منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  
آيـــــات الشفاء في القرآن الكريم إن هذه الآيات تجتمع في كل آية فيها كلمة شفاء و تقرأ بترتيب المصحف فقد قال العلماء أن في هذا استعانة بكلام الله على الشفاء و خصوصا بالنسبة للأمراض التي لا تقدر عليها أسباب البشر...وهـــم:- الآية 14 من سورة التوبة: قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 57 في سورة يونس : يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 69 من سورة النحل : وَاللّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لاَ يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ... صدق الله العظيم الآية 82 من سورة الإسراء : وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا... صدق الله العظيم الآية 80 من سورة الشعراء : وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ... صدق الله العظيم الآية 44 من سورة فصلت : وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ...||

 

  كتاب عمرو بن العاص إلى أبي عبيدة بالشام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





التقييم : 3
نقاط : 360576
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

 كتاب عمرو بن العاص إلى أبي عبيدة بالشام Empty
مُساهمةموضوع: كتاب عمرو بن العاص إلى أبي عبيدة بالشام    كتاب عمرو بن العاص إلى أبي عبيدة بالشام I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 19, 2013 1:18 am


كتاب عمرو بن العاص إلى أبي عبيدة
بسم
الله الرحمن الرحيم من عمرو بن العاص إلى أمين الأمة أما بعد فإن أحمد
الله الذي لا إله إلا هو واصلي على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وإني قد
وصلت إلى ارض فلسطين ولقينا عساكر الروم مع بطريق يقال له روبيس: في مائة
ألف فارس فمن الله بالنصر وقتل من الروم خمسة عشر ألف فارس وفتح الله على
يدي فلسطين بعد أن قتل من المسلمين مائة وثلاثون رجلا فإن احتجت الي سرت
إليك والسلام عليك ورحمة الله وبركاته ودفع الكتاب إلى أبي عامر الدوسي
وأمره أن يسير إلى أبي عبيدة قال فأسرع أبو عامر بالكتاب فوجد أبا عبيدة
وهو نازل بأرض الشام وجاهر بالدخول إليها غير إنه امره كما امره أبو بكر
قال فلما وصل أبو عامر قال له أبو عبيدة: ما وراءك قال خير هذا كتاب من
عمرو بن العاص يخبرك بما فتح الله على يديه ثم سلم إليه الكتاب فلما قرأه
خر ساجدا فرحا بنصر الله ثم قال: والله قتل من المسلمين رجال أخيار منهم
سعيد بن خالد قال أبو عامر فكان خالد والده جالسا فلما سمع بأن ولده قد قتل
قال: وا ابناه وجعل يبكيه حتى بكى المسلمون لبكائه ثم أن خالدا اسرع إلى
فرسه فركبها وعزم إلى ارض فلسطين لينظر إلى قبر ولده فقال أبو عبيدة: كيف
تسير وتدعنا فقال إنما انظر قبر ولدي وارجو الله أن يلحقني به قال: وكتب
أبو عبيدة كتابا لعمرو بن العاص يقول فيه: بسم الله الرحمن الرحيم إنما أنت
مأمور فإن كان أبو بكر امرك أن تكون معنا فسر إلينا وأن كان امرك بالثبات
في موضعك فاثبت والسلام عليك ورحمة الله وبركاته وطوى الكتاب وسلمه إلى
خالد بن سعيد وسار مع أبي عامر إلى أن أتيا إلى جيش عمرو بن العاص فدفع له
الكتاب وهو يبكي فوثب عمرو وصافح خالد ورفع منزلته وعزاه في ولده سعيد
وعزاه المسلمون فقال خالد: يا أيها الناس هل اروى سعيد رمحه وسيفه في
الكفار قالوا: نعم فلقد قاتل وما قصر ولقد جاهد في الدين ونصر فقال اروني
قبره قال فأروه إياه فأقام على القبر و قال: يا ولدي رزقني الله الصبر عليك
والحقني بك وأنا لله وأنا إليه راجعون والله أن مكنني الله لآخذن بثأرك يا
ولدي عند الله احتسبتك ثم قال لعمرو بن العاص إني أريد أن أسري بسرية في
طلب القوم فلعل أن أجد فيهم فرصة أو غنيمة واكون قد أخذت بثأر ولدي فقال
عمرو أن الحرب أمامك يا. ابن الأم فإذا رأيت الروم فلا تبق عليهم فقال
خالد: والله لأسيرن إليهم ثم أخذ اهبته للمسير وعزم أن يسير وحده فركب معه
ثلثمائة فارس من فتيان حمير فساروا يومهم ذلك اجمع وارادوا النزول في
الأودية ليعلفوا دوابهم ويسيروا ليلتهم إذ نظر خالد بن سعيد إلى أشباح على
ذروة جبل هناك عال منيع فقال لأصحابه: إني أرى أشباحا على ذروة هذا الجبل
ونحن في هذا الوادي ثم قال كونوا في اماكنكم ثم نزل عن فرسه وتقلد سيفه
والتحف بازاره وقال: اعلموا أن القوم ما علموا بنا ولو نظروا إلينا ما
ثبتوا في اماكنهم فمن منكم يبذل نفسه ويصنع كما أصنع قالوا: كلنا لك قال
فطافوا في الجبل حتى أشرفوا على القوم وهم في أماكنهم فعند ذلك قال خذوهم
بارك الله فيكم فأسرع إليهم المسلمون فقتلوا منهم ثلاثين واسروا أربعة
فسألهم خالد بن سعيد فإذا هم من انباط الشام عن حالهم فقالوا: نحن من أهل
هذا البقيع والجامعة وكفار القرية وقد عظم علينا دخول العرب إلى بلادنا وقد
فزعنا منهم فزعا عظيما وقد هرب أكثرنا إلى الحصون والقلاع وقد اعتصمنا نحن
بهذا الجبل لانه ليس في الرستاق أحصن منه فعلونا عليه وانتم كبستمونا قال
خالد: فما بلغكم عن جيش الروم قالوا: بأجنادين وهذا البطريق أقبل إلينا
ليأخذ الميرة والعلوفة وقد جمعوا له الدواب والبغال والحمير تحمل الميرة
وهم مع ذلك خائفون أن تلحقهم خيل العرب وهذا خبر قومنا ولا شك إنهم رحلوا
من يومهم قال فلما سمع خالد بن سعيد مقالتهم قال غنيمة للمسلمين ورب الكعبة
ثم قال: اللهم انصرنا عليهم ثم سأل على أي طريق سار القوم قالوا: على هذه
الطريق التي انتم عليها لانها اوسع الطرق كلها واما الميرة فإنها مجموعة من
حول البلاد فلما سمع خالد كلامهم قال لهم:
أسلموا فقالوا له: ما نعرف
إلا دين الصليب ونحن فلاحين قال فهم خالد بقتلهم فقال رجل من أصحابه دعهم
يدلونا على الطريق إلى مسيرة القوم فأجابوهم إلى ذلك وساروا وهم يدلونهم
إلى تل عظيم قال فتوافق القوم وهم يحملون دوابهم حول التل ومعهم ستمائة
لابس من القوم فلما نظر خالد إلى ذلك قال لأصحابه: اعلموا أن الله قد وعدكم
بالنصر على عدوكم وفرض عليكم الجهاد وهذا جيش العدو امامكم فارغبوا في
ثواب الله تعالى واسمعوا ما قال الله عز وجل {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ
الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ
مَرْصُوصٌ} [الصف:4] وها أنا أحمل فاحملوا ولا يخرج أحد عن صاحبه ثم أن
خالدا حمل وحمل أصحابه قال: فلما رأونا استقبلونا وانهزم من كان مع الدواب
من الفلاحين وصبرت الخيل لقتالنا ساعة من النهار قال: فبينما ذو الكلاع
الحميري يشجع أصحابه ويقول: يا أهل حمير ابواب الجنة فتحت والحور العين قد
تزخرفت وإذا بصاحب القوم قد لقيه خالد فعرفه بلامته وحسن زيه قال فاستقبله
وصرخ فيه فأرعبه ثم قال: يا لثأر ولدي سعيد وطعنه طعنة صادقة فجندله صريعا
كأنه.
برج من حديد وما بقى أحد إلا قتل من الروم قال: فلما رأى الروم
ذلك ولوا الأدبار وركنوا إلى الفرار وقتل منهم ثلثمائة وعشرون فارسا وولى
الباقون منهزمين وتركوا الأثقال والبغال والميرة واخذ المسلمون الجميع بعون
الله تعالى قال: واطلق سراح الفلاحين وعاد خالد ومن معه بالغنائم والميرة
إلى عمرو بن العاص ففرح بسلامتهم وشكر فعلهم وكتب كتابا إلى أبي بكر الصديق
وذكر له ما جرى مع الروم وبعث الكتاب مع أبي عامر الدوسي رضي الله عنه
واخذه وقدم به المدينة وأعطاه أبا بكر الصديق رضي الله عنه فلما قرأه على
المسلمين فرحوا وضجوا بالتهليل والتكبير والصلاة على البشير النذير ثم أن
أبا بكر استخبر عن أبي عبيدة فقال له عامر: إنه قد اشرف على أوائل الشام
ولم يجسر على الدخول إليها وانه سمع أن جيوش الملك قد اجتمعت من حول
اجنادين وهم أمم لا تحصى وقد خاف على المسلمين أن يتوسط بهم عدوهم.
---------------------------------
والله اعلم------
عن كتاب ( فتوح الشام )

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كتاب عمرو بن العاص إلى أبي عبيدة بالشام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وهلك من سب عمرو بن العاص أسامة أنور عكاشة
» ابو عبيدة بن الجراح
»  الطفيل بن عمرو الدوسي
» الصحابي الجليل القعقاع بن عمرو رضي الله عنه
» ولنا في الطفيل بن عمرو الدوسي رضي الله عنه عبرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اهل الحق :: منتديات الجامعة و البحث العلمي :: منتدى التاريخ-
انتقل الى: