منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  
آيـــــات الشفاء في القرآن الكريم إن هذه الآيات تجتمع في كل آية فيها كلمة شفاء و تقرأ بترتيب المصحف فقد قال العلماء أن في هذا استعانة بكلام الله على الشفاء و خصوصا بالنسبة للأمراض التي لا تقدر عليها أسباب البشر...وهـــم:- الآية 14 من سورة التوبة: قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 57 في سورة يونس : يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 69 من سورة النحل : وَاللّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لاَ يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ... صدق الله العظيم الآية 82 من سورة الإسراء : وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا... صدق الله العظيم الآية 80 من سورة الشعراء : وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ... صدق الله العظيم الآية 44 من سورة فصلت : وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ...||

 

 حوار مع إمام اللغة و الأدب!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





التقييم : 3
نقاط : 360864
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

حوار مع إمام اللغة و الأدب! Empty
مُساهمةموضوع: حوار مع إمام اللغة و الأدب!   حوار مع إمام اللغة و الأدب! I_icon_minitimeالسبت فبراير 02, 2013 2:57 am

حوار مع إمام اللغة و الأدب!




(اللهم هب لي علمًا لم يسبقني إليه أحد)..

دعاء قاله وهو يتضرع إلى الله متعلقًا بأستار الكعبة، كان يرجو أن يسبق
الناس بوضع علم جديد، فيكون سبَّاقًا إلى الخير، ولم يكن هذا الرجاء وليد
تكاسل وتواكل، بل كانت قدراته ومهاراته تؤهله لأن يكون عظيم الشأن


لقد فُتحت له مغاليق أبواب العلوم ، فهو عالم اللغة والنحو والعروض والموسيقى وكان أيضا شاعرًا.


فتحت معرفته بالإيقاع والنظم له بابًا لابتكار علم العروض, فقد نظر في شعر العرب وأحاط بإيقاعاته.


ودفعه حسّه المرهف وتذوقه للإيقاع لاستخراج علم العروض، حيث اهتدى إلى
أوزان الأشعار وبحورها وقوافيها. وأسدى بمجهوده هذا خدمة جليلة عظيمة للشعر
العربي لم يسبقه إليها سابق، وجاراه فيها من أتى بعده. وظلت تُنسب إليه
إلى اليوم.
.


أكيد عرفتموه..نعم هو ذاك!!



أيها الكرام يسعدنا و يشرفنا


أن نستضيف ذاك العلم الأشم و العالم الفطن و الكوكب المنير
إمام اللغة و الأدب:




(الخليل بن أحمد الفراهيدي)!






فأهلا و سهلا بكم جميعا..







س:مرحبا بكم عالمنا المفضال و حياك الله تعالى..!
بداية هلا عرفتنا في مطلع هذا اللقاء باسمك و نسبك و بشخصك الكريم و ببعض
الجوانب من سيرتك العطرة و ببدايتك النيرة في الطلب -مشكورا-..






بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على سيد المرسلين و على آله و صحبه أجمعين
وبعد/فسلام الله عليكم جميعا و رحمته و بركاته


اسمي :أبو عبد الرحمن الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم الفراهيدي البصري


كان مولدي في العام المتم مائة من الهجرة (100هـ) في زمن الخليفة الأموي العادل عمر بن عبد العزيز
و عشت في البصرة
ونشأت-بحمد الله- عابدًا لله تعالى، مجتهدًا في طلب العلم، واسع المعرفة،
شديد الذكاء، أدركت بفطرتي السليمة أن الإسلام دين شامل لكل جوانب الحياة،
فاجتهدت في طلب العلم وأخلصت في طلبه؛ فكنت غيورًا على اللغة العربية (لغة
القرآن)؛ مما دفعني إلى العمل على وضع قواعد مضبوطة للغة، حتى عدَّني
العلماء الواضع الحقيقي لعلم النحو في صورته النهائية، التي نقلها عني
تلميذي (سِيبوَيه) في كتابه المسمى (الكتاب) فذكرني وروى آراءئي في نحو
ثلاثمائة وسبعين موضعًا معترفًا لي بوافر علمي، وعظيم فضلي..و هذا من فضل
ربي علي!




س:الحمد لله..عالمنا القدير كان لك -بلا شك- فضل على العرب إذ ضبطت أوزان الشعر فيما يسمى بعلم العروض و اهتممت بضبط أحوال القافية
كيف لمعت في ذهنك فكرة هذا العلم؟و ما علاقتها بدعائك المشهور (اللهم هب لي علمًا لم يسبقني إليه أحد).. ؟





.
نعم..ذات يوم ذهبت إلى الكعبة حاجًّا، فتعلقت بأستار الكعبة، ودعوت الله أن
يهب لي علمًا لم يسبقني أحد إليه، ثم عدت إلى وطني، فاعتزلت الناس في كوخ
بسيط من خشب الأشجار، كنت أقضي فيه الساعات الطويلة أقرأ كل ما جمعته من
أشعار العرب، وأرتبها حسب أنغامها، وأضع كل مجموعة متشابهة في دفتر منفرد..
وذات يوم مَرررت بسوق النخَّاسين، فسمعت طرقات مطرقة على طَست من
نحاس، فلمعت في ذهني فكرة عِلم العَرُوض -ميزان الشعر أو موسيقى الشعر-
الذي ميزت به الشعر عن غيره من فنون الكلام، ، وقد اخترعت هذا العلم و حصرت
فيه أوزان الشعر في خمسة عشر بحرًا (وزنًا) وكما اهتممت بالوزن اهتممت
بضبط أحوال القافية -وهي الحرف الأخير في بيت الشعر، والتي يلتزم بها
الشاعر طوال القصيدة- فأخرجت للناس هذين العلمين الجليلين كاملين مضبوطين
مجهزين بالمصطلحات -والفضل لله وحده-





س:جميل جميل ..لكن هل اكتفيت بما أنجزته أم كانت لك إنجازات أخر و ما هي؟
.
لم أكتف بما أنجزته-طبعا-، وبما وهبني الله من علم؛ ، فواصلت جهودي وأعددت
معجمًا يعَد أول معجم عرفته اللغة العربية، وامتدت رغبتي في التجديد إلى
عدم تقليد من سبقني، فجمعت كلمات المعجم بطريقة قائمة على الترتيب الصوتي،
فبدأت بالأصوات التي تُنْطَق من الحَلْق وانتهيت بالأصوات التي تنطق من
الشفتين، وهذا الترتيب هو (ع- ح- ه- خ- غ...) بدلا من (أ- ب- ت- ث- ج ...)
وسمَّيته معجم (العين) باسم أول حرف في أبجديتي الصوتية..





س:ما شاء الله لا قوة إلا بالله ..طيب..
كغيرك من أقرانك و علماء عصرك فقد أخذت و تتلمذت على أكثر من شيخ و أستاذ فهلا تكرمت و سميت لنا بعضهم؟




شيوخي منهم :أيوب السختياني البصري، وقد فقت اللغة عليه، وأيضًا عاصم
الأحول بن النضر البصري، والعوام بن حوشب، وغالب بن خطاف القطان البصري
وكذلك أبو عمرو بن العلاء، وعثمان بن حاضر الأزدي، و غيرهم




س: جميل ..و ماذا عن تلاميذك؟


كان تلاميذي من الكثرة والنجابة بمكان، وكان أبرزهم (سيبويه) النحوي البصري
حُجَّة العربية، وعبد الملك بن قريب الأصمعي، وحماد بن يزيد، وأيوب بن
المتوكل البصري القارئ، وبَدَل بن المحبَّر، وداود بن المحبر، وعلي بن نصر
الجهضمي الكبير، وعون بن عمارة، والمُؤَرِّج بن عمرو السدوسي، وموسى بن
أيوب، والنضر بن شميل، وهارون بن موسى النحوي الأعور، ووهب بن جرير بن
حازم، ويزيد بن مرة الذَّارع، والليث بن المظفر..



س: تبارك الله ..حسنا من أهم ما طيّر اسمك و أذاع شهرتك في الآفاق -بعد
الله تعالى- هو كتابك و معجمك البِكْر من نوعه في مصنفات اللغة العربية:
(كتاب العين)، فهل كان (العين) هو مصنَّفك الوحيد؟



لم يكن (العين) هو مصنَّفي الوحيد، و إنما لي كتب أخرى منها كتاب (فائت
العين)، وكتاب (العروض)، وكتاب (الشواهد)، وكتاب (النقط والشكل)، وكتاب
(النغم)، وكتاب في (معنى الحروف)، وكتاب في (العوامل)، وكتاب (الإيقاع)،
وكتاب (تصريف الفعل)، وكتاب (التفاحة في النحو)، وكتاب (جملة آلات
الإعراب)، وكتاب (شرح صرف الخليل)، وكتاب (الجمل)، وكتاب (المُعَمَّى)،
وغيرها..



س:


أبلغ سليمان أني عنه في سعة
وفي غني غير أني لستُ ذا مال
والفقرُ في النّفس لا في المال تعرفه
ومثل ذاك الغِني في النفس لا المال


أبيات قلتها في إحدى المواقف فهلا أخبرتنا بالقصة كاملة؟



نعم.. ذات يوم وجه إلي سليمان بن عليٍّ والي البصرة يلتمس مني الشخوص إليه
وتأديب أولاده نظير راتب يُجرِيه علي، فأخرجت إلى رسول سليمان خبزًا
يابسًا، وقلت: ما عندي غيره، وما دمت أجده فلا حاجة لي في سليمان. فقال
الرسول: فماذا أبلغه عنك؟ فقلت له تلك الأبيات::
أبلغ سليمان أني عنـه في سعـةٍ *** وفي غِنًى غير أني لسـت ذا مـالِ
سخَّى بنفسيَ أني لا أرى أحـدًا *** يموت هزلاً ولا يبقي على حـالِ
والفقر في النفس لا في المال نعرفه *** ومثل ذاك الغنى في النفس لا المـالِ
فالرزق عن قَدَرٍ لا العجز ينقصـه *** ولا يزيـدك فيه حَـْولُ محتـال[8]
فقطع عني سليمان الراتب، فقلت::
إن الذي شقَّ فمي ضامن *** للـرزق حتى يتوفـاني
حرمتني خيرًا قليلاً فما *** زادك في مالك حرمـاني
فبلغت سليمان، فأقامته وأقعدته، وكتب إلي يعتذر إلي، وأضعف راتبي، فقلت حينها ::
وزَلَّة يكثر الشيطان إن ذكرت *** منها التعـجب جاءت من سليمـانا
لا تعجبَنَّ لخيرٍ زلَّ عن يـده *** فالكوكب النحس يسقي الأرض أحيانا


س:حقيقة كلنا في شوق للتعرف عليك أكثر فهلا زدتنا معرفة بشخصك الكريم
و ببعض ما حباك الله من شمائل و أخلاق مع الناس؟
.
بحمد الله تعالى لقد من الله علي بالتعبد والورع والزهد والتواضع، وكنت إذا
أفدت إنسانًا شيئًا لم أشْعِره بأنني أفدته، وإن استفت من أحد شيئًا أجزلت
له الشكر، وأشعره بأنني استفدت منه..
و لقد كنت أغلق علي بابي فما يجاوزه همي، وذلك لانصرافي عن الدنيا واستغراقي في العلم والعبادة-و الحمد لله وحده-


س: ما شاء الله ..لك موقف لطيف وكلمات و كذا أبيات جميلة
مع الفضل بن محمد اليزيدي فهلا أمتعتنا؟


نعم ..كنت قد قدمت عليه وهو على طِنْفسةٍ، فأوسع لي عليها، فأبيت إلا
القعود معه عليها، ثم قلت: مهلاً، إن الموضع الضيق يتسع بالمتحابين، وإن
الواسع من الأرض ليضيق بالمتباغضين؛ ثم أنشأت أقول:
يقولون لي دار المحبين قد دنـت*** وإني كئيب إن ذا لعجـيب
فقلت: وما يغني الديار وقربها*** إذا لم يكن بين القلوب قريب



س: عالمنا الكريم يقول الله تعالى {كل نفس ذائقة الموت }
هلا أخبرتنا -فضلا-في ختام هذا اللقاء الرائع الماتع هلا أخبرتنا كيف كانت وفاتك؟ و متى؟



ذات يوم دخلت المسجد وأنا شارد البال مستغرق الفكر فاصطدمت بسارية (عمود) المسجد فانصدع رأسي وتوفاني الله سنة 170هـ








نشكرك ضيفنا الجليل على هذا اللقاء الكريم الماتع
و نسأل الله أن يجزيك على ما قدمت خير الجزاء
و أن يتغمدك بواسع رحمته


كما نشكركم قراءنا الكرام على حسن المتابعة
و آمل أن يكون اللقاء قد أفادكم ...............مما راق لي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حوار مع إمام اللغة و الأدب!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» علم اللغة التطبيقي وطرق تدريس اللغة العربية
» بعض الكلمات اللغة الإنجليزية والجمل الأساسية تساعد لإجراء أي حوار بسيط !!!
» بعض الكلمات اللغة الإنجليزية والجمل الأساسية تساعد لإجراء أي حوار بسيط !!!
» حوار بين رسول الله و إبليس اللعين...حوار جميل جداً
» تعلم اللغة الانجليزية,تعلم اللغة الفرنسية,تعلم اللغة الاسبانية بدروس عربية مبسطة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اهل الحق :: منتديات الجامعة و البحث العلمي :: قسم الادب العربي-
انتقل الى: