منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  
آيـــــات الشفاء في القرآن الكريم إن هذه الآيات تجتمع في كل آية فيها كلمة شفاء و تقرأ بترتيب المصحف فقد قال العلماء أن في هذا استعانة بكلام الله على الشفاء و خصوصا بالنسبة للأمراض التي لا تقدر عليها أسباب البشر...وهـــم:- الآية 14 من سورة التوبة: قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 57 في سورة يونس : يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 69 من سورة النحل : وَاللّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لاَ يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ... صدق الله العظيم الآية 82 من سورة الإسراء : وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا... صدق الله العظيم الآية 80 من سورة الشعراء : وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ... صدق الله العظيم الآية 44 من سورة فصلت : وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ...||

 

  حتى لا تلتهم الغفلة أعمارنا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





التقييم : 3
نقاط : 360576
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

 حتى لا تلتهم الغفلة أعمارنا Empty
مُساهمةموضوع: حتى لا تلتهم الغفلة أعمارنا    حتى لا تلتهم الغفلة أعمارنا I_icon_minitimeالأربعاء مايو 01, 2013 7:28 pm

حتى لا تلتهم الغفلة أعمارنا

د. سميحة محمود غريب


تتسارع الأيام وتمضي
السنون، يكاد يشبه بعضها بعضًا، ونحن في غفلة نصارع متطلبات الحياة
الدنيا، وفجأة نفيق بعد طي رحلة العمر أو قبيل الانتهاء. نندم علي ما ضاع
ونتمني لو أيقظنا موقظ أو صرخ في وجهنا ناصح؛ (اقْتَرَبَ
لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ* مَا يَأْتِيهِمْ
مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلاَّ اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ
يَلْعَبُونَ * لاَهِيَةً قُلُوبُهُمْ) [
سورة الحج]، هذا ما يحدث وسيحدث لنا، لو لم ننتبه لهذه الغفلة التي تلتهم أعمارنا كما التهمتها دوامة الحياة.


لهذا أمرنا الإسلام باليقظة والتوقف لحظات لمحاسبة النفس، وتجديد النية، وإعلان التوبة، بل حثنا علي مصارعة الغفلة (..وَلاَ تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ) [سورة الأعراف]، والبعد عن مخالطة الغافلين: (وَلاَ تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا) [سورةالكهف].
لهذا كان رسولنا الكريم [سورة الأعراف]
يتعوذ من الغفلة، ويطلب من أصحابه الوقوف قبل أي عمل لتجديد النية حتي لا
تتحول الطاعة إلي عادة؛ لأن الغفلة كالحجاب السميك يُغشي القلب، فيجعل
بينه وبين الله وحشة كبيرة، فيموت إحساسه بالذنب والتقصير؛ بل يعتقد أنه
علي خير وأنه أفضل كثيرا من الآخرين.

وإذا كان العلم الحديث يحث علي اليقظة؛ بل ويجعل
هناك علما متخصصا لذلك يباشره أطباء ومشافي خاصة، فالإسلام قد حذرنا من
الغفلة؛ بل وصف الغافلين بأنهم دون مستوى الأنعام.

يقول تعالى: (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا
لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ
يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ
آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ
أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)
[سورة الأعراف]،
حيث تصف الآية الكريمة أولئك الذين لا يستعملون حواسهم لإدراك مهمتهم
ووظيفتهم على الأرض بالضلال والغفلة، وما الغفلة إلا غياب الوعي، وشبههم
بالأنعام لأن وظيفة السمع والبصر لدى هذه المخلوقات مُقتصرة على كونها
أدوات حسية، بينما كرسها الله للإنسان لتلعب دوراً إدراكياً هاماً، إلى
جانب دورها الحسي، وهذا من مميزات البشر.

أن يكون الشخص واعياً في المنظور الإسلامي
يعني أن يستوعب المنهج، ويفهم معني وحدانية الخالق، ويدرك السبب والهدف من
وجوده. ورسولنا الكريم
صلي الله عليه وسلميجسد للمسلمين معني اليقظة في الصلاة فيقول: (يا بلالُ أقمِ الصلاةَ، أرِحْنا بها)رواه أبو داود، و صححه الألباني، ليعلم أصحابه أن الصلاة ليست حركات وسكنات، ولا أن يقف الإنسان بجسده وقلبههائم فى أودية الدنيا..بل هي أسمي معانى العبودية، وقال الحسن البصري: "إذا قمت إلى الصلاةفقم قانتاً كما أمرك الله، وإياك والسهو والالتفات، وإياك أن ينظر اللهإليك وتنظر إلى غيره، وتسأل الله الجنة وتعوذ به من النار وقلبك ساه لا تدرىما تقول بلسانك".
خلاصة القول: إذا كان الغرب قد فطن حديثا لأهمية اليقظة، فنحن المسلمون قد أمرنا باليقظة في كل حين وميزنا بها، لنتمكن من
اختيارالأفضل للقيام بالمهمة الموكلة إلينا بنجاح، ونصل بذلك إلى الهدف
الذي خلقنا من أجله.. وهو عبادة الله ودخول الجنة بعد الممات... فلنحذر
الغفلة.



منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حتى لا تلتهم الغفلة أعمارنا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  داء الغفلة
»  الغفلة.?!!
»  الغفلة----الداء الفتاك
» مأساة الغفلة مونتاج مرئي مؤثر
»  كلام جميل للشيخ الحويني عن الغفلة في احكام الدين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اهل الحق :: منتديات إسلامية :: الموسوعة الإسلامية-
انتقل الى: