منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  
آيـــــات الشفاء في القرآن الكريم إن هذه الآيات تجتمع في كل آية فيها كلمة شفاء و تقرأ بترتيب المصحف فقد قال العلماء أن في هذا استعانة بكلام الله على الشفاء و خصوصا بالنسبة للأمراض التي لا تقدر عليها أسباب البشر...وهـــم:- الآية 14 من سورة التوبة: قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 57 في سورة يونس : يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 69 من سورة النحل : وَاللّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لاَ يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ... صدق الله العظيم الآية 82 من سورة الإسراء : وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا... صدق الله العظيم الآية 80 من سورة الشعراء : وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ... صدق الله العظيم الآية 44 من سورة فصلت : وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ...||

 

  الدولة العثمانية قراءة في عهدي السلطنة والخلافة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





التقييم : 3
نقاط : 360522
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

 الدولة العثمانية قراءة في عهدي السلطنة والخلافة Empty
مُساهمةموضوع: الدولة العثمانية قراءة في عهدي السلطنة والخلافة    الدولة العثمانية قراءة في عهدي السلطنة والخلافة I_icon_minitimeالسبت فبراير 16, 2013 1:15 am

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الدولة العثمانية قراءة في عهدي السلطنة والخلافة


أولاً : عهد السلطنة، ملاحظات مهمة:

لقد
امتدت سلطنة بني عثمان ما يقرب من مائتين وإحدى وثلاثين سنة ، ومرت
بمرحلتين تجاوزت كل مرحلة مائة سنة ، وبينهما مدة من الخلاف بين أبناء
السلطان بايزيد الأول تجاوزت أحد عشر عاماً ، وحكم في كل مرحلة أربعة
سلاطين ، انتهت أولاهما بأيام بايزيد الأول ، وانتهت الثانية بعهد بايزيد
الثاني ، وهاتان المرحلتان هما:


أولاً :
1- عثمان 687 – 726
2- أورخان 726 – 761
3- مراد الأول 761 - 791
4- بايزيد الأول 791 – 805

وإن
كانت سلطنة عثمان الحقيقية أو التي حملت لقب سلطان قد بدأت عام 699 عندما
زالت دولت سلاجقة الأناضول ، وتفرد بعدها ، وأعلن نفسه سلطاناً ، أما قبل
ذلك فقد كان أميراً عادياً.


ثانياً :
1- محمد جلبي 816 – 824
2- مراد الثاني 824 – 855
3- محمد الثاني (الفاتح) 855 – 886
4- بايزيد الثاني 886 – 918

وبين
هاتين المرحلتين كان خلاف بين أبناء السلطان بايزيد الأول الذي قتل في
معركة أنقرة عام 805 ، والتي دارت بينه وبين تيمورلنك ، واستمرت مدة
الخلاف أحد عشر عاماً 805 – 816 حيث تفرد السلطان محمد جلبي بالسلطنة.


ويمكن أن نلاحظ في مرحلة السلطنة العثمانية الملاحظات التالية :

-
أن همها الأول كان محصوراً في فتح القسطنطينية ، ويبدو تذليل الصعاب في
سبيل هذه المهمة هو القضاء على الإمارات التركمانية التي كانت قائمة في
الأناضول لتوحيد جهود المسلمين أولاً ، وكي لا يبقى سند للروم فيما إذا
أرادوا الاعتماد على بعض الرجال الذين يفضلون مصالحهم على مصلحة الأمة ،
واستمرت هذه المهمة مدة طويلة بل شغلت عهد السلطنة الأول كله ، وربما
تجاوزت قليلاً حتى قضى السلطان سليم على إمارة أبناء رمضان ، وإمارة ذي
القادر عام 922 .


-
وكانت مهمة السلطان الثانية هي التوسع في أوروبا للغاية نفسها وإسقاط كل
دعم يفكر فيه الروم ، واستمر هذا أيضاً في عهد السلطنة الثاني كله.


-
ونرى أيضاً أن اهتمام السلاطين العثمانيين بالأمة المسلمة كان ضعيفاً رغم
فكرة الجهاد التي حملوها ، ورغم أن أوربا قد وقفت في وجههم باسم الصليبية
، وكان البابا المحرك الرئيسي لقتال العثمانيين لحماية النصرانية على حد
زعمه فكان يرسل النداءات لملوك أوروبا وأمرائها للوقوف أمام الدولة
العثمانية.


-
وإن عدم اهتمام العثمانيين بالأمة المسلمة لأنهم كانوا يشعرون أن سلطنتهم
ضعيفة وصغيرة ولا تشكل ثقلاً عظيماً في الأوساط العالمية ، أو بين الدول
القائمة آنذاك فيرون أن دولة المماليك أقوى منهم ، وهي مركز الخلافة
وعليها المسؤولية الأولى في هذا المجال ، مع أن العثمانيين كانوا يتصورون
في أن الضغط على أوروبا من جهة الشرق يخفف عن مسلمي الأندلس مما يعانونه
من حرب صليبية ، مع أن مسلمي الأندلس قد وصلوا آنذاك إلى مرحلة من الضعف
لا يجدي معها دعم ، ولا ينفع معها مد ، فقد كانوا يعيشون في البذخ والترف
، ويصرفون وقتهم في الفن وتزيين القصور ، وزراعة الحدائق وفي الوقت نفسه
يستجدون بطغاة نصارى الإسبان بعضهم على بعض ، وعندما سقطت الأندلس بيد
نصارى الإسبان مع مطلع عام 898 كان سلطان العثمانيين بايزيد الثاني محباً
إلى الدعة والسلم.


-
كما نلحظ أن روسيا لم تدخل ميدان الصراع في أثناء السلطنة العثمانية وذلك
لأن الروس كانوا تحت حكم التتار المسلمين ، وأول مرة استطاع دوق موسكو
ايفان الثالث أن يخلص مدينته من حكم التتار هي عام 886 أي في العام الذي
توفي فيه السلطان محمد الفاتح ، أو أن عهد السلطنة كان في آخره ، وقد أرسل
الروس السفراء إلى استانبول في تلك المدة.


-
ونلاحظ أن الصراع لم يحدث بين العثمانيين وبين الدول المسلمة المحيطة بهم
من الجنوب والشرق بشكل عنيف ؛ وذلك لانصراف العثمانيين إلى مهمتهم التي
تكلمنا عنهم ، أو لانصرافهم إلى شؤونهم الخاصة ، وعندما كاد النزاع يقع
بينهم وبين المماليك تدخل( باي تونس ) في الأمر ، وحال دون وقوع قتال بين
المسلمين ، هذا مع العلم أن العثمانيين كانوا يهتمون بالجانب الإسلامي
كثيراً. وكانوا أصحاب عاطفة إسلامية فاهتمامهم كان نحو الجهاد لا إلى قتال
المسلمين.


ثانياً: مرحلة القوة:

مرت الخلافة العثمانية بأربعة أدوار هي على التوالي: عصر القوة ، وعصر الضعف ، وعصر الانحطاط والتراجع ، وعصر حكم الاتحاديين.

أولاً : عصر القوة :

اختلف
عهد الخلافة العثمانية عن عهد السلطنة إذ بدأ الاهتمام بالأمة المسلمة ،
والعمل على توحيدها ، ثم الوقوف أمام الصليبية صفاً واحداً ، وقد عمل
الخلفاء على هذا حتى ضعف أمرهم فأصبح تفكيرهم ينحصر بالمحافظة على ما تحت
أيديهم ، حتى إذا زاد الضعف بدأت الدول النصرانية تقتطع من الدولة جزءاً
بعد آخر حتى أنهت عليها ، واصطنعت لنفسها أعواناً بين المسلمين ، حتى قضت
على الخلافة الإسلامية نهائياً ، وتشتت أمر المسلمين ، وانقسموا فرقاً
وشيعاً وعصبية .


لذا
فقد توالى على الخلافة العثمانية أربعة عصور كان أولها عصر القوة ، وتعاقب
عليه خليفتان فقط هما : سليم الأول ( 923- 926 ) ، وابنه سليمان الأول (
القانوني ) ( 926- 974 ) ، ولم يطل عصر القوة ؛ إذ لم يزد كثيراً عن النصف
قرن .


ثانياً : عصر الضعف :

ثم
جاء عصر الضعف بعدهما مباشرة ، وبدأ الخط البياني للخلافة العثمانية
بالهبوط باستمرار ، وإن كان يتوقف عن الهبوط ، ويسير مستوياً في بعض
المراح للقوة بعض الخلفاء النسبية أو لهمة حاشيتهم وخاصة الصدر الأعظم ،
وتولى في هذه المرحلة خمسة عشر خليفة ، ويعد أكثرهم مغموراً ، إلا من حدثت
في أيامه أحداث جسام فسلطت الأضواء عله وعرف بسببها ، وأولهم هو سليم
الثاني ، وتعود معرفته لتوليه الحكم بعد أبيه الذي طارت شهرته ،وبصفته أول
الخلفاء الضعفاء ، وقد توقف الخط البياني عن الارتفاع ثم هبط فجأة وبدأت
الدولة تتراجع عن أجزاء من أملاكها تدريجياً حتى لم يبق لها إلا القليل ثم
انهارت.


وإذا
كانت هذه المرحلة قد طالت إذ زادت على ثلاثة قرون ونصف ( 974 – 1327 )
فذلك يعود لهيبة الدولة السابقة ،واتساع رقعتها ، والعاطفة الإسلامية
الباقية نسبياً ، واختلاف الدول الأوروبية فيما بينها على التقسيم ،وقيام
بعض الخلفاء الأقوياء نسبيا ، وخلفاء هذه المرحلة هم :

1- سليم الثاني ( 974- 982 ) .
2- مراد الثالث ( 982- 1003) .
3- محمد الثالث ( 1003 – 1012 ) .
4- أحمد الأول ( 1012 – 1026 ) .
5- مصطفى الأول ( 1026 – 1027 ) و ( 1031 – 1032 ) .
6- عثمان الثاني ( 1027 – 1031 ) .
7- مراد الرابع ( 1032 – 1049 ) .
8- إبراهيم الأول ( 1049 – 1058) .
9 – محمد الرابع ( 1058- 1099 ) .
10- سليمان الثاني ( 1099 – 1102 ) .
11- أحمد الثاني ( 1102 – 1106 ) .
12 – مصطفى الثاني ( 1106 – 1115 ) .
13- أحمد الثالث (1115 – 1143 ) .
14- محمود الأول ( 1143 – 1168 ) .
15- عثمان الثالث ( 1168 – 1171 ) .

ثالثاً : عصر الانحطاط والتراجع :

وبدأ
هذا العصر بعد الضعف الكبير الذي آلت إليه الدولة العثمانية ، وبعد النهضة
التي تمت في الدول الأوروبية ، وبعد اتفاق الدول النصرانية كلها مع خلافها
بعضها مع بعض على الدولة العثمانية والتفاهم على حربها وتقسيمها ، تحركها
في ذلك الروح الصليبية ، وقد عرف هذا الاتفاق ضد المسلمين في الكتب
الأوروبية باسم المسألة الشرقية أي مشكلة الدول الواقعة في الشرق من
أوروبا .


وكانت
مدة الخلفاء طويلة نسبياً ، وقد توالى من الخلفاء في هذا العصر الممتد من
عام ( 1171 – 1327 ) أي أكثر من قرن ونصف تسعة خلفاء هم :

1- مصطفى الثالث ( 1171 – 1187 ) .
2- عبد الحميد الأول ( 1187 – 1203 ) .
3- سليم الثالث ( 1203 – 1222 ) .
4- مصطفى الرابع ( 1222 – 1223 ) .
5- محمود الثاني ( 1223 – 1255 ) .
6- عبد المجيد ( 1255 – 1277 ) .
7- عبد العزيز ( 1277 – 1293 ) .
8- مراد الخامس ( 1293 – 1293 ) .
9- عبد الحميد الثاني ( 1293 – 1328 ) .

رابعاً : عصر حكم الاتحاديين :

بعد
خلع السلطان عبد الحميد الثاني أصبح كل شيء في الخلافة بيد الاتحاديين ،
أما الخليفة فكان صورة ، غير أن الأمر لم يطل إذ لم يتعاقب على الخلافة
سوى ثلاثة خلفاء، وكانت الدولة قد اشتركت في الحرب العالمية الأولى بجانب
ألمانيا ، فهزمت وتجزأت ، وغادر البلاد رجال الاتحاد البارزين أو الذين
كانت بيدهم الأوامر والنواهي ، وجاء إلى الحكم من جديد مصطفى كمال الذي
كان منصرفاً إلى شهواته وبناء مجده فألغى الخلافة حسب دور مخطط له ، وزالت
الخلافة الإسلامية التي دامت أكثر من أربعة قرون ،وبزوالها لم يعد
للمسلمين خلافة فانقسمت بلادهم ، وظهرت النعرات القومية ، وتصارع بعضها مع
بعض حتى وهن أمر المسلمين.


أما الخلفاء الذين تعاقبوا أيام حكم الاتحاديين فهم :
1- محمد رشاد ( محمد الخامس ) ( 1328 – 1337 ) .
2- محمد السادس ( وحيد الدين ) ( 1337 – 1340 ) .
3- عبد المجيد الثاني ( 1340 – 1324 ) .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الدولة العثمانية قراءة في عهدي السلطنة والخلافة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  هل خضعت الدولة المغربية لسيطرة الإبراطورية العثمانية حقا؟؟
»  لا ينال عهدي الظالمين
» العلاقات المغربية العثمانية والصراع على الخلافة
» شيخ الأزهر: الإسلام دين الدولة
»  الدولة المغربية : الإستمرارية التاريخية و الخصوصيات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اهل الحق :: منتديات الجامعة و البحث العلمي :: منتدى التاريخ-
انتقل الى: