منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  
آيـــــات الشفاء في القرآن الكريم إن هذه الآيات تجتمع في كل آية فيها كلمة شفاء و تقرأ بترتيب المصحف فقد قال العلماء أن في هذا استعانة بكلام الله على الشفاء و خصوصا بالنسبة للأمراض التي لا تقدر عليها أسباب البشر...وهـــم:- الآية 14 من سورة التوبة: قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 57 في سورة يونس : يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 69 من سورة النحل : وَاللّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لاَ يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ... صدق الله العظيم الآية 82 من سورة الإسراء : وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا... صدق الله العظيم الآية 80 من سورة الشعراء : وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ... صدق الله العظيم الآية 44 من سورة فصلت : وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ...||

 

  الحسن بن علي بن أبي طالب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





التقييم : 3
نقاط : 360558
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

 الحسن بن علي بن أبي طالب Empty
مُساهمةموضوع: الحسن بن علي بن أبي طالب    الحسن بن علي بن أبي طالب I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 19, 2013 5:33 pm

الحسن
بن علي بن أبي طالب ، أبو محمد ، ولدته فاطمة في المدينة سنة ( 3هـ ) ،
وهو أكبـر أبنائها ، كان عاقلاً حليماً محباً للخير وكان أشبه أهل النبي
بجده النبي -صلى الله عليه وسلم- 000



كرم النسب
قال معاوية وعنده عمرو بن العاص وجماعة من الأشراف Sad من أكرم الناس أباً
وأماً وجدّاً وجدّة وخالاً وخالةً وعمّاً وعمّةً )000فقام النعمان بن عجلان
الزُّرَقيّ فأخذ بيد الحسن فقال Sad هذا ! أبوه عليّ ، وأمّه فاطمة ، وجدّه
الرسول -صلى الله عليه وسلم- ، وجدته خديجة ، وعمّه جعفر ، وعمّته أم
هانىء بنت أبي طالب ، وخاله القاسم ، وخالته زينب )000فقال عمرو بن العاص
Sad أحبُّ بني هاشم دعاك إلى ما عملت ؟)000 قال ابن العجلان Sad يا بن العاص
أمَا علمتَ أنه من التمس رضا مخلوق بسخط الخالق حرمه الله أمنيّته ، وختم
له بالشقاء في آخر عمره ، بنو هاشم أنضر قريش عوداً وأقعدها سَلَفاً ،
وأفضل أحلاماً )000


حب الرسول له
قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- والحسن على عاتقه Sad اللهـم إني أحـبُّ
حسنـاً فأحبَّـه ، وأحِـبَّ مَـنْ يُحبُّـه )000وكان الرسول -صلى الله عليه
وسلم- يصلي ، فإذا سجد وثب الحسنُ على ظهره وعلى عنقه ، فيرفع رسول الله
-صلى الله عليه وسلم- رفعاً رفيقاً لئلا يصرع ، قالوا Sad يا رسول الله ،
رأيناك صنعت بالحسن شيئاً ما رأيناك صنعته بأحد )000قالSad إنه ريحانتي من
الدنيا ، وإن ابني هذا سيّد ، وعسى الله أن يصلح به بين فئتيـن عظيمتيـن
)000


الهيبة والسؤدد
كان الحسن -رضي الله عنه- أشبه أهل النبي بالنبي -صلى الله عليه وسلم- ،
فقد صلّى أبو بكر الصديق صلاة العصر ثم خرج يمشي ومعه عليّ بن أبي طالب ،
فرأى الحسن يلعبُ مع الصبيان ، فحمله على عاتقه و قال Sad بأبي شبيه بالنبيّ
، ليس شبيهاً بعليّ )000وعلي يضحك000

كما قالت زينب بنت أبي رافع : رأيت فاطمة بنت رسول الله -صلى الله عليه
وسلم- أتت بابنيها إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في شكواه الذي توفي
فيه فقالت Sad يا رسول الله ! هذان ابناك فورّثْهُما )000فقال Sad أما حسنٌ
فإن له هيبتي وسؤددي ، وأما حسين فإن له جرأتي وجودي )000


أزواجه
كان الحسن -رضي الله عنه- قد أحصن بسبعين امرأة ، وكان الحسن قلّما تفارقه
أربع حرائر ، فكان صاحب ضرائر ، فكانت عنده ابنة منظور بن سيار الفزاري
وعنده امرأة من بني أسد من آل جهم ، فطلقهما ، وبعث إلى كلِّ واحدة منهما
بعشرة آلاف وزقاقٍ من عسل متعة ، وقال لرسوله يسار بن أبي سعيد بن يسار وهو
مولاه Sad احفظ ما تقولان لك )000فقالت الفزارية Sad بارك الله فيه وجزاه
خيراً )000وقالت الأسدية Sad متاع قليل من حبيب مفارقٍ )000فرجع فأخبره ،
فراجع الأسدية وترك الفزارية000

وعن جعفر بن محمد عن أبيه قال : قال عليُّ Sad يا أهل الكوفة ، لا تزوّجوا
الحسن بن عليّ ، فإنه مطلاق )000فقال رجل من همدان Sad والله لنزوِّجَنَّهُ ،
فما رضي أمسك ، وما كره طلّق )000


فضله
قال معاوية لرجل من أهل المدينة Sad أخبرني عن الحسن بن علي )000قال Sad يا
أمير المؤمنين ، إذا صلى الغداة جلس في مصلاّه حتى تطلع الشمس ، ثم يساند
ظهره ، فلا يبقى في مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رجل له شرف إلاّ
أتاه ، فيتحدثون حتى إذا ارتفع النهار صلى ركعتين ، ثم ينهض فيأتي أمهات
المؤمنين فيُسلّم عليهن ، فربما أتحفنه ، ثم ينصرف إلى منزله ، ثم يروح
فيصنع مثل ذلك )000فقال Sad ما نحن معه في شيء )000

كان الحسن -رضي الله عنه- ماراً في بعض حيطان المدينة ، فرأى أسود بيده
رغيف ، يأكل لقمة ويطعم الكلب لقمة ، إلى أن شاطره الرغيف ، فقال له الحسـن
Sad ما حَمَلك على أن شاطرتـه ؟ فلم يعاينه فيه بشـيء )000قال Sad استحت
عيناي من عينيه أن أعاينـه )000أي استحياءً من الحسـن ، فقال له Sad غلام من
أنت ؟)000قال Sad غلام أبان بن عثمان )000فقال Sad والحائط ؟)000أي البستان ،
فقال Sad لأبان بن عثمان )000فقال له الحسن Sad أقسمتُ عليك لا برحتَ حتى
أعود إليك )000فمرّ فاشترى الغلام والحائط ، وجاء الى الغلام فقال Sad يا
غلام ! قد اشتريتك ؟)000فقام قائماً فقال Sad السمع والطاعة لله ولرسوله ولك
يا مولاي )000قال Sad وقد اشتريت الحائط ، وأنت حرٌ لوجه الله ، والحائط
هبة مني إليك )000فقال الغلام Sad يا مولاي قد وهبت الحائط للذي وهبتني له
)000


حكمته
قيل للحسن بن علي Sad إن أبا ذرّ يقول : الفقرُ أحبُّ إلي من الغنى ، والسقم
أحبُّ إليّ من الصحة )000 فقال Sad رحِمَ الله أبا ذر ، أما أنا فأقول Sad
من اتكل على حسن اختيار الله له لم يتمنّ أنه في غير الحالة التي اختار
الله تعالى له ، وهذا حدُّ الوقوف على الرضا بما تصرّف به القضاء )000

قال معاوية للحسن بن عليّ Sad ما المروءة يا أبا محمد ؟)000قال Sad فقه الرجل في دينه ، وإصلاح معيشته ، وحُسْنُ مخالَقَتِهِ )000

دعا الحسنُ بن عليّ بنيه وبني أخيه فقال Sad يا بنيّ وبني أخي ، إنكم صغارُ
قومٍ يوشك أن تكونوا كبارَ آخرين ، فتعلّموا العلم ، فمن لم يستطع منكم أن
يرويه أو يحفظه ، فليكتبهُ وليضعه في بيته )000


عام الجماعة
بايع أهل العراق الحسن -رضي الله عنه- بالخلافة بعد مقتل أبيه سنة ( 40هـ )
، وأشاروا عليه بالمسير الى الشام لمحاربة معاوية بن أبي سفيان ، فزحف بمن
معه ، وتقارب الجيشان في موضع يقال له ( مسكن ) بناحية الأنبار ، ولم
يستشعر الحسن الثقة بمن معه ، وهاله أن يقْتتل المسلمون وتسيل دماؤهم ،
فكتب إلى معاوية يشترط شروطاً للصلح ، ورضي معاوية ، فخلع الحسن نفسه من
الخلافة وسلم الأمر لمعاوية في بيت المقدس سنة ( 41هـ ) وسمي هذا العام (
عام الجماعة ) لاجتماع كلمة المسلمين فيه ، وانصرف الحسن -رضي الله عنه-
الى المدينة حيث أقام000


الحسن ومعاوية
قال معاوية يوماً في مجلسه Sad إذا لم يكن الهاشمـيُّ سخيّاً لم يشبه حسبه ،
وإذا لم يكن الزبيـري شجاعاً لم يشبه حسبه ، وإذا لم يكن المخزومـي تائهاً
لم يشبه حسبه ، وإذا لم يكن الأمـوي حليماً لم يشبه حسبه )000فبلغ ذلك
الحسن بن علي فقال Sad والله ما أراد الحق ، ولكنّه أراد أن يُغري بني هاشـم
بالسخاء فيفنوا أموالهم ويحتاجون إليه ، ويُغري آل الزبيـر بالشجاعة
فيفنوا بالقتل ، ويُغري بني مخـزوم بالتيه فيبغضهم الناس ، ويُغري بني
أميـة بالحلم فيحبّهم الناس !!)000


مرضه
قال عبد الله بن الحسين : إن الحسن كان سُقِيَ ، ثم أفلتَ ، ثم سُقِيَ
فأفلتَ ، ثم كانت الآخرة توفي فيها ، فلمّا حضرته الوفاة ، قال الطبيب وهو
يختلف إليه Sad هذا رجلٌ قد قطع السُّمُّ أمعاءه )000فقال الحسين Sad يا أبا
محمد خبّرني من سقاك ؟)000قال Sad ولِمَ يا أخي ؟ )000قال Sad اقتله ، والله
قبل أن أدفنـك ، أولا أقدرُ عليه ؟ أو يكون بأرضٍ أتكلّف الشخـوص إليه
؟)000فقـال Sad يا أخـي ، إنما هذه الدنيا ليالٍ فانية ، دَعْهُ حتى ألتقـي
أنا وهو عنـد الله )000فأبى أن يُسمّيَهُ ، قال Sad فقد سمعتُ بعضَ من يقول :
كان معاوية قد تلطّف لبعض خدمه أن يسقيَهُ سُمّاً )000


بكاؤه
لمّا أن حَضَرَ الحسن بن علي الموتُ بكى بكاءً شديداً ، فقال له الحسين Sad
ما يبكيك يا أخي ؟ وإنّما تَقْدُمُ على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ،
وعلى عليّ وفاطمة وخديجة ، وهم وُلِدوك ، وقد أجرى الله لك على لسان النبي
-صلى الله عليه سلم- Sad أنك سيّدُ شباب أهل الجنة )000وقاسمت الله مالَكَ
ثلاث مرات ، ومشيتَ الى بيت الله على قدميك خمس عشرة مرّةً حاجّاً)000وإنما
أراد أن يُطيّب نفسه ، فوالله ما زاده إلا بكاءً وانتحاباً ، وقال Sad يا
أخي إني أقدِمُ على أمرٍ عظيم مهول ، لم أقدم على مثله قط )000


وفاته
توفي الحسن -رضي الله عنه- في سنة ( 50هـ ) ، وقد دُفِنَ في البقيع ، وبكاه
الناس سبعة أيام : نساءً وصبياناً ورجالاً ، رضي الله عنه وأرضاه000وقد
وقف على قبره أخوه محمد بن عليّ وقال Sad يرحمك الله أبا محمد ، فإن عزّت
حياتك لقد هَدَتْ وفاتك ، ولنعم الروحُ روحٌ تضمنه بدنك ، ولنعم البدن بدن
تضمنه كفنك ، وكيف لا يكون هكذا وأنت سليل الهدى ، وحليف أهل التقى ، وخامس
أصحاب الكساء ، غذتك أكف الحق ، وربيت في حجر الإسلام ورضعت ثدي الإيمان ،
وطبت حيّاً وميتاً ، وإن كانت أنفسنا غير طيبة بفراقك فلا نشك في الخيرة
لك ، رحمك الله )000
والله اعلم والله اعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحسن بن علي بن أبي طالب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحسين بن عليّ بن أبي طالب
» جعفر بن أبي طالب.......ذو الجناحين
» آداب طالب العلم
» بوصلة طالب العلم
» جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه‏

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اهل الحق :: منتديات إسلامية :: سيرة و قصص الانبياء و الصحابة-
انتقل الى: