التقييم : 3 نقاط : 360936 تاريخ التسجيل : 01/01/1970
| موضوع: (الصداقة والوفاء)2 الأربعاء يناير 25, 2012 11:15 pm | |
| [center]بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين السلام عليكم ورحمة الله ((كتبت قصة الصداقة من قبل وكان أبطالها الاطفال أحمد وبيان وختمت القصة وهذة القصة ستكون بمثابة جزء ثاني لها او هم نفس أبطال قصة الصداقة)) الصداقة الوفية(الوفاء) بيان طفلة صغيرة فهي في المستوى الثاني من الروضة لها خمس أخوات وأم وأب رائعين ربيا اطفالهم تربية حسنة من حسن الخلق وكيفية التعامل مع الأخرين وأحترم الكبار وتقدير الصغار. في رياض الاطفال كانت تربط بين أحمد وبيان علاقة صداقة قوية من كانا في المستوى الأول (روضة) علاقة صداقة ومحبة قوية أذهلت وأثارت دهشة معلمة الصف كانا لايفترقان من بعضهما ,حتى تقرب أحمد من زميله في الكلاس وكان يجلس معها أيضا مما أثار غيرة الصغيرة بيونة وكان ذلك يؤلمها جدا بيونه الصغيرة الشقية تغير ولا تستطيع ان تقول شي إلا أن دموعها كانت تتحدث عنها ولم تقل له إنها راتهم يجلسون في نفس مكانهم وهذا أكثر شي ألمها (يالشقاوتهم أطفال أخر زمن) هذا ما كانت تقوله معلمة الصف وهي دائما تراقبهم. كانت بيونه سعيدة جدا ولكن في الأونة الاخيرة هذا ما كان يعكر مزاجها, وبهذا السبب صار الأصدقاء الصغار كل يوم على خلاف جديد.(ياللشقاوة) ومع ذلك تربطهم روح الصداقة والمحبة( العميقة) محبة فريدة من نوعها في رياض الأطفال بالأخص. وكانا كل يوم يتعلقان ببعضهما أكثر وخاصة الشقية بيان ولكنها لا تستطيع ان تعبر ما تشعر به ولكن كان صديقها يفهمها وهذا يكفي ويسعدها, والذي كان يؤلمها ويخيل لها أن أحمد بات يلعب مع زميلته (هبة). ولا يهتم بها وفي يوم من الايام رأت بيان خط زميلهم أحمد وقالت له خطك جميل ومدحت خطه وذهبت وجاء أحمد مندفعا ولي أول مرة بيان تخاف من صديقها الذي أحبته محبة خالصة ووفية وبرئية جاءها مندفعا وأعطاها ورقة مطوية لم ترا ما بداخلها ولكنها علمت انه غضب لانها تحدثت مع زميلها( هشام) . عجبا لك يا أحمد انت تارك صغيرتك وتجلس هنا وهناك وهي لا تستطيع ان تقول لك شي وتتحدث مع هذه وهذه.(يالشقاوتهم) جاء مندفعا وأخذت بيان الورقة ولم تفتحها وأرادت بالرغم من خوفها أرادت ان تهدئه وبالفعل أخذت بيان يده وهي ترتجف وجلسا معا كالعاده ونسيا كل شي هدا أحمد جدا وأطمانت بيان . وربما لم يحضرا حصة اللغة العربيه وجاءت المعلمة وهي تصيح بأعلى صوتها بيان وأحمد رفعا ضغطي وسحبتهما من مكان الالعاب سحبا و أضافت يا(للشقاوة) وذهبت بهما إلى الصف. وبعد إنتهاء اليوم الدراسي ومازالت المعلمة بالصف والأطفال في مقاعدهم , فتحت بيان رسالتها بلهفة وشوق إنها تحب رسائل احمد وخزانتها ملئية برسائله ورسايلهم عبارة عن حروف مبعثرة ورسومات ملون بطريقة معينة وهم وحدهم يفهموها حرفا حرفا . أخرجت الرسالة وفتحتها بلهفة حتى كادت ان تمزقها فتحتها وقراءتها ................................ يا ليتها ضاعت ولم تقراءها,وصرخت. أحمد الطفل الشقي من شدة غيرته عندما مدحت خط هشام غار جدا ورسم لها رسومات وحروف لم تسرها أبدا كانت رسالته عبارة عن أسرتها الكريمه رسمها على شكل عفاريت مخيفة جدا وملونة باللون الأسود ولم يتركها هي أيضا رسمها على شكل وحش مفترس له أنف طويل وعيون حمراء مخيفة جدا وقرنين ولونت الرسمة أيضا باللون الاسود الداكن وأشيا كثيرة مخيفة . صرخت بيان وبكت بشدة ولم تستطع المعلمة أن تهدئها ولكنها تعلم أن السبب هو أحمد لان بيان من شدة وفاءها لي أحمد لا تتحدث كثيرا مع أحد ,وسألت بيان لم تقول شي وقال أحمد بشجاعة وفخر أنا من أبكاها وأنها................ وصار يشتمها أمام المعلمة والأطفال وهذا ما أثارغيظها وبكائها ,أسكتته المعلمه وبعده ذهبت بيان إلى منزلها وهي في حاله ترثى لها. ماذنب المسكينة كل هذا بسبب غيرة أحمد فقط لانها قالت لهشام خطك جميل . عجبا لي أحمد هو كل يوم يقيظها ويثير غيرتها ويصطحب هبة ويلعب معها ويتركها وهي لا تسأل ولا تستطيع أن تقول شي والذي يولمها أنهما يجلسان تحت شجرتهما المفضلة في حديقة الروضة أنها راتهما نعم راتهما يجلسان ذاك اليوم بيونة كرهت الروضة ولكنها لم تستطع ان تقول شي (ياللشقاوة) ولكنها بكت بأعلى صوتها واليوم فقط لانها علقت على خط هشام هو غاضب جدا . وبيان تقول خطه عجبها لانه يشبه خط أحمد أنظروا للوفاء (حتى في شي يعجبها أنه من أجل أحمد) ولكن أحمد لم يفهمها . فقط شدها من شعرها أمام المعلمة والأطفال ولم يترك شي سي لم يقوله . (يا للشقاوة) وصلت بيونة منزلها وأنهارت على أقرب مقعد وصارت تبكي من جديد وبأعلى صوتها ,وهرع إليها جميع أسرتها ماذا حدث؟ ؟ لم تستطيع أن تخبرهم بشي وسارعت الأم بالإتصال بمعلمة الصف . وأخبرتها القصة وهنا جاءت ام بيان وهي تضحك وأخبرتهم بما حدث وضحك الجميع وأرادوا ان يروا الورقة وما رسم فيها وأشكالهم ..ضحكوا ولكن لا يعلمون ان هذا يولمها وأن هذا يعني لها شي كبير لن تنساه لن تنساه وحاولت امها أن تهدئها وكلما ترا بيان اسرتها ملتفة حولها تذكرت تلك الصفحة السوداء التي رسمها صديقها العزيز أحمودي هكذا كانت تلقبة بيان, رأت في وجوههم تلك العفاريت والوحش االمفترس الا وهو هي بيان صرخت بحالة هستيرية حتى كادت أن تصيب بحالة نفسية (وربما لاحقا تصيب بذلك الاطفال لا ينسون شى مخيف وبالأخص في هذا العمر .... الكل يرا أن المسالة عاديه إلا هي بكت حتى مرضت وغابت عن الروضة. وعندما رأت الأم حالة بنتها خافت عليها وخاصة هي لا تأكل شي تحدثت معها أمها و قالت لها أن أحمد لولا حبه لك لما فعل ذلك .وفهمتها امها وقالت لها لابد أن تسامحي صديقك وهنا قالت لابد أن يعتذر هو ... وأقنعت الأم بنتها بأن صديقها يحبها ولابد من المسامحة وأخيرا وافقت بيان. وذهبت إلى غرفتها كي تنام وتستيقظ باكرا وخاصة أنها لم تذهب إلى الروضة أكثر من يومين ولكنها لم تستطع النوم تذكرت أول يوم لها في الروضة وكيف كان أحمد يساعدها ويدافع عنها أنه من علمها الشجاعة وأنه من علمها معنى الصداقة والمحبة وعلمها معنى التفاءول يا للشقاوة الأطفال كيف تفكر هذه الصغيرة؟؟؟؟؟؟ وقفزت من سريرها فجاة وأطاحت بغطاء السرير وبوسادتها الجميلة على أرضية القرفة وركضت إلى حيث خزانتها ... أتدرون عما تبحث بيان في خزانتها , إنها تبحث عن هدية تقدمها لي صديقها عجبا لك يابيان هو يصرخ في وجهك ويرسمك كوحش مفترس وأنت تبحثين له عن هدية ؟ وجدت بيان ما تبحث عنه وكتبت له رسالة جميلة عبارة عن رسوم ملونة بالوان زاهية وجميلة جدا وورود صغيرة ملونة باللون الاحمر وبعد ة غلفت بيونة هدية صديقها . وهنا دخل والديها وأخواتها كي يطمئنوا عليها فوجدوها على أحسن حال . وفرحوا لها وسألوها عن سر الإبتسامة والضحكة لم تجب لانها إستحت وفهم الجميع الموضوع وضحكوا وصاروا يغمزوا جهه مكتبتها الصغيرة ناحية الهدية الجميلة المغلفة.. وضحك الجميع في سعادة وتنهدوا لانهم يومين بحال سي نسبة لبكاء بيان المستمر وودعها الجميع طابعا قبلة على خدها الصغيروأنصرفوا وأستغرقت في نوم عميق ولكن كل أحلامها كان عن صديقها وما حدث . وفي الصباح استيقظت بيان بنشاط عندما فتحت لها والدتها ستارة غرفتها وأستعدت للذهاب للروضة, بنشاط وإشتياق. وعندما وصلت بيان للصف وجدت البطل الصغير غير موجود في مقعده وانما هناك حيث تجلس (هبوية) أندهشت بيان جدا أنها لاول مرة ترا أحمد يغير مكانه كان شيا غريبا بالنسبه لها ؟؟؟ ولكنها لم تفهم شي!!!!(يا للبراءه) ذهبت بيان وأستجمعت قواها وسلمت عليهم وقال لها البطل الصغير لماذا تتحدثين معي الم تخاصميني بالأمس؟ الم تزعلي مني؟ قالت بيان بلا ولكني سامحتك.وقالت الصغيرة لزميلتها هبة نستاذنك سنعود حالا وسحبت أحمد من يده وابتعدا قليلا وهنا سالها أحمد لماذا سامحتيني ؟ وأنا لم أعتذر لك ,قالت أ تدري مالسبب يا أحمد؟ قالت بيان لان ماما وبابا (رسمه العفاريت) التي رسمتها انت وقالت لا أقصد أن أضايقك ولكنهما من أقنعاني أن أسامحك وعلموني كيف أسامح. أتدري ماالسبب الثاني الذي فكرت فيه انا بنفسي؟ قال أحمد وما هو قالت بيان أحمد وهنا نظر إليها أحمد بلهفة ليعرف ما تفكيرها هي. يا أحمد أنك صديقي انا لم أنسى ما فعلته لي عندما كنت جديدة في هذه الروضة أتذكر أول يوم لي؟ أتذكر ما فعلته معي وعاد أحمد بذاكرته للسنة الماضية وتذكر تلك الأيام وأبتسم جلسا معا كي تشكره أحمد صديقي العزيز أنا .............. وهنا دخلت معلمة الصف وكانت تسمع حديثهم ولم تقاطعهم قالت بعد قليل سنخرج للأالعاب . نعود للصغيرين .الأبطال ,الأطفال الحلوين أحمد وبيان قال لها أحمد ماذا قلتى قالت الم تسمع يا أحمد وأبتسم أحمد. اننا لم نسمع شي لان معلمة الصف دخلت وتحدثت لكن أحمد سمعها. وتابعت بيان حديثها ولم تكن تعلم أن معلمتهم تنصت لهما بفضول أريد أن أشكرك لانك علمتني أشياء كثيرة , علمتني الشجاعة وعلمتني التفاءل وعلمتني معنى الصداقة ومعنى المحبة الحقيقية . وهنا أندهشت المعلمة وقالت عجبا لهذه الصغيرة وتعجبت كيف تتحدث هكذا واعجبها منها تفاءل ؟ومحبة ؟وقالت كيف تتحدث هكذا للمرة الثانية؟؟ وقالت كلمتها المعتادة (ياللشقاوة) . وخرج الاطفال لمكان الالعاب لي اللعب وبدا الأطفال باللعب إلا أحمد وبيان لم يلعبا وكانا يتحدثان وكالعادة معلمة الصف تسمعهما .
قالت بيان قبل أن أنسى أحضرت لك هدية وفتحت حقيبتها الصغيرة وأخرجت الهديةالجميلة لي أحمد الذي كاد أن يطير من فرحته انه متاكد مع الهدية رسالة منها انه يحب رسوماتها وتلوينها وبالفعل كانت رسالة ملون جميلة وكي تسعده أبدا لم تلومه ولم تدخل اللون الاسود في رسمها فرح جدا عجبا لهما كل منهما يحب أن يقرا رسائل الأخر وبالأخص التي تلون بالوان زاهية. وقالت له أنا سامحتك يا أحمد من كل قلبي والله سامحتك لكني لن أنسى؟؟ وقالت هل سامحتني أنت؟؟؟ وقبل أن يرد قالت بيان أحمد أسمعني جيدا أنا كنت صديقة مخلصة ووفية ولم أفعل أي شي أتفهمنيييييييييييي؟ والله العظيم نعم والله العظيم . وهنا أندهشت المعلمة وقالت لما تحلفين يابيان قالت أخواتي عندما يريدون ان يتأكدوا من الشي يقولون أحلفي (ياللبراءة)) أنها حقا صادقة في كل شي في صداقتها وفي وفائها ..وهنا امتلات عينا المعلمة بالدموع, وتقول في نفسها أنها قصة غريبة. وقالت بيان هل سامحتني وأنا متاكدة ومقتنعة انا لم أكذب عليك يوم. وقالت هذا ما أردت أن أقوله لك قبل أن أذهب ....!!!!! وأندهش أحمد إلى أين ستذهبين لم أخبرك أنا سأتحول لصف أخر نحن في (أ) ربما أذهب(ه_ م) أبي وأمي الأن هناك أتيا لي تحويلى رد أحمد ولكن لماذا ؟ قالت أحمد انه هنا قريب جدا تعال لزيارتى ! وقال أحمد ولكن لماذا ستذهبين ؟ قالت لا أستطيع ان أخبرك ونزلت دمعة من عيني بيان ,وهنا نسي أحمد كل شي حتى نسي أنه كان يغيظها بصديقته نسى كل شي ومسح لها دمعتها وهو ايضا نزلت منه دمعة ومسحت له بيان دمعته . وكانت المعلمة تراقبهما هي أيضا كانت حزينة جدا لان بيان ستحول لصف أخر. كانت تراقبهما وتقول أنها بحياتها لم ترى مثل هذا الثناي الجميل . وأضافت أنهما كالكبار وأعمارهما لم تتجاوز الخامسة.ولكنها كانت معجبه بصداقتهما وبوفاء (بيان) نعود للأطفال اللحلوين :نظرت بيان لي أحمد بنظرة ملؤها كل معاني المحبة والصداقة الحقة وقالت أحمد لا تزعل سنكون في روضة واحدة صفوفنا فقط ستكون مختلفة,ولكن يا أحمد أعلم حتى وأنا هناك بعيدة سأغير من هذه وأشارت حيث تلعب الصغيرة( هبة)وقالت تلك ال.................وال............. .وضحك أحمد وقال لها يا غيورة وأبتسمت معلمة الصف وقالت بيان أتدري يا أحمد لكنى أحببت هبة لانها تشبهك تماما ولكني أغير منها لانها سبب خلافاتي معك . خلافاتي الأخيرة كلها بسببها أفهمت وهذته من كتفه وغضبت بعض الشي وقالت أفهمت ما أعني؟؟(ياللمسكينة أي رياح طيبة القت بها في هذه الروضة)) وهنا نظر إليها أحمد بعيون صغيرة ملؤها كل معاني المحبة الصادقة.ونظرت إليه بيان وعلمت أن صداقتهما مازالت قوية وأبتسما معا.(او هكذا طمئنت نفسها.)) وقالت بيان: يا أحمد نظر إليها أحمد وقالت له أريد أن أقول لك سر ! وهنا انتبه أحمد جيدا ليسمع سر صديقته وكان يتمنى أحمد في نفسه ان لا تترك بيان الصف وأنه عندما نظر لعينيها عرف مدى محبتها له. وقال قولي السر يا بيان وأخذته بيان من يده وأبتعدت قليلا لي تقول له السر..... وهنا كان والديها قد نقلا بيان للصف المجاور رغبة من بيان الصغيرة. وقبل أن تقول بيان السر لي أحمد ناداها والدها لكى يذهبوا ووقفوا مع المعلمة يتحدثوا.وهنا ودعت بيان أحمد وقالت له أعلم أنك لم تكن وفيا لقد رايتك بعيني مرتين واحزنني وبكيت مرارا وكثيرا هل تفسر لي ذلك ؟ قال أحمد بيان ماذا حدث لك الم تقولى أنك سامحتيني نعم ولكن قلب يؤلمني ... لماذا فعلت بي ذلك ونزلت منها دمعة وقالت أنا لا أعرف هنا أحدا غيرك. وهنا سمعت بيان صوت والدها وشكرته مرة أخرى على كل الذى قدمه لها ودعته وذهبت ووقف أحمد حايرا ونزلت منه دمعة لا ن بيان ذهبت . وبعد أن وصلت بيان هناك ركضت تجاه أحمد الذي ما زال واقفا وكان الجميع يراقبون الموقف .ركضت تجاه أحمد((ياترى هل أحمد يستحق كل هذا هذا ماكان يقلق بيان الصغيرة في الاونه الأخير’ة. نعم ركضت تجاهه ونظرت إليه بعيون ملوها الدموع والمحبه البرئية والشك والخوف) نعم هذا ماحدث وأرتمت على كتفة (وبكت من كل قلبه ووضع أحمد راسه على كتفها أيضا ونزلت منه دموع.. لي اول مرة تبكى بيان بهذه الطريقة ودعت بيان صديقها وأقسمت له مرة أخري بانها كانت وفية معه وصادقة في كل شي قالته. ونظرت إليه نظرة ملؤها كل معاني الصداقة الحقة وطبعت بين عينية قبلة خجولة برئية تحمل كل معاني الوفاء والمحبة الصادقة. وذهبت. تمت [/center] | |
|