منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  
آيـــــات الشفاء في القرآن الكريم إن هذه الآيات تجتمع في كل آية فيها كلمة شفاء و تقرأ بترتيب المصحف فقد قال العلماء أن في هذا استعانة بكلام الله على الشفاء و خصوصا بالنسبة للأمراض التي لا تقدر عليها أسباب البشر...وهـــم:- الآية 14 من سورة التوبة: قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 57 في سورة يونس : يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 69 من سورة النحل : وَاللّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لاَ يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ... صدق الله العظيم الآية 82 من سورة الإسراء : وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا... صدق الله العظيم الآية 80 من سورة الشعراء : وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ... صدق الله العظيم الآية 44 من سورة فصلت : وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ...||

 

  اي القلوب قلبك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





التقييم : 3
نقاط : 360576
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

 اي القلوب قلبك Empty
مُساهمةموضوع: اي القلوب قلبك    اي القلوب قلبك I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 30, 2013 11:02 am

أي القلوب قلبك؟؟

يقول ابن القيم رحمه الله: "وقد قسم الصحابة رضي الله تعالى عنهم القلوب إلى أربعة، كما صح عن حذيفة بن اليمان رضي الله تعالى عنه: "القلوب أربعة: قلب أجرد فيه سراج يزهر، فذلك قلب المؤمن، وقلب أغلف، فذلك قلب الكافر، وقلب منكوس، فذلك قلب المنافق، عرف ثم أنكر، وأبصر ثم عمي، وقلب تمده مادتان: مادة إيمان ومادة نفاق، وهو لما غلب عليه منهما".

فالأول قلب مضيء أجرد أي متجرد مما سوى الله عز وجل، يمشي صاحبه على نور من الله سبحانه وتعالى، قال تعالى: {أَوَمَنْ كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ} [الأنعام:122].

والثاني: قلب أغلف، وهو قلب الكافر، ومعنى أغلف: داخل في غلافه وغشائه فلا يصل إليه نور العلم والإيمان كما قال الله تعالى حاكيا عن اليهود: {وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ} [البقرة:88].

والثالث: قلب منكوس، فذلك قلب المنافق، عرف ثم أنكر، وأبصر ثم عمي.

والرابع: قلب تمده مادتان: مادة إيمان، ومادة نفاق، وهو لما غلب عليه منهما، وذلك لوقوع صاحبه في المعاصي، فلا تجعل قلبك متردداً بين طاعة الله ورسوله، وبين طاعة الشيطان والهوى، فما يدريك لعل الحالة الأخرى هي التي يختم لك بها؟!

إن القلب السليم {إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} [الشعراء:89]. الذي نسعى للوصول إليه هو الذي سلم من كل شهوة تخالف أمر الله و نهيه، ومن كل شبهة تعارض خبره فلا يعترض على قول الله، فيسلم ذلك القلب من عبودية ما سوى الله، وتحكيم أحد غير رسول الله {فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [النساء:65]. فلما كان القلب كذلك سلم في محبة الله في خوفه ورجاءه والتوكل عليه والذل إليه والتوسل بين يديه، فإن أحب أحب في الله، وإن أبغض أبغض لله، وإن أعطى أعطى لله، وإن منع منع لله، فأصبحت حياته كلها لله.

والقلب الميت الذي نحاول قدر الإمكان الابتعاد عنه هو القلب الذي لا حياة فيه، فهو لا يعرف ربه ولا يعبده بأمره وبما يحبه ويرضاه، بل هو واقف مع شهواته ولذاته ولو كان فيها سخط الله وغضبه فهو لا يبالي إذا فاز بشهوته أراض ربه عنه أم ساخط عليه، وهو القلب المتعبد لغير الله حبا وخوفا ورجاء ورضا وسخطا وتعظيما وذلا إن أحب أحب لهواه وإن أبغض أبغض لهواه وإن أعطي أعطي لهواه وإن منع منع لهواه فالهوى إمامه والشهوة قائده والجهل سائقه فهو بالفكر في تحصي أموره الدنيوية مغمور وبسكرة الهوى وحب العاجلة مخمور، ينادى إلى الله والدار الآخرة من مكان بعيد فلا يستجيب بل يستجيب للشيطان، فهو ذلك القلب الذي لا تؤلمه جراحات القبائح، فإن القلب إذا كان فيه حياة تألم بورود القبيح عليه.

قال تعالى: {أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا} [الأنعام:122].
لا والله، لا يستويان مثلا.

وختاما، أناديك يا قلب بنداء الرحمن: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ} [الأنفال:24]. فهلا استجبت وخضعت لما يحييك؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اي القلوب قلبك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أيه تهز القلوب......فهل ستهز قلبك
» كيف حال قلبك مع القران؟؟؟
»  ليطمئن قلبك
»  كيف ترسخ التوحيد في قلبك؟
» كيف ترسخ التوحيد في قلبك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اهل الحق :: منتديات إسلامية :: الموسوعة الإسلامية-
انتقل الى: