منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  
آيـــــات الشفاء في القرآن الكريم إن هذه الآيات تجتمع في كل آية فيها كلمة شفاء و تقرأ بترتيب المصحف فقد قال العلماء أن في هذا استعانة بكلام الله على الشفاء و خصوصا بالنسبة للأمراض التي لا تقدر عليها أسباب البشر...وهـــم:- الآية 14 من سورة التوبة: قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 57 في سورة يونس : يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 69 من سورة النحل : وَاللّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لاَ يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ... صدق الله العظيم الآية 82 من سورة الإسراء : وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا... صدق الله العظيم الآية 80 من سورة الشعراء : وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ... صدق الله العظيم الآية 44 من سورة فصلت : وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ...||

 

  كرامة الانسان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





التقييم : 3
نقاط : 360918
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

 كرامة الانسان Empty
مُساهمةموضوع: كرامة الانسان    كرامة الانسان I_icon_minitimeالأحد أبريل 28, 2013 11:12 pm

أولا: كرامة الإنسان
لقد كان حق الإنسان وكرامته جزءا من التقاليد العربية حتى في عصور الجاهلية
وقبل الإسلام، وكانت قيمة القبيلة تقدر بمدى النجدة للمظلوم، ونصرة
الضعيف، وتأمين الغريب، وإكرام الضيف وابن السبيل.
ولقد عرفت الجاهلية العربية حلفا تاريخيا يعرف بحلف "الفضول" تعاهدت فيه
قبائل العرب على مواجهة الظالم، ونصرة المظلوم، وحماية اللاجئ، وقد شهد
الرسول -صلى الله عليه وسلم- هذا الحلف وهو صبي صغير، وكان إذا ذكره
امتدحه، وقال: "لقد شهدت في دار عبد الله بن جدعان حلفا، ما أحب أن لي به
حمر النعم، ولو دعيت به في الإسلام لأجبت" "سيرة ابن هشام"، وكان النبي
يقول: "لم يصب الإسلام حلفا إلا زاده شدة" "مسند الإمام أحمد" والمقصود هو
هذا النوع من الأحلاف.
وجاء الإسلام -بعد ذلك- ليؤكد كرامة الإنسان، ويضمن حقه واحترامه، عبر
قوانين وتشريعات كثيرة، تناولت حماية حياته، وماله, وعرضه، وحريته الفكرية،
ومشاركته في الحياة العامة، ولم يفرق الإسلام بين الرجل والمرأة من حيث
الكرامة، والحقوق العامة، إلا في الوظائف والمسئوليات التي تحكمها الطبائع
الجسدية والنفسية لكل منهما، حتى تستقيم الأسرة والمجتمع.
وقد بنيت هذه التشريعات والضمانات على أسس عقائدية ثابتة جعلت كرامة
الإنسان جزءا لا يتجزأ من الإيمان نفسه، ذلك أن القرآن الكريم يشير في أكثر
من موقع، أن الله -سبحانه- خلق هذا الإنسان بيده في أجمل صورة وأحسن
تقويم، ونفخ فيه من روحه، وجعله "خليفة" في الكون، وقال في حقه: {وَلَقَدْ
كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ
وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ
مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا} [الإسراء: 70].
وإذا كان الله قد ضمن التكريم للإنسان, فإن ذلك يعني -ضمنا- أن على الإنسان
أن يكرم أخاه الإنسان، وألا يعتدي عليه أو ينكر حقه. وفي القرآن الكريم
آيات كثيرة تؤكد واجب المسلم في منع الظلم، والاعتداء والحيف على الحقوق,
وقال تعالى: {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ
مِنْهَا وَمَا
بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ} [الأعراف: 33] وقال
تعالى محذرا من عواقب الظلم: {وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا
ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِدًا} [الكهف: 59]. وقد أكد نبي
الإسلام على وجوب تضامن المجتمع الإنساني لمنع الظلم, وإحقاق الحق فقال:
"إذا رأيت أمتي لا يقولون للظالم منهم: أنت ظالم؛ فقد تودع منهم" "مسند
الإمام أحمد".
أما ما تضمنته الآية الكريمة السابقة من سيادة الإنسان على البر والبحر,
فهي للتذكير بالقدرات الجسدية والعقلية التي ميز بها الله الإنسان حتى
يمكنه من تسخير الطبيعة وحل أسرارها، واكتشاف خيراتها وكنوزها. وتفضيل
الإنسان على سائر المخلوقات الحية واضح ولا يحتاج إلى بيان، لكن الآيات
تحمل الإشارة إلى أمر الله لملائكته المقربين ليسجدوا لهذا المخلوق الذي
اصطفاه ربه لعبادته، وإعمار أرضه، وقد جاء هذا المعنى في آيات أخرى منها
قوله تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ} [البقرة:
34].


الكتاب: حقوق الإنسان والقضايا الكبرى
المؤلف: كامل إسماعيل الشريف (المتوفى: 1429هـ)
القسم : الدعوة وأحوال المسلمين
الناشر: مجلة مجمع الفقه الإسلامي للاطلاع على الكتاب إليكم الرابط:http://raqamiya.mediu.edu.my/BookRead.aspx?ID=3000
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كرامة الانسان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» .حوار الانسان والقلب .
»  يا ايها الانسان ما اجهلك لنفسك !!!!!
» اهميه الصلاة فى وقتها على جسم الانسان
» عجائب عن جسم الانسان لاول مره اسمع بها
»  مجزرة ارتكبتها الأسود بحق الانسان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اهل الحق :: منتديات إسلامية :: مكتبة الكتب الإسلامية-
انتقل الى: