد فوجدوا جيش هانئ قد اعتصم بصحراء لا
ماء فيها ولا شجر، وقد استقى هانئ لجيشه من الماء ما يكفيهم، فبدأ الفرس
يموتون من العطش، ثم انقضوا على جيش هانئ كالصواعق، وبينما هم في جحيم
المعركة انهزمت قبيلة إياد أمام هانئ وانقضت على الفرس الذين حولها، فأثخنت
فيهم ومزقتهم، وقتل أبطال فارس كلهم الذين أرسلهم كسرى لإحضار هانئ حياً،
فلما رجعت بعض فلول الفرس إلى كسرى إذا هم كالفئران الغارقة في الزيت.

وكانت ساحة ذي قار أرضاً يغطي الزفت والقطران كثيراً من أرضها، فلما رآهم
كسرى على ذلك النحو قال لهم: أين هانئ؟ وأين أبطالكم الذين لا يعرفون
الفرار، فسكتوا فصاح بهم، فقالوا: لقد استقبلنا العرب في صحرائهم فتهنا
فيها ومات جميع القادة وخانتنا قبيلة إياد حين رأوا بني هم، فكاد كسرى يفقد
عقله، ولم يمض عليه وقت قصير حتى مات حسرة، فتولى مكانه ابنه شيرويه.

وقد حدث بعض من حضر يوم ذي قار أن قبائل بكر استصحبوا من خلفهم نساءهم
وانقضوا على الجيش الفارسي، فبرز أحد العلوج وطلب المبارزة فانقض عليه عربي
من بني يشكر اسمه برد بن حارثة اليشكري فقتله، وكان هانئ قد نصب كميناً من
وراء الجيش الفارسي، فانقض الكمين على الملك الجديد الذي كان كسرى عينه
خلفاً للنعمان بن المنذر، وفي أثناء ذلك أحس العرب روابط الأخوة التي
تنتظمهم، فانسحب من جيش فارس كثير من العرب الذين كانوا يعطون ولاءهم لفارس
من قبائل تميم وقيس عيلان فانقضوا على الفرس الذين يلونهم بعد أن كانوا
يدينون بالولاء لهم، وعرف العرب أنهم كانوا مخدوعين بملك رخيص كان كسرى
يضحك به على بعض أذنابه منهم.

وروي عن محمد بن عبدالله رسول الإسلام أنه لما بلغه انتصار قبائل بكر
بقيادة هانئ بن مسعود الشيباني على عساكر الفرس قال: ( هذا أول يوم انتصف
فيه العرب من العجم، وبي نصروا ). ضعفه الألباني.

والحق أن انتصار العرب على العجم في ذي قار كان نواة لمعركة القادسية التي
أعز الله فيها قبائل العرب بنور الإسلام، ونبوة محمد عليه الصلاة والسلام.

هذا وقد روت مصادر أخرى: أن يوم ذي قار صادف مولد النبي محمد صلى الله عليه
وسلم اليوم الذي اشتدت فيه الشمس وسطع نورها وازداد حرها مما ساعد على
اندحار الفرس وهزيمتهم!!...!

قصيدة الأعشى - أعشى قيس - يصف يوم ذي قار:

إن الأعز أبانا ـ كان قال لنا: أوصـيـكـم بـثـلاث إنـني تــلـف

الضيف أوصيكم بالضـيف، إن له حــقـاً عليّ، فأعـطيـه وأعـترف

والجار أوصيـكم بالجـار، إن له يوماً من الدهر يثنيه، فينصرف

وقاتلوا القوم ان القتل مكرمة إذا تـلوى بـكـف المعـصم العرف

وجند كسرى غداة الـحنو صبـحهم منا كتائب تزجي الموتفانصرفوا

لما التقـينا كشفـنا عن جماجمـنا ليـعلـموا أننـا بكر فينحرفوا

قالوا: البـقيّة والهندي يحصدهم ولا بقيّة إلا الـنار، فانكشفوا

جحاجـح، وبـنو ملـك غطـارفـة من الأعـاجم، في آذانـها النطف

إذا أمالوا إلى النشاب أيديهـم ملنـا ببيـض فـظـل الهام يخـتطف

وخيل بـكر فما تنـفك تطـحنهـم حتى تولوا، وكاد اليوم ينـتـصف

لو أن كـل معـد كـان ـشاركـنـا في يوم ذي قار ما أخطاهم الشرف

ومن هذه القصيدة نستنتج أن:

أغلب جيش العرب كان من بني بكر (قبيلة عنزة الوائلية، راجع البيت السادس).

جيش كسرى لجأ إلى الرمي بالأسهم أما العرب فاستمروا بالسيوف الهنديّة، راجع البيت التاسع.

أغلب جيش العرب كان جيّالة وليسوا راجلة (مشاة)، راجع الشطر الأول من البيت العاشر.

استمرت المعركة منذ الصباح الباكر (كعادة العرب) وحتى الظهيرة، راجع الشطر الثاني من البيت العاشر.

يبرهن الأعشى على الهزيمة النكراء لجيش كسرى بطريقة غير مباشرة حيث يقول
أنهم نالهم الشرف في يوم ذي قار والشرف لا يأتي إلا بدحر الأعداء، راجع
البيت العاشر.




قصة تاريخية واقعية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة معركة ذي قار وانتصار العرب على الفرس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  "وادي المخازن".. معركة الملوك الثلاثة @اشهر معركة في تاريخ المغرب@
»  معركة ذات الصواري
»  معركة حطين
» خطبة معركة النفاق
»  هل نعرف لغة العرب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اهل الحق :: منتديات إسلامية :: منتدى القصص-
انتقل الى: