منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  
آيـــــات الشفاء في القرآن الكريم إن هذه الآيات تجتمع في كل آية فيها كلمة شفاء و تقرأ بترتيب المصحف فقد قال العلماء أن في هذا استعانة بكلام الله على الشفاء و خصوصا بالنسبة للأمراض التي لا تقدر عليها أسباب البشر...وهـــم:- الآية 14 من سورة التوبة: قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 57 في سورة يونس : يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 69 من سورة النحل : وَاللّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لاَ يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ... صدق الله العظيم الآية 82 من سورة الإسراء : وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا... صدق الله العظيم الآية 80 من سورة الشعراء : وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ... صدق الله العظيم الآية 44 من سورة فصلت : وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ...||

 

 قصص الأعراب ( 4 )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





التقييم : 3
نقاط : 360576
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

قصص الأعراب ( 4 ) Empty
مُساهمةموضوع: قصص الأعراب ( 4 )   قصص الأعراب ( 4 ) I_icon_minitimeالخميس مارس 28, 2013 11:05 am

[b]عزائي
قد يفهم البعض من قصص الأعراب التي نقلناها أن الأعراب قوم جاهلون بدائيون
لا يملكون الأدب واللغة وهم في الحقيقة أرباب الأدب واللغة والحكمة
البليغة وذلك ما أكده الجاحظ في قوله : (( ليس في الأرض كلامٌ هو أمْتَع،
ولا أنْفَع، ولا آنقُ، ولا ألذّ في الأسماع، ولا أشد اتّصالاً بالعقول
السليمة، ولا أفْتَق لِلسان، ولا أجود تقويماً للبيان، من طُولِ استماع
حديث الأعراب العقلاءِ الفصحاءَ.))

والدليل على ذلك هاتان القصتان :
[/b]

[b]1- قصة الأصمعي مع الأعرابي الفصيح[/b]
[b]قال
بعضُ الرواة: كنّا مع أبي نصر رَاوية الأصمعي في رياضٍ من المذاكرة
نَجْتَني ثمارَها، ونَجتَلي أنوارَها، إلى أن وقف بنا أعرابي فسلم، فقال:
أيكم الأصمعي؟ فقال: أنا ذاك، فقال: أتأذنون بالجلوس؟ فأذِنا له، وعجبنا من
حُسن أدبه مع جفاء أدب الأعراب. قال: يا أصمعي، أنتَ الذي يزعمُ هؤلاء
النَفر أنك أثقبهُم معرفة بالشعر والعربية، وحكايات الأعراب؟ قال الأصمعي:
فيهم مَنْ هو أعلم مني، ومَنْ هُوَ دوني، قال: تنشدونني من بعض شعر أهل
الحضر حتى أقيسَهُ على شعر أصحابنا؟ فأنشده شعراً لرجل امتدح به مسلمة بن
عبدَ الملك:

أمَسلمَ، أنتَ البحرُ إن جـــاءَ واردٌ وليث إذا ما الحربُ طارَ عُقابُها
وأنت كسيف الهنْدُوَانِيّ إن غدَت حوادثُ من حـــربٍ يعب عُبابها
وما خُلِقت أُكْرومَةٌ في امرئٍ له ولا غــايـة إلــاّ إلــيــك مَــآَبـُها
كــأنــك ديَّــانٌ عــلــيــها مُــوَكَّلٌ بها، وعلى كفيك يَجرِي حِسابُها
إليك رحلْنَا العِيسَ إذ لم نجد لها أخــا ثــقــة يــرجَــى لديه ثوابُهَا
قال:
فتبسَّم الأعرابي، وهزَّ رأسه، فظننا أن ذلك لاستحِسانه الشعر، ثم قال: يا
أصمعيّ، هذا شعرٌ مهَلهل خَلَق النسج، خطْؤه أكثر من صوابه، يغطي عيوبَه
حسن الرَوِيِّ، ورواية المنشد؛ يشبّهون الملك إذا امتُدح بالأسد، والأسد
أبْخَر شَتيم المَنظَر، وربما طرده شِرْذِمَة من إمائِنَا، وتلاعَب به
صبياننا، ويشبّهونه بالبحر، والبحرُ صَعْبٌ على مَن رَكبه، مُرّ على من
شربه، وبالسيف وربما خان في الحقيقة، ونَبَا عند الضِّريبة! ألا أنشدتني
كما قال صبيّ من حيّنا! قال الأصمعي: وماذا قال صاحبكم؟ فأنشده:

إذا سألت الوَرَى عن كل مكرمة لم يُعْزَ إكرامها إلاّ إلى الهولِ
فتًى جَــوادٌ أذابَ الــمـالَ نَائِلــهُ فالنّيلُ يشكرُ منه كثْرَةَ النَّيْلِ
الــمــوتُ يـكـره أن يلقـى مَنِيّتَهُ في كرِّهِ عند لفِّ الخيل بالخيلِ
وزاحم الشمسَ أبقى الشمسَ كاسِفة أو زاحم الصُّمَّ ألْجَاها إلى الميْل
أمضَى من النجم إن نابَتْه نائبـةٌ وعند أعدائه أجْرَى من السَّيْلِ
لا يستريـــح إلى الدنيـا وزينتـها ولا تــراه إليــها ســاحبَ الذيْلِ
يقصَرُ المجدُ عنه في مكارمِـــهِ كـــما يقصّر عن أفعاله قَوْلي!
قال
أبو نصر: فأَبْهَتَنا والله ما سمعنا من قوله، قال: فتأنّى الأعرابي، ثم
قال للأصمعي: ألا تنشدني شعراً ترتاحُ إليه النفس، ويسكن إليه القلب؟
فأنشده لابن الرِّقاع العاملي:

وناعمة تجْــلُو بعود أراكةٍ مؤشَّرَة يَسْبي المُعانِق طِيبُها
كأنّ بها خمراً بماءِ غمامةٍ إذا ارتشِفَتْ بعد الرّقاد غُروبُها
أراك إلى نَجْدٍ تَحِنُّ، وإنما مُنَى كلِّ نفس حيثُ كان حبيبُها
فتبسَم الأعرابي وقال: يا أصمعي، ما هذا بدون الأول، ولا فوقه، ألا أنشدتني كما قلت؟ قال الأصمعي: وما قلت؟ جعلت فداك! فأنشده:
تَعلَّقْتُـها بِــــكراً، وعُــلِّقْت حبَّهــا فقلبيَ عن كلِّ الورَى فارغٌ بِكْرُ
إذا احتجَبَتْ لم يكفكِ البدرُ ضوءَها وتكفيك ضوءَ البدر إن حُجِبَ البَدْرُ
وما الصبرُ عنها، إن صبرتَ، وجدتُه جميلاً، وهل في مثلها يَحْسُن الصَّبْرُ؟
وحسـبـُك من خمـر يفوتُك ريقُها وواللّه ما من ريقها حَسْبُكَ الخمرُ
ولو أن جلد الذر لامَــسَ جِـلْــدَها لكان لمسَ الذر في جِلْدِها أثْرُ
ولو لم يــكُنْ للــبَــدْرِ ضِدًّا جمالُها وتفضله في حُسْنِها لصفا البَدْرُ
قال
أبو نصر: قال لنا الأصمعي: اكتبوا ما سمعتم ولو بأطرافِ المُدَى في رِقاق
الأكباد! قال: وأقامَ عندنا شهراً، فجمَع له الأصمعيُّ خمسمائة دينار، وكان
يتعاهدنا في الْحِين بعد الحين حتى مات الأصمعي وتفرق أصحابنا .



[/b]

[b]2- قصة الأعرابية التي مات ولدها في الحج[/b]
[b]قال
الأصمعي: حجت أعرابيةٌ ومعها ابنٌ لها، فأصيبت به، فلمّا دُفِن قامت على
قبره، وهي مُوجَعَة فقالت: واللّه يا بنيّ لقد غَذَوْتُك رضيعاً، وفقدتُك
سريعاً، وكأنه لم يكن بين الحالين مدةٌ ألتذُ بعيشك فيها، فأصبحتَ بعد
النَّضارة والغَضَارة ورونق الحياة والتنسّم في طِيب روائحها، تحت أطباق
الثرَى جَسداً هامداً، ورُفَاتاً سحيقاً، وصعيداً جُرُزاً؛ أي بني! لقد
سَحَبَتِ الدنيا عليك أذيال الفناء، وأسكنتك دارَ البِلَى، ورمتني بعدك
نكْبَةُ الرَّدَى، أي بني، لقد أسفر لي وجهُ الدنيا عن صباح دَاجٍ ظلامُه.


ثم قالت: أي ربّ ومنك العدل، ومن خَلْقِك الجَوْر، وهَبْتَه لي قُرَةَ عين
فلم تُمَتِّعني به كثيراً، بل سَلَبتنِيه وَشِيكاً؛ ثم أمرتني بالصبر،
وَوَعَدْتني عليه الأجر، فصدقت وَعْدَك، ورضيت قضاءك، فرحم الله من ترحَّم
على من استودَعْتُه الرَّدْم، ووسَدْتُه الثَّرَى؛ اللهم ارحم غربته، وآنِس
وحشَته، وأسترْ عَوْرَته، يوم تُكْشَف الهَنَات والسوءات.

فلما
أرادت الرجوعَ إلى أهلها وقفت على قبره، فقالت! أي بني، إني قد تزوَّدْت
لسفري، فليت شعري ما زادُك لبُعْدِ طريقك، ويوم مَعَادِك؟ اللهم إني أسألُك
له الرضا برضائيِ عنه. ثم قالت: استودَعْتُك مَن استودَعَنِيك في أحْشَائي
جنيناً؛ وأثكلَ الوالدات! ما أمض حرارةَ قلوبهنّ، وأَقْلَق مضْاجِعهن،
وأطولَ ليلهن، وأقصرَ نهارهن، وأقلَّ أنسهنّ، وأشدّ وحشتهن، وأبعدهنّ من
السرور، وأقربهنّ من الأحزان. لم تزلْ تقولُ هذا ونحوه حتى أبكتْ كل مَنْ
سمِعها. وحمدت الله عزَّ وجلَّ واسترجعَتْ وصلت ركعات عند قَبْره وانطلقت
[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصص الأعراب ( 4 )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من طريف شعر الأعراب
» [مقدمة] قصص عُجاب في بلاد الأعراب
» من قصص الأعراب ( الشاعر وسعة حلم الأمير ) "مدمج"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اهل الحق :: منتديات إسلامية :: منتدى القصص-
انتقل الى: