التقييم : 3 نقاط : 360576 تاريخ التسجيل : 01/01/1970
| موضوع: مهلاً..مهلاً.. إنه الفاروق! الأحد مايو 05, 2013 8:53 pm | |
| مهلاً..مهلاً.. إنه الفاروق!
محمد الشيخي 20/8/1433
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:" بينا أنا نائم إذ أُتيت بقدح لبن فشربت منه, ثم أعطيت فضلي عمر بن الخطاب. قالوا: فما أوّلته يا رسول الله ؟ قال: العلم". وقال:" دخلت الجنة فإذا امرأة تتوضأ إلى جانب قصر, وفي رواية - دخلت الجنة فإذا أنا بقصرٍ من ذهب - فقلت لمن هذا القصر؟ فقالوا: لعمر بن الخطاب, فذكرت غيرته فوليت مدبراً". وقال:"كان في الأمم محدثون, فإن يكن في أمتي أحدٌ فعمر بن الخطاب". وقال عليه الصلاة والسلام:" لو كان بعدي نبي لكان عمر". هذا نزر يسير من مآثر الفاروق رضي الله عنه.يأتي الأدعياء اليوم فيزعمون أنهم ينشرون فضائله, وما دروا أنهم إنما يشوهون الحق, ويسيئون إلى عمر رضي الله عنه. أيها المشاركون في ما يسمي: فلم أو مسلسل الفاروق! بلا مجاملة: أنتم مفتتحو باب ضلالة وشرٍ بعدوانكم على أفضل الخلق حاشا الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وأبي بكر رضي الله عنه. أتُمثلُ شخصية من قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم:"إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه". هل تدركون معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم:" لا تسبوا أصحابي فلو أن أحدكم أنفق مثل أُحدٍ ذهباً ما بلغ مُدّ أحدهم ولا نصيفه ". فأيُّ سبٍ أقبحُ من أن يقوم حقيرٌ سافل, فيقول: أنا أمير المؤمنين عمر..؟! أيها العابثون:دعوا التعلق بالحجج الواهية, وأفيدونا :أي خير يرجى من التطاول العابث على من كان إسلامه نصراً وهجرته فتحاً؟ من شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة , وكثيراً ما كان يقول عليه الصلاة والسلام: ذهبت أنا وأبو بكر وعمر, ودخلت أنا وأبو بكر وعمر, وخرجت أنا وأبو بكر وعمر. من كان وزيراً للنبي صلى الله عليه وسلم ولأبي بكر رضي الله عنه, ثم أميراً للمؤمنين, ونصر الله الإسلام في عهده حتى ورث المسلمون مُلك كسرى وقيصر. ثم هو الآن رفيق النبي في حجرته ليس بينهما إلا الصديق رضي الله عنه. يا أهل الغيرة: أوقفوا التطاول على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم . | |
|