منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  
آيـــــات الشفاء في القرآن الكريم إن هذه الآيات تجتمع في كل آية فيها كلمة شفاء و تقرأ بترتيب المصحف فقد قال العلماء أن في هذا استعانة بكلام الله على الشفاء و خصوصا بالنسبة للأمراض التي لا تقدر عليها أسباب البشر...وهـــم:- الآية 14 من سورة التوبة: قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 57 في سورة يونس : يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 69 من سورة النحل : وَاللّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لاَ يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ... صدق الله العظيم الآية 82 من سورة الإسراء : وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا... صدق الله العظيم الآية 80 من سورة الشعراء : وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ... صدق الله العظيم الآية 44 من سورة فصلت : وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ...||

 

  حروب فكرية وفراغات عقدية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





التقييم : 3
نقاط : 357516
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

 حروب فكرية وفراغات عقدية Empty
مُساهمةموضوع: حروب فكرية وفراغات عقدية    حروب فكرية وفراغات عقدية I_icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 6:48 pm

حروب فكرية وفراغات عقدية
نبيل غزال



كثيرة هي الحروب الفكرية والمعارك الأيديولوجية التي تثار حول الإسلام
وعقائده وأحكامه ومفاهيمه، ومعظم مسعري هاته الحروب وحاملي ألويتها هم من
أبناء المسلمين، ويتسمون بأسمائهم، ويعيشون بين ظهرانيهم، ولا أحد طبعا
يزايد على إسلامهم، لكن دعونا نتحدث بكل صدق وإخلاص ونصيحة، لو سألنا طفلاً
في الكتاب أو في الابتدائي عن أركان الإسلام والإيمان لأجابنا بكل براءة
وعفوية أن الإسلام هو: أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله،
وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه
سبيلاً، وأن الإيمان هو أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر
وتؤمن بالقدر خيره وشره.

وفي هذا العمود أود أن أتساءل فقط عن ركن من أركان الإيمان العظيمة، ألا وهو الإيمان باليوم الآخر.
فهل يحقق الإيمان باليوم الآخر من يطعن صباح مساء في أحكام الإسلام ويقترف هذا الجرم العظيم؟
وهل يستحضر من يطعن في نصوص الكتاب والسنة ويوثر عليهما فلسفات وأطروحات ونظريات بشرية، أنه موقوف يوماً بين يدي مالك يوم الدين؟

وهل من يتنكر للعبودية ويسمها بالتخلف والرجعية، ويقدم عليها الحرية
الفردية واع تماماً أنه سيمثل بين يدي الله فيكلمه ويسأله عما قدم وأخر؟


جاء في الصحيحين من حديث عدي بن حاتم أن النبي - صلى الله عليه وسلم -
قال: ((ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله يوم القيامة ليس بينه وبين الله
ترجمان، ثم ينظر فلا يرى شيئاً قدّامه، ثم ينظر بين يديه فتستقبله النار،
فمن استطاع منكم أن يتقي النار ولو بشق تمرة)).


وفي رواية للبخاري: ((وليلقينّ الله أحدُكم يوم يلقاه وليس بينه وبينه
ترجمان يترجم له، فليقولنّ له: ألم أبعث إليك رسولا فيبلغك؟ فيقول: بلى،
فيقول: ألم أعطك مالا وأفضل عليك؟ فيقول: بلى، فينظر عن يمينه فلا يرى إلا
جهنم، وينظر عن يساره فلا يرى إلا جهنم)).

فالناس في دار الابتلاء يعملون ويجتهدون ويتنافسون استعداداً ليوم الحساب: يوم الدين، وهو من أصول الإيمان الكبرى وأركانه العظمى.

فقد ورد لهذا اليوم العظيم أكثر من ثمانين اسماً، كما حكى ذلك العلامة
ابن كثير - رحمه الله تعالى -في البداية والنهاية، وكثرة أسماء الشيء -كما
هو معلوم في لغة العرب- دليل على عظمته، ولا تكاد عين التالي لكتاب الله -
تعالى- تخطئ أن تقع على ذكر هذا اليوم في صفحة من صفحات المصحف..


حتى أن الله - تعالى- قد ذكر غير مرة هذا اليوم المجموع له الناس مقرونا
باسمه الكريم فقال - سبحانه -: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا
وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ
آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ)، وقال - تعالى -: (إِنَّمَا
يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ)..


وكم ربطت نصوص الوحيين بين هذه العقيدة وسلوك المكلف اتجاه نفسه وإخوانه
ومجتمعه، فقال - سبحانه -: (وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ
يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ)، وقال -
تعالى-: (يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ
بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي
الْخَيْرَاتِ وَأُوْلَـئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ).


وقال - صلى الله عليه وسلم -: (( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل
خيرا أو ليصمت، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره، ومن كان يؤمن
بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه)) رواه البخاري ومسلم.


وقال - صلى الله عليه وسلم -: (( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر: فلا
يقعد على مائدة يشرب عليها الخمر)) رواه أحمد في المسند وصححه العلامة
الألباني في إرواء الغليل (7/6).


ولا شك أن الإيمان بهذا الركن، واستحضار الإنسان أنه سيقف يوما ما بين
يدي الله تعالى، فيسأله عما قدم وأخر، تغير عقيدته وفكره وسلوكه، وهذا هو
الفيصل بين المؤمن وغير المؤمن.


فالمؤمن -فعلا- يمنعه إيمانه بالمعاد، واستحضاره لأهوال يوم القيامة
ومشاهدها من التجرؤ على محارم الله وتعدي حدوده، والخروج عن الأمر والنهي،
وغير المؤمن يعيش حياته -للأسف الشديد- هملا في غفلة عن هذه الحقائق كلها
أو بعضها لا يتوخى فيما يصنع خشية العاقبة وطلب الخير، غايته في الحياة
الدنيا إشباع شهواته وملذاته، لا يعبأ بأمر ولا نهي، ولا حلال ولا حرام،
ولا سنة ولا بدعة.. كل ما يهمه هو إشباع شهواته، وامتثال ما تمليه عليه
أهواؤه أو ما استقر في قلبه من نظريات وفلسفات مادية، مخرجها عقول بشر مثله
تحكمهم مرجعيات فلسفية معينة ونظرة مغايرة تماما لنظرة المسلمين للكون
والحياة والإنسان.


فكم ذكّرنا الله - تعالى- وقوفنا بين يديه، ونهانا عن اتباع سبل الشيطان
وغوايته، وحذرنا من أعداء النبيين والوحي، الذين لا يؤمنون بالآخرة ولا
يعملون لها ويكذبون بوجودها ويحاربون المصدقين بها، فقال - تعالى- في سورة
الأنعام: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ
الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ
غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ
* وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ
بِالآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُواْ مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ)
الأنعام.


قال العلامة الطاهر بن عاشور في التحرير والتنوير: "والذين لا يؤمنون
بالآخرة.. لا يتوخون فيما يصنعون خشية العاقبة وطلب الخير، بل يتبعون
أهواءهم وما يزين لهم من شهواتهم، معرضين عما في خلال ذلك من المفاسد
والكفر؛ إذ لا يترقبون جزاء عن الخير والشر، فلذلك تصغى عقولهم إلى غرور
الشياطين، ولا تصغى إلى دعوة النبي - صلى الله عليه وسلم – والصالحين" اهـ.


وقال السعدي - رحمه الله -: " قال - تعالى -: (وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ) أي:
ولتميل إلى ذلك الكلام المزخرف (أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ
بِالآخِرَةِ) لأن عدم إيمانهم باليوم الآخر وعدم عقولهم النافعة يحملهم على
ذلك". اهـ.


إن يوم القيامة يوم عظيم، يحشر فيه الناس لرب العالمين، ويفصل فيه بين
الخلائق، فيجزى المحسنون إحساناً، والمسيؤون بما عملوا، وهذه عقيدة راسخة
لدى كل فرد مسلم لا تتزحزح ولا تتغير ولا تتبدل، ومن خلالها وبقدر
استحضارها يقبل العبد على ربه، فيمتثل أمره ويجتنب نهيه؛ ويعرض عمن تنكب
طريق دعوة الحق وحاربها، ولو آمن أعداء الوحي والرافضون للشريعة باليوم
الآخر لرجعوا عن غيهم وتخلوا عن كثير من قناعاتهم وأطروحاتهم؛ وغيروا
سلوكهم ومنهجهم.


فهل يعقل أن يجمع الله - تعالى- الخلائق ليوم مقداره خمسين ألف سنة
ويحاسبهم على ما قدموا دون أن يبعث إليهم رسولاً يبين لهم منهج الحياة الذي
يسيرون عليه.

فإن لم تسعف القومَ عقولُهم على إدراك هاته الحقائق البينات الواضحات فمتى تسعفهم؟
(أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لاَ تُرْجَعُونَ).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حروب فكرية وفراغات عقدية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أطول 10 حروب بالعالم
» كتاب فيه أخطاء عقدية فاحذروه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اهل الحق :: منتديات إسلامية :: الموسوعة الإسلامية-
انتقل الى: